الموضوع: فرحتى بخروجي من فئة عضو جديد ..!!!

السادة الأفاضل أعضاء المنتدى الكرام والسادة المشرفين والقائمين على المنتدى ...

من فرحتى بخروجى من فئة {االزقة اللى أسمها عضو جديد} فأرجو أن تتقبلوا بعض من أعز وأغلى حاجة عندى ألا وهى أفكارى ....

ولتوضيح هذه الأفكار وضعتها فى صورة قصص أرجوا أن تنال إعجابكم ...
على فكرة أنا لا أفقه اى شئ عن الأدب واسلوب الكتابة والفرق بين القصة والرواية وما شابه ذلك ... لكنها بعض الأحاسيس التى تراءت أمامى بالشكل الذى ستقرؤنه .... وسنبدأ بقصة سميتها { قادم للسلام}

عين تنظر إلى الأرض كانها منتظرة شئ ما سيحدث وفجاءة آتى شئ من بعيد .. فراقبته العين حتى أقترب هذا الشئ من الأرض فنظرت إليه العين جيدأ حتى تعرف ما هذا الشئ فكان هذا الشئ هو عبارة عن كلمة {آمان}...
أندهشت العين من هذه الكلمة التى أتت من بعيد إلى الأرض وبدأت تتبعه حتى وصل إلى الأرض ومن ثم دخلت الكلمة إلى بيت والعين خلفها .. دخلت إلى أحد الشقق والعين خلفها .. دخلت العين إلى الشقة ولاحظت أطفال مع أمهم يلعبون ويلهون ورجل نائم والتلفاز يعرض نشرة الأخبار وإذ بالكلمة دخلت على الرجل النائم ودخلت إلى رأسه والعين وراءها .. وعندما دخلت العين إلى رأس الرجل وجدت مكان آخر ولاجل النائم مستيقظ ومعه أولاده وزوجته يودعهم فى طريقهم إلى المدرسة وكان هناك أطفال كثيرون يمشون مع أبويهم فى الطريق ... وفجاءة أصبح هذا الطريق عبارة عن ساحة للقتال طائرات حربية ترمى ما تحمل على الأطفال والنساء .. ملثمون يجرون من هنا وهناك وسيارات تطير من شدة الأنفجار .. جنود يقتلون ويقتلون .. بحثت العين عن الكلمة لم تعثر لها على أثر .. وكما بدأ كل شئ فجاءة أنتهى فجاءة .. ونظرت العين إلى الرجل وجدته يصرخ بدون صوت وهو ينظر إلى أشلاء أولاده .. وجثم الرجل على الأرض باكيا فأقترب منه رجل وقال له : أنتم من فعلتم بأنفسكم هذا ..
فنظر له الرجل وقال : ماذا تقول وعن ماذا تتحدث ؟
فقال له الرجل الغريب : أعرفك بنفسى أسمى آمان .. وهنا تنبهت العين إلى الأسم والذي يقارب الكلمة التى تبحث عنها ...
وأسترد آمان قوله : أقول عما حدث الآن .. وقد جئت إليكم لكى أعرفكم معنى الآمان .
فنظر له وهو يبدى عليه عدم الفهم وقال له : لا أفهم ماذا تقول ؟
فرد عليه آمان : هذه الحروب والأرهاب الذى يحدث أنتم سبب فيه .. بسبب اللامبالاة والجهل التى أنتم فيها أيها الشعوب .. كل حاكم مستبد أنتم سبب فى أستبداده .. كل حاكم جاهل أنتم سبب بقاءه .. لقد أتيت إليكم لأذوقكم طعم الآمان .
فقال له الرجل : ماذا نفعل ونحن ليس لدينا حيلة فيما نحن فيه ؟
فرد عليه آمان : أنتم من بيديه كل شئ .. لا بد من أن تقفوا فى وجهه كل حاكم مستبد .
فرد عليه الرجل : كيف سنواجهه هؤلاء الحكام وهم من بيديهم كل شئ القوة والسلطان ؟
فأجاب عليه آمان : أنا لم أقل أن تواجهوهم بالقوة لكن تواجهوهم بالمنطق والعقل الذى يقول أنكم أنتم القوة فلا بد من أستغلال هذه القوة .
فقال له الرجل : هذا الكلام غير منطقى للأننى لن أستطيع أن اجمع كل الشعوب لتقف أمام حكامها المستبدة ... إذا كلمت أحداً أن نقف غى وجه حاكم سيقول يا سيدى أتركنى أطعم أطفالى .
فرد عليه آمان : مادمت بهذه السلبية فستعيشون هكذا إلى الأبد .. لكن أنا من الممكن أن أساعدكم .
