| تسجيل عضوية جديدة | استرجاع كلمة المرور ؟
Follow us on Twitter Follow us on Facebook Watch us on YouTube
صفحة 7 من 13 الأولىالأولى ... 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 61 إلى 70 من 125

  1. #61

    الصورة الرمزية Mohamed.Ramah

    رقم العضوية : 40298

    تاريخ التسجيل : 14May2009

    المشاركات : 5,965

    النوع : ذكر

    الاقامة : Heliopolis- Masr El Gedida

    السيارة: I do not have

    السيارة[2]: لا

    دراجة بخارية: I do not have

    الحالة : Mohamed.Ramah غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    hasad">

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nabaster مشاهدة المشاركة
    والله يا محمود مليش نفس اضحك

    انا اتسدت نفسي واضايقت لما شوفت موضوع راس السنه

    بجد عيب اوي الي حصل

    a.yakout

    شكرا جدا على مجهودك فى نقل القصة لينا بس اية اللى حصل فى موضوع راس السنة

    [img3]http://s11.postimg.org/5u651o4eb/bsmlhe41104899dnj0zx5.gif[/img3]


  2. #62

    الصورة الرمزية bmya

    رقم العضوية : 11106

    تاريخ التسجيل : 20May2008

    المشاركات : 5,343

    النوع : ذكر

    الاقامة : الزقازيق

    السيارة: صني 2008-لانسر 99

    السيارة[2]: تيدا هاتشباك HL-سيريون S

    دراجة بخارية: مبحبهاش

    الحالة : bmya غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    احمد باشا كمل قصتك واللي حصل ده عادي الواحد بقه بيشوف حاجات غريبببببببببببببببببه والله كان عندي كلام كتييير اوي اقوله في الموضوع ده بس لما قريته كله اتسخسرت ارود فيه خصوصا ردود العضو الجديد صاحب الموضوع واسلوبه في الرد علي استاذه نور القمر ودكتور احمد ودول ناس قيمتهم كبيره قوي
    وكمان بعض الاعضاء وقلت كويس انه اتقفل وربنا يهدينا جميعا
    كمل بقه ياراجل

    سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم


  3. #63

    الصورة الرمزية romeo_6887

    رقم العضوية : 56754

    تاريخ التسجيل : 23Dec2009

    المشاركات : 3,492

    النوع : ذكر

    الاقامة : القاهره

    السيارة: ميني كوبر 1979

    السيارة[2]: كيا بيكانتو 2012

    الحالة : romeo_6887 غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    تسلم ايدك يا باشا
    و في انتظار الجزء القادم


  4. #64

    الصورة الرمزية SHNORY

    رقم العضوية : 4703

    تاريخ التسجيل : 21Jan2008

    المشاركات : 17,465

    النوع : ذكر

    الاقامة : alex

    السيارة: none

    السيارة[2]: lada samara 1990

    دراجة بخارية: none

    الحالة : SHNORY غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    تسلم ايدك بجد يا نابستر علي القصه التحفه دي
    ولو مش عاروز تكملها قول وانا احرقهالك وانزلها بدالك
    هههههههههههههههههههههههه
    بس بجد مش قادر اكملها غير هنا علي المنتدي


    لا تحزن إذا فاتك قطار الزواج، فلأن يفوتك القطار خير من أن يدهسك..
    ---------------------------------


  5. #65

    الصورة الرمزية nabaster

    رقم العضوية : 19019

    تاريخ التسجيل : 15Sep2008

    المشاركات : 3,697

    النوع : ذكر

    الاقامة : Assiut

    السيارة: Peugeot 504 Mo.79 GR

    السيارة[2]: Skoda Octavia 2013 M/T

    دراجة بخارية: ...

