| تسجيل عضوية جديدة | استرجاع كلمة المرور ؟
Follow us on Twitter Follow us on Facebook Watch us on YouTube
النتائج 1 إلى 3 من 3

  1. #1

    الصورة الرمزية Mohamed_Rashad

    رقم العضوية : 40134

    تاريخ التسجيل : 12May2009

    المشاركات : 445

    النوع : ذكر

    الاقامة : Buenos Aires, Argentina

    السيارة: Peugeot 301

    السيارة[2]: VW-Passat

    دراجة بخارية: Kawasaki Ninja ZX 10R

    الحالة : Mohamed_Rashad غير متواجد حالياً

    Smile المرسيدس من الصعود.. إلى الهبوط - Facebook Twitter whatsapp انشر الموضوع فى :

    hasad">



    المرسيدس من الصعود.. إلى الهبوط
    قيادة السيارة كثقافة تعني أن أي شخص يقدر على أن يقود أي سيارة.. ولكن تعني قيادة «مرسيدس» أن الشخص والسيارة أكثر فخامة.

    واشنطن: محمد علي صالح
    يوم الثلاثاء، أعلنت شركة «ديملر» الألمانية، التي تنتج سيارات وشاحنات وحافلات «مرسيدس»، أنها، خلال الثلاثة شهور الأولى من السنة، خسرت بليوني دولار تقريبا. وباعت مائتي ألف سيارة تقريبا (بالمقارنة مع ثلاثمائة ألف سيارة تقريبا خلال الفترة نفسها في السنة الماضية).

