أ عتقد إن موضوع الموتور و العفشة كمان ممكن يتحط معاه علامة استفهام تانية، لأن علشان أتأكد من الموتور و العفشة لازم أدور العربية و أسوقها.
أهو كلام حضرتك بيأكد اعتقاد راسخ عندي، و هو إن وكلاء السيارات بالإضافة إلى اللي ممكن ندعوهم مصنعين سيارات في مصر لا يمثلوا سوى مافيا او تشكيل عصابي منظم لاحتكار و تقفيل سوق السيارات.
في الحقيقة يا أخي الفاضل، إحنا موش بنمجد و لا خلافه، و لكن هي الحقيقة كدة، واحد زي غبور و أخوه منصور و غيرهم من الوكلاء حرامية فعلاً و أعضاء في التشكيل العصابي اللي ذكرته قبل كده، يعني موش معقول عربية بتوصل مصر لحد المينا و يكون تمنها 25 ألف جنيه و تتباع بتمانين و تسعين ألف جنيه.
نرجع و نقول إن الحكومة الفاسدة هي السبب الرئيسي، علشان لما كانت شركة النصر غرقانة في الفشل سمحوا ليها توصل بسعر الشاهين لسعر 65 الف جنيه و أكتر، و ده أعطى مبرر و غطاء لباقي العصابة للسير على الدرب. صدقني يا عزيزي، كل العربيات اللي عندنا في مصر و سعرها حالياً في الستينات، عدلها الحقيقي و قيمتها الفعلية المفروض ما تزدشي عن الاربعينات و الحبل على الجرار في الأعلى من كدة.
موش قدمنا دلوقتي غير حاجة واحدة إننا نفوق و نتفق على حاجة واحدة اسمها خلوها تصدي.
المفضلات