أختى سندريلا
نصيحة من أخت كبيرة لكى و خبرت الكثير فى هذه الحياة و رأيت الكثير من أصناف البشر و طرق تعاملهم مع المواقف.
نصحك الكثير من الأخوة و الأخوات بالكثير من النصائح الرائعة و اشترك الأخوة فى المنتدى فى وجهة النظر مع زوجك المُستقبلى و تحدثوا بوجهة نظرهم كرجال و لكن سؤال يجب أن تسأليه لنفسك و لا يستطيع أى أحد أن يرد عليه سواكى؟
ماذا أريد حقا؟ماذا أريد أنا؟ماذا تريد سندريلا؟
انتى الآن تشعرين بالملل و السأم الشديد و الفراغ و لكن لماذا قرنتى هذا الشعور بالملل بعدم العمل أو عدم الانشغال بأى شئ ، مثلاً ممكن أن تعملى و فى نفس الوقت تشعرين بالملل ، ففى كلامك انتى قرنتى سعادتك بالعمل فى مجال (المُحاسبة) فقط ظناً منكى أن هذا هو الأفضل لكى و لكن حبيبتى كما قال الله تعالى فى سورة البقرة ( و عسى أن تكرهوا شيئاً و هو خير لكم و عسى أن تحبوا شيئا و هو شر لكم و الله يعلم و أنتم لا تعلمون) اعلمى يقيناً أن كل شئ بقدر و أن قدر الله لا يأتى الا بخير و أن زوجك المُستقبلى ما هو الا وسيلة من وسائل الله فاذا أراد الله لكى أن تعملى فسيلين زوجك و يوافق.
و لكن نصيحتى لكى هو أن تنظرى للموضوع بأفق أوسع و لا تقصرى سعادتك فقط فى العمل و الخروج فهناك أشياء كثيرة تشغلى بها وقتك تعود بالنفع الشديد عليك و على كل من حولك مثل:
الذهاب الى أى مسجد قريب و الالتحاق بحلقة تحفيظ(و انتى قلتى انها يومين فقط فى الأسبوع و لكنكى عندما تنشغلى بحفظ كتاب الله ستجدى نفسك مشغولة طوال الأسبوع)
تعلم العلم الشرعى مثل الذهاب الى المسجد و حضور مجالس الذكر.
أن تنشغلى بالعمل الخيرى التطوعى حتى و انتى جالسة فى بيتك بالقيام مثلاً بعمل اطعام يومى لعدد من الأسر.
و الله اذا قمتى بهذه الأمور ستجدى أنه لا يوجد للملل طريق فى حياتك
و كما قال جميع الأخوة و الأخوات ما خوف زوجكى عليكى الا هو علامة حبه لكى و هذا يكفى حبيبتى لأن قوام أى علاقة انسانية الحب و المودة و الرحمة.
وفقك الله لما فيه الخير كله.
المفضلات