الموضوع: رينو ما بين صعود وهبوط ... وصولاً إلى الخلود

ياريت الموضوع بيقف على كده وخلاص برضه فى السباقات مش راحمين خصوصا محرك الرينو فى التسعينات كان واكل معظم البطولات وطبعا مننساش 2005و 2006 قبل مايريحوا فى 2007 و2008 وربنا يسهل ويعملوا حاجه فى 2009

رينو الماسة الصفراء الفرنسية والرقم الصعب في الفورمولا1 .. بقلم madmax
الفريق الذي عودنا على
أجتراح المعجزات كفريق أو محرك بالفورمولا 1 رغم حداثة مشاركته
وقلة خبرته بالرياضة الميكانيكة ..الفريق الذي قدم الكثير والجديد للفورمولا1
كمحرك v6 التوربو
بالسبعينات ومحرك v10 بأواخر الثمانينات فقد كانا بحق ثورة
بالفورمولا 1 مما حدا بالفرق
الاخرى ألى تقليده وأنتهاج منهجه وكأنه أتى للفورمولا 1 ليعلم
الجميع لا ليتعلم منهم ..تبقى رينو لليوم العلامة الفارقة
وكيف لا وهو الفريق المتواضع الميزانية مقارنة ببعض
الفرق الأخرى مما جعل الفرق الأخرى تشعر بالخجل أزاء
النتائج المذهلة التي يحققها رينو بمزانيته المحدودة .
يرجع تاريخ رينو بالفورمولا 1 ألى العام سبتمبر
بالعام 1976 حين تأسس القسم الرياضي للرينو بأندماج
رينو غورديني مع ألبين وتولى رئاسة القسم
الرياضي يومها سائق السباقات السابق جيرار لاروس
..هذا طبعا ان غضضنا الطرف عن مشاركات سيارات
غورديني والتي هي احد فروع رينو منذ أنطلاق البطولة
..وتم تصميم سيارات رينو ألبين للمشاركة في 24 ساعة
لومان وسيارة سباق فورمولا1 رينو توربو بمحرك ثوري
حينها من قبل المهندس أندريه دو كوتانز وبأشراف
جان كلود غونار
وأطلقت الرينو توربو ف1 رسميا في يونيو 77 وبدأت بأجراء الأختبارات
على حلبة ديجون الفرنسية
أما أول مشاركة بالجوائز الكبرى للفورمولا1 فكانت
بالجائزة البريطانية على حلبة سيلفرستون بتاريخ 16 يوليو 1977 بسيارة وحيدة
يقودها السائق الفرنسي (جان بيار جابوي ) أما أدارة الفريق فكانت
بعهدة (جان سايج) والمدير التقني (فرانسوا كاستينغ ) السيارة وبالرغم
من سرعتها عانت من بعض الأعطال في البداية .. وتمكن جابوي
مع مهندسيه من تطوير اداء السيارة التى سجلت فيما بعد المركز
الرابع على مضمار واتكينز غلين بجائزة الولايات المتحدة وبقى الرينو
يشارك بسيارة جابوي الوحيدة بصورة متقطعة حتى العام 1979 حيث
شارك بسيارتين بقيادة جابوي والفرنسي الأخر( رينيه أرنو) وتمكن الفريق
من الفوز بأولى جوائزه على مضمار ديجون وبجائزة فرنسا بالذات أمام
جمهور هتف طويلا للماسة الصفراء بحماس بعد أن هيمن جابوي
على السباق حتى نهايته وأكتملت فرحة الفرنسيين بحلول
زميله أرنو ثالثا بعد منافسة شرسة
مع (جيل فيلنوف) سائق الفيراري على المركز الثاني
وكان الفضل في تلك النتائج المتقدمة التي أظهرها الفريق ذلك الموسم
يعود لقدوم التقني (ميشال تيتو ) للفريق
في عام 80 فازت الرينو مع أرنو في البرازيل وجنوب افريقيا
بينما جابوي فاز في النمسا وبنهاية الموسم وبجائزة كندا عاني
جابوي من حادث على حلبة مونتريال تسبب بكسور في ساقيه
أنهت عمليا حياته كسائق فورمولا1 .
موسم 81 تم استقدام السائق( ألان بروست) ليحل مكان جابوي
مع بقاء أرنو بالفريق ..بروست كان تنافسيا أكثر من زميله أرنو
على الألقاب فأحرز 3 أنتصارات وحل ثانيا مرتين لتكون رينو
الثالثة ببطولة الفرق أو الصانعين .
موسم 82 أحرزت رينو 4 أنتصارات تقاسمها بالتساوي
بروست وأرنو وانهى الموسم رابعا مع بروست وسادسا
مع ارنو وببطولة الفرق أنهت الرينو ثالثة كصانع .
موسم 83 أرنو ذهب للفيراري وحل مكانه الامريكي
(ايدي تشيفر) وحلول (برنار ديدو ) كمدير تقني مكان
كاستيغ بينما تولى قسم المحركات (جان بيار بوديه)
مع بقاء تيتو مسؤول عن تصميم الهيكل و (جان كلود ميغو )
لتطوير الانسيابية لكن الموسم لم يكن قدر الطموحات بالرغم
من احراز بروست الفوز بأربعة جوائز ومنافسته على لقب
السائقين حتى الجولة الاخيرة التي ذهب اللقب فيها
لنيلسون بيكيت وبرابهام اما لقب الفرق فذهب لفيراري .
موسم 84 كان محبطا حيث ذهب بروست للمكلارين
وحل محله الفرنسي (باتريك تامبيه ) والبريطاني
(ديرك وارويك ) مكان تشيفر وهبط الفريق للمركز الخامس كصانع .
بنهاية موسم 85 انضم كلا من لاروس وتيتو الى
ليجيه الفريق الفرنسي الاخر مع تزود فرق لوتس وتيريل وليجيه بمحركات رينو .
بنهاية موسم 86 يعلن الفريق انسحابه من البطولة
كفريق بعد فضيحة أختلاس من احد المسؤولين .
.مع الابقاء على تزويد بعض الفرق بمحركات
رينو والتي كان على رأسها ويليامس التي فاز
معها بالعديد من الجوائز والبطولات بمحرك v10 الشهير.
موسم 2002 شهد عودة رينو كفريق للفورمولا1 ولايزال

