الظاهرة بقت مش مقتصرة على مكان معين، تخيلوا دلوقتى ان الغردقة بقى فيها شحاتين على كل لون، بعد ما كان شىء نادر جدا اتك تلاقى واحد كل سنة، عموما انصحكم برضوا انكم توجهوا الزكاة و الصدقة لبنك الطعام المصرى.
عرض للطباعة
الظاهرة بقت مش مقتصرة على مكان معين، تخيلوا دلوقتى ان الغردقة بقى فيها شحاتين على كل لون، بعد ما كان شىء نادر جدا اتك تلاقى واحد كل سنة، عموما انصحكم برضوا انكم توجهوا الزكاة و الصدقة لبنك الطعام المصرى.
طيب دا كويس انا كنت فى عربيتى جنب المجمع وكنت قاعد ورا و اخويا كان قاعد قدام جه عيل مسح الازاز --اقصد وسخه ---
اخويا اداله جنيه وانا ساكت فضل واقف اخويا بيقوله فى ايه قاله عمو اللى ورا حيدينى جنيه فانتبهتلوا بقوله مالك يا ابنى فى ايه لقيته بيقولى هات جنيه باسلوب مستفذ جداااااا وبيبصلى بقرف قولته طيب هات الجنيه اللى معاك ولسه بفتح الباب ملقيتوش
والله قعدت متعكنن يومين بسببه
لا حول ولا قوة الا بالله
اذا كانت الرياض اليومين دول مليانة شحاتين و خصوصا ستات سود كده واقفين بالعبايات في الأشارات و بشحتوا من غير كلام
كل الاشارة ما تقفل تنزل تلف على شبابيك العربيات و المشكلة انك لو لفيت و رجعت بعد ساعة مثلا هتلاقيهم لسه واقفين مع انهم اكيد لموا قد كده و يتربصوا للعربيات الفخمة و المتوسطة الفخامة لاحراج اللي راكب و خصوصا انها ست و محتاجة و في رمضان
لكن الصدقات لله مش للناس و أي واحد اديته و طلع نصاب فأجرك و أجره على الله و خليه يتحمل النار في بطنه من أكله الحرام و السحت
انا ايام الكلية كان في قهوة على فيصل بنتقابل فيها انا و اصحابي و كل يوم بتعدي من هناك واحدة ست سمحة الوجه مبتسمه غلبانة لابسه لبسه جلابية كويسه بس مش غالية ولا قيمة بتبيع مناديل بأبتسامة أم حنون
فأنا كنت بأخد منها أحيانا و أقول يالا عالأقل بتبيع حاجة مش بتشحت و دول عندي أشرف بكتير من الشحاتين الذين يسألون الناس ألحافا
المهم الواد اللي شغال هناك قالي ما تديهاش تاني يا باشا قولتله ليه قالي لأنها أغني مني و منك و كفاية انها راكبة مرسيدس 200 خنزيرة 79 انا طبعا ما صدقتش حلفلي ميت يمين انها بتركنها في شارع سهل حمزة وتنزل تأخد فيصل من الكوم الأخضر للطوابق للتعاون للمطبعة لحسن محمد على قد ما تقدر
وحلف ميت يمين اني أروح معاه اشوف العربية أو أجيله بلليل و أنا أشوفها و هيه مروحه بيها و أنا مصدقه لأنه واد محترم و أعرفه من كذا سنة و ملوش مصلحة و طالب في كلية حقوق المنيا ساعتها بس انا كبرت دماغي بس بقيت لما بأشوفها بعد كده بأحتقرها جدا مع اني ما شفتش العربية
أوعوا بس تفتحوا باب بيتكوا لتلك الحثالة لأن المحتاج بجد يخجل انه يتجه للطرق دي من احتيال و بلطجة
ياما قابلت في الهرم و فيصل عندنا ناس عايزة ترجع الفيوم و معهاش فلوس لأنهم كانوا جايين لواحد قريبهم و ما شغلهمش أو تاهو او اتسرقوا
تنزل مدينة نصر سبحان الله يقابلك ناس تانية حصلهم نفس الموقف بس جايين من الأسماعيلة أو السويس!!!!
