| تسجيل عضوية جديدة | استرجاع كلمة المرور ؟
Follow us on Twitter Follow us on Facebook Watch us on YouTube
النتائج 1 إلى 6 من 6

  1. #1

    الصورة الرمزية SHNORY

    رقم العضوية : 4703

    تاريخ التسجيل : 21Jan2008

    المشاركات : 17,465

    النوع : ذكر

    الاقامة : alex

    السيارة: none

    السيارة[2]: lada samara 1990

    دراجة بخارية: none

    الحالة : SHNORY غير متواجد حالياً

    افتراضي 5 قصص مرعبه استكمالا لحلقات رعب نايل موتورز - Facebook Twitter whatsapp انشر الموضوع فى :

    hasad">

    [gdwl]
    بسبب الاقبال الشديد للاعضاء علي قصص الرعب اللتي وضعتها
    جيبتلكم 5 قصص رعب لادجار الان بو
    اللي لو كان عايش لحد دلوقتي
    اكيد كان حيبقي صديق شخصي ليا
    ودي نبذه عن ادجار الان بو
    [/gdwl]
    [gdwl]
    إدجار آلان بو (19 يناير 1809 -7 أكتوبر 1849 م) شاعر وكاتب قصص قصيرة وناقد أمريكي، وأحد رواد الرومانسية الأمريكية. ولد عام 1809 م في مدينة بوسطن في ولاية ماساشوستس. وأكثر ما اشتهر به قصص الفظائع والأشعار، وكان من أوائل كتاب القصة القصيرة، ومبتدع روايات المخبرين (التحري). وينسب إليه ابتداع روايات الرعب القوطي. مات في سن الأربعين، وسبب وفاته ما زال غامضا، وكذلك مكان قبره.
    [/gdwl]
    ونبدا مع بعض
    باول حكايه


    القط الأسود



    لست أتوقع منكم، بل لست أطلب أن تصدقوا الوقائع التي أسطرها هنا لقصة هي أغرب القصص
    وإن كانت في الآن عينه مألوفة للغاية .
    سوف أكون مجنوناً لو توقعت أن تصدقوا ذلك، لأن حواسي ذاتها ترفض أن تصدق ماشهدته
    ولمسته .
    غير أنني لست مجنوناً – ومن المؤكد أنني لا أحلم- وإذ كنت ملاقياً حتفي غداً فلا بد لي من أن
    أزيح هذا العبئ عن روحي .
    ما أرمي إليه هو أن أبسط أمام العالم، بوضوح ودقة، وبلا أي تعليق، سلسلة من الوقائع
    العادية جداً. إنها الوقائع التي عصفت بي أهوالها و واصلت تعذيبي ودمرتني. مع ذلك لن
    أحاول تفسيرها وإذا كنت لا أجد فيها غير الرعب فإنها لن تبدو للآخرين مرعبة بقدر ما ستبدو
    نوعاً من الخيال الغرائبي المعقد .
    قد يجيء في مقبل الأيام ألمعي حصيف يبين له تفكيره أن هذا الكابوس مجرد أحداث عادية –
    وربما جاء ألمعي آخر أكثر رصانة وأرسخ منطقاً وتفكيره أقل استعداداً للإثارة من تفكيري،
    ليرى في الأحداث التي أعرضها بهلع مجرد تعاقب مألوف لأسباب طبيعية ونتائجها المنطقية .
    عرِ ْ فت منذ طفولتي بوداعتي ومزاجي الإنساني الرقيق، حتى أن رقة قلبي كانت على درجة من
    الإفراط جعلتني موضوع تندر بين زملائي .وقد تميزت بولع خاص بالحيوانات مما جعل أبواي
    يعبران عن تدليلهما لي بإهدائي أنواعاً من الحيوانات المنزلية. مع هذه الحيوانات كنت أمضي
    معظم أوقاتي ، ولم أعرف سعادة تفوق سعادتي حين كنت أطعمها وأداعبها. نمت هذه الطباع
    الغريبة مع نموي، وكانت لي في طور الرجولة أكبر منابع المتعة .
    الذين عرفوا مشاعر الولع بكلب أمين ذكي سوف يفهمون بسهولة ما أود قوله عن مدى البهجة
    المستمدة من العناية بحيوان أليف .إن في تعلق الحيوان بصاحبه تعلقاً ينكر الذات
    ويضحي بها مايخترق قلب الإنسان الذي هيأت له الظروف أن يعاني من خسة الصداقة
    وضعف الوفاء عند الجنس البشري .
    تزوجت في سن مبكرة، وقد أسعدني أن أجد في مزاج زوجتي مالايناقض مزاجي. وإذ لاحظت
    ولعي بالحيوانات المنزلية لم تترك مناسبة تمر دون أن تقتني منها الأجناس الأكثر إمتاعاً
    وإيناساً. هكذا تجمع لدينا طيور وأسماك ذهبية وكلب أصيل وأرانب وقرد صغير وقط .
    كان هذا القط كبير الحجم بشكل مميز، جميل الشكل، أسود اللون بتمامه، وعلى قدر عجيب من
    الذكاء، كانت زوجتي التي لا أثر للمعتقدات الخرافية في تفكيرها، حين تتحدث عن ذكائه تشير
    إلى الحكايات الشعبية القديمة التي تعتبر القطط السود سحرة متنكرين. هذه الإشارات لاتعني
    أنها كانت في يوم من الأيام جادة حول هذه المسألة. أذكر هذا لسبب وحيد هو أنه لم يرد إلى
    ذهني قبل هذه اللحظة .
    كان بلوتو – وهذا هو اسم القط- حيواني المدلل وأنيسي المفضل، أطعمه بنفسي، ويلازمني
    حيثما تحركت في البيت. بل كنت أجد صعوبة لمنعه من اللحاق بي في الشوارع .
    دامت صداقتنا على هذه الحال سنوات عديدة، تبدل خلالها مزاجي وساء سلوكي بفعل ادماني
    على المسكرات (إني أحم  ر خجلاً إذ أعترف بذلك) ويوما بعد يوم تزايدت حدة مزاجي
    وشراستي، واستعدادي للهيجان، وتزايد استهتاري بمشاعر الآخرين. ولكم عانيت وتألمت بسبب
    التعابير القاسية التي رحت أوجهها إلى زوجتي، حتى أنني في النهاية لجأت إلى العنف الجسدي
    في التعامل معها .
    وبالطبع فقد استشعرت حيواناتي هذا التغير في مزاجي. ولم أكتف بإهمالها بل أسأت معاملتها.
    وإذا كان قد بقي لبلوتو بعض الاعتبار مما حال دون إساءتي إليه فإنني لم أستشعر دائماً في
    الإساءة إلى الأرانب أو القرد، أو حتى الكلب، كلما اقتربت مني مصادفة أو بدافع عاطفي. غير
    أن مرضي قد تغلب علي – وأي مرض كالمسكرات!- ومع الأيام حتى بلوتو الذي صار هرماً
    ومن ثم عنيداً نكداً بدأ يعاني من نتائج مزاجي المعتل .
