http://www.youtube.com/watch?v=zhwVZAhURWA
جزء من الخطاب مترجم
عرض للطباعة
http://www.youtube.com/watch?v=zhwVZAhURWA
جزء من الخطاب مترجم
انا لا متفائل ولا متشائم بأوباما و شايف إن إحنا غير متأثرين بالموضوع من الأساس
و لكن فعلاَ يا بخت الأمريكان بالراجل ده .. هو ده فعلاَ اللي يعرف يقود أمريكا في وقت زي ده
خاصة و إن بقي عندهم أزمات و إنهيارات في مجالات كتير
حتي صورتهم أمام العالم تغيرت .. يعني إحنا كشعوب إسلامية بعد الخطاب ده
فيه كتير هيتحولوا من كره الأمريكان و سياسة أمريكا لحب أوباما و إنتظار خطاباته و متابعة أخباره الشخصية
و صورة أمريكا هتبقي جزء من صورة أوباما نفسه و هو حتي الأن "نجم" ذو كاريزما عالية محبوب من الأغلبية في العالم تقريباَ
و كانت أهم الحاجات اللي دمرتها إدارة بوش هي صورة أمريكا في العالم
و هذا الرجل جاء للقاهرة لتحسين صورة شعبه كأحد الأهداف .. بأنه بيقدم بالخير يعني و هو اللي بيقول نقرب وجهات النظر يا مسلمين .
اما بالنسبة لنا كمصريين .. فنحن في إنتظار رجل يقودنا كهذا الرجل .
مستنيين عدلنا .
فعلاَ زي ما قال أستاذ سبعاوي .. أمريكا محظوظة بهذا الرجل .
الكلام اللى أتقال فى رأيي الشخصى ليس إلا كلام دبلوماسى يحاول به كسب كل الأطراف فى نفس الوقت........و فى الأخر هو رئيس أمريكا.....و أمريكا مش بيحكمها رئيسها بس.
أحسن حاجة فى زيارة أوباما هى أن الشوارع كانت فاضية تماماً الصبح و العصر.........هى الناس كانت فين ؟؟؟؟؟
و من موقعى هذا أطالب بزيارة أسبوعية لأوباما.........ربنا يباركله......عمل اللى الحكومة مش عارفة تعمله بقالها زمن فى موضوع المرور و الزحمة.
هناك خطئان أساسيان لدينا ونحن نتعاطى مع خطاب أوباما وشخصيته والتداخل بين هذين الخطأين هما مثار سوء الفهم بالتفاؤل أو التشاؤم الزائد عن الحد ..
الخطأ الأول : وهو التسليم بأن أوباما يمثل ثورة تصحيحية تامة في العقل الأمريكي وأنه حين يمثل هذه الثورة فإنه يضع أمريكا في وجدان العالم بطريقة جديدة ومختلفة .
الخطأ الثاني : وهو التسليم المطلق بأن أوباما ظاهرة كلامية جديدة تحمل من البلاغة والصياغة وجاذبية الشخصية ما يجعلها تجمل الصورة الأمريكية دون تغيير واضح وصريح
والرؤية المتوازنة من وجهة نظري الشخصية هي أن الحقيقة هي مزيج من هذين الخطأين ..
فأوباما لا يمثل ثورة وإنما يمثل تطوراً طبيعياً في النهج الأمريكي القائم على المقاربة بين أمريكا والمسلمين ، ولكن هذا التطور يأخذ وتيرة متسارعة وفي نظر بعض الأمريكيين أنفسهم جانحة بعض الشيء ، وعلى جانبنا يأخذ وتيرة مختلفة من التأييد والفرح المبالغ فيه ، أو من التشاؤم المفرط..
كذلك فإن التسليم بأن أوباما مجرد موظف في إدارة تحدد السياسات وما هو إلا مجرد متكلم جيد وخطيب بارع يحاول تجميل الصورة ليس إلا فهي الأخرى رؤية متعسفة تنكر وجود إدارة كاملة وحزب صاحب شعبية جارفة ورأي عام يؤيد سياسات هذا الرجل ..