بالبطولة لغاية اليوم مع نتائج ناجحة جدا بأدارة (فلافيو برياتوري)

الذي تمكن الفريق ومن خلال ادارته من تحقيق بطولتي السائقين

والفرق مع السائقين (فرناندو ألونزو) وجان

كارلو فيسيكلا عام 2005 .وعام 2006 على التوالي
===============
ولو عايزين موضوع كمان
قــصـــة وســــر قوة مـــحــــركـــات الـــريــنــــو ...
الكاتب : زهور الكويت



في العام 1909 توفى فرديناند رينو بعد صراع طويل مع المرض، وقد سبق موته بيعه لاسهمه في الشركة لأخيه لويس، وبعد وفاته تغير اسم الشركة لـ "شركة لويس رينو للسيارات"، وبذلك بقي لويس رينو وحيداً يدير دفة العمل وهو في سن الثانية والثلاثين، وحتى ذلك الحين بقي لويس يفيض بالعبقرية، ولم يتوقف سيل الابداعات والأختراعات.
وقد تطورت سيارات رينو قوةً و حجماً، فقد بدأ رينو بانتاج الشاحنات الصغيرة، الحافلات، المولدات الكهربائية، باختصار صنع رينو المحركات بأنواعها، حتى في مجال الطيران، فقد دخل رينو هذا المجال الجذاب، وقد حققت محركات رينو انتصارات في الجو، تماماً كما حققت انتصارات في البر.
تأثر لويس رينو كثيراً بتجربة هنري فورد في الولايات المتحدة، وقد دفعه اعجابه هذا لزيارة مصانع فورد في ولاية ميشيغان الأميركية، وقد استوقفت رينو أساليب ادارة القوة العاملة في تلك المصانع، حيث كان فورد يتبع منهجية تايلور والتي تحدد طرق صارمة لرفع انتاجية العامل، ولم لبث رينو الا وطبق تلك المنهجية التصنيعية على مصانعه والتي أصبحت تأهل بأكثر من خمسة آلاف عامل ينتجون أكثر من 4200 سيارة في السنة.
ولم تعجب أساليب العمل الأميركية العمال الفرنسيين، المعتادين على آخذ وقتهم في العمل، مما أدى إلى ظهور التذمر ومن ثم الاضراب عن العمل. لكن مشاكل رينو العمالية سرعان ما تبخرت أمام تصاعد دقات طبول الحرب العالمية والتي أصبحت على الأبواب.
بعد اندلاع الحرب في عام 1914، استدعي معظم عمال رينو للخدمة العسكرية للقتال على الجبهة، وقد استبدلهم رينو بعمالة نسائية تمثلت بزوجات العمال المجندين، مما أبقى المصانع دائرةً وجاهزةً لدعم المجهود الحربي بالمعدات والآليات.
ومن أشهر الأساطير المرتبطة بالحرب تلك المتعلقة بتكسيات باريس والتي كان عددها خمسمائة سيارة من صنع رينو، وقد تم استدعاء هذه السيارات للمساعدة في نقل أربعة آلاف من الجنود بسرعة للجبهة الشرقية، وبالتحديد في منطقة ميران، والتي وقعت فيها معارك طاحنة مع الجيش القيصري الألماني والتي انتهت بانتصار كاسح للفرنسيين، وقد أصبحت سيارات رينو هذه تدعى بتكسيات ميران.
وقد أسهم رينو في المجهود الحربي بصنع المعدات الحربية، من ناقلات الجنود وسيارات الاسعاف، وحتى القنابل والتي صنع منها رينو أكثر من ثمانية ملايين قنبلة، وقد صنع رينو أيضاً محركات الطائرات الحربية والتي تم توزيعها على قوات الحلفاء.