    ذات ليل كنت عائداً إلى البيت من البلدة التي كثر ترددي إليها وقد تعتعني السكر؛ وخيل إلي أن
    القط يتجنب حضوري؛ فقبضت عليه، وإذ أفزعته حركاتي العنيفة جرحني بأسنانه جرحاً طفيفاً
    فتملكني غضب الأبالسة. وبدا أن روحي القديمة قد اندفعت على الفور طائرة من جسدي؛
    وارتعد كل عرق في هيكلي بفعل حقد شيطاني غذاه المخدر. فتناولت من جيب سترتي مطواة،
    فتحتها وقبضت على عنق الحيوان المسكين واقتلعت عامداً إحدى عينيه من محجرها! إنني
    أحتقن، أحترق، أرتعد حين أكتب تفاصيل هذه الفظاعة الجهنمية .
    لما استعدت رشدي في الصباح – لما نام هياج الفسوق الذي شهده الليل- عانيت شعوراً هو
    مزيج من الرعب والندم بسبب الجريمة التي ارتكبتها، غير أن ذلك كان في أحسن الحالات
    شعوراً ضعيفاً وملتبساً لم يبلغ مني الأعماق. ومن جديد استحوذ علي الإفراط في الشراب.
    وسرعان ما أغرقت الخمرة كل ذكرى لتلك الواقعة .
    في هذه الأثناء أخذ القط يتماثل للشفاء تدريجياً. صحيح أن تجويف العين الفارغ كان يشكل
    منظراً مخيفاً لكن لم يبد عليه أنه يتألم، وعاد يتنقل في البيت كسابق عهده، غير أنه كما هو
    متوقع، كان ينطلق وقد استبد به الذعر كلما اقتربت منه. كانت ماتزال لدي بقايا من القلب
    القديم بحيث ينتابني الحزن إزاء هذه الكراهية الصارخة التي يبديها لي كائن أحبني ذات يوم.
    لكن سرعان ماحل الانزعاج محل الحزن. وأخيراً جاءت روح الانحراف لتدفعني إلى السقوط
    الذي لانهوض منه. هذه الروح لاتوليها الفلسفة أي اعتبار. مع ذلك لست واثقاً من وجود
    روحي في الحياة أكثر من ثقتي أن الانحراف واحد من الموازع البدئية في القلب البشري، واحد
    من الملكات أو المشاعر الأصيلة التي توجه سلوك الإنسان. من منا لم يضبط نفسه عشرات
    المرات وهو يقترف إثماً أو حماقة لا لسبب غير كون هذا العمل محرماً؟ أليس لدينا ميل دائم،
    حتى في أحسن حالات وعينا، إلى خرق مايعرف بالقانون لمجرد علمنا بأنه قانون؟ روح
    الانحراف هذه هي التي تحركت تدفعني إلى السقوط النهائي. إنها رغبة النفس الدفينة لمشاكسة
    ذاتها – لتهشيم طبيعة ذاتها- لاقتراف الإثم لوجه الإثم، هذه الرغبة التي لايسبر غورها هي
    التي حرضتني على مواصلة الأذى ضد الحيوان الأعزل، وأخيراً الإجهاز عليه .
    ذات صباح وعن سابق تصور وتصميم لففت حول عنقه أنشوطة وعلقته بغصن شجرة ..شنقته
    والدموع تتدفق من عيني، وفي قلبي تضطرم أم  ر مشاعر الندم؛ شنقته لعلمي أنني بذلك أقترف
    خطيئة،خطيئة مميتة سوف تعرض روحي الخالدة للهلاك الأبدي، وتنزلها إن كان أمر كهذا
    معقولاً، حيث لاتبلغها رحمة أرحم الراحمين والمنتقم الجبار .
    في الليلة التي وقع فيها هذا الفعل الشنيع، استيقظت من النوم على صوت النيران. كان اللهب
    يلتهم ستائر سريري والبيت بكامله يشتعل. ولم ننج أنا وزوجتي والخادم من الهلاك إلا بصعوبة
    كبيرة. كان الدمار تاماً. ابتلعت النيران كل ما أملك في هذه الدنيا، واستسلمت مذ ذاك للقنوط
    واليأس .
    لم يبلغ بي الضعف مبلغاً يجعلني أسعى لإقامة علاقة سببية بين النتيجة وبين الفظاعة التي
    ارتكبتها والكارثة التي حلت بي. لكنني أقدم سلسلة من الوقائع وآمل ألا أترك أي حلقة مفقودة
    في هذا التسلسل .
    في اليوم الذي أعقب الحريق ذهبت أزور الأنقاض. كانت الجدران جميعها قد تهاوت باستثناء
    جدار واحد، هذا الجدار الذي نجا بمفرده لم يكن سميكاً لأنه جدار داخلي يفصل بين الحجرات
    ويقع في وسط البيت، وإليه كان يستند سريري من جهة الرأس. وقد صمد طلاء هذا الجدار
    وتجصيصه أمام فعل النيران. وهو أمر عزوته إلى كون التجصيص حديثاً. أمام هذا الجدار كان
    يتجمهر حشد من الناس وبدا أن عدداً كبيراً منهم يتفحص جانباً مخصوصاً منه باهتمام شديد،
    فحركت فضولي تعابير تصدر عن هذا الحشد من نوع (عجيب!) (غريب!) دنوت لأرى رسماً
    على الجدار الأبيض كأنه حفر نافر يمثل قطاً عملاقاً. كان الحفر مدهشاً بدقته ووضوحه، وبدا
    حبل يلتف حول عنق الحيوان .
    عندما وقع نظري لأول مرة على هذا الشبح، إذ لم أكن أستطيع أن أعتبره أقل من ذلك، استبد
    بي أشد العجب وأفظع الذعر. غير أن التفكير المحلل جاء ينقذني من ذلك .لقد كان القط على ما
    أذكر معلقاً في حديقة متاخمة للبيت؛ فلما ارتفعت صيحات التحذير من النار، غصت الحديقة
    فوراً بالناس، ولابد أن شخصاً ما قد انتزعه من الشجرة وقذف به عبر النافذةإلى غرفتي،
    وربما كان القصد من ذلك تنبيهي من النوم. ولابد أن سقوط الجدران الأخرى قد ضغط ضحية
    وحشيتي على مادة الجص الحديث للطلاء؛ اختلط كلس هذا الطلاء بالنشادر المتصاعد من الجثة
    وتفاعل به بتأثير النيران فأحدث الرسم النافر الذي رأيته .
    ومع أنني قدمت هذا التفسير لأريح عقلي، إن لم أكن قد فعلت ذلك لأريح ضميري، فإن المشهد
    الغريب الذي وصفته لم يتوقف عن التأثير في مخيلتي، وعلى مدى أشهر لم أستطع أن أتخلص
    من هاجس القط؛ خلال هذه الفترة عاودني شعور بدا لي أنه الندم، ولم يكن في الحقيقة كذلك.
    لم يكن أكثر من أسف على فقد حيوان، وتفكير بالحصول على بديل من النوع نفسه والشكل
    نفسه ليحل محله .



