ادخلوا على السيت د هتلوا كل حاجه ويريت الردود بس يا جماعع وعايز اعرف حاج بس هبا كده عزمها اشد ولا الاسبيرانزا الى عزمها 3800/11 غير كده وهل العزم ده بيأثر على التجميع
وده المواصفات : تجربة جيلي LC عادي 1.3 08-10-


ادخلوا على السيت د هتلوا كل حاجه ويريت الردود بس يا جماعع وعايز اعرف حاج بس هبا كده عزمها اشد ولا الاسبيرانزا الى عزمها 3800/11 غير كده وهل العزم ده بيأثر على التجميع<br />
وده المواصفات :
تجربة جيلي LC عادي 1.3
08-10-2009

باتت السيارات الصينية تحتل نسبة جيدة من مبيعات السيارات الجديدة في سوقنا المحلية، ويوم بعد يوم نلحظ تنامي في الطلب على تلك السيارات، يقابله في الوقت نفسه تطور ملفت من قبل الصانعين الصينين والتوسع بشكل كبير ضمن فئات السيارات المختلفة، مع تحسن واضح في مستوى الجودة والعمليّة في منتجاتهم.
وهذا حال الصانع الصيني الكبير والفتي جيلي، الذي ثبت أقدامه جيداً في السوق وهو يتمتع بإمكانيات مادية تخوّله مقارعة الكبار، إذ أنه يسعى حالياً لشراء علامة فولفو السويدية والاستفادة من خبراتها العملاقة في صناعة السيارات الآمنة ذات الجودة المثالية، وقد وصل إلى مراحل متقدمة من التفاهم حول صفقة الشراء مع مالكتها الأمريكية فورد.
ومن بين الطرازات الجديدة والمميزة من جيلي، التي وصلت إلى سوقنا هذا العام، سيارة ميني صغيرة وجديدة كلياً باسم "LC" أو كما تشتهر باسم الباندا في السوق، نظراً لتصميمها المستوحى من شكل حيوان الباندا، وهذه السيارة تحمل في جعبتها الكثير من الأشياء المميزة والتي لفتت نظرنا، لذلك أحببنا تسليط الضوء عليها عبر تجربة القيادة التالية.
التصميم الخارجي:
تتمتع LC/ باندا بتصميم عصري وجذاب محبب ويلفت الأنظار ومتفرد في الوقت نفسه، فمن السهولة تمييز هذه السيارة بفضل شكلها الشبيه بالباندا، علماً أن جيلي قامت بتصميمها بنفسها، محاولة النزوع عن الفكر السائد حول صناعة السيارات الصينية والمعروف عنها من سرقة لتصاميم طرازات أخرى عالمية وتقليدها حرفياً.
من الأمام تبرز المقدمة الجميلة والبسيطة في تفاصيلها، إذ تحتوي على صادم كبير نسبياً، ويحتضن بداخله شبك التهوية المركزي على شكل فم الباندا الضاحك، ومحاط بإطار كرومي لامع مميز للغاية، كما هناك أضواء ضباب دائرية صغيرة.




وأجمل ما في المقدمة هي الأضواء الكبيرة وبشكل شبه مثلثي محاطة بالداخل باللون الأسود، بشكل مأخوذ من عيون الباندا أيضاً، وتنسحب الخطوط البيضوية البسيطة على غطاء المحرك الصغير والذي يحمل شعار شركة جيلي الجديد.
من الجانب، خطوط ناعمة ومرسومة بأناقة تبدأ من الأمام نحو الخلف بشكل منحني من الأسفل نحو الأعلى وبشكل لطيف، والمرايا مميزة والسقف مرتفع قليلاً وبانتفاخ مناسب ليوفر مساحات أوفر في الداخل على صعيد رؤوس الركاب، ونلحظ فيها أيضاً الإطارات المعدنية بتصميم مقبول ولكن غير متناسق صراحةً مع تصميم السيارة وبقياس 14 بوصة.
DSC01296.jpg
DSC01284.jpg
بالتوجه نحو الخلف نجد مؤخرة مميزة للباندا، مرسومة بعناية تضاهي جمال المقدمة، وتتفرد بوجود غطاء صندوق عبارة عن الزجاج الخلفي بشكل كامل، وعلى جانبيه الأضواء الخلفية الجميلة والكبيرة المنسحبة قليلاً نحو الجانب ومناظرة بتصميمها للأمامية، وصادم كبير أيضاً بخطوط أنيقة.

عموماً نجحت جيلي في تقديم صورة جديدة ومختلفة عن باقي طرازاتها الأخرى، ونتوقع أن الباندا سترسم معالم شخصية عصرية للشركة ستحاول الاستفادة منها.
المقصورة:
مقصورة باندا الجديدة أكثر من أنيقة ولا تحاكي إلا نفسها، عبر لوحة القيادة المفعمة بالحداثة تضيف بعد أخر من التخصص لدى جيلي، خصوصاً للكونسول الوسطي بشكله الدائري البارز والذي يحتوي على المسجل وفتحات المكيف الوسطية، وبأسفله مفاتيح تشغيل المكيف.