    وقالت مجلة «بيزنس ويك»، التي نشرت الخبر في موقعها على الإنترنت، إن لذلك سببين: الأول: الركود الاقتصادي العالمي. الثاني: نسبة عشرين في المائة تملكها في شركة «كرايسلر» الأميركية التي تواجه الإفلاس.
    ومنذ بداية الكارثة الاقتصادية قبل أكثر من سنة، فصلت الشركة أكثر من عشرة آلاف عامل وموظف. وأعلنت للباقين (سبعين ألفا تقريبا) أنهم يواجهون تخفيض ساعات العمل، أو تخفيض رواتبهم بنسبة عشرة في المائة، أو الاثنين معا.
    وصفت المجلة إدماج شركتي «مرسيدس» و«كرايسلر» بأنه كان «كارثة»، وهو الدمج الذي استمر عشر سنوات، وانتهى قبل سنتين بعد أن كلف «مرسيدس» بلايين الدولارات. وقالت: «صار واضحا أن «مرسيدس» أخطأت. لكن، ليس واضحا إذا كان ذلك أثر على سمعتها وعلى جاذبيتها.
    ومن أسباب جاذبية «مرسيدس» أن شركتها، منذ أكثر من ثلاثين سنة، تعمدت نشر معلومات وإعلانات تربط الاسم بالفخامة والأناقة والحضارة. ارتفعت المبيعات أو انخفضت، حل ركود اقتصادي أو تحول إلى ازدهار، يبدو أن الاستراتيجية لن تتغير. وعن هذا قال د. أولاف غوتيغن، نائب الرئيس للاتصالات: «تعتمد حملة العلاقات العامة على استراتيجية جديدة يمكن أن ألخصها في الآتي: قيادة السيارة كثقافة.. يعني هذا أن أي شخص يقدر على أن يقود أي سيارة. ولكن، تعني قيادة «مرسيدس» أن الشخص والسيارة أكثر فخامة، وأناقة، وحضارة. وهنا، لا يخفى ميل ألماني تاريخي نحو الادعاء بأنهم أحسن من غيرهم (وسياراتهم أيضا).
    عكس حملات إعلانية لشركات سيارات أخرى تركز على سيارة معينة، قال غوتيغن إن «مرسيدس» تعرض سيارتين أو ثلاثا في وقت واحد. لماذا؟ «ليكون التركيز ليس على سيارة معينة، ولكن على الماركة: ماركة مرسيدس».
    يصور إعلان تلفزيوني رجلا وامرأة في سيارة «مرسيدس»، وسط هضاب جبال خضراء جميلة، على طريق يتلوى ويتلوى. وبينما تنبهر المرأة بهذا المنظر، يركز الرجل على السيارة، ويبدو مهتما بها. لا يقول الإعلان إن الرجل أفضل من المرأة، لكنه يقول إنه «يفكر»، بينما هي «تتأمل». وقال غوتيغن: «شعارنا هو أن نكون أفضل شركة سيارات حيثما نذهب: في ألمانيا، في الولايات المتحدة، وفي أي مكان».
    لكن، ربما هناك مبالغة في القول إن «ثقافة مرسيدس هي ثقافة العاملين فيها لأنهم فخورون بها، وبالتراث الذي تمثله. ولأنهم يتناقشون، ليس فقط في المكتب أو المصنع، ولكن، أيضا، في منازلهم وفي ملاعبهم الرياضية وفي أنديتهم الليلية عن الفرق بين «سيوبرجارجر» و«تيربوجارجر». لكنه على حق في القول إن «مرسيدس» سبقت سيارات كثيرة في مجالات تكنولوجية، مثل تطوير الفرامل، وحزام الأمان، وحقيبة الهواء.
    تبدو روح المنافسة هذه واضحة مع الأميركيين.
    عندما بنت «مرسيدس» مصنعا في الولايات المتحدة، بدأت حملة ليس فقط للدعاية للسيارة كسيارة، ولكن، أيضا وكعادتها، لنشر ما تسميه «ثقافة مرسيدس». وقالت واحدة من نشراتها: «نريد أن نجمع بين التراث الألماني والواقع الأميركي. نجمع بين الرسميات والتجارة». هذه عبارة ذات مغزى لأنها تشير إلى المنافسة التاريخية بين الألمان والأميركيين، ليس فقط في المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية، ولكن أيضا في المجال التكنولوجي، والمجال الحضاري. حتى اليوم، يشتكي جنود أميركيون في قواعد أميركية في ألمانيا أن الألمان لا يحترمونهم. ويبدو أن الألمان، رغم هزيمتهم في الحرب العالمية الثانية بسبب القوة الأميركية، يرون أميركا «واقعا» أكثر مما تكون «تراثا». وانعكس هذا على إعلانات «مرسيدس».
    ورغم أن الإعلانات لا تقول إن الألمان اخترعوا السيارة قبل الأميركيين، وأن جلنك (أول إمبراطور سيارات ألماني) سبق فورد (أول إمبراطور سيارات أميركي)، فإن المغزى يبدو واضحا.
