الموضوع: دكان شحاته واغتيال البراه في المصريين

أنا شاهدت الفيلم يا جماعه
ومع احترامى للجميع و لكن اسلوب خالد يوسف كمخرج يختلف كلياً عن اسلوب كل من أحمد المسلمانى و عمرو الليثى كمذيعين ( اللى بالمناسبة أنا أحترمهم جدا ً و اشاهد برامجبهم بأعجاب للأشخاص و للمحتوى الموضوعى أيضاً )..

بالنسبة للفيلم , المشاهد اللى بيسموها ساخنة لا تتعدى مشهدين و أنا فى تقييمى انهم لا يتجاوزو ما نراه فى بعض الاغانى المصورة فيديو و ما الى ذلك ..
المهم هو هدف الفيلم و هو انسانى - يتحدث عن اغتيال براءة الانسان المصرى الأصيل -و سياسى فى ذات الوقت يركز على مساوئ عصر الانفتاح و تأثيرها السلبى على المجتمع المصرى حتى يومنا هذا ...

على فكرة أنا لست ناقد فنى متخصص ومش من أنصار شخص معين و لكنى من محبى ابراز و تقديم الحقيقة و لو كانت من خلال طرح فنى جيد بدون اسفاف ..
و ده رأى شخصى فقط..
تحياتى للجميع,,

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dody

اما بخصوص احمد المسلمانى فهو لا يعدو كونه قارئ جيد لصحف المعارضة فى برنامج ملاكى فى دريم يختار الاخبار التى تتوافق مع توجهاته العلمانية ويختار على فترات شخصيات تتوافق مع افكاره من قدامى الشيوعيون او غيرهم ممن يدعون انهم قوميون ويبدى انبهارة واعجابه الشديد بهم ويجلس امامهم كالتلميذ النجيب امام اساتذته ولكن يعجبنى فيه تعبير وجهه الطفولى وابتسامته الساذجة
د.احمد عبد الفتاح

وزود كمان انه المستشار الإعلامي للدكتور أحمد زويل ...

قال ساذجة قال ....

كويس، عرفنا يطلع ايه الخالد يوسف ده

طيب طالما ان كلنا متفقين-وانا معاكم -على انه واحد دماغه بايظة


ايه المشكلة فى ان الكلاب تعوى طالما ان القافلة تسير(مع تحفظى التام على اهانته للمقدسات)

فى النهاية لن يصح الا الصحيح، لكن امثال هذا الشخص يحصلون على الشهرة والفرقعة بكثرة انتقادهم فى المحافل العامة، يعنى لو مكانش الموضوع ده اتفتح مثلا كنت سابقى جاهلا به ومعى كثيرين ممن لا يحفلون بمثل هذة الشخصيات الشاردة

علاج هذة الشخصيات هو التجاهل، وفى النهاية فان التاريخ سيطويه مثلما طوى قبله كثير من ذوى الافكار التى لا مكان لها فى مجتمعنا،فقط يجب ان يحاكم ويلقى عقابا مناسبا على اهانته للمقدسات، لكن ما عدا ذلك فهو اقل من ان نناقشه، ومناقشتنا له هى التى تعطيه قيمة غير واقعية

الصراحة الاخ اللي فتح الموضوع من الاول اخطا لانه اذا اعجب بالفيلم باي جزء فيه سواء فكرة او موضوع او ايا كان وعايز يحي المسمي خالد يوسف ( اللي فعلا مش عارف ادعيله بالهداية) ما سالشي نفسه هل يسمح لنبته انها تتفرج على فيلم زي كده، هل كان مبسوط وهوا بيتفرج على الدعارة اللي كانت في الفيلم.

يا اخي الفاضل خليني افترض ان مصر حالها فعلا وصل للحال الي وصفه الفيلم مهو كان في حال اسوا من كده في اول عهد سيدنا محمد هل كانو بيعملو افلام للي يسمو خطا سيدات ويمثلو اللي بيحصل ده؟

يا سيدي الفاضل لو انا شايف الفساد انتشر في مصر بدل ما اصوره واقلده وادفع الناس انها تشوفه بعد ده كله الناس استفادت ايه؟

هل خدو وعظ ديني ولا ايه الاستفادة اللي ممكن اللي اتفرج على الفيلم خدها من الفكرة العظيمة اللي قدمها الباشا.

يا سيدي لو ده الواقع اللي بلدي فيه فانا احب حد يوعظني عنه بالحسنى مش بالاغتصاب والعري والتطاول على ائمة المسلمين

يا ريت يا اخي الفاضل لما فكرة تعجبك ابقى بص للفكرة من الجانبين مش جانب واحد

انا بقى بخش الفيلم باسم مخرجة مش الأبطال ولا القصة. وخالد يوسف ده من المخرجين إللي انا معلم عليهم..بس بعلامة ممنوع الدخول. مش بس لأنه مبتذل، لأ لأنه مخرج فاشل.. حتى في الابتذال..فاشل. وعموما إي مخرج مبتذل -حتى ولو كويس- يبقى مرفوض. خالد يوسف ده ظاهرة صوتية..رجل يجيد الجلوس واضعا قدم على قدم والتحدث بلهجة المثقفيين...قال يعني الواد فاهم قوي.

خالد يوسف دايما يقول "ما فيش حاجة اسمها سينما نظيفة" الرد: لأ في. في العالم كله في حاجة اسمها الافلام العائلية. وفي مخرج اسمه ستيفن سبلبرج (احد اكبر واهم المخرجين في امريكا) لم يقدم مشهد عري واحد (وهو سهل عندهم) في كل افلامه. حتى مشهد الأغتصاب في فيلم "امبراطورية الشمس" قدمه ببصمات للأقدام على الأرض فقط. يعني مافيش عري ولا صراخ. على الرغم من أن الكاتب وصف هذا الأغتصاب في قصته!!!!

الحقيقة انا مختلف قليلا في موضوع يوسف شاهين. الحقيقة يوسف شاهين احد أهم المبدعين في السينما المصرية. بس ده مش معناه إن كل افلامه روعة.. بالعكس لأن قليل من افلامه هي التي تستحق التقدير. وده بيحصل... فمثلا شادي عبد السلام اخرج فيلم واحد وهو "المومياء". وعلى عبد الخالق هو الذي اخرج اغنية على الممر. ويكاد يكون كل الذين تعلموا من يوسف شاهين فاشلون بمعنى الكلمة ما عدا ساندرا نشأت مخرجة "ملاكي اسكندرية"

واختلف معكم ايضا في موضوع الاتهامات بالعلمانية والشيوعية وخلافه. علينا ان نتعلم ان نتقبل الآخر حتى وإن رفضنا افكاره. عارفين لو النظام الداخلي في أمريكا او انجلترا (مثلا) عملوا بطريقة رفض الآخر هايحصل ايه في المسلمين هناك!!!!!!!!!!!! ولنا في رسول الله المثل الأعلى. فقد تعايش الرسول (صلى الله عليه وسلم) مع رأس المنافقين في المدينة كرامة لولده...في الآخر لا يصح إلا الصحيح والصحيح لا يظهر إلا بمشاركات المثقفيين والوعيين من امثالكم