المقود بتصميم عادي وبسيط يتوسطه شعار الشركة ومن خلفه لوحة العدادات الرقمية بإضاءة زرقاء، كما أن هناك فتحتي التكييف على الجانبين بشكل دائري وبارز ضمن إطار بلاستيكي فضي مميز، ولا ننسى جيب التابلو بقدراته المتواضعة جداً بحيث لا يمكن الاستفادة منها بالقدر الكافي إلا بوضع كتيب صغير وبعض الأشياء الصغيرة.
المقاعد مريحة وعملية ويسهل التحكم بها، خصوصاً المقاعد الخلفية التي يمكن الاستفادة من طيّها جزئياً أو كلياً لحساب صندوق الأمتعة المختصر والضعيف. وبالنسبة لهكذا مقصورة مدمجة وصغيرة، هناك رحابة ملحوظة في الجلوس أو حتى الحركة ضمن المقصورة، علماً أن المقاعد الخلفية وحسب الشركة تتسع لثلاثة ركاب، بينما يفضل أن تكون لشخصين بالغين فقط لراحة أفضل في الجلوس.

تتميز مقصورة باندا الداخلية بالتناغم المميز بين اللونين الفاتح والغامق، بشكل يعكس صورة حيوان الباندا أيضاً وبالتالي فهي تبدو مميزة بذلك، وأيضاً المساحات الزجاجية تعتبر كبيرة وتمنح المقصورة إنارة طبيعية، خصوصاً عبر الزجاج الامامي الكبير، كما أننا وخلال تجربتنا الفعلية للسيارة لمسنا مستوى جودة لم نعهده في السيارات الصينية من قبل، فهناك تطور ملحوظ واعتناء باختيار مواد مناسبة ومتقنة في تشكيل المقصورة الداخلية.
وبالحديث عن التجهيزات، فهذه الصغيرة حاولت قدر استطاعتها استيعاب كل ما يمكن استيعابه من أشياء مفيدة للعائلة وأشبه بالمتكاملة ضمن فئتها، فهناك المكيف ومسجل CD-MP3 مع مدخل للـ USB وحاملات أكواب ومنافذ طاقة كهربائية، كذلك تحكم كهربائي بالمرايا الجانبية والنوافذ، فضلاً عن أنظمة الأمان من قفل مركزي مع تحكم عن بعد وجهاز الإنذار والـ ABS ونظام توزيع قوة الكبح الكترونياً EBD بشكل أساسي...
بشكل عام نجحت جيلي مرة أخرى مع الباندا بتغيير وتلميع صورة صناعة السيارات الصينية، بمقصورتها المدمجة والتي توفر قدرات تعجب لها، من رحابة وراحة وتجهيزات كافية تماماً وجودة محسنة.
المحرك وعلبة السرعة:
تم تجهيز الباندا الصينية بمحرك صغير ولكن يتماشى مع فئة السيارة، بسعة 1.3 لتر يتكون من أربع أسطوانات و16 صماماً، ويولد قوة مميزة بواقع 86 حصاناً تتاتى عند 6,000 دورة بالدقيقة للمحرك، أما عزمه فيبلغ11 كغ.م عند 5,200 دورة في الدقيقة.
ويتسم هذا المحرك كثيراً بانخفاض مستوى استهلاك الوقود وانبعاث الغازات السامة منه وهو يتوافق مع الشروط الأوروبية Euro V، إذ يبلغ معدل استهلاك المحرك من الوقود وسطياً بين الطرقات المزدحمة والسريعة حوالي 280 كم فعلية لكل 20 لتراً من الوقود، أما بالنسبة لأرقام السرعة والتسارع، فاحتاجت الباندا إلى 16 ثا تقريباً للوصول إلى سرعة 100 كم/سا من حالة التوقف، وهذا الرقم مناسب جداً مقارنة بالرقم الرسمي من قبل الشركة (14 ثا) ضمن الشروط القياسية، كما أن سرعتها القصوى تصل إلى حدود 150 كم/سا، وتنتقل الحركة طبعاً إلى العجلات الأمامية الدافعة عبر علبة سرعات يدوية من 5 سرعات أمامية.
على الطريق:
بعد أن قمنا بتجربة جيلي LC باندا على الطريق، سجلنا الملاحظات التالية:
تتمتع علبة السرعة بسلاسة مناسبة ولا تعاني من مشاكل عند التنقل بين السرعات المختلفة، أما المحرك فهو بدوره متجاوب ولكن صوته أكبر من جحمه الفعلي، وربما المقصورة تحتاج لمزيد من تحسين العازلية للخارج، ويعتبر المحرك كافٍ لهذه السيارة.
ثبات السيارة عموماً مقبول، وركوبها مريح بدرجة جيدة كما أنها ملفتة في الثبات على المنعطفات وغير مزعجة كثيراً على المطبات والحفر، كما أن المكابح جيدة إلا حد ما ويساعدها نظام الـ ABS بشكل جيد، كما أن المقود يتمتع بالسلاسة المطلوبة في سيارة مدينية صغيرة.
وختاماً، نبدي إعجابنا بهذه الصينية الصغيرة التي لا بد وبفضل ما تقدمه من خدمات كبيرة مقابل حجمها المدمج وسعرها المنطقي، وتصميمها المميز أن تلعب دوراً هاماً في السوق خصوصاً وأن السيارات من فئتها بدأت تؤثر على تفكير المستهلك السوري كغيره من الأوروبيين والأمريكيين، إذ بات يبحث عن سيارة تفي بالغرض وتوفر عليه الكثير خصوصاً لاستهلاك الوقود، ونظراً من انطلاق جيلي عبر باندا للمنافسة أمام طرازات عديدة منها مواطنتها F0 من بي واي دي أو تويوتا آيغو، ومن ثم تطمح للمنافسة في أوروبة وأمريكا في حال نجحت من إقناع العقلية الغربية واقتحام أسوارهم.