    الحالة : nabaster غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mohamed.mostafa مشاهدة المشاركة
    شكرا جدا على مجهودك فى نقل القصة لينا بس اية اللى حصل فى موضوع راس السنة
    تقدر تدور عليه يا محمد هوا في الصفحات الاولي لسا مقدمش يعني

    انا اسف كان سهل جدا اجبلك اللينك

    بس انا مش حابب بعدين لما المواضيع دي تمر عليها شهور وسنين عضو جديد يقرا الموضوع ده ويفتح اللينك يشوف الفضايح دي وتكون دي واجهة المنتدي بالنسباله


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bmya مشاهدة المشاركة
    احمد باشا كمل قصتك واللي حصل ده عادي الواحد بقه بيشوف حاجات غريبببببببببببببببببه والله كان عندي كلام كتييير اوي اقوله في الموضوع ده بس لما قريته كله اتسخسرت ارود فيه خصوصا ردود العضو الجديد صاحب الموضوع واسلوبه في الرد علي استاذه نور القمر ودكتور احمد ودول ناس قيمتهم كبيره قوي
    وكمان بعض الاعضاء وقلت كويس انه اتقفل وربنا يهدينا جميعا
    كمل بقه ياراجل
    انا مش عايز اذكر اسماء

    لان في الموضوع ده في رواسب وخلفيات لمواضيع تانيه كتير يمكن خفيه علي البعض

    بس انا لاقيت ناس كبيره ومقامها كبير وبحترمهم بيلقحوا كلام علي ناس تاني ليهم احترامهم برضه

    والافظع من كده الجدال علي مسلمات المفروض انها ثوابت

    يلا معلش بس انا مش عايز اغير اتجاه الموضوع لحسن حد يرد فيه ويتغير مساره واغني انا ظلموه بعدين لانه هيتقفل

    معلش نكدت عليكم بس انا من امبارح فعلا متعكنن

    A.Yakout


  6. #66

    الصورة الرمزية nabaster

    رقم العضوية : 19019

    تاريخ التسجيل : 15Sep2008

    المشاركات : 3,697

    النوع : ذكر

    الاقامة : Assiut

    السيارة: Peugeot 504 Mo.79 GR

    السيارة[2]: Skoda Octavia 2013 M/T

    دراجة بخارية: ...

    الحالة : nabaster غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة engmohamed مشاهدة المشاركة
    أمين..هو إيه الحكايه كله وراه إمتحانات ولا إيه؟
    على العموم المسرحيه جاااااامده جدا..هى اللى مصبرانى على خمسة وتلاتين شيت عايزين يتنقلوا فى تلت ثوانى
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kemoelord مشاهدة المشاركة
    بجد تسلم ايدك يا نابستر وعلى مجهودك في النقل بجد كتر الف خير بس احلى جمله لما قائد الحرس قال : مسورة شكمان ابن .....هههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههه ههههههههههههه وام هيما دي كمان الي يومها بسنه ههههههههههههههههههههههههه هه
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة romeo_6887 مشاهدة المشاركة
    تسلم ايدك يا باشا
    و في انتظار الجزء القادم
    ربنا يخليكم يا جماعه بجد مبسوط اني قدرت ارسم ولو حتي ابتسامه صغيره علي وجوهكم

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shnory مشاهدة المشاركة
    تسلم ايدك بجد يا نابستر علي القصه التحفه دي
    ولو مش عاروز تكملها قول وانا احرقهالك وانزلها بدالك
    هههههههههههههههههههههههه
    بس بجد مش قادر اكملها غير هنا علي المنتدي
    ابدا يا شنوري ومش قصة مش عايز اكملها

    بس كاتب القصه بيشير فيها وبيحط ايده علي منتقاضات من وجهة نظره هوا

    تمام؟؟

    في كذا مشهد انا حذفت بعض الجمل الي ممكن تولع الموضوع نار

    وجمل تانيه ممكن تخليك تزورني كمان كام يوم في طره

    ده ان كان هيبقي ليا زياره اصلا :))

    فيعني النقل مش بيكون كوبي وبيست يا رايس ;)

    A.Yakout


  7. #67

    الصورة الرمزية nabaster

    رقم العضوية : 19019

    تاريخ التسجيل : 15Sep2008

    المشاركات : 3,697

    النوع : ذكر

    الاقامة : Assiut

    السيارة: Peugeot 504 Mo.79 GR

    السيارة[2]: Skoda Octavia 2013 M/T

    دراجة بخارية: ...

    الحالة : nabaster غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    المسرحيه خلاص يا جماعه بقيلها كام مشهد يتعدوا علي صوابع الايد الواحده

    وبما ان بكره الجمعه اجازه فاناس كتير هتسهر

    فهنزل جزئيين دلوقت وجزئيين تاني بالليل شويه

    وفي مفاجاه بكره ان شاء الله انتظروها

    A.Yakout


  8. #68

    الصورة الرمزية nabaster

    رقم العضوية : 19019

    تاريخ التسجيل : 15Sep2008

    المشاركات : 3,697

    النوع : ذكر

    الاقامة : Assiut

    السيارة: Peugeot 504 Mo.79 GR

    السيارة[2]: Skoda Octavia 2013 M/T

    دراجة بخارية: ...