    في إحدى الليالي، فيما كنت جالساً، شبه مخبول، في وكر من أوكار العار، إذ أنني أدمنت الآن
    ارتياد هذه الأماكن الموبوءة، جذب انتباهي فجأة شيء أسود فوق برميل ضخم من براميل الجن
    أو شراب الروم، البراميل التي تشكل قطع الأثاث الرئيسية في ذلك المكان، كنت طوال دقائق
    أحدق بثبات في رأس البرميل، وما سبب دهشتي هو أنني لم أتبين للحال طبيعة الشيء باستثناء
    شيء واحد. إذ لم تكن في أي مكان من جسم بلوتو شعرة بيضاء واحدة؛وكانت لهذا القط بقعة
    بيضاء غير واضحة الحدود تتوزع على منطقة الصدر بكاملها .
    حالما لمسته نهض وأخذ يخط بصوت مرتفع ويتمسح بيدي، وبدا مسروراً باهتمامي له، وإذن
    هذا هو بالضبط ماكنت أبحث عنه. للحال عرضت على صاحب البيت شراءه، لكن هذا أجاب بأنه
    لايملكه ولايعرف شيئاً عنه، ولم يره من قبل .
    واصلت مداعبتي له، ولما تهيأت للذهاب، اتخذ وضعية تبين أنه يريد مرافقتي، فتركته
    يصحبني، وكنت بين الحين والآخر أتوقف وأربت على ظهره أو أمسح رأسه. لما وصل إلى
    البيت بدا أليفاً ولم يظهر عليه أي استغراب. وعلى الفور صار أثيراً لدى زوجتي .
    أما أنا فسرعان ماوجدت المقت يتصاعد في أعماقي، وكان هذا عكس ماتوقعته. ولم أستطع أن
    أفهم كيف تعلق القط بي ولاسبب هذا التعلق الواضح الذي أثار اشمئزازي وأزعجني. وأخذ
    الانزعاج والاشمئزاز يتزايدان شيئاً فشيئاً ويتحولان إلى كراهية مريرة، فأخذت أتجنب هذا
    الكائن؛ كان إحساس ما بالعار، وذكرى فظاعتي السابقة يمسكان بي عن إلحاق الأذى الجسدي
    به .وامتنعت طوال أسابيع عن ضربه أو معاملته بعنف، لكن تدريجياً - وبتدرج متسارع-
    أخذت أنظر إليه بكره لايوصف وأبتعد بصمت عن حضوره البغيض كما أبتعد عن لهاث مصاب
    بالطاعون .
    ما أكد كرهي لهذا الحيوان هو اكتشافي، صبيحة اليوم التالي لوصوله أنه مثل بلوتو، قد فقد
    إحدى عينيه،
    غير أن هذا زاد من عطف زوجتي عليه لأنها كما ذكرت تملك قدراً عظيماً من
    المشاعر الإنسانية التي كانت ذات يوم ملامحي المميزة، ومنبعاً لأكثر المسرات براءة ونقاء .
    كان هيام القط بي يزداد بازدياد بغضي له، فكان يتبع خطواتي بثبات يصعب إيضاحه، فحيثما
    جلست، كان يجثم تحت مقعدي، أو يقفز إلى ركبتي ويغمرني بمداعباته المقززة، فإذا نهضت
    لأمشي اندفع بين قدمي وأوشك أو يوقعني، أو غرز مخالبه الطويلة الحادة في ثيابي ليتسلق إلى
    صدري، ومع أنني كنت أتحرق في مناسبات كهذه لقتله بضربة واحدة فقد كنت أمتنع عن ذلك
    بسبب من ذكرى جريمتي السابقةإلى حد ما، لكن بصورة أخص – ولأعترف بذلك حالاً- بسبب
    الرعب من هذا الحيوان .
    لم يكن هذا الرعب خوفاً من شر مادي مجسد، مع ذلك أحار كيف أحدده بغير ذلك، يخجلني أن
    أعترف أجل، حتى في زنزانة المجرمين هذه، يكاد يخجلني الاعتراف بأن الرعب والهلع اللذين
    أوقعهما في نفسي هذا الحيوان ازدادا حدة بسبب من وهم لايقبله العقل .
    كانت زوجتي قد لفتت انتباهي، أكثر من مرة إلى طبيعة البقعة البيضاء على صدر القط، والتي
    أشرت إليها سابقاً، تلك العلامة التي تشكل الفارق الوحيد بين هذا الحيوان الغريب وذاك الذي
    قتلته .
    هذه البقعة على اتساعها لم تكن لها حدود واضحة، غير أنها شيئاً فشياً وبتدرج يكاد لايلحظ،
    تدرج صارع عقلي لكي يدحضه ويعتبره وهماً، اكتسبت شكلاً محدداً بوضوح تام. صار لها الآن
    شكل ارتعد لذكر اسمه ..هذا الشكل هو ماجعلني أشمئز وأرتعب، وأتمنى التخلص من الحيوان
    لو تجرأت ، كان الآن صورة لشيء بغيض شيء مروع هو المشنقة! أوه أ  ي آلة شنيعة جهنيمة
    للفظاعة والجريمة للنزع والموت !
    والآن لقد انحدرت إلى درك ينحط بي عن صفة الإنسانية! كيف ينزل بي حيوان بهيم – قتلت
    مثله عن سابق تصميم -حيوان بهيم ينزل بي أنا الإنسان المخلوق على صورة كريمة، كل هذا
    الويل الذي لايحتمل! وا أسفاه! ماعدت أعرف رحمة الراحة لا في النهار ولا في الليل! ففي
    النهار لم يكن ذلك البهيم ليفارقني لحظة واحدة، وفي الليل كنت أهب من النوم مراراً يتملكني
    ذعر شديد لأجد لهاث ذلك الشيء فوق وجهي، وثقل جسمه الضخم – مثل كابوس متجسد لا
    أقوى على زحزحته- يجثم أبدياً فوق قلبي .
    وهكذا انهارت بقايا الخير الواهية تحت وطأة هذا العذاب، وصارت أفكار الشر خدين روحي،
    أشد الأفكار حلكة وشيطانية، ازدادت مزاجيتي سوداوية حتى تحولت إلى كراهية للأشياء كلها
    وللجنس البشري بأسره، وأخذت نوبات غضبي المفاجئة المتكررة التي لم أعد أتحكم بها
    واستسلمت لها كالأعمى، أخذت تطال وا أسفاه زوجتي، أعظم الصابرين على الآلام .
    رافقتني ذات يوم لقضاء بعض الأعمال المنزلية في قبو المبنى القديم حيث أرغمتنا الفاقة على
    السكنى، تبعني القط على الدرج وكاد يرميني، فاستشاط غضبي الجنوني؛ رفعت فأساً متناسياً
    ماكان من خوفي الصبياني الذي أوقفني حتى الآن، وسددت ضربة إلى الحيوان كانت ستقضي
    عليه لو أنها نزلت حيث تمنيت، غير أن يد زوجتي أوقفت هذه الضربة. كان هذا التدخل بمثابة
    منخاس دفع بغضبي إلى الهياج الشيطاني؛ انتزعت يدي من قبضة زوجتي وودفنت الفأس في
    رأسها، فسقطت ميتة دون أن تصدر عنها نأمة .
    لما ارتكبت هذه الجريمة البشعة، جلست على الفور أفكر في التخلص من الجثة. عرفت أنني لا
    أستطيع إخراجها من البيت لا في الليل ولا في النهار دون أن أخاطر بتنبيه الجيران. مرت
    برأسي خطط عديدة. فكرت بأن أقطع الجثة إرباً ثم أتخلص منها بالحرق. وفكرت في حفر قبر
    لها في أرض القبو. كما فكرت في إلقائها في بئر الحوش، أو أن أحشرها في صندوق بضاعة
    وأستدعي حمالاً لأخذها من البيت. وأخيراً اهتديت إلى أفضل خطة للتخلص منها. قررت أن
    أبنيها في جدار القبو، كما كان الرهبان في القرون الوسطى يبنون ضحاياهم في الجدران .
    كان القبو مناسباً لهذه الغاية. فقد كان بناء جدرانه مخلخلاً وقد تم توريق الجدران حديثاً بملاط
    خشن حالت الرطوبة دون تصلبه. وفوق ذلك كان في أحد الجدران تجويف بشكل المدخنة تم
    ردمه بحيث تستوي أجزاء الجدار، وتأكد لي أن باستطاعتي انتزاع قطع الطوب من هذا
    التجويف وإدخال الجثة، وبناء التجويف ليعود الجدار كما كان بحيث لاترتاب العين في أي
    تغيير .
    ولم تخطئ حساباتي. استعنت بمخل لانتزاع قطع الطوب، وأوقفت الجثة بتأن لصق الجدار
    الداخلي ودعمتها لتحتفظ بوضع الوقوف، فيما كنت أدقق لأعيد كل شيء إلى ما كان عليه. كنت
    قد أحضرت الملاط والرمل والوبر، فهيأت الخليط بمنتهى الدقة والعناية بحيث لايميز من الملاط
    السابق، وأعدت كل قطعة طوب إلى مكانها. عندما أكملت العمل أحسست بالرضا عن النتيجة. لم
    يكن يبدو على الجدار أدنى أثر يدل على أنه قد لمس. نظفت الأرض بمنتهى العناية ونظرت
    حولي منتصراً وقلت في نفسي: ’’لم يذهب جهدي سدى .‘‘
    كانت الخطوة الثانية هي البحث عن الحيوان الذي سبب لي هذه الفاجعة الرهيبة، ذلك أنني
    قررت القضاء عليه، لوعثرت عليه في تلك اللحظة لما كان هنالك من شك في أمر مصيره؛ لكن
    يبدو أن الحيوان الذكي أدرك عنف غضبي فاختفى متجنباً رؤيتي وأنا في ذلك المزاج .
    يستحيل علي أن أصف عمق الراحة والسكينة التي أتاحها لروحي غياب ذلك الحيوان. لم يعد
    للظهور تلك الليلة. وهكذا ولأول مرة منذ وصوله إلى البيت نمت بعمق وهدوء، أجل نمت على
    الرغم من وزر الجريمة الرابض فوق روحي .
    مر اليوم الثاني ثم الثالث ولم يظهر معذبي، ومن جديد تنفست بحرية. لقد أصيب الوحش
    بالذعر فنجا بنفسه نهائياً! ولن يكون علي أن أتحمله بعد الآن! كانت سعادتي بذلك عظيمة! ولم
    يؤرق مضجعي وزر الجريمة السوداء إلا لماماً. جرت بعض التحقيقات وقدمت أجوبة جاهزة.
    بل كانت هناك تحريات، غير أن شيئاً ما لم يكتشف، وأدركت أن مستقبل سعادتي في أمان .
    في اليوم الرابع بعد وقوع الجريمة جاءت فرقة من الشرطة إلى البيت بشكل لم أتوقعه وبدأت
    تحريات واستجوابات دقيقة، لكن بما أنني كنت مطمئنا إلى إخفاء الجثة لم أشعر بأي حرج.
    سألني ضباط الشرطة أن أرافقهم إلى القبو، فلم ترتعد ف  ي عضلة واحدة. كان قلبي ينبض بهدوء
    كقلب بريء نائم. رحت أذرع القبو جيئة وذهاباً عاقداً ذراعي فوق صدري. اقتنع رجال الشرطة
    بنتائج بحثهم واستعدوا للذهاب، كانت النشوة في قلبي أقوى من أن أكتمها. كنت أتحرق لقول
    كلمة واحدة، لفرط ما أطربني الانتصار، ولكي أزيد يقينهم ببراءتي .
    ’’أيها السادة - قلت أخيراً، لما كان الفريق يصعد الدرج - يسرني أن أكون قد بددت كل
    شكوككم. أتمنى لكم تمام الصحة ومزيداً من اللباقة، بالمناسبة أيها السادة، هذا بيت مكين البناء
    - في رغبتي العارمة لقول شيء سهل،لم أجد ما أتلفظ به - إنه بيت مبني بشكل ممتاز. هذه
    الجدران- هاأنتم ذاهبون أيها السادة- هذه الجدران متماسكة تماماً ‘‘
    وهنا ، وبنوع من الزهو المتشنج- طرقت طرقاً قوياً على الجدار بعصا كانت بيدي، تماماً في
    الموضع الذي أخفيت فيه زوجة قلبي .
    لكن ليحمني الله من مخالب إبليس الأبالسة! لم تكد اهتزازات ضربتي تغرق في الصمت حتى
    جاوبني صوت من داخل القبر! صرخة مكتومة متقطعة بدأت كبكاء طفل، لكن سرعان ما أخذت
    تتعاظم وتتضخم لتغدو صرخة واحدة هائلة مديدة شاذة غريبة وغير آدمية بالمرة.. غدت
    عواء.. عويلاً مجلجلاً يطلقه مزيج من الرعب والظفر، وكأنما تتصاعد من قيعان الجحيم تتعاون
    فيها حناجر الملعونين في سعير عذاباتهم والشياطين إذ يهللون اللعنات .
    من الحماقة أن أحدثكم عن الأفكار التي تلاطمت في رأسي.. ترنحت منهاراً وتهاويت ........*اً
    إلى الجدار المقابل ..للحظة واحدة ظل فريق الشرطة مسمراً على الدرج بفعل الرعب
    والاستغراب. وفي اللحظة التالية كانت بضع عشرة ذراعاً شديدة تهدم الجدار. إنهار قطعة
    واحدة. كانت الجثة قد تحللت إلى درجة كبيرة وغطاها الدم المتجمد، وهي تنتصب واقفة أمام
    أعين المشاهدين وعلى رأسها يقف القط الأسود الكريه بفمه الأحمر المفتوح وعينه الوحيدة
    النارية، القط الذي دفعتني أفعاله إلى الجريمة ثم أسلمني صوته الكاشف إلى حبل المشنقة. كنت
    قد بنيت الجدار والقط داخل القبر.



