السلام عليكم
يا باشا انت اظاهر مقرتش الموضوع كويس:
سئل الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله - :
رجل بجواره مزرعة أراد أن يشتريها ، فذهب إلى أحد المصارف وطلب منهم أن يشروها له ، قالوا له : نرسل معك مندوباً يقدرها ثم نبيعها عليك ، كيف يكون هذا ؟
نفس الفكرة انت بتروح لكونتكت وتقولهم انا عايز اشتري العربية دي ( وهي مش عندهم اصلا ) فيشتروها لك مخصوص ونعم تصبح ملكهم وفي حيازتهم ثم يبيعوها لك....هذه هى الحيلة والعياذ بالله
اقرأ اجابة الشيخ جيدا وستجد انه اباح المعاملة إذا كانت السلعة عند التاجر من الأصل وجئتَ أنتَ إليه واشتريت ما يساوي ألفاً بألفٍ ومئتين وهذه هى التجارة الحلال
يوجد نقطة ثانية ايضا يجب ان تفهمها هو ان شركة كونتكت تبيع لك مال ولا صلة له بالتجارة التي فيها مكسب وخسارة فمثلا لو انه فعلا يتاجر في السيارات ما طلب منك الالتزام بشراء السيارة منه بعد امتلاكها ولكنه يلزمك فى العقد على شراء السيارة بعد ما يشتريها لك بل انه لا يشتريها اصلا الا بعد اخذ منك مقدم السيارة.....فهل هذا تجارة؟؟؟ لو كان يتاجر فعلا كان بعها لأي حد لوانت ماشترتهاش ما هي دي التجارة....ده ضامن حقه مية فالمية اقبل ما يشترى العربية اصلا!!!...نفس الشىء بالنسبة للبنوك الاسلامية بيضحكوا علينا والله والناس الي شغالين فيها حافظة مش فاهمة ولو جيت واجهتهم جامد هايرد عليك يقولك احنا عندنا لجنة فتاوى شرعية وهم حللوا صورة البيع دى لو عندك شكوى ادمهلهم انا حصل معايا كل دة
فأجاب :
هذا عمل محرَّم يعني كون الإنسان يعيِّن السلعة ثم يذهب إلى التاجر ويقول : اشترها لي فيشتريها التاجر ثم يبيعها عليه بثمن مؤجل – أي : مقسَّط – أكثر من ثمنها الحاضر ، هذا ربا ولكنه ربا فيه خداع لله عز وجل ومكر بآيات الله لأنه بدل أن يقول : خذ قيمتها الآن مائة ألف وأعطني بعد سنة مائة وعشرين ألفاً ، فهو ذهب يشتريها شراءً غير مراد ، هذا التاجر ما أرادها إطلاقاً ، ما اشتراها إلا من أجل أن يربح عليه ، فهو لم يشترها إحساناً إليه ، ولم يشترها إلا من أجل هذه الزيادة التي أخذها عليه ، فهي ربا خداع ، وربا الخداع لا يزداد إلا قبحاً وإثماً ، الربا الخداع أشد من الربا الصريح ؛ لأنه تضمن مفسدتين :
المفسدة الأولى : مفسدة الربا ، وهي الزيادة .
المفسدة الثانية : فيه مخادعة ، مخادعة لمن ؟ لله رب العالمين الذي يعلم ما في القلوب ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم بيَّن الحقَّ قال " إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امرئ ما نوى " ، لو كان التاجر يريد الإحسان إليك لقال : خذ هذه الدراهم قرضاً عليك بدون زيادة ، نعم ، إذا كانت السلعة عند التاجر من الأصل وجئتَ أنتَ إليه واشتريت ما يساوي ألفاً بألفٍ ومئتين : هذا لا بأس به ، أما هذه الصورة التي ذكرها السائل : إنها والله حرام ولا تحل ، وأنا أسألكم الآن : هل هذه الحيلة أقرب إلى الحرام أو حيلة اليهود الذين قيل لهم لا تصيدوا السمك في يوم السبت ثم ابتلاهم الله فصار السمك يأتي يوم السبت ، ويغيب غير يوم السبت ، فطال عليهم الأمد فقالوا : دبِّروا لنا حيلة فاحتالوا وصاروا يضعون شبَكاً يوم الجمعة ويأتي السمك يوم السبت ويقع في هذا الشبَك ، فإذا كان يوم الأحد أخذوا السمك ، وقالوا : نحن ما صدنا يوم السبت ، فبماذا عاقبهم الله ؟ قال { كونوا قردة خاسئين } [ الأعراف / 166 ] ، فأصبحوا قردة يتعاوون – والعياذ بالله
يا اخي في معرض دايهاتسو الي في المعادي هو بيقسط مباشر العربيات الي عنده فقط ( دايهاتسو - هيونداي - دايو -اسبرانزا ) خليك في الحلال يا باشا والله ما هينفعك قرش واحد ربا فى الاخرة
السلام عليكم
عمرو عمارة
المفضلات