كل البنزينات مفيهاش حاجة خالص,,مطفيين النور و مفيش عمال واقفين ولا معلومة أمتى هايكون فيه بنزين أو سولار و صفوف الأتوبيسات مبيتة من يومين قدام البنزينات بطوابير رهيبة لدرجة فيه سواقين بيروحوا و يسيبوا العربيات, الناس اللى معهاش عربيات و معهاش بنزين واقفة فى الشارع مش لاقيه مواصلة لأن الميكروباصات مفيهاش سولار , اللى معاه عربية و قضى أجازة و عايز ينزل مصر و مش عامل حسابة على الوضع ده محتاس بمعنى الكلمة...كل أنواع الرحلات أتلغت و الموضوع خرج عن انه أزمة لكارثة.