    ثم يقول الإعلان: «في مصنعنا في الولايات المتحدة نقدم وجبات من كل أنحاء العالم. ويتحدث الناس بمختلف لغات العالم. لكننا نتحدث اللغة الألمانية عندما نتصل برئاسة الشركة في ألمانيا».
    أيضا، هذه عبارة فيها مغزى: الولايات المتحدة سوق تجارية، وفيها أناس من كل العالم، لكن ألمانيا تبقى ألمانيا.
    ولم تسبق «مرسيدس» غيرها من السيارات في مجال التكنولوجيا فقط، ولكن، أيضا، في مجال الدعاية. قبل أربع سنوات، كانت أول شركة سيارات تخرج فيلما. اسم الفيلم «لاكي ستار» (النجم المحظوظ)، وأخرجه مايكل مان. وهو قصة رجل ناجح ومحظوظ، في العمل وفي الترفيه. وصوره الفيلم وهو يذهب إلى كازينو، ويجذب أجمل حسناواته، وتخرج معه إلى سيارة «مرسيدس» تنتظرهما في الخارج.
    وعن ذلك، قالت جريدة «وول ستريت جورنال»: «يشتكي كثير من الناس من كثرة الإعلانات في السينما والتلفزيون. لكن، سبقت «مرسيدس» الجميع بأن حولت فيلما إلى إعلان، أو ربما العكس، حولت إعلانا إلى فيلم».
    لم تكن «مرسيدس» أول من يفعل ذلك. سبقتها شركة «مايكروسوفت» بفيلم قصير عن ولادة طفل. ثم شركة «بي إم دبليو» بفيلم قصير تظهر فيه الممثلة والمغنية مادونا. لكن، صار فيلم «مرسيدس» مثل فيلم حقيقي. ليست فيه أي إشارة إلى اسم «مرسيدس». فقط منظر السيارة في نهاية الفيلم.
    وعكس شركات أخرى، لا تشمل إعلانات «مرسيدس» شخصيات مشهورة، وذلك، طبعا حسب فلسفتهم، ليركز الإعلان على السيارة، لا على الشخصية. رغم أن كثيرا من المشاهير، وربما في كل بلد، يقودون سيارات «مرسيدس».
    لكن، ارتبط الاسم بشخصية مشهورة، وبحادث مشهور، لابد أن قسم الإعلانات في الشركة يود لو أنه لم يرتبط بهما: مقتل الأميرة البريطانية ديانا وهي مع صديقها المصري الفايد في نفق في باريس سنة 1997. كتبت د. ديانا روبنشتاين، أستاذة في جامعة جون هوبكنز في بالتيمور (ولاية ماريلاند) كتابا عن الأميرة، وفيه فصل عنوانه: «النظرية والحدث: هذا ما تفعل سيارة مرسيدس: الأميرة والحب القاتل».
    لكن، فلسفت مؤلفة الكتاب هذا الموضوع فلسفة معقدة. وكتبت: «تشهد فترة ما بعد الحداثة شغفا شعبيا بأشياء تافهة، مثل مقتل الأميرة ديانا في سيارة مرسيدس في نفق في باريس. ويخلط هذا الشغف الشعبي بين الواقع والخيال. وبين الحياة والموت. لهذا، صارت «المرسيدس» نقطة لقاء عالمين نقيضين: عالمي الحياة والموت، وعالمي الواقع والخيال».
    أما د. جنيفر باتيكو، أستاذة التاريخ بجامعة جورجيا، فكتبت كتابا عن روسيا بعد سقوط الشيوعية. وفيه فصل: «السعادة في ثقافة المرسيدس: الحضارة والقيم المتغيرة في ما بعد الاشتراكية».
    كتبت ذلك لأنها لاحظت، خلال وجودها في روسيا لجمع معلومات عن كتابها، ولع الروس بسيارات «مرسيدس». وقالت: «جزء كبير ولع، وجزء كبير انتقام لسنوات الشيوعية. بعد انفتاح الروس على الرأسمالية الغربية، صارت سيارة «مرسيدس» رمزا لهذه الحضارة الغربية. خاصة وسط الشباب البرجوازيين، الذين عادتهم الشيوعية».
    وعن الموضوع نفسه قال جيرغن سوير، رئيس شركة «مرسيدس» في روسيا: «زبائننا هنا صغار في السن بالمقارنة مع الدول الأخرى. خلال سنة واحدة زادت مبيعات «مرسيدس» في روسيا بنسبة خمسة وخمسين في المائة». وأيضا، زادت مبيعات سيارات ألمانية أخرى، مثل «أودي» و«بي إم دبليو».
    وربما هناك صلة بين «مرسيدس» ودول شرق أوروبا. ربما هي صلة حرمان سبعين سنة من المنتجات «البرجوازية».
    مثلما في روسيا، في فنلندا صارت «مرسيدس» برهانا على ذلك. لكن يبدو أن الفنلنديين بالغوا، وذلك لأن سائقي سيارات التاكسي، منذ قبل عشر سنوات، أدمنوا «مرسيدس»، حتى اشتكى الأميركي فيل تريفوتولوا، الذي انتقل إلى فنلندا منذ ست سنوات، ولاحظ أن الإدمان يزيد سنة بعد سنة. وسأل الفنلنديين. وأجاب واحد منهم: «لا نحس بالانبهار نحو «مرسيدس» بسبب سنوات الحرمان. لكن، اقتنعنا أن «مرسيدس» هي أفضل سيارة».
    رغم أن «مرسيدس» ليست سيارة الطبقة الوسطى، ناهيك عن الطبقة الدنيا، صارت جزءا من الثقافة الأميركية، حتى وسط السود والفقراء الذين يشكلون نسبة كبيرة من الطبقة الدنيا. وانعكس ذلك على أغانيهم، وخاصة أغاني «هيب هوب».
    يتحدث كثير من هذه الأغاني عن حلم قيادة سيارة «مرسيدس» أو «كاديلاك» أو «بي إم دبليو». وحصلت «مرسيدس» على درجة إضافية عندما نشر مغنو «هيب هوب» تقليعة تعليق علامة السيارة (نجمة ثلاثية داخل دائرة) على أعناقهم.
    في سنة 1987، بدأ التقليعة المغني مايك دي، من فرقة «بيستي بويز» (أولاد متوحشون). وانتشرت التقليعة، ومعها انتشرت سرقة العلامة من سيارات «مرسيدس». لكن، يبدو أن هناك من قال للمغني إنه يقدم دعاية مجانية للسيارة. وذلك لأنه انتقل إلى وضع علامة سيارة «فولكس فاجن». لكن، استمر تعليق علامة «مرسيدس» حتى اليوم كدليل على شيء ما، ربما لإثبات التقدم والتحضر.
    وفي فيينا، عاصمة النمسا، يوم 19 سبتمبر (أيلول) 1889، ولدت «مرسيدس». ليس هذا مكان وزمان ولادة أول سيارة، ولكن البنت التي على اسمها سميت السيارة. كان اسم البنت الحقيقي هو أدريان جيلنك. ووالدها هو إيميل جيلنك، رجل أعمال ثري تخصص في التأمينات. وسمى البنت على اسم الأميرة مرسيدس ولية العهد في إسبانيا. كان والد الأميرة هو الملك ألفونسو الثاني عشر، ووالدتها الملكة كريستينا مراي، من عائلة هابسبيرج الإمبراطورية التي حكمت النمسا ودولا مجاورة حتى الحرب العالمية الأولي (سنة 1919). وكان الزواج دليلا على، وبسبب، تحالف بين العرشين الإسباني والنمساوي. تعني كلمة «مرسيدس» باللغة الإسبانية «ميرسي» (الرحمة) إشارة إلى «ليدي أوف ميرسي» (السيدة الرحيمة) مريم العذراء، كما جاء في الإنجيل. في وقت لاحق، زادت ثروة جيلنك، وانتقل إلى فرنسا، وصار وكيلا للعجلات البخارية الألمانية (قبل اختراع السيارة). كان يبيع هذه للعائلات الأرستقراطية في فرنسا. وعندما اخترع الألمان السيارة، كان يذهب إلى ألمانيا، ويشتري سيارة واحدة، ويعود ليبيعها إلى أرستقراطي فرنسي. ثم يعود مرة أخرى عندما تكون هناك سيارة أخرى جاهزة. كان هذا قبل «اسمبلي لاين» (الإنتاج المستمر)، وكانت أقصى سرعة للسيارة هي خمسة عشر ميلا في الساعة.
    في وقت لاحق، بدأ يتذمر للألمان بأن سياراتهم لا تتطور. وكان يرسل لهم رسائل بالتلغراف (مع بداية اختراعه) فيها لغة خشنة، مثل: «هذه سيارة زبالة، أريد حديقة» و«هذه سيارة متوحشة، أريد غزالة».
    واقترح عليهم أول سيارة ذات أربعة محركات، وتحمل أربعة أشخاص، وتشتعل بالكهرباء (بعد أن اخترعت الكهرباء) وكانت تشغلها أنبوبة غاز. وأرسل تلغرافا قال فيه: «لا أريد سيارة لليوم، أو للغد. أريدها لبعد غد. وأريد أن يكون اسمها مرسيدس».
    وفي سنة 1900، وصلت أول سيارة من هذا النوع إلى فرنسا. وفي حفل عام حضره كثير من الأرستقراطيين، أعلن بول ميايان، رئيس نادي السيارات في فرنسا: «دخلنا عصر المرسيدس». وأعلن إيميل جيلنك تغيير اسمه إلى «جيلنك مرسيدس». وتندرت صحف فرنسية أن هذه أول مرة يستبدل فيها رجل اسمه باسم بنته.
    وفي سنة 1890، قبل عشر سنوات من إنتاج أول «مرسيدس»، وفي شتوتغارت، في ألمانيا، أسس الألماني غوتليب ديلمر شركة «ديملر». وكانت أنتجت أول سيارة سنة 1892. وسماها باسمه. كان مهندس «إنترنال كومبسشن» (احتراق داخلي)، وأول من طور ماكينة الاحتراق في سنة 1885. وبعد وفاته، خلفه تلميذه ولهلم مايباخ.
    في وقت لاحق، عندما تحالف معهم النمساوي جيلنك، وأصر على أن تسمى السيارة الجديدة «مرسيدس»، وافقت شركة «ديلمر» على مضض، لكنها سمت السيارة «مرسيدس ديلمر».