وقد زودت محركات رينو الجوية أكثر من أربعة عشر ألفاً من طائرات الحلفاء المقاتلة. ولكن تبقى الدبابة أف تي 17 والتي صممها وصنعها لويس ربنو في العام 1917 أهم مساهمة له في المجهود الحربي، فقد ساهمت هذه الدبابة المتطورة آنذاك، بتفتيت التحصينات الألمانية، وفي تحقيق النصر عليهم في العام 1918. كان للحرب عظيم الأثر على لويس رينو وشركته، فقد توسع وتنامت قدراته بشكل سريع، مما أهله لمواجهة المستقبل.
جاء السلام وجاء معه الرفاه والازدهار، فقد نشطت الأعمال وارتفع الطلب على كل شيء، وقد كان رينو جاهزاً لاستغلال الفرصة السانحة، وقد اتسع نطاق انتاجه ليشمل السيارات والشاحنات الخفيفة والكبيرة، والحافلات والجرارات الزراعية ومعدات الانشاءات، وقد ركز رينو في تلك الأثناء على امتلاك كافة عناصر الانتاج، فقد استملك مساكب الحديد ومناجر الخشب، وحاول الحصول على المواد الأولية من مصادرها الأصلية لتوفير المال ولضمان الجودة.
مع تسارع التغيرات الاجتماعية والاقتصادية نمت أعمال رينو لتصل إلى تسعة واربعين بلداً، ورغم الهزة الاقتصادية الكبيرة التي أتت بعد انهيار البورصة عام 1929، الا أن رينو بقيت علامة تجارية قوية وذات حضور راسخ.
انجازات رينو الرياضية لم تتوقف، بل انها توسعت لتشمل البر والبحر والجو، حيث حقق طراز سي في 10 رقماً قياسياً في السير بين باريس ووارسو خلال ثلاث وأربعين ساعة فقط، اي أسرع من قطار نورد أكسبرس السريع بخمس ساعات، وفي العام 1922 حقق القارب "فارمان هوفركرافت" والمزود بمحرك رينو 300 سي في، رقماً قياسياً للسرعة البحرية بلغ 140 كلم/ساعة.
أما جواً فقط حققت الطائرة بريجويه-رينو رقماً قياسياً بالتحليق لارتفاع 5381 متر بحمولة قدرها خمسمائة كغم. في العام 1925 حققت رينو رقماً قياسياً للسرعة الأرضية من خلال طراز 40 سي في، والذي قطع مسافة 3485 كلم بمعدل سرعة بلغ 141 كلم/ساعة.
بين العامين 1919 و 1929 ، افتتح رينو أكثر من 30 فرعاً لشركته خارج فرنسا، وقام ببناء مصنعين جديدين في كل من بلجيكا وانجلترا، وقد وصلت سيارات رينو لأكثر من 49 بلداً حول العالم.
لكن الظروف العالمية لم تبقي رينو يتمتع بنجاحاته المدوية طويلاً، فبعد الكارثة الكبرى التي أتت بانهيار سوق المال في نيويورك في تشرين أول من العام 1929، وبعد الركود الكبير الذي حل بالعالم، والذي أدى لانهيار الانظمة المالية والاقتصادية، ومعها النظم السياسية، تلك الأجواء التي أتت بالنازية في ألمانيا، وبحكومات دكتاتورية في بعض البلدان الأوروبية، وقد جاءت الحرب العالمية الثانية لتقضي على أحلام وطموحات رينو، ففي العام 1940 أممت الحكومة الفرنسية العميلة للنازيين مصنعه، وقضى رينو في العمر 1944 بعد رحلة حياة حافلة بالطموح والانجاز.
==========
موديلات الرينو