  2. #2

    الصورة الرمزية SHNORY

    رقم العضوية : 4703

    تاريخ التسجيل : 21Jan2008

    المشاركات : 17,465

    النوع : ذكر

    الاقامة : alex

    السيارة: none

    السيارة[2]: lada samara 1990

    دراجة بخارية: none

    الحالة : SHNORY غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    القلب الواشي

    نعم هذا صحيح.. أنا عصبي المزاج.. كنت عصبيا جدا .ولكني لست مجنونا.. لا لست مجنونا.. لا يسمى هذا جنونا. مرضي
    هذا جعل حواسي أكثر حدة.. لا لم يدمرها ولم يضعفها بل بالعكس زاد من سمعي.. سمعت كل ما دار في السماء من فوقي
    وفي الأرض من تحتي.. بل حتى سمعت الكثير مما دار في الجحيم.. فكيف إذن تتهمونني بالجنون؟ اسمعوا.. اصفوا الي..
    سأروي لكم القصة من ألفها الى يائها ..لاحظوا.. لاحظوا ثقتي بنفسي وهدوء أعصابي وأنا أروي لكم قصتي ..
    من المستحيل لأحد أن يعرف كيف دخلت الفكرة رأسي ولكن.. ولكن ما إن تبلورت الفكرة في رأسي حتى استحوذت على
    تفكيري وأصبحت تؤرقني ليل نهار.. لم.. لم يكن لدي سبب أو هدف للقيام بما فعلته.. ولكن.. كنت أحب الرجل العجوز...
    لم يظلمني أبدا.. ولم يسبق له أن أهانني يوما أبدا.. ولا تعتقدوا أن الذهب الذي يملكه أغراني.. لا.. لا.. لا!!! بل ما كان
    يهيج تفكيري أعظم من ذلك.. نعم.. أعظم.. انها.. انها عينه.. نعم.. هي.. هي عينه اللعينة.. ولا شيء غيرها.. كانت..
    كانت.. عينه أشبه بعين النسر!! عين زرقاء شاحبة اللون.. كانت تحوي قصة ما.. نعم.. وحينما تنظر إلي أشعر ان الدم
    يتجمد في عروقي.. وبعد ذلك.. بدأت الأفكار تتكون في رأسي الفكرة تلو الأخرى وقليلا.. قليلا قررت.. نعم.. قررت أن
    أضع حدا لحياة هذا العجوز.. وهكذا.. هكذا أخلص نفسي من تلك العين اللعينة للأبد.. آه.. للأبد ..
    والآن هذا هو المهم في الموضوع ..تظنونني مجنونا.. آه.. آه.؟. المجانين لا يعلمون شيئا أبدا.. ولو كنت قد رأيتموني فقط..
    فقط كيف كنت أمضي بكل ثقة وحذر وبصيرة وكثيرا من التصنع عندما ذهبت لأداء ما أنوي فعله، لم أكن أبدا.. أبدا حنونا
    على الرجل العجوز مثلما كنت قبل أسبوع من قتله.. نعم.. كنت في غاية الهدوء.. وكنت في كل ليلة أي تقريبا في منتصف
    الليل أمسك مزلاج الباب وافتحه.. نعم.. بهدوء شديد وعندما أشعر ان
    فتحة الباب أصبحت كافية لأن أحشر رأسي، أضع فانوسا مظلما وكل شيء يكون مغلقا.. بل.. بل محكم الإغلاق.. حتى انه
    لا يرى أي ضوء ومن ثم أحشر رأسي. ها.. ها.. ها كنتم فعلا ستشعرون بالضحك لو رأيتم كيف أدخل رأسي بكل حذر
    وبعدها أمشي ببط ء شديد.. نعم شديد جدا جدا.. حتى لا أوقظ العجوز المسكين من نومه ها هاها.. ولكن هل تصدقون بأن
    ذلك استغرق مني ساعة كاملة حتى أستطيع ادخال رأسي من الباب وأرى العجوز وهو نائم بكل هدوء في فراشه... فاهاها..
    ها ها هل تظنون بان هناك مجنونا يملك كل هذه الحصافة ..وبعدها وعندما تأكدت بأن رأسي كان داخل الغرفة تماما أطفأت
    الفانوس بحذر.. أوه بحذر شديد.. شديد جدا- لأنه كان يحدث شيئا من الصرير- أطفأته حتى لم يبق سوى شعاع خافت جدا
    وقع على عين النسر والتي كانت مغمضة وبذلك تعذر علي إتمام ما كنت أنوي فعله ..لأن ما كان يستثير غضبي ليس الرجل
    العجوز بل.. بل كانت عينه الشريرة وهذا ما فعلته طوال سبع ليال متواصلة ولكنني في كل مرة أجد عينه مغمضة.. ومع
    ذلك كنت في كل صباح، وعندما يبدأ النهار.. أذهب الى الغرفة بكل جرأة وأتكلم بكل شجاعة اليه.. أناديه يا عم.. وأستفسر
    منه كيف قضى ليلته. لاحظوا كم هو عجوز هذا الرجل.. فعلا ليراوده الشك بأنه كل ليلة.. وفي الساعة الثانية عشرة
    تحديدا.. أنظر اليه وهو نائم في كوخه .
    وفي الليلة الثامنة تحديدا كنت أكثر حذرا من بقية الليالي في فتح الباب ..هل تصدقون أن عقرب الدقائق في الساعة على
    الرغم من بطئه يتحرك بسرعة أكبرهما كنت افعل أنا.. لقد حدث ذلك فعلا وفي تلك الليلة فقط شعرت بمدى قوتي
    وحصافتي.. لم ..لم.. أكن قادرا على كتم شعور النصر الذي كان يتأجج بداخلي بمجرد تفكيري أنني مازلت هناك - أفتح
    الباب - شيئا فشيئا.. وهو لم يكن يحلم حتى بما كنت أنوي فعله أو ما أفكر فيه.. ضحكت بخبث على هذه الأفكار الجهنمية..
    وربما سمعني لأنه تحرك فجأة في السرير كما لو أن شيئا أفزعه، أعلم أنكم ستفكرون أني هربت ولكن.. لا.. هيهات كانت
    غرفته سوداء حالكة الظلام كالفحم.. كان الظلام شديدا.. شديدا جدا - فالنوافذ كانت محكمة الإغلاق - وذلك خوفا من
    اللصوص ولذا عرفت بأنه لا يمكن رؤية فتحة الباب واستمررت أدفعه بثبات، ثبات شديد.. وبهدوء شديد .
    في تلك اللحظة كان رأسي أصبح داخل الغرفة تماما وكنت على وشك إشعال الفانوس، حين انزلق ابهامي من على الفانوس
    فنهض العجوز مفزوعا وصرخ "من هناك ؟ من ؟.." بقيت صامتا ولم أنبس بكلمة .لساعة كاملة لم أحرك حتى عضلة واحدة،
    وطوال ذلك الوقت لم يضطجع العجوز كان لايزال منتصبا في السرير يستمع.. وكما فعلت ليلة بعد أخرى، أجده.. يصغي
    لساعات الموت تتردد بين الجدران، وفي هذا الوقت سمعت تأوها وعرفت انه أنين الرعب والهلاك.. لا... لا لم تكن تلك
    صرخة ألم أو حزن لا.. بل هو ذلك الأنين الضعيف الذي ينبع من باطن الروح عندما تزيد رهبتها نعم.. نعم.. عرفت
    الصوت جيدا.. كان الكثير منه في تلك الليلة ..بل في منتصف كل ليلة.. وعندما يكون الجميع نياما.. يتدفق هذا الصوت من
    صدري عميقا ومخيفا جدا.. ذلك الرعب الذي لم يضايقني سواه وأنا أحاول إتمام ما كنت أنوي فعله ..أخبرتكم أني أعرف
    جيدا!! كنت أعلم ما هو إحساس العجوز وكنت أشعر بالشفقة تجاه هذا المسكين بالرغم من أني في الواقع كنت أضحك عليه
    وعلى طيبته الزائدة، عرفت أن المسكين كان مستلقيا ولكنه ظل يقظا بعد الهلع الذي سيطر عليه في المرة الأولى ..حينما
    انقلب في سريره. وكان رعبه يزداد لحظة إثر أخرى.. وكان.. وكان يحاول الا يعيرها أي اهتمام ولكن لم يستطع فعل ذلك.
    كان يردد في نفسه دائما لا شيء... لم يكن إلا صوت الرياح في المدخنة... أو لعله فأر يمشي على الأرض... لا... لا
    لا.... بل إنه صوت صر صار الليل. نعم... إنه... هو... دون جدوى... نعم دون جدوى... لأن الموت كان يطارده كظله
    بل أكثر من ذلك وكان تأثير الشعور بالموت، الموت على الضحية شديدا جدا... وكانت شدة تأثره تدعو للرثاء وهو في هذه
    الحالة المؤسفة عندما أحس بالظل على الرغم من انه لم يكن مرئيا... وهذا هو سبب هلعه - على الرغم من انه لم ير أو
    يسمع أي شيء- بل لم يشعر حتى بدخول رأسي في هذه الغرفة .
    وانتظرت طويلا كان لا يزال منصبا لم يحرك ساكنا... ولذلك وبهدوء كبير صممت علي فتح الباب قليلا واستطعت أن أحدث
    شقا صفيرا جدا جدا يدخل منه ضوء الفانوس .
    وهكذا فتحت الباب... ولا يمكنك أن تتخيل كيف أنه وبكل خلسة كنت أحاول إشعال الفانوس.. حتى أخيرا استطعت أن أشعل
    شعاعا خافتا مثل خيط العنكبوت، انطلق من الشق ووقع على عين النسر مباشرة .
    كانت الفتحة واسعة جدا.. جدا جدا، استطعت من خلالها النظر ولكني شعرت بالقشعريرة في عظامي عندما حدقت فيه..



