الموضوع: بوخومار خنفشار منقول ّّ!!

بوخومار خنفشار
متجوز اربعة جنسيات مختلفة !!
سأحاول شرح هذه الاغنية وفقا للسياق الذي طرحت به في (سكيتش ابو كشكش) أبو كشكش متزوج أربع نساء من جنسيات مختلفة ومن خلال الكلام نفهم أن أهل زوجاته أتوه الى بيته ليقتلوه في البداية أخذوا يكيلون له الشتائم والتهديد والوعيد: >> اولا الخنفشار هو الكلام غير المفهوم وليس له معنى، والابتداء بهذه الكلمة عبقرية بحد ذاتها لانها توصف حالة ابو كشكش اثناء كلام اهل زوجاته >> ومن ثم نرى التركي يشتمه ويقول (خرسيس مرسيس) ،والسوداني يحرض احدا الحاضرين على ضربه بقوله (اضرب يا ادريس) >> ومن ثم يشعر ابو كشكش بوضعه الصعب فيقول مخاطبا نفسه (اه يا نهارك الاسود في الواقعة الخلطبيس ) >> ثم يأتي الشامي ليقول متوعدا (وينن هالالعوط هخي الصرماية) ومعناها اين هو هذا الحذاء القزم التافه >> ثم يعود السوداني يقول أن كشكش يجب أن يُضرب على رأسه بالعصا لينفجر رأسه (يابلاوي بديلك حتة نتفة نبوت خلى لك دماغك فارج لي كي مزبوط ) >> وهنا يدرك ابو كشكش أنه ميت لا محالة فيطلب منهم الهدوء والتعقل لان انهاء حياة شخص ليس بالمزحة ولا بتلك السهولة فيقول (والله أن ماكان فيها زوغان ..... كلتها بالصلا ع النبي فينو....دا العمر ماهوش بعزقة ...... ماتفط ياواد على آخر استيم) >> ثم يستمر التركي بالتهديد بقوله (شقلاباظن بقلاباظن خبصن هرشن شو بيرهك أوتسن دورت ) وهو كلام لامعنى له >> فيقول ابو كشكش أن ركبه لم تعد تحمله من شدة الخوف ويرجو منه الرحمة (وقعت في عرضك اعتق اخوك أحسن ركبي خلاص سابت) >> فيرد التركي(جانم أفندم عقلن يوك) ،عقلن يوك، اي انا ليس لدي عقل فلا تتراجاني ولا تطلب مني الرحمة وتستمر التهديدات من الجميع الى أن يقول التركي (كمبيو اصناف أجناس أشكال موتن لار) لار باللغة التركية لاحقة تفيد الجمع ،موتن لار قصد الكاتب بها ميتات جمع ميتة، هنا الظاهر أن التركي يخير كشكش بطريقة الموت الي يرغب بها >> ويكمل ويعطيه طرق الموت المقترحة (خاطرتشن حرية تلقى ????? طبنجات سكينات مرتينات لار .....) وهي المسدس والسكين او البندقيه على الترتيب وهنا يجب النتبه الى كلمة الحرية الوارد ة في سياق الكلام و ما ورد بعدها من كلام غير مفهوم وكانها محاولة للربط بين المطالبة بالحرية والقتل اذ أن مصر كانت محتلة من الانكليز في وقتها ستكون الاشارة الى ذلك في اخر الاغنية أوضح >> وثم يقول له الشامي اي واحدة من تلك الطرق تختار يا قليل الادب لكي نرميك بالرصاص (من إيهن بتريد يا أزعر من هيكي التقويص) >> وهنا يظهر ابو كشكش رابط الجأش قوي العزيمة فيقول أنه لم تعجبه أي وسيلة للموت مما ذكروها له وأنه سيعيش حياته بالطريقة التي تناسبه حتى في أصعب الظروف ويموت وهو مرتاح البال وفي أسعد حالاته (مايعجبنيش م اللستة دي حاجة بلا تهجيص .دا أبو كشكش ولو أنه واقع في حيصن بيص مايعيشى إلا حلنجي ولايموتشي إلا جعيص) >> وهنا يجمعون على قتله فيقول السوداني لن نتركك مهما مدحت نفسك ومهما وصفت شجاعتك (مش سيبك لو كان يتنطط والا اتعفرت والا اتزفلط) >> وعندما علم أبو كشكش بحتمية قتله قال لهم أقتلوني ولكن بشرط أن لا يكون القاتل من غير جنسي ولعل الكاتب كان يلمح للاستعمار البريطاني على مصر في ذلك الوقت حيث قال في الاخر: أتعهد بقبولها موته على خيرة الله لكن من حيث ليث مااعرفشي لااسبانيولي ولا طرشي فالبند الأول مايكونشي القاتل من غير جنسي!!
منقول ّّ!!



https://www.youtube.com/watch?v=EddW...=RDEddWg34GBrc

https://www.youtube.com/watch?v=r14EzvgqhZ8

نجيب الريحانى يتحدث عن سيد درويش