تاريخ صناعة السيارات في مصر والنصر ستين ألف داهية
طبعا وصلكم جميعا خبر توقف شركة النصر لصناعة السيارات
تاريخ صناعة السيارات في مصر
بدأ أول نشاط في هذا المجال خلال الحرب العالمية الثانية بصناعة أجسام الأتوبيسات الخشبية والمعدنية أيضا في هذا الوقت كذا تجهيزات اللواري والمقطورات في شركات قطاع خاص مملوكة لأشخاص أو شركات مساهمة كرواد لهذه الصناعة ونذكر منهم الحاج فؤاد درويش والحاج محمد سالم (شركة مصر للهندسة والسيارات فيما بعد) والأسيوطي..
وفي الخمسينات بدأت أول شركة عالمية في إنشاء مصنع لها بمصر وهي فورد بالإسكندرية لإنتاج وتجميع إنتاجها من السيارات نذكر منها حاليا انجليا ثم شركة جورج حاوي (جزء من شركة وسائل النقل الخفيف فيما بعد).
والتي أنتجت السيارة رمسيس بمحرك ألماني وظلت هذه الشركات تعمل حتي بدء تطبيق القرارات الاشتراكية أول الستينات بالتأميم.. حيث بدأت شركة فورد في تصفية أعمالها في مصر وتحولت شركة مصر للهندسة والسيارات إلي شركة مصر للهندسة والعدد وشركة جورج حاوي كجزء من شركة صناعة وسائل النقل الخفيف وشركة الحاج فؤاد درويش كجزء من هيئة النقل العام بالقاهرة.
ومع إنشاء وزارة الصناعة بعد ثورة 23 يوليو .1952 ومشروع السنوات الخمس للصناعة الأول والثاني (الهيئة العامة للتصنيع حاليا) بدأ وضع أول استراتيجية لصناعة وسائل النقل والانتقال في مصر وأنشئت لهذا الغرض عام 1959 شركة النصر لصناعة السيارات وأسند إليها تنفيذ المشروعات الآتية:
1 مشروع إنتاج اللواري والأتوبيسات برخصة من شركة كلوكنر همبولدت دويتس الألمانية بمحركات تبريد هواء والتي تم اختيارها بعد تجارب شاقة لمنتجات الشركات التي تقدمت للمشروع شاركت فيها القوات المسلحة بجهد وافر وذلك لإنتاج اللواري 4ھ2 للاستخدام المدني و4ھ4 للقوات المسلحة والأتوبيسات.
2 مشروع إنتاج سيارات الركوب برخصة من شركة فيات الايطالية لإنتاج السيارات فيات 1100 و1300 و.2300
3 مشروع إنتاج مقطورات النقل برخصة من شركة بلومهارت الألمانية.
4 مشروع إنتاج الجرارات الزراعية برخصة من شركة imr اليوغسلافية
ودية نهاية ركوب المصريين سيارت حديثة وكنت مصر بتركب سيارات ذى اوربا يعنى شوراع المحروسة فيها سيارات نفس شوارع المانيا وفرنسا وانجلترا
مع نهاية العام 1981 وحادث المنصة الذى راح ضحيته الرئيس السادات صاحب قرارات الإنفتاح، بدأت مصر فى التراجع بشدة فى سياساتها الإنفتاحية وظهرت آلاف الضوابط على استيراد السيارت المستعملة من الخارج ، ادت الى توقف هذة التجارة عمليا، عادت سيارات شركة النصر لتصبح هى الحل الوحيد المتاح للركوب
والنتيجة الحتمية المعروفة هى رداءة جودة المنتج التى بدأت تظهر شيئا فشيئا مع السياسات الإحتكارية، وفى ذلك الوقت تحولت علاقة المصريين بال128 الى نوع من (لا احبك ولا اقدر على بعدك) وخاصة بعد ان جرب الكثير منهم سيارات اوروبا المستعملة من طرازات افخم، وبعد القفزات المتوالية لسعر ال128 من اربعة آلاف جنيه فى عام 1979 حتى وصل سعرها الى 18 الف جنيه عام 1986، ولم يكن السعر هو كل شئ حيث كان الحصول عليها يستلزم الحجز لمدة تزيد احيانا عن السنة، او الدفع بالدولار لتخفيض مدة الحز لى ستة شهور، وحيث ان القانون كان يمنع تداول العملة الأجنبية فى مصر وحيث ان الشركات الصناعية كانت تحتاج الى الدولارات لشراء العملة الصعبة، فقد لجأت الشركات الصناعية مثل نصر للسيارات وإيديال والنصر للتليفزيون إلخ الى خدعة عجيبة ، حيث قاموا بفتح مكاتب لهم فى دول الخليج للمصريين لحجز منتجاتهم والدفع هناك بالدولار والإستلام هنا بعد طابور حجز اقصر،فكانت اسهل طريقة "لمصرى" يعيش فى "مصر" للحصول على سيارة 128 مصنعة فى "مصر "هو ان يكلف زوج خالته الذى يعمل فى "السعودية" بجز السيارة من هناك بالدولار " الأمريكى"
منذ العام 1984 كانت فيات قد توقفت عن انتاج ال128 ،ولكن نجت شركة النصر فى عقد أتفاق مع شركة زاستافا- التى تحول اسمها لاحفا الى يوجو- اليوجوسلافيه(صارت صربية بعد تقسيم يوجوسلافيا)،للصول على أجزاء السيارة 128، وفى منتصف العام 1988 تم عمل تعديل محدود فى السيارة 128 حيث ظهرت بمحرك 1300 بدلا من 1100 وجيربوكس ذو خمسة نقلات وتعدلات طفيفة جدا فى شكل الكبوت وزجاج الابواب
مع السلامة وفى ستين الف داهية احب اعرف الجميع انة بعد انشاء الشركة دى بدات سياسية الجمارك المصرية ومعها الفكر الاشتراكى الشيوعى واحلام تصنيع السيارة مصرية طيب نشوف نتيجة عمل الشركة دى منذ 1960
لقد كانت تلك الشركة مثال الفشل الحكومى المصرى فى ادارة مصر اقتصاديا لقد كانت الامال كبيرة لتطوير صناعة سيارات فى مصر ولكن بكل اسف وصل الحال انها كانت السبب فى ان يشترى المصريين سيارات ذهب عليها الزمن وكانت السبب فى تخلف كثير من الصناعات المغذية للسيارات وايضا العمالة المدربة التى تستطيع التعامل مع التكنولجيا الحديثة
منتجات الشركة طبعا معروفة لكم جميعا وطبعا كلها توقف انتاجها فى بلدها الام
فيات 128 سيارة انتجاتها فيات عام 1969 وانتاجتها الشركة بتعاون مع شركة يوجو اليوجوسلافية
شاهين موديل معدل من 131 فيات من انتاج تركيا توقف النتاج حاليا
ومع استمرار سياسية الفشل جابوا لينا اية سيارة غريبة كدة اسمها فلوريدا بالتعاون مع يوجو
وايضا تنتج الشركة سيارات النقل التقيل
الغريب فى الموضوع انك تجد تعليقات فى مواضيع سابقة تنعى تلك الشركة بصراحة انا مش عارف انتوا زعلانين على اية
وارجع واقول بالفم المليان مع السلامة وفى ستين الف داهية