    ورأيت التباين التام في عينه كانت زرقاء باهتة بالكامل ولكني لم أستطع رؤية أي شيء من وجهه أو جسد الرجل العجوز
    فلقد وجهت الشعاع كما لو كان بالغريزة على العين الملعونة .
    ولكن ما لم أخبركم به ان ما كنتم تعتقدون خطأ انه جنون لم يكن إلا حدة في الحواس.... والآن أقول لكم هنالك وفي تلك
    اللحظة تهادى إلى أذني صوت ضعيف.. كان صوتا غامضا.. وسريعا.. مثل صوت عقارب الساعة عندما تكون مغطاة
    بالقطن... وكنت أعرف ذلك الصوت جيدا أيضا.. كان.. كان كانت نبضات قلب الرجل العجوز.. ولكنها زادت من خوفي
    كانت دقات قلب العجوز أشبه بصوت الطبول عندما تحفز الجنود للحرب. ومع كل ذلك جلست ساكنا وانتظرت. وكنت قليلا
    ما أتنفس.. حتى لا يحس العجوز بي. أمسكت بالفانوس وكنت خالي المشاعر، وأثناء ذلك زادت دقات قلبه البغيضة.. وكانت
    تزداد وبسرعة كبيرة... بسرعة !!!
    وكانت في كل مرة تزداد.. وتزداد... وتزداد.. ويبدو أن الرعب الذي كان يعيشه الرجل العجوز قد وصل حده.. وكان
    الصوت يزداد.. نعم.. يزداد.. كنت أسمعه جيدا.. كان يزداد في كل لحظة ..هل رأيتم ما فعلته.. لقد كنت مضطربا نعم لقد
    كنت كذلك. وفي تلك اللحظة وفي الساعة الأخيرة من الليل فكرت في أن أبدأ المهمة ولكن الخفقان بدأ يزداد وبدأ يتردد عاليا
    حتى أنني ظننت أن القلب سينفجر، وفي هذه اللحظة زاد اضطرابي... كان بإمكان الجيران سماع الصوت،، أخيرا، لقد.. لقد
    حانت ساعة العجوز وعينه اللعينة !!!..
    وبصرخة كبيرة.. اقتحمت الغرفة والمصباح في يدي.. فذهل العجوز المسكين وحاول الصراخ.. نعم لقد حاول فعل ذلك..
    ولكنها.. لكنها كانت صرخة واحدة فقط ترددت بين جدران ذلك الكوخ.. فهويت عليه وطرحته أرضا.. وقلبت سريره الثقيل
    عليه.. بحركة واحدة.. وبعد هذا كله.. تملكني شعور بالزهو والفخر بما فعلته وأخذت في الضحك.. ها ها ها... ومن ثم
    اردت التأكد من موت العجوز زي العين اللعينة.. فأزلت السرير لأرى الجثة.. لقد ..لقد.. كان بلا حراك كالصخر.. كان
    ميتا فعلا.. ولكن ليزيد اطمئناني وضعت يدي على قلبه وتحسست نبضه لعدة دقائق.. لم يكن هناك أي نبض.. لم أحس بأي
    شيء أبدا.. وكانت مشكلتي في الوقت فقط .
    لم تظنون أني مجنون.. أخبركم للمرة الألف أن هذا ليس بجنون.. أوه.. أوه ليس جنونا.. أنا أعلم أنكم لن تستمروا في الظن
    بي عندما أصف لكم حكمتي التي طبقتها على هذا العجوز لاخفاء جثته من على البسيطة.. كنت دائما أعمل بجد.. وأول شيء
    فعلته.. هو تشويه الجثة حتى ضاعت معالمها فقمت بفصل رأسه ويديه ورجليه عن بقية جسده. وبعدها أخذت ثلاثة ألواح من
    أرضية الكوخ.. وضعت كل الأجزاء بين الخشب وبعدها.. أعدت وضع الألواح بذكاء حتى لا يمكن للعين البشرية أن ترى ما
    قد تم فعله.. حتى عينه هو.. لم يكن هناك أي بقايا من الجثة تستدعي تنظيف الكوخ.. لم يكن هناك أي نوع من الأوساخ أو
    أي قطرات دم.. كنت قلقا من ذلك.. ولكن حوض الاستحمام تكفل بذلك كله.. هاهاها .
    وعندما انتهيت من هذه المهمة كانت الساعة تشير إلى الرابعة، ولكن الجو في الخارج كان مظلما.. وكأنه منتصف الليل..
    وعندما ضرب الجرس معلنا تمام الساعة سمعت طرقا على الباب.. ذهبت لفتح الباب وكنت أشعر بالارتياح لأنه لا يوجد
    الآن شيء أخاف منه. وهناك دخل ثلاثة رجال.. والذين قدموا أنفسهم.. أنهم محققون من الشرطة.. وأنهم جاءوا عقب إبلاغ
    جار الرجل العجوز عن سماعه صرخة أثناء الليل مما أثار شكه حول وقوع جريمة فظيعة في بيت العجوز المسكين. فأخبر
    الشرطة بما لديه من معلومات ومن ثم تم تفويضهم للبحث في المنزل وملحقاته للتأكد من ذلك .وابتسمت.. لا يوجد ما أخاف
    منه الآن؟ رحبت بالرجال وأوضحت لهم أن الصرخة كانت عندما كنت أحلم وصرخت في حلمي.. لقد كان الرجل العجوز-
    كما ذكرت لهم ~ غائبا عن البلدة ..أخذت هؤلاء الزائرين في كل انحاء البيت وقلت لهم أن يبحثوا.. يبحثوا جيدا.. في كل
    مكان.. على طول كوخه.. وأطلعتهم على الكنوز التي يملكها.. كيف هي آمنة ولم يلمسها أحد.. وفي قمة حماسي لثقتي
    الزائدة بنفسي أحضرت لهم كراسي إلى الغرفة.. ونصحتهم بان يرتاحوا قليلا من الإرهاق.. ووضعت الكرسي الذي أجلس
    عليه في البقعة التي توجد تحتها جثة الرجل العجوز ..
    كان المحققون مرتاحين. وكأن طريقتي أقنعتهم.. وكانوا يتكلمون في أمور أخرى وأجاوب على أسئلتهم بكل سرور.. غير أن
    هذا لم يدم طويلا.. فقد شعرت بالخوف يتسلل إلى داخلي.. وتمنيت لو أنهم ذهبوا.. أصبت بالصداع.. وتخيلت صوت رنين
    في أذني.. ولكنهم جلسوا يثرثرون ويثرثرون.. وبدأ الرنين يظهر أكثر وأكثر ..واستمر الصوت.. وكل مرة يتضح أكثر
    فأكثر.. حاولت التكلم بجدية وبصرت أعلى.. لأتخلص من هذا الشعور.. لكنه استمر.. وفي كل مرة يكتسب وضوحا ..
    أكثر من ذي قبل ..وحتى اكتشفت بعد ذلك أن الصوت لم يكن في أذني.. لا.. لم يكن.. كذلك لم يكن هنالك شك أن
    الاضطراب بدأ يظهر علي.. ولكنني استمررت بالكلام بطلاقة لكثر.. ولكن الصوت لايزال.. يزيد.. ما الذي يمكنني فعله؟
    كان صوتا منخفضا وبغيضا وسريعا.. كالذي يظهر من حركة عقارب الساعة عندما تكون موضوعة في وسط.. ثوب من
    القطن.. حاولت التنفس بشدة ومع ذلك لم يسمع المحققون ما كنت أفعله.. تكلمت بسرعة أكثر.. وعنف أكثر.. ولكن في كل
    مرة كانت الضوضاء تزيد أكثر وأكثر.. نهضت وبدأت أتحدث عن مواضيع تافهة. وقمت بحركات عنيفة.. مصاحبة
    لكلامي.. لكن الضوضاء.. ازدادت.. وكنت أتساءل لماذا لم يغادروا حتى الآن.. قطعت الأرض جيئة وذهابا.. بخطوات
    ثقيلة.. كما لو كنت متضايقا منهم.. وأخبركم الصراحة لقد كنت خائفا ومتضايقا من مراقبة الرجال لي ولكن الضوضاء كانت
    تزداد بسرعة كبيرة.أوه يا إلهي ما الذي يمكنني فعله؟ صرخت.. وانفعلت.. ولعنت ..ومسكت الكرسي.. وحطمته على
    جوانب الغرفة.. واستمر الصوت.. يطو.. ويطو.. ويطو ..ومازالوا يثرثرون بكل بهجة وابتسام.. هل من الممكن أنهم لم
    يسمعوا إلى الآن هذا الصوت.. يا الله.. لا.. لا.. أكيد أنهم قد سمعوا ذلك.. أنا متأكد.. اعتقد هذا ..نعم.. لقد علموا بكل
    شيء.. ولكنهم كانوا يسخرون من الفزع الذي كان يتملكني.. هذا ما اعتقدته وما أفكر فيه.. كل شيء يمكن تحمله.. إلا هذه
    السخرية.. لم استطع تحمل هذه السخرية أكثر من ذلك وشعرت أنه يجب علي أن اصرخ أو أن أموت ولكن.. ولكن.. مرة
    أخرى.. أسمع الصوت.. أعلى.. فأعلى.. ثم أعلى ..
    "أيها الأشرار.. أيها المنافقون الكاذبون" هكذا صرخت فيهم بكل قوتي "لا اريد المزيد من هذا النفاق الزائف.. أي أعترف بما
    فعلته.. كسروا هذه الألواح الخشبية.. هنا هنا.. فقط يوجد ..هذا هذا.. الخفقان البغيض .."