ودعونا نحلل شخصيته من جهة وخطابه من جهة أخرى ..
ففيما يتعلق بشخصيته فالرجل صاجب حضور طاغ ، ويشهد له بالديناميكية والليبرالية والمرونة .. وفي الوقت ذاته هذا الرجل من أصول غير أمريكية أي أنه لا يمثل السود الذين كافحوا العبودية مثلاً ، ومن أصول إسلامية من جهة أخرى مكنته من إيجاد أرضية مشتركة للتفاهم مع الآخر .. لذا فهو يمثل في الوجدان الأمريكي الجمعي حالة من التغيير والمصالحة ..
المصالحة مع الذات الأمريكية بقبول الآخر على المستوى الوطني والدولي ، وهذه النقطة لديهم أهم بكثير جداً من مصالحة أمريكا على العالم من وجهة نظري ..
إذاً .. شخصية أوباما وعمق تأثيرها الإيجابي من وجهة نظري ينعكس في مصلحة أمتنا ليس على مستوى التقارب معنا فحسب ولكن عللى مستوى رفع معدلات قبول المسلمين في الداخل الأمريكي ، فهذا الخطاب والتأكيد المستمر من أوباما وإدارته على تصحيح صورة المسلمين سوف يعود بالنفع علينا عندما تدرك أجيال أمريكية كثيرة أننا لسنا الوحوش الكاسرة التي تستهدف قتل أطفالهم ، وأن المسلمين شركاء لهم في بلادهم وفي اقتصادياتهم وفي انتصاراتهم على مدار التاريخ ..
وكلمة الحق هذه أبت أن تصدر عن الرؤساء الأمريكيين من أسلافه ، بل إنهم ـ بقدرتهم العالية على تشكيل الرأي العام الأمريكي ـ الذي يعد بالضرورة هو المحرك الأبرز لصناعة السياسات التي تعتمدها أجهزة إدارة الولايات المتحدة التي ندعي سيطرتها التامة على مؤسسة الرئاسة ، هؤلاء الأسلاف هم الذين وفروا الأرضية لقتالنا وحربنا واغتصاب أرضنا وأهلنا ..
فحين يأتي هذا الرجل ليغير أساس الانحراف في السياسة الأمريكية النابعة من تصورات الأمريكيين عنا ـ فإن القول وحده في هذا الإطار يكفي ـ وحين يقول في خطابه إن دوره كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية هو محاربة الصورة النمطية عن الإسلام فهذا بلا شك انتصار لفكر المقاربة مع العالم الإسلامي وقبول الآخر من جهتهم .
حيث كانت المشكلة في فكرة قبول الآخر ليست من جهتنا ، فنحن نقبل الأمريكان نعرفهم حق المعرفة ، ندرس ثقافاتهم وعلومهم ، ونشاهد فنونهم ، ونعرف نمط حياتهم ومشكلاتهم ، ولكن كانت المشكلة الرئيسة هي في عدم قبول الأمريكيين لنا ، ومحاربة جميع القوى التي تسعى للفهم المتوازن عنا .
ودعونا نعود لخطاب هذا الرجل .. فالخطاب لم يأت بجديد على المستوى النظري إلا في عدة أمور رئيسة هي :
* الالتزام بمحاربة الجهود المنظمة لتشويه صورة المسلمين والإسلام (وقد ذكرته سلفاً )
* التأكيد على عدم وجود أطماع من أي نوع في أراضي وثروات العالم الإسلامي ، وهو بهذا ينفي أساس التهم التي بنيت عليها الصورة المشوهة لأمريكا باعتبارها الغاصبة المحتلة التي لا يهمها سوى إراقة الدماء في سبيل النفط ، والتي جاءت لتعيد عصر الاحتلال إلى أراضينا .. ونفي هذا الأساس ضروري للغاية لتصحيح أو إعادة توجيه السياسة الأمريكية نحو كونها سياسة تتبع قوى الضغط الناعمة المتمثلة في الضغط السياسي والاقتصادي بديلاً عن الضغط العسكري والحروب .
