طيب نفند أوراق الموضوع ..

أول حاجة الموضوع قائم علي نظرية المؤامرة بشكل صرف .. فيه جروبات مسيئة للإسلام .. و فيس بوك سايبها إذن هو موقع موالس للصهيونية و اليهودية و الإمبرالية و اللامركزية العباسية! في حين إن بالبحث هتلاقي جروبات مسيئة للأديان بشكل عام و بتتريق عاليهود و عالمسيحيين و عالدينيين و اللادينيين و كل أشكال الإعتقادات في العالم ! و فيها أعضاء كتير برضه .

المعترضين بيعملوا إيه ؟ كل واحد يعمل جروب "مطلوب مليون توقيع لغلق غرفة تسب الرسول" علي فكرة و الله الإيميل ده بيجيلي من سنة 2001 ! و كل شوية مطلوب مش عارف كام توقيع لغلق جروب يسئ للإسلام .. لو الجروب ده وصل مليون عضو هنرجع تامر حسني السجن .. لو الجروب ده وصل ألف عضو هنجيب أبو تريكة في حرس الحدود .. إلي أخره من البتنجان .. اللي بيعمله الأشخاص إن بينضموا للجروب و خلاص لما يلاقي صحابه دخلوا أو حتي إيماناَ بالقضية بس محدش بيعمل ريبورت ولا حتي يقرا وصف الجروب .. مثال .. انا كتبت مقال قبل كدة ناس نقلته و عملته جروب إنضم فيه 43 ألف عضو .. كام تعليق جه من ال 43 ألف ؟ 1000 و شوية .. منهم حوالي 600 رد إعلانات لجروبات تانية !

بالنسبة لجروبات الملحدين .. ممكن يعملوا كاريكاتير يجسد المولي عز و جل و أه ده طبعاَ كفر في الإسلام إنما مقبول في إعتقادات تانية و البعض قد يراه ظريف! و متتوقعش من فيس بوك يفكر زيك ! الفيس بوك ملوش ملة .. متتوقعش إن الموقع يحترم الإسلام علي وجه الخصوص .. لأنك هتلاقي جروبات بتسخر من الأديان كلها .. سياسيين كتير جداَ .. من أماكن و بلدان كتير .. بإختصار مفيش تابوهات .. و لو مش علي فيس يبقي عالمدونات .

البنت اللي عملت جروب ورق تواليت عليه القرأن في المانيا دي جروبها صغير جداَ و الفانز بتوعها عالمدونة معدوش 10 !! الهوجة كلها من عندنا .. يعني لو سبناها تعض في الأرض هي أساساَ محدش معبرها لأن في معظم مناطق العالم المتحضرة إهانة الأديان بشكل فج غير مقبولة .

الموضوع انا شايفه هوجة مقاطعات و خلاص .. عامة يوم المقاطعة و أهوه و كل اللي حاطين صورة المقاطعة من أصدقائي أونلاين علي فيس بوك بيتأكدوا إن الناس مقاطعة و محدش بيدخل .

انا لا أقصد الإساءة بس الحركات دي و أخذ الموضوع بأسلوب "العركة" خاصة لو شفت المشتركين في الجروب و صورهم و تعليقاتهم و طريقة تفكيرهم .. بفتكر أغنية "انا إسمي توتي و عايز أحارب ونبي .. إدوني مطوة أغز بيها المعتدي"