القاهرة - نفى الكيمائى أحمد عبدالله نائب الرئيس التنفيذى لهيئة البترول للعمليات الشائعات التى أثيرت مؤخرا حول خلط البنزين بالكحول أو بمواد كيمائية "الميثانول" وذلك بسبب وجود رائحة نفاذة بالبنزين خلال الفترة الاخيرة.

وقال الكيميائى أحمد عبدالله فى تصريحات له يوم "الإثنين" إنه تم استيراد شحنة بنزين من دولة الإمارات العربية بهدف استمرار تأمين استهلاك منطقة القاهرة من البنزين الذى شهد مؤخرا ارتفاعا ملحوظا .. وقد تم استيراد تلك الشحنة مقابل تصدير شحنة من معمل تكرير ميدور بالإسكندرية.

وأضاف أن تلك الشحنة تميزت بارتفاع طفيف فى نسبة (الأوليفينات) قياسا بالإنتاج المحلى ..ولكنها النسبة المعتادة فى كثير من الدول العربية وهى إحدى مكونات خليط البنزين غير أن رائحتها نفاذة وتختلف عن الرائحة التى اعتاد عليها المستهلك المصرى.

وأشار الكيميائى أحمد عبدالله الى أن تلك النسبة من (الأولفينات) تقل عن النسبة المسموح بها فى المواصفات الأوروبية مما يؤكد إنعدام وجود أى خطر على الصحة العامة أو البيئة.

كما نفى الكيمائى أحمد عبدالله نائب الرئيس التنفيذى لهيئة البترول للعمليات صحة الإشاعات حول غش البنزين بإضافة (الميثانول) .. مشيرا الى أن (الميثانول) يعد أعلى سعرا من البنزين.

وأكد الكيمائى أحمد عبدالله أن البنزين المصرى بانواعه المختلفة لا يحتوى بأى صورة على مادة كيمائية تضاف لتحسين خواصه .. مشيرا الى أنه لا يتم تسويق البنزين إلا بعد التأكد من مطابقته للمواصفات القياسية المصرية والتى يتم وضعها من قبل الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة ويتم إجراء التحاليل اللازمة دوريا.

وأشار نائب الرئيس التنفيذى لهيئة البترول للعمليات الى أن محطات التموين تخضع لرقابة أجهزة وزارة التضامن الإجتماعى التى تقوم بأخد عينات من البنزين من المحطات وتحليلها فى المعامل المركزية للتأكد من مطابقته للمواصفات القياسية .. بينما تقوم شركات التسويق المصرية والأجنبية العاملة فى السوق المصرى بإجراء التحاليل على عينات من البنزين المستلم للتأكد من مطابقته للمواصفات.
مصراوي