اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة drift_lover
ياراجل عيب.
انصر أخالك ظالمآ او مظلومآ.
.
ليا تعليق بسيط على الحديث ده ...
هو إن الناس فاهماه غلط ...
بســـــــــــــــــــــــ ــــم الله
والصلاة على رسول الله
تحيــة طيبـــة وبعــــد ...
"انصر أخاك ظالما أو مظلوما"
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "انصر أخاك ظالما أو مظلوما" فقال رجل: أنصره إذا كان مظلوما أفرأيت إذا كان ظالما كيف أنصره؟ قال "تحجزه أو تمنعه من الظلم فإنّ ذلك نصره".
ونصرة الظالم لا تكون بإعانته على الظلم والتمادي فيه بل تكون بأن نمنعه من الظلم.
تعريف الظلم :
هو وضع الشىء في غير موضعه وهو أنواع كثيرة منها:
إيذاء المسلمين وأخذا أموالهم بغير حق عن طريق الإحتيال والغش، وأكل أموال الأيتام بالباطل، وأكل الأمانات ظلما، ومنع الأجير أجرته. ومنها أيضا ترك أداء الصلوات الخمس ممن وجبت عليه، وأكل أموال الربا، وشرب الخمور على أنواعها، وعقوق الوالدين ولعب القمار. ومنها أيضا التصدر لتدريس الدين ممن هو ليس أهلا لذلك فيحل ويحرّم على هواه دون الإستناد إلى مستند شرعي.
أمّا أشد أنواع الظلم وأخطرها على الإطلاق فهو الكفر بجميع أنواعه فقد قال الله تعالى: {وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ}(البقرة) أي أنّ الكافرين بلغوا نهاية الظلم ولما كان الكفر هو أعلى الظلم وأكبره وأشدّه، أطلق الله في القرءان "الظالمين" وأراد به الكافرين.
وفي شرح سنن أبي داوود
حدثنا مُسْلِمُ بنُ إِبراهِيمَ أخبرَنا هِشَامٌ عن يَحْيَى عن أبي جَعْفَرٍ عن أَبي هُرَيْرَةَ أَنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم قالَ: "ثَلاَثُ دَعَوَاتٍ مُسْتَجَابَاتٍ لاَ شَكّ فِيهنّ: دَعْوَةُ الْوَالِدِ وَدَعْوَةُ المُسَافِرِ وَدَعْوَةُ المَظْلُومِ".
ثلاث دعوات مبتدأ خبره مستجابات لا شك فيهن أي في استجابتهن وهو أكد من حديث "ثلاثة لا ترد دعوتهم" وإنما أاكد به لالتجاء هؤلاء الثلاثة إلى الله تعالى بصدق الطلب ورقة القلب وانكسار الخاطر دعوة الوالد أي لولده أو عليه ولم يذكر الوالدة لأن حقها أكثر فدعاؤها أولى بالإجابة ودعوة المسافر يحتمل أن تكون دعوته لمن أحسن إليه وبالشر لمن أذاهـ وأساء إليه لأن دعاءه لا يخلو عن الرقة ودعوة المظلوم أي لمن يعينه وينصره أو يسلبه ويهون عليه أو على من ظلمه بأي نوع من أنواع الظلم .