تُعتبر السيارة أيونك أولمنصة تبنيها الصانعة الكورية العملاقة هيونداى للعمل بأنظمة الحركة العاملة بالوقود البديل
وهي تمثّلنهج الشركة المتسم الذى يهدف إلى تحويل مركباتها باتجاه التقنيات الخاليةمن الانبعاثات.
وتقدم أيونك خيارات أنظمة الحركة الثلاثةلأكثر تقنيات الوقود البديل المتاحة في الوقت الراهن موثوقية، والتي تشمل"هايبريد" الهجين، و"بلَج-إن" الهجين القابل للشحن،و"إلكتريك" الكهربائي بالكامل

وقد صرح مايك سونغ رئيس عملياتهيونداي في إفريقيا والشرق الأوسط، إن التطورات التقنية المتسارعة في قطاع الطاقةالبديلة بمنطقة الشرق الأوسط "تشكّل حافزاً ومصدر تشجيع لهيونداي في نهجهاتجاه السيارات الهجينة والكهربائية، كما أنها تتماشى تماماً مع وجهة نظرنا بأنسيارات المستقبل ستكون كهربائية تماماً

وتهتمّ هيونداي بالتنقل النظيف بُغية المساعدة في إحداث تغيّر دائم من شأنهأن ينفع البشرية اليوم والأجيال القادمة في المستقبل، وهي بذلك مستعدّة لتقديم كلأنواع السيارات البيئية التي يرغب بها المستهلكون في جميع أنحاء العالم، من دونتفريط بديناميكية القيادة والأداء، وذلك في توازن بين السمات تطلق عليه هيونداياسم "الأداء الأخضر".وتعتزم الشركة إطلاق 14 طرازاً أو أكثر من المركبات الرفيقة بالبيئة بحلولالعام 2020، بينها خمسة طرز هجينة، وأربعة هجينة قابلة للشحن بالقابس الكهربائي،وأربعة كهربائية، وطراز كهربائي واحد عامل بخلية الوقود. كذلك تنوي هيونداي، فيالعام 2018، إطلاق مركبة من الجيل الجديد، عاملة بخلية وقود الهيدروجين، وستكونسيارة نموذجية رباعية الدفع جديدة تماماً، تقوم في بنائها على منصة مبتكرة متقدمةمصممة خصيصاً لتقنية خلايا الوقود. وتعتزم هيونداي الإعلان عن مزيد من تفاصيل هذهالسيارة العاملة بخلية الوقود في غضون الأشهر القليلة المقبلة.