امبارح كان يوم اعجب من العجب روحت البيت في 3 ساعات
مع ان المشوار في العادي بياخد ساعة او ساعة و ربع
من الصبح و انا رياح الشغل الناس كلها بتكسر عليا مش عارف ليه
المرايات الجانبية اتخبطت حوالي 7 مرات
المحور واقف وقفة منيلة
نزلت من المحور على الصحراوي الطريق وقف فجأة و الحمد لله لميت نفسي بسرعة و فوجئت ان مافيش حاجة كانت موقفة الطريق
قعدت في الشغل لحد الساعة 7 و قولت اكيد المحور بقى فاضي دلوقتي و نزلت
الطريق فعلاً حلو
انا دايماً بمسك الشمال على المحور و بمشي بسرعة 90 عند الردارات و 100 او 110 بين الردارات و لو حد قلبلي نور بعديه عادي
المهم فوجئب بعربية 128 و عربية كيا ريو ماشين 60 تقريباً المهم قلبت لبتاع الريو فاضي الطريق
جيت بقى لبتاع 128 هو كان شماله فاضي بس ما يعديش عربية كأنه كدة ماسك حارتين
قعدت اقلبله نور مافيش فايدة روحت مشغل العالي على طول راح واخد شمال اكتر
المهم اديت اشارة و عديت من يمينه و حاولت افهمه ان الحارة الشمال للتخطي فقط و انه ممكن ياخد اليمين و يجب بطانية و نبقى نصحيه قبل ما يوصل ادايق قوي لما قولتله كدة
نيجي بقى للمهزلة الكبرى شـــــــــارع جامـــــعة الدول العربية
الحمد لله الشارع واقف من أوله لأخره
كأن مصر كلها في جامعة الدول بدون مبالغة
مابقتش عارف اروح فين
المهم انا كنت في اقصى اليمين و عديت اول يو ترن
حاولت اخد شمال شوية علشان الحق اليو ترن التاني الي قبل شارع البطل احمد عبد العزيز
المهم بقيت في تاني حارة بالعافية الكلام ده تقريباً خد ساعة في جامعة الدول بس
لقيت واحد كبير و لابس ايس كاب شكله مش مريح
و عمل الي كنت خايف منه
جه و راح واقف قدام الفتحة بتاعة اليو ترن
المهم كنت بشاورله بأيدي اني هدخل و هو كدة كدة طريقه واقف
مافيش فايدة الغباء الأذلي تكمن منه و راح قارص و ووقف قدام الفتحة و انا واقف تقريباً بعرض الشارع
فضلت واقف عمودي عليه حوالي 20 دقيقة
لحد ما العربية الي قدامه مشيت شوية روحت لافف من وراح و قعدت اجيب قدام و ورا لحد ما عديت منه
و الحمد لله الناس استحملتني
كل ده في شارع جامعة الدول
المهم خفت ادخل من الدقي روحت لافف من العجوزة على الجامعة و بين السرايات الطريق كان مقبول يعني كان ماشي في حتت و حتت لاء
المهم بفضل الله وصلت شارع السودان المؤدي لفيصل
انا ساكن بعد الكوبري على طول
جيت ادخل لقيت الحتة واقفة و مش باين لها مشيان قبل ساعة ( الساعة كانت 9.30 )
المهم فضلت ماشي في فيصل لحد شارع العشرين
و لفيت من شارع اسمه المساكن و رجعت لاول فيصل من جوة
و وصلت تحت البيت
لقيت عربية راكنة مكاني و راكنة راكنة مش الي هية خالص
روحت سايب العربية في نص الشارع و طلعت و قولت للبواب لما صاحب العربية يجي ابقى قولي علشان اركن
لسة بكلمه لاقيت ناس بتزمر و يا كابتن انت قفلت الشارع ( انا كنت ما صدقت وصلت تحت البيت اصلاً )
قولتله معلش اعمل ايه
المهم البواب عمل اتصلاته و عرفنا صاحبة العربية و جت شالتها و هي معدية من جنبي
خبطتلي المراية و حكتلي في الأكصدام
الحمد لله على قد كدة
الناس هتقول انا كاتب الموضوع ده ليه
مش عارف بس نفسي اعرف كان في ايه امبارح
يعني حادثة جامدة
المترو كان عطلان
اي سبب
لان الوضع كان غير طبيعي بالمرة
و شكراً
و أسف لو كنت ضيعت وقتكم في قراية حكاية طريقي إلى البيت