مصراوى - خاص - ترعى وزارة الداخلية وبمشاركة المجتمع المدني أول مؤتمر للمرور على الصعيد المصرى و الشرق اوسطى ويتناول التجربة الفرنسية في حل مشكلة المرور و بمشاركة 10 وزارات وخبراء من دول عديدة.
ويقام في الفترة من 28 الي 30 يونيو الجاري فعاليات مؤتمرمعرض الطريق تحت رعاية السيد حبيب العادلي وزير الداخلية وذلك في اطار حملة التوعية التي انطلقت منذ عدة أشهر وتشارك في المؤتمر عدة وزارات من بينها الداخلية والصحة والسياحة والبيئة والنقل والتنمية الادارية والتربية والتعليم.
وسيقام المؤتمر علي مدار ثلاثة أيام وستناقش جلساتة العديد من القضايا الخاصة بالأزمة المرورية وأبعادها المختلفة حيث يشهد اليوم الأول والجلسة الافتتاحية كلمة للسيد وزير السياحة واللواء شريف جمعة مساعد وزير الداخلية للشرطة المتخصصة اضافة الي الدكتور مهندس أنس فوزي المشرف العام علي الحملة.
ثم يتحدث اللواء عبدالرحيم القناوي مساعد وزير الداخلية والدكتور عصام شرف وزير النقل السابق الذي يتحدث في كلمتة عن ( حرب الطريق وأزمة المرور ).
أما الجلسة الأولي فستشهد تناول التجربة الفرنسية في التعامل مع أزمة المرور حيث تقوم فرنسا بعرض تجربتها من خلال كلمة السيد ( الان جوبية ) مساعد رئيس الوزراء الفرنسي اضافة الي عرض تطبيقات مرورية عالمية مستخدمة بمصر من خلال عرض خاص يقدمة اللواء شريف جمعة.
وتأتي الجلسة الثانية التي تتناول تطبيق قانون المرور وكيفية التعامل مع الجمهور في اطار قانون المرور ويتحدث في تلك الجلسة المستشار عدنان الفنجري.
أما الجلسة الثالثة بعنوان ( حوادث الطرق والتأمينات ) وتأثير حوادث الطرق علي الاقتصاد وكذلك التعويضات وامكانية تفعيلها في النمو.
وفي اليوم الثاني للمؤتمر والذي يأتي بعنوان التنمية والتطوير وادخال التكنولوجيا بوحدات المرور ويتحدث فيها الدكتور أحمد درويش وزير التنمية الادارية.
أما الجلسة الأولي فعنوانها مشروع تحديد الأماكن بالقمر الصناعي ( gps) فيقدمها الدكتور عمرو بدوي رئيس الجهاز القومي للاتصالات كما يتم استعراض التجربة الفرنسية وتطبيقات المشروع الفرنسي.
وتتناول الجلسة الثانية الحد من حوادث الطرق والوقوف علي أسبابها وكذلك تجربة ( الصندوق الأسود – وتجربة شركات البترول وكيفية الوصول للحد الأدني للحوادث.
الجلسة الثالثة بعنوان غرفة عمليات بوحدات المرور ونقل حي لكاميرات غرفة العمليات.
وفي اليوم الثالث للمؤتمر الذي يرأسة اللواء رؤؤف الدغيدي ومقرر الجلسات العميد هاني عبداللطيف سيتم تناول مجهودات وزارة السياحة في حل أزمة المرور خلال الجلسة الأولي ومايقوم بة المعهد القومي لتدريب سائقي المركبات السياحية.
وفي الجلسة الثانية بعنوان التعليم وكيف نربي الأجيال الجديدة وترشيدهم مروريا من خلال كلمة السيد وكيل أول وزارة التربية والتعليم اضافة الي استعراض لأطفال الرياض لمسرحية المرور ورجال الشرطة.
وفي الجلسة الثالثة التي تتناول مجهودات وزارة الصحة والمنظمات الدولية ودور عربات الاسعاف بالطرق ثم يتم استعراض توصيات المؤتمر.
ويقول الدكتور أنس فوزي رئيس المؤتمر والمشرف العام علي حملة الطريق أننا ننتظر حدثاً هاماًَ في إطار حملة الطريق حيث مؤتمر ( الطريق ) والذى سيشارك فيه عدد من كبار الخبراء والمتخصصين فى شئون الطرق والمرور والنشاطات التابعة لهذا المجال ، كما ستشمل مجموعة من ورش العمل لمناقشة المستجدات والوسائل التى يمكن أن تساهم فى التعامل مع هذه القضية، والذي نتمني أني يكون لة مردودا قويا لدعم الحملة وتوصيل رسائلنا الهامة للمجتمع المصري بمشاركة العديد من الخبراء في مجال الطرق والنقل من مصر ودول أوروبية وعدد كبير من الوزارات والمؤسسات التي ستثري المؤتمر بالآراء والأبحاث والتطبيقات الهامة.
وتضيف هذه الحملة تتضمن العديد من الأفكار والوسائل الإعلامية والترويجية المبتكرة ، حيث تستمر الحملة فى مرحلتها الأولى لمدة 18 شهر ، وشهدت فعاليات متعددة كان أولها قرار وزير الداخلية السيد / حبيب العادلى بتوزيع حقيبة الإسعافات الأولية والمثلث العاكس مجاناً على جميع المواطنين من أصحاب السيارات ، إضافة الى طباعة أنواع مختلفة من المطبوعات الإرشادية التى تتضمن كتيبات وبوسترات وملصقات ، وكذلك كتيبات أخرى مزودة بخرائط إرشادية للشوارع توضح أهم المناطق مع ارشادات مرورية بالطرق التى تؤدى اليها ، كما يجرى الان اعداد أكشاك تستخدم كمراكز للمعلومات يتم توزيعها فى عدد من وحدات المرور ومكاتب البريد والإتصالات وغيرها.
ويؤكد دكتورأنس فوزى أن الطلاب فى مراحل التعليم المختلفة قد حظوا باهتمام خاص حيث أعدت نشرات توعية وكتيبات تهتم بترسيخ ثقافة المرور والإنضباط واحترام القانون لدى مختلف المراحل السنية والمستويات التعليمية ، كذلك فقد كان اهتمامنا مكثفاً بالأطفال فى مقتبل العمر حيث يتم اعداد أفلام توعية لعرضها فى مختلف محطات التليفزيون ، كما ستقوم الحملة بتوزيع حقائب خاصة لمقاعد الأطفال فى السيارات.
ويفيد دكتور أنس فوزى أن الحملة تهتم من خلال فعالياتها كما سبق أن قلت بمختلف الفئات ولذلك سيكون لنا تعاون مع العديد من الوزارات والهيئات خاصة المؤسسات التعليمية والإعلامية ، وأن دعوة العديد من الوزارات وهيئات ومؤسسات المجتمع المدنى للمشاركة والدعاية والتمويل فى هذه الحملة الهامة قد لاقت استجابة كريمة حيث أن تكلفة الوسائل الذى ستشملها الحملة سيتم تمويلها بالكامل من تلك الهيئات والمؤسسات المختلفة.