المفروض إن الأحياء الشعبية دى إن الناس اللى فيها يكونوا ناس غلابة وعلى قد حالهم ، لكن العنف استشرى فى المجتمع بطريقة غربية ومفجعة
عرض للطباعة
المفروض إن الأحياء الشعبية دى إن الناس اللى فيها يكونوا ناس غلابة وعلى قد حالهم ، لكن العنف استشرى فى المجتمع بطريقة غربية ومفجعة
يجماعه انتو نسيتو حاجه ان الناس هي اللي بتفرض علي المنتج والمخرج يشتغلو في ايه
لان المنتج مش عايز يخسر فبيدور علي الجمهور عايز ايه والصراحه من بعد فيلم حين ميسره وحكايه العشوائيات هي اللي واخده حقها علشان نسبه المشاهده العاليه
العيب مش على الممثل ولا المخرج ولا المنتج
العيب على الناس اللى بتروح تدفع فلوس وتدخل سينما لأفلام زى دى وبيلمو منها ملايين
لازم يعملو تانى وتالت ورابع طول ما فى ناس بتدفع للتذاكر
فى امريكا فى الويك اند الناس بتنزل من بيوتها اسر كامله اب وام واولاد وشباب ولاد وبنات ناس من كل الاشكال
بيدخلو السينما عشان يتفرجو على فيلم عن انواع سمك القرش او الحياه البريه مثلا
تخيلو ده ممكن يحصل فى مصر ولو حصل رد الفعل هيكون ايه و حجم التريقه هيبقى ازاى
المشكله يا ساده فى نوع الثقافه السائده فى المجتمع
السينما اللى حضراتكو بتشتكو منها لها جمهور عريض و برامج مسائيه بتستضيف الابطال وبتروج للافلام حتى وان كان الظاهر يوحى بعكس ذلك
القضيه فى النهايه قضيه عرض وطلب (بزنس)
بصرف النظر عن الهراء بتاع ان الافلام ديه بتعكس صوره المجتمع النهارده
وان احنا لازم ننتج النوعيه ديه لان ديه طبيعه مشاكل المجتمع
ده كله كلام للتليفزيون و الصحافه
لو مبيكسابوش مش هينتجو الافلام ديه
بس والله يا جماعه انا ملاحظ في المجتمع ان فيه ناس كتير محترمة وشايلة مطوانه والي شايل طبنجه انا سعات بحس ان انا في غابه مش في مصر
الكلام اللى بيحصل فى الافلام دى للاسف حقيقى و مش معنى انك مشوفتش يبقى مش موجود
بس للاسف موجود و شفت بعينى
نعيب زمانا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا
ماهو مفيش غير كده
يا كدة يا تلاقي حاجه زي سعد الصغير و افلام الوساخه الي طالعه موضه
إبن خالى لما دخل الفيلم قالى حاسس إنه متصور فى العزبة ودى مكان فى شبين الكوم غالبا بيبقى زى الفيلم كدا
و لو مش مصدق لو تسأل أى حد من شبين الكوم كان فى مدرسة المساعى أو ساكن هناك هيقولك المنطقة الصبح قبل ما يبنوا المدرسة الجديدة تصلح لتصوير مشاهد واقعية تنضم للفيلم مطاوى و سنج و سيوف و جنازير الشرطة كانوا بيخافوا يتدخلوا لو عدد الشرطة قليل يعنى ما بيسدش غير الأمن المركزى
دا غير من كام يوم كنت بذاكر عند جدى فى شارع كلية التربية فى شبين الكوم و أسمع صوت واحد بيقول أه يا إيدى و لما طلعت فى البلكونة كان فى سيوف و مطاوى و ناس متعورة زى ما تكون واقف فى حرب من أيام الجاهلية
رأى عن الفيلم ما هو إلا تجسيد مر للواقع الأليم الى إحنا بنعيشه