    الحالة : nabaster غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    المشهد الثالث عشر
    ....................................
    اليوم أول أيام (طارق) فى العمل ، برغم أنه تشاءم مما حدث لـ (هيما) ، و لكنه أقنع نفسه بأن الأمر مختلف ، و أن (هيما) نحس و شؤم و بيغرق فى شبر ميه .
    استيقظ فى العاشرة صباحاً و توضأ و صلى الصبح و جلس على السجادة يدعو الله تعالى أن يوفقه
    و كان – بجهل منه - من ضمن الناس الذين يظنون أن صلاة الفجر ممتدة حتى يؤذن الظهر و صلاة العشاء ممتدة حتى يؤذن للفجر ، برغم أن آخر موعد لصلاة الفجر هو شروق الشمس و آخر موعد لصلاة العشاء هو منتصف الليل .
    المهم ... لبس اليونيفورم الجديد و نزل إلى الشارع مبكراً حتى يلحق بالموعد فيُكَوِّن بذلك انطباعاً جيداً عنه من أول يوم
    كان معرض السيارات فى حى ( عين شمس ) فوصل إليه قبل موعده بنصف ساعة عل الأقل و ذهب إلى صاحب المعرض الحاج ( فوزى) فوجده جالساً فى مكتب فخم ، زجاجى يطل منه على المعرض كله ، فقابله مقابلة جيدة و طلب له شاى الصباح
    فوزى : إن شاء الله تنبسط معانا يا (طارق)
    طارق : بإذن الله يا حاج
    فوزى : أهم حاجة فى شغلنا إن الوحد يكون مصحصح و نبيه و ناصح .
    طارق : طبعاً يا حاج ... دى أهم حاجة
    فوزى : فى شغلنا ده حتقابلك أصناف غريبة .... الطيب و النصاب و الأمين و الحرامى ، أهم حاجة محدش يضحك عليك
    طارق : إن شاء الله يا حاج
    فوزى : إحنا هنا عشرة ، أنا ،و الأستاذ ( مجدى) مدير المعرض و اللى ماسك الحسابات ، الأستاذ (محسن ) بياع ، الشيخ ( صبرى ) بياع برضه و الشيخ (شكرى) ميكانيكى ، الأسطى ( جمال) كهربائى سيارات ، و موظف الأمن اللى هو انت و زميلك اللى بتغير معاه ، و (شوقى ) عامل نظافة و ( منير) عامل بوفيه ، عاوزك تتعرف عليهم
    طارق : حاضر يا حاج
    ثم أعطاه ملفاً به بيانات كل واحد منهم كاملة ليتعرف عليهم على مهل
    فوزى : إنت المفروض حتقعد على المكتب اللى جنب الباب و عينك على اللى داخل و اللى خارج و اللى تشك فيه تتابعه كويس و تيجى تبلغنى
    طارق : مفهوم يا حاج
    فوزى : لازم كل يوم تمر على طفايات الحريق تتأكد إنها شغالة
    طارق : إن شاء الله أكون عند حسن ظنك يا حاج
    بعد ذلك نادى الحاج (فوزى) الأستاذ ( مجدى) ليتعرف على (طارق) و يأخذه يطوف به على الموظفين و تم التعارف بسرعة ثم ذهب إلى مكتب الأمن و تسلم الوردية من زميله و جلس لأول مرة على المكتب الذى يكشف المعرض كله مسروراً بالمكتب
    و الهاتف ، و تمنى لو اكتملت هذه المظاهر بمسدس يضعه فى جانبه و لكن الأحداث التى حدثت بالأمس مع الباشمهندس( هيما) جعلت الشركة تسحب كل المسدسات من موظفيها ...
    مر الوقت بطيئاً فحركة البيع و الشراء كانت ضعيفة جداً
    فكان يزجى وقته بالتطلع إلى ملف العاملين الذى أعطاه إياه الحاج (فوزى) ليتعرف عليهم ، و انشغل بالتطلع إلى بيانات الموظفين و صورهم ، ثم سمع طرقاً على الباب و دخل شاب وسيم ذو لحية مهذبة و رائحة طيبة يرتدى قميصاً بسيطاً و بنطلوناً قصيراً ، فانشرح طارق لرؤيته فقد ذكره بخاله (كرم ) و بـ (أسامه ) الذى أقرضه الحذاء .
    وقف طارق لتحية الداخل و قابل ابتسامته بمثلها و مد يده لتحيته و تذكر أن اسمه الشيخ ( صبرى ) البائع
    صبرى : السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    طارق : و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
    صبرى : أنا جيت أتعرف عليك ، و أعرفك بنفسى
    طارق : يا أهلا و سهلاً
    صبرى : أنا أخوك (صبرى ) بكالوريوس تجارة و باشتغل هنا بقالى أربع سنين
    طارق : و انا إسمى (طارق) سنة تانية كلية تجارة
    صبرى : برافو عليك .... أنا أحب الإنسان المجتهد
    طارق : أهو منه تغيير ، و منه أحاول اعتمد على نفسى
    صبرى : جميل ... و بالمناسبة الحلوة دى عاوز أديلك هدية تفتكرنى بيها
    طارق : هدية ؟!
    مد صبرى يده فى جيبه و أخرج مصحفاً صغيراً جميلاً و أعطاه لطارق الذى تناوله منه فى سرور
    صبرى : بس على شرط
    طارق : شرط إيه ؟
    صبرى : إنك تقرا فيه على الأقل صفحة كل يوم
    طارق : ( مبتسماً ) إن شاء الله ... و هدية مقبولة ... إنت عارف ..حضرتك بتفكرنى بإنسان بحبه جداً
    صبرى : مين ؟
    طارق : أنا لى خال يشبهلك كتير ... و كلامه زيك كده
    صبرى : و الله ... ربنا يكرمه يا رب ... ابقى سلم لى عليه و إن شاء الله لو فى فرصة أحب إنى اتعرف عليه
    ثم انبعث صوت الأذان من مسجد مجاور فأطرق (صبرى) فى خشوع و أخذ يتمتم بكلام لم يسمعه (طارق ) فأخذه الفضول و لكنه سكت حتى انتهى الأذان و رفع (صبرى) رأسه
    طارق : ممكن أسأل حضرتك سؤال ؟
    صبرى : اتفضل
    طارق : حضرتك كنت بتقول إيه دلوقت ؟
    صبرى : كنت باردد الأذان ، يعنى بقول ورا المؤذن زى ما بيقول
    طارق : ليه ؟
    صبرى : عشان النبى صلى الله عليه و سلم علمنا كده ، قال :" إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول .. "
    أحب (طارق) (صبرى) من أول لقاء و سر ه أن يكون معه فى مكان واحد مثل هذا الإنسان المحترم
    صبرى : ( ينهض) انت بتصلى يا أخ (طارق) ؟
    طارق : آه أمال إيه
    طبعاً لم يذكر له أنه بدأ الصلاة من يومين اثنين
    صبرى: طيب إحنا بنقفل المعرض علينا وقت الصلاة و بنصلى كلنا جماعة ، تعالى اتوضا و صلى معانا
    خرج (طارق ) من المكتب و ذهب ليتوضأ و خرج من الحمام ليجد ( صبرى ) فى انتظاره ليريه مكان الصلاة ، فتأبط (صبرى) ذراع (طارق) و كأنه يعرفه من زمن فأحس (طارق ) بالألفة الشديدة و سار إلى حيث مكان الصلاة منشرحاً
    صلوا السنة و أقام الصلاة أحدهم ثم قدموا ( صبرى) ليأمهم فحدث أمر غريب
    فجأة و بدون مقدمات اندفع الشيخ ( شكرى) و اتخذ مكان الإمام ، متجاهلاً نظرات الإستنكار فى وجوه المصلين
    الشيخ شكرى : استقيموا يرحمكم الله .... الله أكبر
    انزعج (طارق) طبعاً لهذا الأمر ثم التفت إلى (صبرى) الذى ابتسم له فى هدوء و أشار إليه أن اطمئن ثم التفت إلى القبلة و دخل فى الصلاة .
    الشيخ شكرى : سمع اللهِ ( بكسر لفظ الجلالة ) لمن حمده
    و أخيراً بعد تطويل شديد انتهى من الصلاة ثم سلم و التفت إلى المصلين ينظر إليهم و كأنه يتحداهم
    انشغل كل منهم بالتسبيح و تطلع طارق إلى الشيخ (شكرى) الذى كان فى حوالى الأربعين من العمر و يبدو عليه أنه غير متعلم
    بعد قليل انصرف كل منهم إلى مكانه و قام ( صبرى ) و (طارق ) و ذهبا معاً و الشيخ (شكرى ) يتابعهم ببصره
    ذهب (صبرى) إلى مكانه و ذهب (طارق) إلى مكتبه و ذهنه مشغول بما حدث
    بعد قليل دخل عليه الشيخ (شكرى)
    شكرى : إزيك يا أخ (طارق )
    طارق : الله يسلمك ... إزيك يا عم الشيخ
    شكرى : نحمد ربنا ... أول يوم ليك النهاردة مش كدة ؟
    طارق : آه فعلا
    شكرى : بقول لك إيه يا أخ (طارق)
    طارق : نعم
    شكرى : إنت تعرف اللى اسمه ( صبرى) ده قبل كده
    طارق : أبداً ... أنا لسه متعرف عليه النهاردة
    شكرى : طيب ... بص يا أخ (طارق) النبى صلى الله عليه و سلم قالنا : " الدين النصيحة " و أنا عاوز أنصحك لوجه الله
    طارق : خير إن شاء الله ؟
    شكرى : أنا عاوزك تقصر معاه على قد ما تقدر
    طارق: ( مستغرباً) ليه ... ده راجل كويس
    شكرى : إسمع الى بقولك عليه .... مش عاوزك تنخدع فى الناس كده على طول ... خلى عندك شوية حذر
    طارق : (قلقاً) حضرتك ليه بتقول الكلام ده ؟
    شكرى : ده إنسان مش كويس ... منهجه فاسد
    طبعاً (طارق) لا يعرف معنى كلمة منهج أصلاً
    طارق : يعنى إيه ؟
    شكرى : يعنى مبتدع ، ضال مضل ، ماشى على كلام شيوخ الضلالة اللى ربنا ابتلانا بيهم اليومين دول
    طارق : مش فاهم حضرتك تقصد إيه
    شكرى : بص مش حينفع أقولك على كل حاجة من أول مرة ... المهم عاوزك تكون حذر عشان محدش يفسد عليك دينك ... مش كل حاجة يقولها لك تصدقها
    طارق : الراجل مقالش حاجة ... ده يدوب لسة متعرفين قبل الصلاة
    شكرى : ما هو كده زى التعبان ... عاوز يسمم أفكار الناس ... و أنا حاولت إنى أخليه يسيب الضلالات اللى هو عليها دى مفيش فايدة
    طارق : طيب حضرتك ممكن تقولى بس هو بيعمل إيه غلط ؟
    شكرى : ما انا قلت لك منهجه فاسد
    طارق : يعنى إيه ؟
    شكرى : أصله شكله كده باين عليه من الخوارج
    طارق : خوارج ؟!!... يعنى إيه خوارج ؟
    شكرى : مش عارف بالضبط ... بس الشيخ بتاعنا قالنا إن الناس دى خوارج ... بيتهألى إن الخوارج دول اللى هما بيخرجوا فى سبيل الله
    طبعاً (طارق ) غير فاهم و غير مقتنع
    شكرى : انت بتصلى فين يا أخ (طارق) ؟
    طارق : بصلى إيه ؟
    شكرى : بتصلى الجمعة فين ؟
    طبعاً (طارق) لا يذكر آخر مرة صلى فيها الجمعة
    طارق : فى جامع صغير كده جنب بيتنا
    شكرى : بتحضر دروس ؟
    طارق : ( يبتسم ) دروس إيه ؟ دا أنا حتى ما بروحش الكلية
    شكرى : لأ مش قصدى ... أنا قصدى بتحضر دروس لحد من المشايخ ؟
    طارق : دروس دين يعنى .. ؟ لأ
    شكرى : و لا بتسمع شرايط لحد ؟
    طارق : لأ ... بس ساعات باتفرج على التليفزيون على قناة الحكمة ... خالى بيقولى الشيوخ اللى فيها كويسين
    شكرى : لا حول و لا قوة إلا بالله ... حكمة إيه بس؟... دى المفروض يسموها قناة الضلالة
    طارق : الله !!! ليه كده ؟
    شكرى : ما هو ده بقى المنهج اللى بقولك عليه ... لو عرفت المنهج الصحيح مش حتنخدع فى كلام الشيوخ دول
    طارق : ( مرتبكاً ) يعنى إيه طيب ؟
    شكرى : لما تدرس المنهج حتعرف مين هم المشايخ اللى تاخد منهم العلم الصحيح
    طارق : إمممم
    شكرى : شوف انت ربنا بيحبك ... فيه قريب من هنا مسجد بيدرس فيه شيخ بقاله عشرين سنة ما بيدرس حاجة غير المنهج
    طارق : يا عم الشيخ منهج ده اللى هو ازاى يعنى ؟
    شكرى : شوف أنا بقالى أكثر من خمستاشر سنة باحضر له و لسة بحاول أعرف المنهج ... الموضوع مش سهل ... ده موضوع كبير
    طارق : يعنى أنا المفروض أقعد عشرين سنة عشان أعرف المنهج ده ؟
    شكرى : المهم تحاول ... و تحاول تحضر معايا للشيخ ده .. حيعجبك قوى
    طارق : حيعجبنى ازاى يعنى ؟
    شكرى : ما بيهموش حد ... مدام لوجه الله ... بيضرب فى التخين ... ما شاء الله عليه ..... جريء
    طارق : يعنى بيتكلم فى السياسة و كده ؟
    شكرى : (منقبضاً ) لأ سياسة إيه؟ ... إحنا ملناش دعوة بالسياسة ... الحاجات دى سيبناها لأهلها ... إحنا بتوع منهج
    طارق : (فى سره) يا دى النيلة على المنهج ( ثم بصوت عال ) أمال بيتكلم فى إيه ؟
    شكرى : بيتكلم عن العدل و التجريح
    طبعاً هو يقصد ( الجرح و التعديل )
    طارق : يعنى إيه ؟
    شكرى : يعنى يقولك الشيخ ده اسمعه و الشيخ ده ما تسمعوش
    طارق : و قال نسمع مين بقى ؟
    شكرى : و الله قالنا ما تسمعوش لحد خالص
    طارق : يعنى نسمعله هو بس ؟
    شكرى : آه عشان هو صاحب منهج ... أما المشايخ دول معندهومش منهج
    طارق : برضه منهج ؟
    شكرى : أمال إيه .. المفروض الواحد يتعلم المنهج قبل أىحاجة .... و اما تيجى معايا عنده حتفهم الكلام ده
    طارق : إذا كان انت بقالك خمستاشر سنة و لسة مفهمتش
    شكرى : ما أنا قلت لك الموضع كبير
    طارق : ربنا يسهل يا شيخ
    شكرى : ممكن نروح من هنا بعد الشغل ... هو درسه مرتين كل أسبوع
    طارق : ربنا يكرم إن شاء الله
    شكرى : المهم مش عاوزك تسمع كلام اللى اسمه (صبرى) ده ... لو عاوز يبقى عندك منهج سليم ابعد عنه و عن اللى زيه
    طارق : ربنا يهدينا يا عم لشيخ
    شكرى : لأ ده دينك لازم تحافظ عليه ... شوف أنا باعمل إيه ... مبخليهوش يصلى بينا أبداً ...
    طارق : آه ما أنا أخدت بالى
    شكرى : و بعدين سيبك من القنوات اللى طالعة جديد دى ... كلها مشاكل ... و حتأثر على منهجك
    طارق : بس الناس كلها بتشكر فيها ، و خالى قالى إن فيها مشايخ محترمين قوى
    شكرى : ( باستهزاء) زى مين بقى ؟
    طارق : زى الشيخ (محمد حسان)
    شكرى : أهو ده أخطر واحد ... الشيخ بتاعنا قالنا إنه مش مخلص و إنه بيمثل
    طارق : بس كلامه كويس أنا سمعته
    شكرى : ما هو طول ما انت مش دارس المنهج ممكن تتغر فى أى واحد يطلع فى التليفزيون أو يقولك خطبة أو يطلع له شريط
