[justify]
نسبة 4% التي ستنخفض من سعر السيارات الأروبية نتيجة تخفيض الجمارك بنسبة 10%، حاول خالد أباظة في عاموده بأخبار اليوم التقليل من شأنه لغرض في نفسه. وادعى أن ضريبة المبيعات لن تنخفض مع أن ضريبة المبيعات تقدر بنسبة ثابتة من السعر فإذا انخفض السعر فلابد أن تنخفض ضريبة المبيعات.
حتى لو كان انخفاض ضريبة المبيعات يقدر بعدة مئات فقط من الجنيهات يكون النزول في سعر السيارة التي كانت بمائة ألف جنيه ليس أقل من 4500، وهذا ليس انخفاضاً سيئاً.

يقول خالد أباظة محاولاً التقليل من شأن هذا الانخفاض إن أي تاجر سيارات يعطي المشتري خصماً مقابل الدفع النقدي يصل لهذا المبلغ!

ونرد عليه بأن الخصم لا يصل لهذا المبلغ في معظم الأحيان.
وأن الخصم الذي يدفع على الكاش سيدفعه التاجر مرة أخرى مع السعر المنفخض.
فمثلاً إذا كانت السيارة بمائة ألف ثم صار سعرها الرسمي 95 ألفاً، وأراد العميل شراء السيارة نقداً سيخفض له التاجر سعر السيارة ثلاثة آلاف أو أربعة آلاف جنيه أخري فيكون سعر السيارة 91 ألف جنيه للنقدي وتظل عند 95 للتقسيط.

وفي حالة التقسيط سيعني هذا مرة أخرى انخفاضاً أكبر لأن الفائدة تنزل بنسبة من السعر الجديد المنخفض وهو 95 ألف جنيه.

ثم لماذا لم يذكر خالد أباظة أنه في سنة 2011 سيصير السعر الرسمي للسيارة التي تباع سنة 2009 بمائة ألف جنيه واحد وتسعين ألف جنيه ثم يخفض التاجر 2500 جنيه للدفع النقدي فيصير السعر للدفع النقدي 88,5 أو 88 ألف حسب مهارة المشتري؟

ينبغي أن يعترف خالد أباظة بالحقيقة وهي أن الوضع الحالي إذا استمر ثلاث أو أربع سنين ستكتسح السيارات الأروبية السيارات الآسيوية خاصة مع كون السيارات الأروبية متفوقة على الآسيوية في عدد من النقاط منها المتانة والعمر.
[/justify]