مازال الغموض يحبط بصفقة الرينو ‬المغربية وحقيقة دخولها السوق المصري من عدمه فما بين إعلانات نصير وكيلها بمصر عن طرحها وتحديد أسعارها وصمت وزير التجارة حول تراجعه عن قراره بربط دخولها بدخول الأتوبيس المصري للسوق المغربي تظل هناك حلقة مفقودة في مسلسل الرينو ‬التي منذ عرض الجانب المغربي تصديرها للسوق المصري يثير جدلا وقد شهد أحداثا ساخنة بدأت بمذكرة من اتحاد الصناعات ترفض دخولها متضمنة مبررات ‬غير موضوعية مرورا بالاجتماع الذي ‬عقد ما بين رشيد ومنتجي السيارات والذي عرضوا خلاله قيامهم بتصدير أتوبيس مصري ـ تركي انتاج مشترك ووافق رشيد وابلغ ‬الجانب المغربي موافقته علي دخول الرينو ‬وبدأت الشركة المصرية في اتخاذ إجراءات تصديرها للسوق المغربي ووصلت الأتوبيسات بالفعل للموانئ المغربية إلا أن السلطات المغربية قامت باحتجازها وأصرت علي عدم الإفراج عنها إلا بعد تحصيل الجمارك عليها بحجة عدم تمتعها بالإعفاءات المقررة في اتفاق أغادير لافتقادها لعنصر مهم وهو عدم نقص المكون المحلي عن40 % ‬في الإنتاج المصري ـ الأوروبي المشترك وكان القرار بمثابة صدمة لوزير التجارة في ظل تأكيدات الشركة المنتجة للأتوبيس في المنطقة الصناعية بالعاشر علما أن النسبة المضافة للمكون المحلي تزيد علي ‬40٪ وأمام هذه التأكيدات أصدر رشيد قراره بربط موافقته بالسماح بدخول الرينو المغربي بالسماح للأتوبيس المصري المتواجد بالميناء المغربي بالدخول ولكن لم يلق أي رد من الجانب المغربي وإدراكا من الجانب المغربي لصلابة موقف رشيد الذى ‬أكد للمبعوثين المغاربة أن موافقته ‬علي السماح للمغرب بتصدير الرينو للسوق المصري بدون جمارك شيء ووضع العراقيل أمام إجراءات الإفراج الجمركي عنها بالموانئ شيء آخر ولم يتم تصدير السيارة حتي الآن للأسواق
كما كشف خطاب شديد اللهجة من رشيد لنظيره المغربي عن أن المعاملة التي يلاقيها الاتوبيس المصري بالموانئ المغربية ستطبق بالمثل علي الرينو وكان هذا الخطاب بمثابة انذار للمغاربة قد يدفعهم لإعادة النظر في موقفهم أو مزيد من التعنت وكل هذه الشواهد تثبت أن مشكلة الرينو لم يتم حلها حتي الآن.ومازال الغموض يحيط بإمكانية تواجدها الأسواق رغم إعلانات الوكيل عن طرحها بالسوق المصري

نقل لمنتدى رينو بمعرفتى

مشرف القسم العام


جريدة الوفد 18-4-2009