للاسف الموضوع ده حساس شوية
موضوعات او مواضيع الاديان و الحضارات و الفلسفة تحتاج تحضير ذهنى و فكرى و لا انصح بتداولها فى المنتديات لما قد تجره من مشاكل لا داعى لها و لكنها احدثت الشقاق بين المختصين بمثل هذه المواضيع اذا غاب العقل المنفتح عن احد هذه الاطراف او اعتقد انه يملك الحقيقة المطلقه و رايه هو الصواب المطلق ..... وليه نروح بعيد قضية التأويل فى الاسلام , هل الالتزام بالنص حرفيا واجب و قطعى ام ان اعمال العقل فى النص و تأويله يدخل فى بند الاجتهاد ام بدعة ......الموضوع قائم منذ مئات السنين و كفر العشرات بدءا من ابن رشد و الى الان ......عفوا ارى ( منن وجهة نظرى) هناك امور لا داعى للخوض فيها على المنتديات العامة و لها ساحات اخرى يصول و يجول فيها من يشاء و عذرا انا لا احجر على رأى و لكنه رأى الشخصى و هو ما أملكه مع خالص تحياتى
مسئول بالمركزى: لا نمتلك خطة لحل أزمة الدولار وننتظر تحسن السياحة
نقلا عن جريدة البورصة نشر اليوم : مسئول بالمركزى: لا نمتلك خطة لحل أزمة الدولار وننتظر تحسن السياحة.....جنينة: المركزى بدأ خفض قيمة الجنيه فعلياً فى الصرافات ويتبقى القطاع الرسمى
قال مسئول فى البنك المركزى إنه لا توجد خطة واضحة لحل أزمة نقص الدولار التى بدأت فى التأثير على تشغيل الشركات.
وأضاف لـ«البورصة»، أن الخطة المتبعة حالياً تتمثل فى انتظار تحسن أوضاع القطاع السياحة مرة أخرى ونتوقع أن يحدث هذا فى النصف الثانى من العام.
ورهن المسئول تحسن الأوضاع بعودة تدفقات السياحة مرة أخرى، مشيراً إلى أن دور البنك المركزى يقتصر على إدارة الاحتياطى الأجنبى فى ظل الموارد المتاحة من العملات الأجنبية بالدولة.
واستبعد المسئول وجود حلول قريبة يمكن تنفيذها للتغلب على أزمة نقص السيولة الدولارية بمصر، بخلاف زيادة تحويلات المصريين بالخارج أو عودة النشاط السياحى، متوقعاً أن يشهد النصف الثانى للعام الجارى زيادة فى تلك الموارد وهو ما سيخفف أزمة الدولار.
وتفاقمت أزمة نقص السيولة الدولارية بشدة مؤخرا للدرجة التى دفعت رئيس الوزراء شريف اسماعيل للقول،إن مصر قد لا تدفع المستحقات التى كانت تستهدف سدادها لشركات النفط والغاز الأجنبية خلال عام 2016 والبالغة 3 مليارات دولار، وفقاً لما نشرته صحيفة جلف نيوز.
وأثرت الأزمة على العمليات التشغيلية للشركات الصناعية بشكل خاص، وقالت شركة جنرال موتورز مصر إنها أوقفت عملياتها لمدة أسبوع بسبب عدم قدرتها على تدبير السيولة الدولارية الكافية لسداد مستحقات مورديها.
وقال مسئولان من شركتى بيبسيكو وكوكاكولا فى مصر لـ«البورصة» إن شركتيهما تعانيان من نقص الدولار بشكل كبير، لكن عملياتهما التشغيلية لم تتأثر بشكل كبير حتى الآن.
وقال مسئول من كوكاكولا إن مصانع الشركة فى مصر لا تعمل بكامل طاقتها نتيجة نقص الدولار اللازم لاستيراد مدخلات الإنتاج من الخارج، بينما قال المسئول من بيبسيكو إن العمليات التشغيلية للشركة لم تتأثر حتى الآن لكن الوضع كارثى فى السوق، والجميع يخشى من التوقف المفاجئ.
وتقوم استراتيجية الحكومة فى التعامل مع أزمة الدولار فى الوقت الحالى على الاقتراض المكثف من الخارج ومن الجهاز المصرفى، إضافة للتضييق على المستوردين عبر محاصرة ما تعتبره الحكومة واردات غير ضرورية.
وقال هانى جنينة رئيس قطاع الأسهم بشركة بلتون، إن البنك المركزى بدأ خفض الجنيه فعلياً من خلال اتفاقه مع الصرافات على عدم تجاوز سعر صرف الدولار 8.65 جنيه والخطوة المقبلة هى الإعلان رسمياً عن سعر جديد للجنيه أقل من السعر الحالى.
أضاف جنينة أن الحصول على قروض دولية وتخفيض قيمة العملة المحلية الخيارات الوحيدة والمتاحة أمام البنك المركزى فى الوقت الحالى للتغلب على أزمة الدولار.
وأشار إلى أن ترشيد الاستيراد ونقص العملة يؤزم موقف الشركات بشكل مؤقت واصفها بالأزمة المرحلية المؤقتة التى تزداد وتنخفض وفقاً للطلب.