الموضوع: حوار من القلب للقلب - الجزء الأول

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور القمر

دلوقت يا جماعه المفروض بكرة كان toteman وانا بعتله برايفت مردش عليا
ايه رأيكم نستضيف سبعاوي باشا بكرة
1.2.3.4...... اغلبية .... موافقة
خلاص سبعاوي باشا الكل موافق نستضيف سيادتك بكرة وبعده
الحلقة هتكون ناااااااار
الكل يستعد ..............

انا فاتح الكومبيوتر اهة وقاعد مستنى ......:K13:

عديها على خير يارب...

شكلك هتتسلخ النهاردة ياد يا سبعاوى

ربنا يستر بأه وتعدى على خير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور القمر

اهلا بيك سبعاوي باشا اهلا بيكي علا هانم
انا متأخرتش ولا حاجة على فكرة انا معادي عادة على الضهر تقريبا مع اني بصحى الساعه 6 ونص الصبح
شوفتي نشاط اكتر من كدة
سيادتكم اللي جايين بدري
وكويس اوي علا داخلة جاهزة بالاسئلة وبدأت الحلقة
انتظرونا بعد قليل مع حلقة انتظرها الجميع على احر من الجمر:wacko::wacko:

استعننا على الشقا بالله ، يا معين

اولا انا موستاشاككير جدا جدا جدا يعنى انكم موصطاضيفننى فى البرنامج الجامد ده، واحب استنهز الفورصة دى واحييى كل شعب السنبلاوين والبوسنة والهرسك وكل الأمم العظيمة فى عصر العولمة

ياللا انا جاهز 3.....2..................1(وابتسامة عريضة زى المذيع بتاع برنامج حيلهم بينهم)

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة OlaOsman

انا كنت هاستنى نور لما تدخل دخلتها المعتادة في الموضوع بترحيبها و أسئلتها.. انما الظاهر كده انها لسه نايمة :)

كنت كمان عايزة أستنى لحد ما الحوار يسخن شوية عشان أسئلتي دسمة شويتين، انما قلت لأ بأه ما بدهاش.. ندخل في الأسئلة على طووووووول

- سبعاوي.. هل فعلا اسم سبعاوي هو راجع لسبعاوي طه بتاع فيلم عائلة زيزي؟ لو ده صح، احكيلنا ملابسات الموقف و مين سماك سبعاوي؟

- واضح من مشاركاتك انك بتتبني الفكر التحرري إلى حد ما في نظرتك للأمور.. من أين اكتسبت هذا الفكر، يعني ايه اللي شكل وجدانك بهذه الطريقة؟ و ازاي بتقدر تتعامل بهذا الفكر مع ناس كتير في مجتمعنا فكرهم يغلب عليه الكثير من الجمود؟

- إمتى حصل لك موقف مع حد حسيت فيه انك عايز تقوم تضريه؟ و امتى حصل فعلا ان حد وصلك لإنك تضربه؟

- من فضلك ضع تعريف لما يلي:
السياسة
الحجاب
الحب
الزواج
الحياة في مصر

كفاية كده عليك :)

بداية طيبة جدا، علا بنفسها ، وبصراحة جايبة شوية اسئلة ، كل واحد منهم تلغراف بس يترد عليه بكتاب، ......جبااااااااااارة

نبتدى:

سبعاوي.. هل فعلا اسم سبعاوي هو راجع لسبعاوي طه بتاع فيلم عائلة زيزي؟ لو ده صح، احكيلنا ملابسات الموقف و مين سماك سبعاوي؟

بالفعل الاسم متاخد من سبعاوى بتاع عائلة زيزى، واحدة من احلى الشخصيات التى اداها فؤاد المهندس الله يرحمه، اما سبب التسمية فيعود لسنوات عديدة مضت لما كنت فى الجامعة وكنت معروف فى الوسط العائلى انى بحب اصلح اى جهاز بايظ، ومافيش زيارة عائلية كانت بتمر دون ان يقوم صاحب الدار باعطائى احد الأجهزة الكهربائية لاصلاحها، وفى مرة كنت فى احدى تلك الزيارات واحضرت لى ربة البيت تليفون قاطع النفس علشان ادلى بدلوى فيه، وكان ابنها الأكبر (اكبر منى بحوالى 6 سنوات) قاعد فقال: ياللا سبعاوى هيشتغل، عجبتنى الحكاية وضحكت عليها، ولزقت فى دماغى، ومع اول ايميل عملته لنفسى اخترت اسم سبعاوى ، وبعد كدة استعملته فى كل نشاطاتى على الشبكة العنكبوتية.