ربنا يسترها معانا و يهدينا و يهديهم.......
بمناسبة موضوع البنزين دة كنت مره اتفرجت على برنامج كان عامله عمرو خالد من فترة وكان في مصحه علاج من الإدمان والضيوف من اللي ربنا شفاهم وكل واحد بيحكي حكايته وازاي فكر في العلاج
المهم احد الضيوف كان بيقول انه لما كان بيتزنق في فلوس المخدرات كان بيركن عربيته على الدائري ويشاور للعربيات ويقولهم انه البنزين عنده خلص والحوار دة لغاية ما يلم الغله ويروح يجيب المخدرات لحد ما في مره بيوقف عربيه طلع واحد جاره وقاله ايه دة انت واقف بتشحت !!!! ومن ساعتها وهو قرر يتعالج
فنصيحه يا اخواني لا تنخدعوا بالناس دي واللي يطلب منك الكلام دة سيبه وامشي على طول ومتكملش معاه الحوار عشان ميلعبش بعواطفك ويصعب عليك
جتلنا مرة برضه بنت غلبنة عايزة أي شغل علشان بتلم خمسميت جنيه باين علشان صاحب الأوضه هيطردهم منها و خدوا بطاقتي حتى و مش عايزة تشحت عايزة أي شغل و خلاص و فعلا دخلناها تنضف الشقة اي كلام كده و خلاص بدل ما تأخد فلوس عالفاضي و اللي خلاها تنفضله السجاجيد و هكذا بس شغل زي الزفت و الكل بيقول مش مهم لأن المقصود منه انها تأخد حسن ةو خلاص متدارية يعني و لمت ييجي خمسميت جنيه بدون مبالغة
و بعدين قريبتنا عرفت من جارتنا بعد كده انها تاني يوم كانت بتعمل نفس الفيلم في الشارع اللي ورانا بس واحدة من الستات اللي راحتلهم عرفتها و عرفت انها مرات الكناس اللي كان بييجي زمان الشارع و بطل ييجي فطبعا عارف الناس المحسنين بنفسهم و باعتها ليهم و طلعت مش انسه ولا حاجة و لا هتتطرد من الأوضه هيه و أمها ولا نيلة و الموضوع كله موضوع سبوبة عملتلها من الشارع على يدي أكتر من 500 جنيه
يعني لو رقاصة مش هتلمهم
بيستغلوا طيبة الناس و الحته النضيفة اللي جواهم علشان يلعبوا عليها مع انها لو اشتغلت هتكسب و الله و الحلال مفيش احسن منه حتى لو قليل
ده الست بتيجي تنضفلنا الشقة و بتروح لوالدتي و بيت جدي و جيرانا كل يوم في شقة و المرة بتأخد فيها من 25 ل 40 جنيه و احيانا اكتر غير الغدا و الشاي و الهدوم القديمة أو أي حاجة قديمة محدش بيتأخر لأنها ست طيبة و بتشتغل و بتعمل خدمة مانقدرش نعملها لنفسنا و بتأخد أجر مع انها محتاجة و أرملة فالكل بيحب يساعدها لدرجة انها ماشاء الله ما بتفضاش
رزق بئى
صدقني الشخص المحتاج حقيقي مش هقف في الاشارات ويشحت الا لو كان راجل عجوز جدا ومقطوع من شجره ودول نسبة قليله جدا
ولو شخص عادي وحصله موقف طارئ زي فلوسه ضاعت ومش عارف يروح والكلام دة عنده الف طريق وطريق غير الشحاته
انا مثلا حصلتلي مرتين في الأولى اضطريت أمشي من الدقي لغاية نص شارع فيصل واتكسفت جدا أطلب من حد فلوس
والمره التانية خدت تاكسي لغاية البيت وطلعت جبتله الفلوس ونزلت حاسبته
نسيت أشكرك عالموضوع الرائع و أسف عالأطالة بس الموضوع استفزني جدا لأني بأكره تلك الفئة
الشحاته مرض قبل ما تكون مهنة
ربنا يشفيهم منه
واحسن رد تشتغلهم كأنك مباحث
بطاقتك _ تعالى معانا يلا ..... حيطلع يجري لوحده
دي ناس تخاف متختشيش
انا بدي للي بحس منه الصدق غير كده لأ
اللي بفكر فيه لو الواحد اتسرق في مكان غريب هيعمل ايه؟
واحد زميلي اتسرقت محفظته (الفلوس البطاقة الكارنيهات)
ومكانش معاه رصيد أو موبايله فاصل شحن مش فاكر
وكان في التحرير وهو مش من القاهرة
وملقاش الا نص جنيه معاه
اتصل باخوه دقيقة واحدة علشان يجيله
جاله بعد مده كبيرة طبعا
وكان في الصيف الظهر
الواحد بقى يحط فلوس في كل جيب علشان المواقف دي
مش عارف ليه لما بحب اخرج صدقة او زكاة بيكون ليا مواصفات خاصة اوي اوي في الفقير اللي اعطي له الصدقة...