وحين يطالب البعض أوباما بالأفعال فأنا أراه قد تجاوز القول إلى الفعل فيما يخص هذه المسألة قطعاً .
* التأكيد على أن القدس مدينة للديانات الثلاث ، وهو ما يعني ببساطة ولأول مرة تنصلاً من الالتزام الأمريكي بأن تكون القدس الموحدة عاصمة لإسرائيل ..
في رأيي أن هذه النقاط الثلاث هي أهم ما احتوى عليه الخطاب على الإطلاق ..
وأن حيز الفعل قد تم الولوج إليه في النقطتين الأولين على الأقل ..
كما ينبغي أيضاً علينا الاعتراف بأن هذا الخطاب إنما يمثل إعلان مبادئ يمكن الاحتجاج به فيما بعد في أي محفل .. فهذه الخطابات ليست كخطاباتنا التي يتنصل الزعماء من فحواها ومحتوها بعد شهور وسنين ..
ويكفي أن خطاب ويلسون أمام عصبة الأمم والذي طالب فيه بحق الأمم والشعوب في تقرير مصيرها كان هو الأساس في تحركات الجماعات الوطنية لشرعنة الاستقلال في زمن كانت فيه الإمبراطوريات البريطانية والفرنسية في عنفوانها الجامح ..
ثمة نقطة أخيرة .. وهي التصور المستمر أن خطاب أوباما جاء ليمثل حالة انقطاع في الخطاب الأمريكي الرئاسي ..
الحق أنه ليس كذلك .. فبوش الأب هو أول من ضغط على إسرائيل للتفاوض ومنع الاستيطان واتخذ إجراءات فعلية حيال ذلك ..
وكلينتون هو أول من هنأ المسلمين في أعيادهم ودعا الأمريكيين لقبول المسلمين وثقافتهم كثقافة ملهمة ضمن الثقافة الأمريكية ، والمسلمين كعناصر فاعلة في المجتمع الأمريكي .. بل وقام بدوره كرئيس أكبر قوة عظمى بالتدخل لصالح المسلمين في البوسنة ..
وبوش الصغير هو أول رئيس أمريكي يعترف بضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة ..
لكن الفارق الجوهري أن فكرة تصديق هذه السياسات في مظهرها وجوهرها كانت ضمن خياراتنا المنفية .. حيث لم نكن نرى مصداقية لقائليها ..
والفارق الكبير أننا لمسنا مصداقية لقائلها هذه المرة .. فهل تكفي وحدها ..
نحن جميعاً في انتظار تحول هذه الأقوال إلى أفعال ملموسة وحقيقية ومباشرة ..
فإعلانات المبادئ كهذه تضع لبنة أولى يتم البناء عليها .. وهذا البناء يتم من جميع الأطراف وأولهم نحن ..
لذا فإن الصمت والوقوف ومصمة الشفاة والأصابع ونحن نحاول الفهم فقط أصبحت غير كافية ..
ولم يتبق أمامنا إلا وضع هذه المبادئ قيد الاختبار .. واستثمار فحوى هذا الخطاب إلى تحقيق مكاسب جوهرية على أرض الواقع .. فهل نتحرك ؟؟؟؟
تقبلوا جميعاً خالص مودتي وآسف على الإطالة
حد عنده رابط للخطاب مترجم للعربية
انا والله مش فاهم حاجة
الراجل مش هينزل يدخلنا الحمام بنفسة !! هو بيعرض علينا السلام ... مش مطلوب منة اكتر من كدا ... وهيسحب قواتة من العراق وافاغنستان .. واعترف بحق الفلسطينين بأنشاء وطن ...احنا بقا عايزين نعاند .. خلاص براحتنا ...مش مشكلتة بقا
الانسان اصلا بطابعة رومانسى شوية .. ويمكن ترضية بكلمتين .. اية المشكلة يعنى ؟؟ الراجل مقالش اى حاجة غلط ... تماماااااااا تمامااااا ... دا كفاية خلعة حذاءة وهوا داخل المسجد دليلا لاحترامة للدين بتاعنا ...
ليس لنا ان نرفع القبعة لهذا الرجل المحترم ..