هاهاها وانا اللى بسال فين الحكومة !!
يعنى لو كان الموبايل و الفلوس اتاخدوا كان ممكن اتعاطف معاهم و نروح نفطر سوا :)
عرض للطباعة
هاهاها وانا اللى بسال فين الحكومة !!
يعنى لو كان الموبايل و الفلوس اتاخدوا كان ممكن اتعاطف معاهم و نروح نفطر سوا :)
لسه حالا جنب الجراج اللى بركن فيه حصلت خناقه وفضلت محبوس جوه الجراج مش عارف اخرج علشان الخناقه ديه مليانه مطاوى وشوم وبلاوى زرقا والناس اتعورت والمصيبه ان الخناقه على شارع احمد حلمى وكانت عربية الدوريه معديه فواحد من المصابين بيوقفوا علشان ينجدوا التانى اول ما شافه متعور و بينزل دم خد عربية الدوريه وقال يا فكيك وكان الحديث اللى بيدور بين الناس اللى واقفه ان الامن اتعدم ومبقاش فيه امان ومفيش حد ينجدهم ومش عارفين فى الايام الجايه هيعملوا حاليا القانون اللى ماشى هو قانون الغاب "البقاء للأقوى"
للأســـــــــــــــــــف الشرطة موجودة علشان الأمن السياسي فقط
أما الأمن الاجتماعي فده كان منه وخلص
احنا 80 مليون ايه المشكلة لما يروح كام ألف في ستين داهية
أنا قلبي بيتحرق وأنا شايف الناس بتموت والشرطة واقفة ساكته ولا كأن الأرواح دي لها قيمة عندهم
والأكتر لما تلاقي ظابط شرطة معدوم الضمير وكثير الخسة يشغل واحد بتاع مخدرات مرشد علشان المرشد يوقع الشباب بتاع الكليات و أول ما يستلموا المخدرات يقوم المرشد يكلم الظابط ويقول له في واحد شكله كذا وكذا في المنطقة الفلانية وطبعًا الظابط الهمام يروح يقبض على الشباب ويسيب الفرخة اللي بتبيض له كل يوم قضية
فعلاً احنا عندنا قوة امنية ضخمه جداً و جهاز شرطه قوي ولكن اولاوياته مختلفه شويه عن ما احنا معتقدين ومتعشمين
في مرة من كام سنة اتصلت بالنجدة الو سيارة جاري المستشار بتتسرق دلوقتي و انا شايف الحرامي من البلكونة اللي مقعدينو يرد على المكالمات يرد يقولي هو بيسرقها ليه
حسبنا الله ونعم الوكيل عليه العوض في البلد دي
بس الصورة مش وحشه قوى كده
بالرغم من الخناقات دى لكن احنا لسه بلد آمن جدا و ده بسبب طبيعة شعبنا مش بسبب قوات الامن
بس اللى بيخلى الامان ده يقل ان طبيعتنا احنا بتتغير للاسوء بسبب حاجات كتير زى انتشار الفساد و غياب العدل و استفحال الفقر و الجهل و السلطات التشريعية و و القضائية و التنفيذية فى وادى واحنا فى وادى تانى خالص