واضح من مشاركاتك انك بتتبني الفكر التحرري إلى حد ما في نظرتك للأمور.. من أين اكتسبت هذا الفكر، يعني ايه اللي شكل وجدانك بهذه الطريقة؟ و ازاي بتقدر تتعامل بهذا الفكر مع ناس كتير في مجتمعنا فكرهم يغلب عليه الكثير من الجمود؟

افضل انى اطلق على تفكيرى اسم تفكير(معتدل)، لكن الفكرة ان على مدى السنوات الماضية الموشر العام للفكرانحرف بعنف فى اتجاهات معينة ، مما جعل ما كان "معتدلا" منذ 20 عام مضت ، يراه الناس"متحررا" ديلوقتى، ما اقصده ان انا تفكيرى متغيرش عن فكر ابى وعمى وجدى و ومن عاش وقتهم، المجتمع هو اللى اتغير وانا متغيرتش معاه-نفس فكرة الضابط اللى طلب متطوع لعملية انتحارية من بين جنوده، وطلب ممن يتطوع انه يتقدم خطوة للامام، بص بعد لحظة لقى عسكرى واحد متقدم خطوة، فهنأه على شجاعته وساله عن سبب تقدمه لهذة المهمة فأجاب العسكرى ببساطة: انالم اجرؤ ان اتقدم خطوة للامام، الصف كله هو الذى عاد خطوة للخلف بعد ان علموا بطبيعة المهمة، ما اقصده ان اسلوب تفكيرى الذى ربما يراه البعض مختلفا، ربما هو ليس شجاعة منى فى الاختلاف عن المجتمع بقدر ما هو جبن منى عن مسايرة المجتمع بما يخالف ما تربيت عليه، ويمكن سبب اكتساب(او الأفضل اقول ثبات) الأسلوب ده عندى اننى اتيحت لى فرصة ان ابدا حياتى العملية فى بلد آخر، فبينما كانت ملامح الفكر الاجتماعى السائد حاليا تتشكل فى بلدنا، كنت انا فى مكان آخر ، فيه الصالح وفيه الفاسد بالطبع، لكنى تعلمت من هذا المكان بعض المفردات التى احاول جاهدا-برغم فشلى احيانا-ان احافظ عليها،مثل نبذ العنصرية بكافة اشكالها، وفكرة التعددية وتقبل الآخر،واحترام الآدمية وتقديس المعرفة والعمل، ربما ان ما ساعد تماما على ترسخ تلك الأفكار فى ذهنى هو انه فى ذلك المكان كنت انا الطرف الغريب المعرض للعنصرية والمعرض لتعصب الآخرين والمعرض لاهانة ادميته،وبرغم ذلك لم اشاهد تلك الاساءات سوى من قلة تعد على الأصابع من الجهلة فى ذلك المجتمع ولذلك احسست بقيمة تلك المبادئ تماما

اما مسألة التعامل مع المجتمع فللأسف انا اعانى الأزمة التى يعانيها معظمنا، من صعوبة التعامل مع كثير من طبقات المجتمع، صحيح ان كل مجتمع فى العالم ينقسم الى عدة طبقات يحتفظ كل منها بسلوكياته وتقاليده، لكن فى حدود عدم تعارض ذلك مع سلوكيات وتقاليد الآخرين، لكن احدى مشاكل مجتمعنا ان اهل كل فئة من فئات المجتمع لا يقبلون فكر سوى فكرهم ، سواء فى النواحى المادية او السياسية او الاجتماعية او العقائدية، وليس لديهم اسهل من تسفيه فكر من لا يرى رأيهم، لذا فأحيانا كثيرة جدا اكتفى بالانعزال وتضييق حدود التعاملات وعدم الخوض فى مناقشة سوى مع يمكن ان يقبل رأييى فيها حتى ولو لم يوافق عليه