لازم يكون معدم ع الآخر .. مشرد ملوش سكن .. هايموت من الجوع (هايموت فعليا) .. محكوم عليه بالسجن لو مدفعش..
يعني لو لقيته لابس حاجة كويسة اقول دا مش محتاج ولقيته بياكل أرز مثلا اقول دا مش محتاج..
أو يادوبك يملك قوت يومه اقول دا مش محتاج.. وطبعا كل شحات في إشارة او في الشارع طالما بيطلب بنفسه يبقى اصلا هو مش محتاج ..ولازم الاقي افقر منه.. وكأن كل رغبة الفقير في انه يشبع في يومه دا بس.. كأن معندوش طلبات تانية (لبس - علاج - أبناء محتاجين مصاريف وممكن يكون عايز يجوز بنته.....)
مع ان مفهوم الفقراء والمساكين اوسع من كدا بكتير..
الفقراء والمساكين موجودين على مر العصور ودايما بيسألو الناس وكانوا الناس دايما بيعطوهم..
ماهو ربنا جعل الفقراء ليبتلي بهم الاغنياء وجعل الأغنياء ليبتلي بهم الفقراء..
ولكن نفسي الشحيحة ووسوسة الشيطان هي التي تجعلني افكر مليون مرة قبل أن اخرج جنيه واحد وكأني مقدم على مشروع خطير .. ولازم ابقى عارف كويس اوي انا هاحط الجنيه دا فين واعمل بحث حالة اجتماعية على الفقير اللي قدامي دا.. مع اني لو وضعته في يد غني كان لي الاجر برضه..
وفي نفس الوقت بحط فلوس اكتر في حاجات اقل قيمة بشكل اسرع وبدون تردد..
حبي للمال بيدفعني لتبني افكار من نوعية
- ان مفروض معطيش الشحاتين علشان يشتغلوا احسن (طب وهو حد عارف يشتغل اصلا) وحتى كتير من اللي بيشتغلوا يجوز عليهم الصدقات..
- برضه فكرة ان الفقير اللي محتاج فعلا عمره ماهيسأل الناس وهايفضل في بيته لحد مايموت من الجوع (طب وانا هاوصله ازاي ولا اعرفه منين) واكيد اللي خلى واحد ينزل يشحت من الشارع انه محتاج برضه..
- برضه فكرة ان كل الشحاتين مليونيرات (والبركة في الافلام)
- برضه فكرة اني لازم احط فلوسي في مكان مضمون وكبير علشان هما ادرى بالفقراء المحتاجين فعلا.. -والله اعلم بالموضوع دا- هو الكلام دا كويس بس المشكلة انه بيتسبب في فقد شيء مهم جدا ناتج عن اخراجي الصدقة بنفسي الا وهو معرفة نعمة الله علي والتواضع .. والالفة بيني وبين الفقر مما يؤدي لنزع الحقد من صدره
ملحوظة: انا بتكلم عن نفسي فعلا (فضفضه) ولا أقصد أحد إطلاقا بهذا الكلام