ما تقلقش
هنفطر و هنتقابل..على خير إن شاء الله....
أنا أقصى سرعة جبتها و أنا مش قاصد
كنت رايح 6 أكتوبر مع واحد صاحبى...و على مدخل 6 أكتوبر افتكر إنه مش معاه الحاجة إللى احنا رايحين علشانها...فطبعا ده معناه إن هنرجع تانى مدينة نصر و نيجى تانى 6 أكتوبر...
الظريف إن البنزين كان بيشطب ..و أنا ما رضيتش أجيب بنزين علشان نبقى نفول من "إمارات مصر " إللى جنب كارفور على الدائرى....فمشوار العودة كلاكيت أول مرة كنت دايس علشان عارف إن هنرجع تانى المشوار ل 6 أكتوبر و كمان البنزين عمال يخلص منى ( خصوصا إن التكييف كان شغال )....الحمد لله كان يوم جمعة الصبح قبل الصلاة و السكة فاضية خالص...فكنت دايس و مش باصص على عداد السرعة علشان مش عايز أتألم لما أشوف عداد البنزين و ألاقى الإبرة على الشرطة الحمراء ( بأتألم جدا لما تكون هى جعانة)...
لما وصلنا لمحطة البنزين...سألته هو إنت ما تعرفش أنا كنت وصلت لكام...قال لى أنا كنت مرعوب و علشان مش قادر أبص على الطريق كانت عينى على التابلوه و شايفك داخل على ال 190 ...أنا شخصيا لما حانت منى إلتفاتة إلى العداد شفت ال 170 فوق الإبرة...
المرة الوحيدة إللى استمريت على سرعة عالية بشكل ثابت لمسافة طويلة ...هى المرة بتاعت النمرة السودة على طريق الإسكندرية - القاهرة الصحراوى رابع يوم فى عيد الأضحى الفائت لما رحت و جيت فى يومها...و كنت مشغل التكييف الساخن ( درجة الحرارة وصلت ل 9 )...و كل ما تزود السرعة كمية الهواء الساخن المتدفق بتزيد و أنا بضراحة كنت بردان :ma:....
كان الطريق فاضى و أنا مش شايف حاجة فى الظلمات...فقلت ما يبقاش عمى و برد...على الأقل الواحد يبقى دفيان....فكنت بأمشى على ال 170 لما الطريق يبقى بيسمح...و يومها كان فى واحد ب BMW الفة الخامسة الشكل قبل الحالى سابنى و خلع و أنا على ال 170 فعلا و اختفى فى الأفق البعيد كأنى واقف أتفرج عليه من البلكونة و بقيت مش مصدق عينى و هو عمال يبعد بسلاسة كده ....ما رضيتش أحاول أو أفكر فى مجاراته لإن ماما كانت معايا و كمان أنا حسيت بفرق فى الأداء فعلا مش هينفع أجاريه لما شفت سرعة كتتتانه منى و أنا فعلا على ال 170 ..!!:36_1_8[1]: