الموضوع: البنزين بالكحول ...آخر اختراعات الحكومة الذكية..هاااااام ...

• شهدت الفترة الأخيرة عدة شكاوى من قائدي السيارات والمواطنين حول انتشار رائحة كريهة من
  
  محطات البنزين والسيارات تقترب من رائحة الكحول، الأمر الذي جعل البعض يفكر حول ماهية
  
  أسباب هذه الرائحة الكريهة.
  
  البعض قال أن محطات البنزين بدأت تتخذ أسلوباً جديدً للتربح من خلال خلط البنزين بالكحول ...
  
  والبعض الأخر قال أن الحكومة تقوم حاليا باستيراد أصناف كثيرة من البنزين من بلدان مجاورة ،
  
  وبالتحديد ليبيا والبعض الثالث أفاد بإقدام الحكومة على إضافة مواد معينه للتميز بين نوعي البنزين 90
  
  و 92 ، مما اعتبر الأمر تهديدً مباشراً للمواد الكيمائية وتدميرها بعد سكبها على البنزين لتزويد
  
  نقاوته أو محاولة غشه
  
  ومن اكثر المواد التي أثير حولها ظاهرة غش البنزين كانت مادة "الميثانول" او كحول الميثايل
  
  وهي أبرز مكون في الصفقة التي تم إبرامها مع ليبيا وتقدر بــ24 ألف طن من الصفقة والتي
  
  كانت لها اثر بين في إيجاد حالات إغماءة بين المتعاملين مع البنزين 80 أوكتان و90 اوكتان
  
  بصفة مباشرة.
  
  وموقع مصراوي يفتح هذا الملف الشائك ونتساءل هل يمكن التأكد من وجود تأثير سلبي لهذه المواد
  
  المغشوشة على الصحة العامة والمتعاملين في محطات البنزين وهل سيكون لها نفس التأثير على
  
  السيارات من خلال التحقيق التالي ،،،
  
  أساليب الغش كثيرة...!
  
  في البداية يقول حمادة عمر، صاحب محطة وقود بالجيزة، عن عمليات الغش في البنزين وكيف يتم
  
  ممارستها فقال إن أساليب الغش في البنزين كثيرة من بينها إضافة بارود احمر اللون إلى البنزين
  
  العادي فإذا ما تغير لونه بيع على انه بنزين محسن والبعض يلجأ إلى إضافة مادة الهيدروليك
  
  بنسبة لتر إلى كل ألف لتر وبذلك يبيع البنزين العادي بسعر البنزين المحسن.. وهناك من
  
  يضيف كميات مناسبة من الماء إلى البنزين لزيادة الكمية.
  
  ويتفق معه أحمد حسين – صاحب سيارة مع سابقه في التأكيد على وجود غش لكنه
  
  لا يبريء ذمة أحد فيقول إن الغش والاستغفال والمساومات موجود في كل فقرات عملية بيع
  
  المادة للمستهلك ، فحتى أصحاب بعض المحطات يستخدمون المغانيط عند استلامهم حصصهم
  
  فيوقفون العدادات عند حد معين حتى يتمكنوا من بيع الكمية غير الداخلة في العد بالسوق السوداء
  
  بعيدا عن عيون لجان الرقابة.
  
  اختبار البنزين
  
  ويعلق مسعد ممدوح ، الخبير في شئون المشتقات البترولية بإحدى الشركات الكبرى على هذا
  
  الاتهام بقوله أنه يوجد في مصر شركات كثيرة وأن اغلب أنواع المحطات في القاهرة وبعض
  
  المناطق خارج القاهرة وهي تعمل بكفاءة عالية.
  
  كما ينصح العملاء باختبار البنزين عن طريق زجاجة من أي نوع تكون من النوع الشفاف
  
  وتملاها وتتأكد من سلامة البنزين من خلال لون البنزين ورائحته فبنزين 80 لونه أحمر
  
  وبنزين 90 لونه أخضر وبنزين 92 تقريبا لونه مائل للذهبي فالبنزين لونه شفاف (بدون شوائب)
  
  وبالنسبة لرائحته فهي منفرة.
  
  وسائل حديثة وعن أفضل الوسائل التي يمكن منها حماية المستهلك يقول الدكتور عادل عبد الله
  
  – خبير بوزارة البترول انه لابد من الموافقة علي وضع وسائل حديثة في المحطات لاكتشاف
  
  وسائل الغش حتى يتم من خلالها التعرف علي جودة الخامة وما إذا كان مضافاً إليه شيء
  
  أم لا ، إضافة إلي تكثيف حملات التفتيش علي محطات الوقود.
  
  وأضاف أنه يتم من خلال هذه الأساليب الكشف عن أوجه الغش والتلاعب بالبنزين
  
  وبالتالي يتم معاقبه المسئول عن هذه المحاولات الخبيثة.
  
  كما دعا إلي ضرورة تخصيص رقم مجاني يمكن من خلاله إبلاغ الوزارات المختصة
  
  عن أي غش في هذا المجال ، إضافة إلي توعية الجمهور بحالات الغش التي تحدث لان
  
  كثير من المواطنين لا يعلمون شيئاً عن حالات الغش في الوقود.
  
  غش البنزين ... إشاعات!
  
  وكان مصدر مسئول بهيئة البترول قد نفي في الآونة الأخيرة وجود أي دليل على تعرض
  
  البنزين للغش بخلطه بمسحول الكحول أو بمادة " الميثانول" الكيميائية معتبراً أن هذا الكلام
  
  عار تماما من الصحة.
  
  وقال إن قيام الحكومة المصرية باستيراد كميات من البنزين عبر ليبيا في الفترة الأخيرة
  
  كان بهدف تأمين استهلاك منطقة القاهرة من البنزين بعد الزيادة التي طرأت عليه في الآونة
  
  الأخيرة جراء زيادة حركة السياحة التي شهدتها مصر في فصل الصيف خاصة من العرب
  
  والأجانب، بالاضافة الى انشغال معامل تكرير ميدور بأعمال الصيانة الدورية.
  
  واعترف المصدر أن هذه الشحنة تميزت بارتفاع طفيف في نسبة "الأوليفينات" قياسا بالإنتاج
  
  المحلي، وهي إحدى مكونات خليط البنزين عندهم ولا تمثل ضرراً ولكن ربما لان المواطن
  
  المصري غير مميز لها فقد تخيل أنها مواد مضافة لغش البنزين.
  
  وختم المصدر المصري أن جميع أصناف البنزين المصري لا يمثل خطورة مطلقاً على
  
  المواطن أو صحته وان النسب الموجودة به هي النسب المتعارف عليها دولياً ولا يوجد
  
  بها أي مادة كيمائية.
  
  م . ن . ق . و . ل من مصراوى
  

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسلام المصرى

شكرا جزيلا لك يا اخ وليد على نقل هذه المعلومات لنا :) أنا الحمد لله الأستهلاك ذى ما هو عندى..... حتى الان انا مش متضرر من الموضوع ده -الريحة طبعا لما تخش تمون مؤرفة- بس يا ترى هل البنزين "الجديد" ده له تأثير سلبى على الموتور؟؟ ده السؤال الوحيد اللى شاغل بالى. حتى لو له تأثير همون برده :D هعمل ايه يعنى أمرى لله.

+1