اقتباس:
"يحتل موقع الفيس بوك المرتبة الرابعة في المواقع الأكثر شهرة و تصفحا في العالم، مع أن فكرته الأولى تأسست على يد الطالب الجامعي "مارك زوكربيرج" و كان الأمر مجرد فكرة لتبادل الملفات الموسيقية و المشاركة في الاستماع إليها، إلا أنه منذ أواخر سنة 2006 فتح الموقع الباب على مصراعيه للتسجيل و تبادل المعلومات، حيث باع "مارك زوكربيرج " الفيس بوك إلى جهات استخباراتية ب20 مليون دولار، و كانت صفقة العمر لشاب في الثانية والعشرين من العمر، و هو ما يفسر استطاعة الموقع على شراء سعة أكبر من قدرات طالب بسيط، و على التحديث الذي يكلف الملايين من الدولارات، ليس هذا فقط، بل في ظرف قياسي تحول الفيس بوك إلى "جبهة" للمعارضة السياسية العربية حيث تسجل أغلب البيانات المعارضة الشبابية ظهورها من ذلك الموقع الذي يحتاج إلى توقيع التأييد للمعارضة عبر التسجيل ( أي استدراج مزيد من المشاركين) ، و هي اللعبة/ الفخ الذي نجح الموقع في إيقاع كل هذا العدد من الشباب فيه، حيث كشف موقع "جويف أنفو" أن شخصيات عربية معروفة تشارك في الفيس بوك، منهم أمراء، و منهم إعلاميين، و كتاب، و معارضين سياسيين، و هي الواجهة التي استطاع الموقع أن يحتفي بتحقيقها في شهر فبراير الماضي عندما وصفت صحف عالمية موقع الفيس بوك بالدولة الجديدة! كيف لا و قد تحول إلى وكر للجواسيس وفق التعبير الذي استعمله موقع "جويف أنفو" للحديث عما يقدمه الفيس بوك لجهاز المخابرات الإسرائيلية من معلومات، حيث قال الموقع: " " لا أحد يمكنه الاستغراب أمام حجم المعلومات التي تنشرها الصحف الإسرائيلية عن العرب و عن مشاكل العرب و أدق تفاصيلهم و تفاصيل القرى التي لم تكن تعرفها إسرائيل من قبل و لم تدخلها أبدا، هذا لأن المعلومات تنتقيها بدقة شديدة و واقعية كبيرة من مواقع الدردشة التي يدخلها العرب بالآلاف يوميا و "يفضفضون" عبرها عن مشاكلهم التي تنتقل آليا إلى جهات مهمة في الدولة العبرية، فالحرب تحتمل كل الوسائل!" هذا هو رأي "جويف أنفو" في كل الحكاية، بأن الحرب تحتمل كل الوسائل، و كأن على الأمة أن تكون تدفع فاتورة الخزي إلى الأبد! إنها رسالة تحذير صادقة إلى كل الشباب المسلم بتجنب هذا الموقع المشبوه و كل المواقع الهابطة، فالوقت سيحاسبنا الله عليه يوم القيامة، و على كل مسلم أن يعمل عملا صادقا لبلده و لأمته يقابل الله به، بدل المسخرة التي يحاول البعض وصفها بالتفتح. ألا لعنة على التفتح الذي يبيع قيمنا و يجعلنا فئران تجارب في مخابر الصهاينة. اللهم إني بلغت.
"
الكلام اكتر من كده بيتنشر فى جرايد المعارضه للى غاوى يقرا