فسأله الرجل عن الكيفية فأجابه آمان : ستأتى معى لتقابل كل صاحب قوة ونفوذ تؤثر عليكم لتواجهه بما أنتم فيه وسأحميك من أي سؤ .
فقال له الرجل : وانا معك .
كل هذا الحوار والعين تنظر إلى الرجل وهذا الآمان وهذا الحوار الغريب وماذا سيفعلون .. ونظرت العين حولها عثرت على مكان جديد به أشجار ونخيل وكأن هذا المكان قطعة من الجنة لكن الملفت وجود جنود هنا وهناك .. ووجدت العين آمان ومعه الكلمة وأمامهما شخص يتضح من هيئته أنه صاحب سلطان وآمان والرجل يتكلمون مع صاحب السلطان ودار هذا الحوار...
الرجل للحاكم : نريد أن نعيش فى آمان ؟
الحاكم : وما يمنعكم ؟
الرجل : أنتم وما تفعلون لا تجعلونا نعيش فى آمان .. لمجرد أختلاف وجهات النظر مع حاكم آخر تقوم الحروب ونحن من يدفع الثمن .. هؤلاء الجنود الذين يقتلون هم أبنائنا وليس أبنائكم .. منازلنا نحن التى تهدم وليست منازلكم.. لديكم من يحرسكم من أى خطر وليس لدينا من يدافع عنا .
الحاكم : نحن إذا فعلنا ذلك فمن أجلكم أنتم وأبنائكم والأجيال القادمة حتى يكون لكم القوة الغالبة فى وقت وتعيش بعدها فى آمان .. نحن نعمل من أجلكم فلا تقلق .. نحن فقط ندافع عن حقوقنا ولا نهاجم أحد .
فقال آمان للرجل : أتركه وتعالى لنرى غيره .
نظرت العين إلى ما حدث ونظرت حولها لتجد حولها جبال كثيرة وإناس ملثمون ومحملين بأحدث الأسلحة وعثرت على آمان ومعه الرجل وهم يتكلمون مع أحد هؤلاء الملثمون.
قال الرجل للملثم : لماذا تقتلونا ؟
الملثم : نحن لم نقتلكم لكن نقتل كل ما هو تابع للحكام الذين لا يفعلون ما نريد .. فالحكام لا تريد أن تعترف حتى بما نريد .
الرجل : ولماذا تقتلونا نحن ؟
الملثم : إذا كان منكم قتلى فذلك لسببين الأول نقتلكم لأنكم أعوان هؤلاء الحكام الثانى حتى تكونوا قوة للضغط عليهم حتى يفعلوا ما نريد .
فقال آمان للرجل : هيا بنا فالكلام مع هذا الشخص لا يجدى .. تعالى بنا إلى آخر واحد وأهم واحد فى هذه العملية ..
فسأله الرجل : من هو الذى سنذهب إليه ؟
فأجابه آمان : أنه أكبر تاجر سلاح على وجه الأرض .
كل هذه الأحداث والعين تراقب ما سيحدث بعد هذا الكلام العجيب .. ونظرت العين حولها فوجدت آمان ومعه الرجل أمام شخص إلى يشبه إلى حد كبير من الحاكم ..
الرجل لتاجر السلاح : لماذا تقتلونا ؟
تاجر السلاح : أنتم من تقتلون أنفسكم .. خوفكم على أنفسكم هو من جعل من أمثالى قوة قد تفوق قوة الحكام أنفسهم .. ثم من حقى أن أخاف على نفسي مثلما تخافون على أنفسكم ..
فقال الرجل : إذا فما هو الحل ؟
فرد عليه تاجر السلاح : الحل ليس بيدى إنما بإيديكم أنتم .
فقال آمان للرجل : هذا آخر ما أملك لأعلمكم الآمان .. وهكذا سيون لاآمان فى أرض بلا سلام .
تابعت العين هذه الأحداث وهى ترى آمان يختفى وأفتربت سيدة من الرجل وهى تربت على كتفه وقالت أستيقظ أستيقظ ..
وفجاءة كل شئ ونظرت العين حولها وجدت انها أصبحت فى شقة الرجل والسيدة تقف بجانب الرجل وتقول له أستيقظ المبارة بدأت .. فهم الرجل واقفا وذهب أمام التلفاز ليرى المبارة والعين تتابعه وترى ماذا سيفعل الرجل بعد كل ما رآه وفجاءة قفز الرجل من مكانه وهو يصرخ : جوووووووول .
فزعت العين وخرجت مسرعة تبحث عن الآمان لكنه قد أختفى ورجعت العين إلى مكانها تنظر إلى الأرض وما سيحدث فيه .
الختام

ملوظة : لقد حاولت جاهداً تلخيص القصة لأعطاء الفائدة {البهاريز} من القصة

تقبلوا تحياتي وشكري ..

أخوكم محمد المرسي