إمتى حصل لك موقف مع حد حسيت فيه انك عايز تقوم تضريه؟ و امتى حصل فعلا ان حد وصلك لإنك تضربه؟

كتير جدا حصلت لى مواقف مع حد كنت عايز اقوم اضربه انا بطبيعتى عصبى ، ولما كنت اصغر فى السن كان مبيعديش يوم من غير ما اشد مع حد(بالكلام)، بس مع السن وكتر المرمطة بقيت امسك نفسى لأنى اكتشفت ان مواقف انفلات الأعصاب، حتى لو خرجت من الموقف كسبان فأنا بخسر فيها، لكن فيه موقف انا فاكره كويس، من حوالى 4 سنوات كدة وكان احد عملاء الشركة عمال بيستهبل عايز ياكل علينا فلوس، وهو كان واخد حقه بالكامل، وكان بيكلمنى بالتليفون وعمال يلففنى الكرة الأرضية بحكايات مالهاش لازمة، انا مفقدتش اعصابى لكنى ابتديت اعلى صوتى عليه واهزؤه بجمل تحمل معنى انه نصاب من غير ما اقولها صراحة ، تون صوتى عمال يعلا وانا مش منتبه ان الشركة كلها عمالة تتفرج عليا، الناس فى الشركة افتكرت ان فيه موظفين بيتخانقوا مع بعض وكله نزل يتفرج، محدش بقى مصدق ان خالد الغلبان الهادى اللى فى حاله مجنون كدة، لدرجة السياس فى الشارع بقو واقفين يبصوا علينا من البلكونات، من ساعتها ولفترة بعديها كل الناس بقت تقلق منى وتقول ان باطنى غير ظاهرى، بس شوية ونسيوا ورجعوا يعاملونى باعتبارى غلبان تانى، لكن اخر مرة ضربت واحد كان ايام الكلية، انا كن تبتكلم مع واحد صاحبه وهو دخل فى النص وفهم الموقف غلط وتخيل انى بهزاء صاحبه وراح شايط فيا، وعلى طريقة(استنانى فى المرواح) تم ترتيب مكان وموعد المنازلة، وكانت معركة ما يعلم بها الا ربنا، خرج كل منا منها بالعديد من الجروح والكدمات اللى اضطريت ادعى معاها ان سيارة صدمتنى لما روحت البيت، لأن والدى لو كان عرف انى اتخانقت فى الشارع كان ممكن يتبرأ منى رسميا امام المحكمة

ندخل بأة للتعريفات التلغرافية:

ا- السياسة:ابنة القوة وزوجة الاقتصاد،تستمد قوتها منهم وذكائها من داخلها، بهما تكون قوة ضاربة وبدونهما تصبح برميلا اجوفا، تستقيم لتحقق الرفاهية لمن انتخبوا القائمين عليها او تنحرف لتحقق مصالح شخصية للقائمين عليها

2- الحجاب: اسلوب حياه تتخذه مجموعة كبيرة من اخواتنا من الفتيات والسيدات، حينما يكون نابعا من اقتناعها الشخصى بدينها فانا ارفع له القبعة احتراما، لكن حينما يكون مسايرة للمجتمع او طلبا للزواج او خوفا من زوج باطش او اب متسلط فلا قيمة له فى نظرى، هو قرار صاحبته، سواء اصابت فيه او اخطأت فهى مسئولة عن تصرفاتها لأنها ليست ملكا لأحد ليطرح عليها الحجاب او يخلعه عنها

3-الحب: ربما كان هو الشئ الوحيد الذى يدفع الانسان للكفاح من اجل البقاء مهما تعقدت الظروف

4- الزواج: اجمل مصيبة فى الدنيا،

5- الحياه فى مصر: عاملة زى اكل الشارع، كلها بلاوى بس طعمها حلو