الموديل : RS01
المواسم : 1977-1979
المحرك : رينو EF1 V6T




الموديل : RS10
المواسم : 1979
المحرك : رينو EF1 V6T




الموديل : RE20
المواسم : 1980
المحرك : رينو EF1 V6T





الموديل : RE20B
المواسم : 1981
المحرك : رينو EF1 V6T





الموديل : RE30
المواسم : 1981
المحرك : رينو EF1 V6T





الموديل : RE30B
المواسم : 1982
المحرك : رينو EF1 V6T





الموديل : RE30C
المواسم : 1983
المحرك : رينو EF1 V6T




الموديل : RE40
المواسم : 1983
المحرك : رينو EF1 V6T




الموديل : RE50
المواسم : 1984
المحرك : رينو EF4 V6T





الموديل : RE60
المواسم : 1985
المحرك : رينو EF4B V6T





الموديل : RE60B
المواسم : 1985
المحرك : رينو EF15 V6T




الموديل : R202
المواسم : 2002
المحرك : رينو RS22 V10





الموديل : R23
المواسم : 2003
المحرك : رينو RS23 V10





الموديل : R23B
المواسم : 2003
المحرك : رينو RS23 V10




الموديل : R24
المواسم : 2004
المحرك : رينو RS24 V10




الموديل : R25
المواسم : 2005
المحرك : رينو RS25(B) V10




الموديل : R26
المواسم : 2006
المحرك : رينو RS26 V8





الموديل : R27
المواسم : 2007
المحرك : رينو Renault RS27 V8



الموديل : R28
المواسم : 2008
المحرك : رينو Renault RS28 V8




====
طبعا ده كله منقول من منتدى الفورميلا واحد (ستار تايمز)