  3. #3

    الصورة الرمزية A7MED_PHARMA

    رقم العضوية : 16690

    تاريخ التسجيل : 19Aug2008

    المشاركات : 9,439

    النوع : ذكر

    الاقامة : الـــــ زقا زيـــــــ ق

    السيارة: Classic BMW-79

    السيارة[2]: Nubira-auto

    دراجة بخارية: CBR600F4I-2006

    الحالة : A7MED_PHARMA غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    شكلك كده متابع سلسله ( ماوراء الطبيعه ) للدكتور / أحمد خالد توفيق

    هوا كتب مره عن ادجار الآن بووو


    .
    كانت رعب فانتازيا

    [rmade]http://im58.gulfup.com/qswdwL.jpg[/rmade]


  4. #4

    الصورة الرمزية SHNORY

    رقم العضوية : 4703

    تاريخ التسجيل : 21Jan2008

    المشاركات : 17,465

    النوع : ذكر

    الاقامة : alex

    السيارة: none

    السيارة[2]: lada samara 1990

    دراجة بخارية: none

    الحالة : SHNORY غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة a7med_pharma مشاهدة المشاركة
    شكلك كده متابع سلسله ( ماوراء الطبيعه ) للدكتور / أحمد خالد توفيق

    هوا كتب مره عن ادجار الآن بووو


    .
    كانت رعب فانتازيا
    يا باشا
    انا متابع من قبل ما احمد خالد توفيق يكتب
    وقريت حاجات وانا في ابتدائي ميقراهاش واحد في سني دلوقتي
    وكنت بروح مكتبه البلديه اقري هناك وكنت دوده كتب
    وقريت في كل حاجه

    كمان هو اتكلم عن ادجار الان بو لما كان بيتكلم عن الرعب القوطي
    اللي هو رعب الاماكن المظلمه والابواب المقفوله
    ======================
    انا حطيت قصتين بس من ال5
    لو عجبوكم قولوا وانا اكمل


  5. #5

    الصورة الرمزية Samah AbdAllah

    رقم العضوية : 35540

    تاريخ التسجيل : 14Mar2009

    المشاركات : 26,487

    النوع : انثى

    الاقامة : Egypt_Alexandria

    السيارة: لا يوجد

    السيارة[2]: لا يوجد

    دراجة بخارية: -

    الحالة : Samah AbdAllah غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    دى مش قصص رعب
    دى قصص مرضى نفسيين
    لا عاوزين رعب بجد
    الحاجات دى متجيبش نتيجة معانا


  6. #6

    الصورة الرمزية eng.octooo

    رقم العضوية : 25711

    تاريخ التسجيل : 20Nov2008

    المشاركات : 4,864

    النوع : ذكر

    الاقامة : 6octoper

    السيارة: nissan sunny 2010 ex

    السيارة[2]: renult duster 2014 fo

    دراجة بخارية: nefssssy

    الحالة : eng.octooo غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    hasad">

    دى مش قصص رعب
    دى قصص مرضى نفسيين
    لا عاوزين رعب بجد
    الحاجات دى متجيبش نتيجة معانا
    +1111111111111

    انا حاسس ان القصة عبارة عن صراع مع المرض النفسى مش اكتر والتانية كذلك احنا عاوزين حاجات زى رحلة فى ضيافة الجن كاانت ممتعة جداااا اصل صاحبك مش بيحس خالللللللص




 

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 41
    آخر مشاركة: 03-01-2013, 07:23 PM
  2. اول راب باسم منتدي نايل موتورز يخص بايكرز نايل موتورز
    بواسطة ME5EMR في المنتدى مختــلف أنواع الدراجات النارية
    مشاركات: 44
    آخر مشاركة: 14-07-2011, 01:56 AM
  3. حصريا لنايل موتورز - نايل موتورز يكرم فريق هندسة المطرية
    بواسطة Samir Elshahawy في المنتدى أخبار السيارات في مصر والعالم
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 18-09-2010, 11:55 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