    ثم جاءت الحرب العالمية الأولى (1914 ـ 1919)، وأهملت الشركة السيارات الفاخرة، وتحولت إلى سيارات عسكرية ومصفحات. لأن فرنسا كانت في جانب «الحلفاء»، وكانت النمسا في جانب «المحور»، وجد جيلنك مرسيدس نفسه في وضع حرج. ترك فرنسا وعاد إلى النمسا. وتوقف عن الكلام بالفرنسية بعد أن اتهم بأنه جاسوس فرنسي. وحدث العكس لزوجته الفرنسية التي اتهمت بأنها جاسوسة نمساوية. فاضطر الاثنان إلى الهجرة إلى سويسرا (المحايدة)، وتوفيا هناك. ولم تكن نهاية بنتهما «مرسيدس» أحسن. كبرت وصارت عربيدة، وتزوجت مرات، وتطلقت مرات، وتوفيت في ناد ليلي.
    وبعد نهاية الحرب، وبعد اندماج شركة «بنز» مع شركة «مرسيدس ديملر» وبداية اسم «مرسيدس بنز»، فتحت الشركة الجديدة أول فرع في أميركا. لم يكن الوقت مناسبا، وذلك بسبب استمرار العداء التاريخي بين الألمان والأميركيين. لكن، كان هناك استعلاء خفي من جانب الألمان الذين لم يتركوا مناسبة إلا وغمزوا ولمحوا بأنهم سبقوا الأميركيين في اختراع السيارة. في الحقيقة، رغم اعتقاد كثير من الناس بأن هنري فورد الأميركي اخترع السيارة، فقد سبقهم الألمان.
    في سنة 1885، كان المهندس غوتليب ديلمر (مؤسس الشركة باسمه) أول من طور ماكينة الاحتراق الداخلي. وخلال الفترة نفسها، فعل الشيء نفسه زميله المهندس كارل بنز (مؤسس الشركة باسمه).
    في البداية، استعمل الألمان الماكينة الجديدة في عربة «هورسليس» (عربة بدون حصان). ثم استعملوها في «أوتوموبيل» (سيارة تحرك ذاتي).
    حدث هذا قبل سنة 1896، عندما اخترع الأميركي فورد ماكينة الجازولين. وكان كبير المهندسين في شركة «إديسون» (شركة مخترع المصباح الكهربائي). وفي سنة 1901، أنتج فورد أول «أوتوموبيل» (سيارة)، ثم أسس شركة باسمه. غير أن أكبر إسهام للرجل كان اختراع «اسمبلي لاين» (إنتاج سيارات، واحدة بعد أخرى، على سير طويل، في مصنع واحد). وحتى اليوم، يستمر تفوق الألمان على الأميركيين في مجال تكنولوجيا السيارات. وتمثل «مرسيدس» ذلك.
    في السنة الماضية، أعلنت «مرسيدس» إنتاج سبعة موديلات سيارة كهربائية، أول سيارة تستعمل بطاريات «ليثيوم أيون». وخلال المائة سنة الماضية، ظلت سيارة «مرسيدس» تتفوق:
    في سنة 1924، كانت أول سيارة فيها فرامل في العجلات الأربع. وفي سنة 1951، كانت أول سيارة فيها قفص أمان حديدي داخلي. وفي سنة 1959، كانت أول سيارة فيها عجلة قيادة لا تتحرك بمفردها. وفي سنة 1978، كانت أول سيارة فيها حقيبة هواء. وفي سنة 1980، كانت أول سيارة فيها مانع لانغلاق الفرامل. وفي سنة 1982، كانت أول سيارة فيها حزام سلامة أوتوماتيكي. وفي سنة 2003، كانت أول سيارة فيها سبعة محركات.
    وعن «مرسيدس»، يفتخر الألمان بشيئين: أولا: سبقت غيرها من سيارات العالم في المجالات السابقة. ثانيا: شاركت بقية العالم في هذه المجالات. وفي هذا قال أولاف غوتيغن، نائب الرئيس للاتصالات: «لم نحتكر اختراعات الهدف منها سلامة السيارة. كيف نحتكر اختراعات تزيد سلامة الآخرين؟ قدمناها إلى منافسينا بدون أي ضجة. هل سمعنا أي شخص نفتخر بأننا قدمنا سرا إلى هذه الشركة، أو سرا إلى تلك الشركة؟ هذه ليست عادتنا».
    ماذا عن آخر الاختراعات؟
    سيارة تتنبأ بالصدمة، وتحسب قدرة الفرامل، وتغلق النوافذ، وتحرك المقاعد استعدادا للصدمة. وسيارة تتنبأ بالنوم، وتحسب الوقت بين كل طرفة عين وانتباهتها، وإذا طالت الطرفة تعرف أن العين نامت أو تريد أن تنام، وتنبه السائق.
    وسيارة تزيد أو تخفض الضوء الأمامي حتى لا يؤذي سائق السيارة التي أمامه أو سائق السيارة التي تسير في اتجاه عكسي. وفي سنة 1995، وتحت إشراف بروفسير إرنست ديكمان، أستاذ الهندسة في جامعة ميونيخ، سارت أول «مرسيدس أوتوماتيكية» (بدون سائق) من ميونيخ إلى كوبنهاغن بسرعة 110 أميال في الساعة.