&#, 00, 000, 0000, 08, 09, 10, 100, 18, 180, 19, 25, 27, 29, 32, 42, 425, 427, 43, 49, 59, 80, 81, 810, 84, 94, لأ, لأماكن, ألمع, أملك, لما, أمام, ملامح, للاعضاء, أمان, أماكن, للذي, للذين, للذهاب, أمة, ممتاز, للتخلص, لمبنى, لأي, لأخذ, مميتة, لآخر, لآخرين, مميز, مميزة, لمرة, أمريكي, أمريكية, أمس, لمع, لأعمال, للغاية, ملعون, لله, لمن, لأول, لمنع, لمنعه, لأنه, لأنها, ملك, لمكان, لأكثر, ملكه, ما, لامة, مالها, لاب, لابد, لاي, مادة, لاحظ, لاحظت, لايقبل, ماس, لازم, ماسا, ماسك, ماسكة, لاعضاء, لان, لانه, ماك, لذا, أذكر, أب, مثل, مبلغ, مثله, أتمن, أتا, لثالث, أثار, أتخلص, لبحث, لتدخل, أبيض, أتحكم, لتسلسل, متع, لتغير, لتفسير, أبو, لبنا, لبناء, متوقع, متقطع, متكرر, متكررة, لى, محل, أحمر, لحلقات, ليا, أخذ, أخذت, مية, مخبرين, أحداث, أخيرا, أخيراً, مدينة, آخر, محرم, مجرمي, آخرين, لحريق, لحرق, أدركت, ليس, أحسن, مخصوص, لحظة, أخف, ليه, ليها, مدهش, مين, ليوم, أجوبة, ميني, مجنون, أحضرت, أدق, لحقيقة, al, مر, لرأس, مرافق, مرة, أربع, أربعين, مرتفع, مرير, مريرة, ans, مرعبة, مرعبه, لرئيس, أرض, مش, أسم, مسألة, لسا, أسابيع, مصادفة, مشاعر, مشاه, مشاهد, مشاهدي, لسة, أسباب, أستطيع, مستقبل, مزيداً, لشرطة, أسف, مشهد, أشهر, لشوارع, أسنان, أسود, لسقوط, مع, أعمال, معا, لعالم, معاملته, معذب, لعب, معتقدات, أغرب, أعرف, لظروف, معظم, معه, معها, معقول, مفاجئ, مفاجئة, لفترة, مفتوح, لفر, لفريق, لفظ, أفهم, أفضل, مفقود, مفقودة, أفكار, له, لها, لهذا, لهذه, أهو, لإقامة, من, أول, لنا, لناس, مواصلة, مناسب, مناسبا, مناسبة, منذ, أنت, منتهى, موتور, موتورز, منى, لوس, منزلي, منع, أنظر, منعه, لنفس, منه, منهم, منها, لون, أنواع, موضوع, منطق, منطقة, منطقي, منطقية, أنقاض, منكم, أوكا, مؤكد, لضبط, لضرب, مط, أطلب, مطمئن, مطمئنا, أقل, مقابل, لقائه, لقانون, لقب, لقبر, لقد, مقعد, أقوى, لقضاء, لقطط, لك, لكل, أكمل, لكا, مكان, مكانه, مكانها, أكثر, مكتوم, مكتومة, أكتوبر, لكن, أكون, black, ام, الل, الأم, الأماكن, المميز, المميزة, الأمر, الأمريكي, الأمريكية, الملعون, الملك, اللذي, الأبيض, المبنى, المتكررة, اللي, الأحمر, المخبر, الأحداث, الأخر, المجرمين, الآخرين, اللحظة, المرة, الأربع, الأربعين, الأرض, المسألة, المشاع, المشاعر, المشاه, المشاهد, المشهد, المشنقة, المسكين, المع, الأعمال, المعقد, المفاجئ, المفتوح, الأفكار, الله, اللهب, الآن, الموا, المناسب, المناسبة, الموت, الموبوءة, المنزلي, المنزلية, اللون, المنطق, المنطقي, المؤكد, المقززة, المكان, الأكثر, اما, الات, الاس, الاعتبار, الاعتراف, الانتصار, الذات, الذين, الذعر, الذكاء, الذكي, الت, التأثير, البلد, الثالث, الثاني, الثانية, التي, التخلص, التحذير, البحث, البيض, البيضاء, التحقيق, البر, البرميل, البشر, البشعة, التعلق, التعامل, التغير, التفسير, التفكير, البنا, البناء, البقع, البقعة, الي, الخمر, الدموع, الحال, الحالات, الداخل, الداخلي, الجي, الحياة, الجحيم, الحديث, الخير, الجيران, الحيوان, الحيوانات, الخرافي, الجريمة, الحريق, الحرق, الحصول, الحف, الدفي, الحفر, الجن, اليوم, الدنيا, الجنس, الجنون, الخط, الخطوة, الحق, الحقيقة, الرمل, الرابع, الراحة, الرجولة, الرسم, الرغم, الرعب, الرهيب, الرهيبة, الروم, الرومانسية, الروح, الرئيس, الرئيسية, الرضا, الصمت, الصابرين, السابق, السابقة, الصباح, الصح, الصدا, الشياطين, الصداق, الصداقة, الشجرة, الشيطان, الشرط, الشرطة, الشعب, الشعبي, الشعبية, الشوارع, السوداء, السقوط, الشكل, السكن, الع, العمل, العلا, العلامة, العالم, العادي, العادية, العار, العذاب, العب, الغريب, الغريبة, الظروف, العناية, العنف, العقل, الفا, الفاجعة, الفار, الفارق, الفترة, الفريق, الفعل, الفور, امه, الإساءة, الإشارات, الإنسان, الإنساني, النار, النارية, الناس, الواضح, الواقع, النتيجة, الني, الوحيد, الوحيدة, الوحش, الوسطى, الوفاء, النفس, النهاية, النهار, النهائي, النوم, النوع, الوقوف, الض, الضبط, الضعف, الطلاء, الطاعون, الطب, الطباع, الطوب, الطويل, الطويلة, الق, القل, القان, القانون, القبر, القديم, القديمة, القصة, القصير, القصص, القضاء, القط, القطط, الك, الكل, الكلب, الكا, الكار, الكارثة, الكائن, اة, ابل, ابة, ابتلع, ابتدا, ابي, ابيع, center, اتساع, اتهم, ابن, ابني, اتوقع, اثق, ابقا, ادمان, ادا, ايات, اياهم, اية, اختفى, ايش, اجعل, اجعلني, ايه, اين, ck, ار, ارتفع, ارتفعت, ارتكب, ارتكبت, اس, اسم, اسمه, استع, استعداد, استعدادا, استعداداً, استعدوا, استهتار, استك, استكمال, استكمالا, اسيا, col, color, اشهد, اعل, اعتبار, اعتراف, اعضاء, اف, اه, اهتمام, اهتزاز, او, اول, انا, انت, انتباه, انتباهي, انحراف, انه, انها, انهارت, انهو, اون, اقبال, اقتربت, اقف, اكتشاف, اكيد, اكس, ذلك, ذات, ذاهب, ذاك, ذر, ذراع, ذعر, ذهب, ذهبت, ذهبية, ذكاء, ذكائه, ذكي, ذكر, ذكرت, تم, تملك, بلا, تماما, تماماً, تأثير, تمر, تمس, تلفظ, تمن, تلك, تأكد, با, بال, بالمرة, ثالث, بالرضا, بالنا, بالضبط, بالقانون, باب, بار, باستثناء, باهتمام, بان, باول, ثاني, ثانية, باق, باقة, بذلك, بث, تبلغ, بتلك, ثبات, تترك, تبع, تتعاون, تحمل, بدأت, تخلص, تجمهر, بدا, بيان, تحذير, بيت, تحتفظ, تدخل, تدريجي, تدريجيا, تحرق, بيع, تدفع, تدفق, بيه, بين, تجنب, تجويف, بيض, بيضا, بيضاء, تحقيق, تحقيقا, تحقيقات, تحكم, بر, برا, براءة, enter, ترفض, بره, ترك, بس, تسا, تزايد, تسارع, تست, بسبب, تصدق, تصدقو, تصدقوا, بشر, بشري, بشع, بشعة, بصعوبة, بسهولة, بصوت, تصور, بصورة, تشك, بشكل, er, تعليق, تعامل, تعاون, تعذيب, تعتبر, بعد, تغيير, تغير, بعين, تعرض, تغرق, بعصا, تعنت, بعض, تفاصيل, تفاعل, تفس, تفسير, تفسيره, تفوق, تفك, تفكير, به, بها, تهت, بهدوء, بن, بول, بنا, بناء, تناول, توب, تنبيه, توجه, بنفس, بنفسه, بنوع, بوضع, بوضوح, تنقل, توقع, توقعت, توقف, بضاعة, تضخم, بضرب, ب،, تط, ثقل, بقا, بقايا, تقبل, ثقتي, بقع, بقعة, تقض, تقطع, تك, بكل, بكام, بكامل, بكر, بكرة, بكره, تكن, ff, fo, font, حل, حلم, يملك, يلا, خلاله, يمثل, يلتهم, جميل, جميع, خليط, دمر, دمرت, حله, دلوقت, دلوقتي, حلقات, يا, دام, حالا, حالات, جاءت, خالد, داخل, دار, خاص, داع, داف, ياه, جاهز, جاهزة, حاول, دائما, دائماً, جاوب, خاطر, خذ, خذها, يذهب, حب, يتم, يتأل, يبلغ, جبار, حتى, يبدو, يتحول, خبر, خبرين, حته, يتوقف, يبقي, دى, حجم, جدا, خيال, جداً, حياة, حيث, يحتمل, جيبت, حديثا, جديد, حديقة, جير, خيرا, خيراً, ديه, دينا, حيوان, حيوانات, حدود, جر, يرا, خرافية, يرد, جريمة, درجة, يريد, حريق, حرق, درك, حركات, خش, حساب, حسابات, حساس, حسس, يصعب, حسن, حصول, خصوص, خصوصا, خصوصاً, حظ, دعم, يغمر, يعاني, يعتبر, يعتبره, يعد, يعرف, يظهر, يف, يفارقني, حفر, دفع, يفهم, دفن, ده, جهاز, جهة, جهنم, ده،, جن, يوما, جولة, حنا, جواب, يناير, جنبا, جود, دنيا, ينزل, خوفا, دون, جنون, يضبط, يضحي, حضور, خط, يطلق, خطة, خطوات, خطوة, خطط, حق, دقائق, دقيق, حقيقة, يقع, يقف, يقفز, حك, حكم, حكايات, حكايه, يكتشف, يكن, يكون, la, ms, رمل, رأت, رأيت, رأسه, nav, رام, رامي, رابع, راس, رائ, رب, ربما, ربا, ربة, ربع, ربه, رتني, رد, رجولة, رش, رسم, رغم, رغب, رف, رفع, رفعت, رفض, ره, رهيب, رهيبة, رن, روم, رومان, رومانسية, رواد, رئيس, رئيسي, رضا, رضي, رق, رقيق, ركب, ركبت, سلم, زملائي, سما, سلسلة, زمن, سلوك, سلق, صا, شاذ, شاذة, ساب, سابا, صابر, سابق, سابقا, سابقاً, سابقة, صاحبه, زايد, شار, صارخة, سارع, زاز, شاعر, ساعه, شاف, شاهد, زان, صب, صباح, ستائر, سبب, صبي, ستحيل, ستر, شبه, ستطيع, شيء, صدا, شياط, صيحات, صحيح, صديق, سير, شجرة, شخص, شخصا, صدق, سر, شرا, شراء, صرخة, سرير, سره, سرور, شرطة, سس, سست, سعادة, شعار, شعبية, سعد, صغير, سعدني, صعوبة, شعور, صف, شفاء, سهل, سها, شهدت, شهر, سهولة, شوارع, صوت, سودا, سوداء, زوجتي, شنيعة, صندوق, صور, صورة, زنزانة, سنوات, سوق, سطر, سقوط, سقط, سقطت, شكل, شكلا, سكان, سكة, سكين, سكينة, سكن, شكوك, red, si, size, te, غم, عمل, عملاق, علا, عمال, علامة, علاقة, على, عليه, عام, عالم, غامض, عاي, عادة, عادية, عائد, عاطف, عذاب, عة, عتب, عبر, عد, غدا, غداً, غياب, عداد, عدد, عجيب, غيير, غير, عدو, عينه, غر, غراب, غرائب, غريب, غريبة, عرف, ظروف, عرض, عرضه, غرق, غرقت, عز, عصا, عشر, عشرات, عشرة, عظم, عظيم, عظيمة, عه, عها, عهد, ظهر, ظهره, ظهور, عن, عنا, عناية, عند, عندما, عنيفة, عنف, عنه, عنها, عنق, عضاء, غطا, غطاه, عطف, عقل, عقب, عقد, عقول, عكس, فلم, فلسفة, فا, فات, فاته, فارغ, فاعل, فتح, فترة, في, فيما, فجأة, فية, فحص, فيفا, فيه, فيها, فين, في،, فر, فرد, فرده, فريق, فرق, فرقة, فصل, فزع, فسقطت, فعل, فعلت, فعال, فإنها, فن, فول, فولت, فور, فورا, فوراً, فوق, فض, فضل, فقت, فقد, فك, فكر, هل, هلل, إلا, هلاك, إلى, إليه, إليها, ها, هاي, هارت, هائل, هائلة, هذ, هذا, هذه, إذن, هة, إبليس, هي, هيا, هية, هيبة, إدخال, إخراج, إخراجها, إحساس, إخفاء, إين, إيضاح, هيك, هيكل, إس, إشارات, هزة, إف, إهمال, هو, هنا, هناك, إني, إنسان, إنسانية, إنها, إقامة, هكذا, ول, ولم, ولأول, ولا, ولابد, نمت, ولد, وأخيرا, وأخيراً, وليه, ومزيد, ولع, وله, ومن, وأنا, ولك, ولكم, وأكثر, نا, وال, والأ, والآخر, والآن, والموت, والا, والبيت, واليأس, والشكل, والعناية, واله, والكار, وات, واثق, واد, نايل, نايل موتورز, واحد, واحدة, نار, نارية, ناس, ناسا, وان, وائل, وانا, واضح, واضحة, واقت, واقتل, واقع, واقعة, واقف, واقفة, وذكر, وذكرى, نة, وبلا, وبا, نتائج, نبذ, نبذه, وبدأ, وبدأت, نبيه, وبين, وتفكير, وتنزل, نخ, ويا, وداع, ودة, وحيدة, وحش, ودع, نيف, وجه, وجهه, وجهها, وجود, نحط, ور, ورا, ورة, وربما, وش, وصل, نزا, نسان, وصف, وسط, وشك, وغير, نظر, نظرا, نظف, نظفت, وعن, وغطا, وفاء, وفاته, وفي, نفس, نفسي, نفسه, وفك, نه, وهم, وهما, نهاية, نهار, نهائي, نهائيا, نهائياً, وإذا, وهي, وهدوء, وإن, وهكذا, ون, نوم, ونتا, ونتائج, نوع, نوعا, نوعاً, وضع, وضعت, وضعية, وضعف, وضوح, نقل, نقاء, وقائع, وقت, وقع, وقعت, وقف, وقوع, نك, وكل, وكان, وكانت, وكذلك, نكد, وكنت, ضم, ضمير, ضميري, ضا, ضاع, ضباط, ضبط, ضد, ضحايا, ضحية, ضرب, ضربت, ضربه, ضع, ضعته, ضعيف, ضعف, ضغط, طلاء, طلب, طلقه, طال, طائر, طائرة, طب, طبيعة, طبيعي, طبيعية, طبع, طي, طيور, طرق, طعم, طعمه, طعمها, طفل, طن, طوال, طوبة, طويل, طويلة, طقة, قل, قلب, قلبي, قابل, قاس, قاسي, قانو, قانون, قبل, قبله, قبو, قبض, قبضة, قي, قدي, قديم, قديمة, قدر, قيقا, قرر, قررت, قص, قصة, قصد, قصير, قصيرة, قصص, قع, قف, قفز, قول, قوي, قضا, قط, قطع, قطعة, كل, كلم, كلما, كلمة, كما, كلب, كله, كلها, كا, كام, كامل, كامله, كات, كاتب, كابوس, كاد, كار, كارثة, كاش, كاشف, كان, كانت, كانها, كائن, كذلك, كذا, كت, كتاب, كتب, كبير, كبيرا, كبيرة, كتف, كي, كير, كيف, كرة, كريم, كريمة, كره, كن, كنت

عرض سحابة الكلمة الدلالية

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 PL2