    جريدة الشرق الأوسط - لندن
    المقال في عدد الجريدة 11112 بتاريخ الجمعـة 06 جمـادى الاولـى 1430 هـ 1 مايو 2009


  2. #2

    الصورة الرمزية abzoabzo

    رقم العضوية : 9415

    تاريخ التسجيل : 22Apr2008

    المشاركات : 1,179

    الاقامة : giza

    الحالة : abzoabzo غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    الله عليك


  3. #3

    الصورة الرمزية م.احمد زكريا

    رقم العضوية : 3144

    تاريخ التسجيل : 12Nov2007

    المشاركات : 2,126

    النوع : ذكر

    الاقامة : القاهرة

    السيارة: Citroën Xsara II

    السيارة[2]: PEUGEOT 308

    دراجة بخارية: لا يوجد

    الحالة : م.احمد زكريا غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    hasad">

    يا جماعة .............. النجمة نجمة

    فرق كبير جدا بين انك تكون شعب متحضر
    أو تكون شعب "مدعي حضارة"



 

المواضيع المتشابهه

  1. صوت عند الصعود علي الكباري عاجل
    بواسطة douha_nour في المنتدى ورشـــة نــايل مــــوتـــورز
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 20-07-2011, 08:53 PM
  2. سبب الهبوط السريع لأسعار السيارات بمصر
    بواسطة mahmoud4871 في المنتدى بيـــع و شــــراء
    مشاركات: 41
    آخر مشاركة: 19-05-2009, 04:54 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 PL2