    طارق : و الشيخ ( أبو إسحق)
    شكرى : ( و قد انقلبت سحنته ) أعوذ بالله ...أوعى تسمع له
    طارق : (مندهشاً) ليه بس ؟
    شكرى : الشيخ بتاعنا بيقول لنا إنه مش عالم و لا حاجة و إنه بيتظاهر بأنه عالم .. عشان راح سمع شويه من الشيخ (الألبانى)
    طارق : مين الشيخ (الألبانى) ده ؟
    شكرى : إنت مش عارف الشيخ الألبانى ... ده عالم كبير قوى .... باين كان بيشغل فى التفسير ...
    طارق : طيب فيه واحد اسمه الشيخ ( وجدى غنيم ) دمه خفيف قوى و بحب اسمعه
    شكرى : يا نهار اسود ... ده إخوانجى ... ده ضال مضل مبتدع قطبى سرورى
    طارق : هه ... امال أسمع مين ... أسمع أم كلثوم ؟
    شكرى : و الله أرحم من مشايخ السوء دول
    ثم نهض و سلم على طارق على وعد بلقاء آخر
    طبعاً طارق كان عقله مثل البليلة .... لم يعد يفهم شيئاً ، كان يعتقد أن كل من لهم لحية مشايخ فضلاء يسمع منهم و يصدق ، و لكن هذه المرة يسمع كلاماً عجيباً
    المنهج ، العدل و التجريح ، ضال مضل مبتدع قطبى سرورى ، سب فى مشايخ تجلهم الناس و تحترمهم ، و لم يسمع منهم إلا كل طيب
    كان بفطرته و قلبه لا يصدق هذا الكلام ، و بخاصة أنه سمع خاله أكثر من مرة يمدح فى هؤلاء المشايخ
    استغرق وقتاً طويلاً فى التفكير حتى سمع أذان العصر فتذكر الترديد وراء الأذان فبدأ يردد خلفه ثم خرج للصلاة ، و تكرر نفس الأمر و اندفع الشيخ (شكرى) ليؤم المصلين .
    عاد إلى مكتبه و قد بدأ الزبائن فى التتابع فنسى ما حدث و بدأ يتابع ذلك العالم الجديد الذى يراه لأول مرة
    عالم السيارات ... ذلك العالم الغريب الذى يتمنى أن ينضم إليه
    قام من مكتبه ليقوم بجوله فى المعر ض و يشاهد السيارات التى يراها فى المجلات عن قرب ، ثم قام بعمل رسم كروكى للمعرض و مكان طفايات الحريق
    ثم ذهب إلى مكتبه ،و أخرج ملف العاملين و فتح صفحة الشيخ ( شكرى) و نظر فى خانة المؤهل الدراسى فوجد أنه يحمل الإعدادية .
    مر الوقت سريعاً و اندهش لأن أذان المغرب قد ارتفع ، فقام و توضأ و انضم إلى الجماعة و هو يستشعر رضاً عن نفسه لأنه قد صلى جميع الصلوات حتى الآن .
    اصطفوا و بدأوا الإقامة للصلاة و كان الشيخ (شكرى) مازال يتوضأ ، و كاد المؤذن ينتهى من الإقامة و قد قدموا ( صبرى) فإذا بالشيخ (شكرى ) يندفع جرياً من الحمام و الماء يتساقط من لحيته فيفتح فرجة فى الصف الأول و يجذب (صبرى) من ذراعه و يقول :
    شكرى : مش أنا قلتلك متصليش إمام قبل كده ؟
    اغتاظ المصلين جداً من هذا الحدث و انفعل الاستاذ ( مجدى) مدير المعرض
    مجدى : جرى إيه يا (شكرى) ميصحش كده .. دى مش طريقة
    كان (صبرى) ساكتاً و احمر وجهه و لكنه لم ينبث بكلمة ، و (طارق) يتابع الموقف بانفعال
    شكرى : ده مينفعش للإمامة يا أستاذ(مجدى)
    مجدى : ليه بقى إنشاء الله ؟
    شكرى : عشان ده مبتدع
    صبرى : خلاص يا جماعة .... اتفضل صلى يا (شكرى)
    شكرى : (بسخرية غلولة) يا سلام يا أخويا عليك و على تمثيلك
    مجدى : خلاص بقى يا (شكرى) ... مينفعش كده ... إحنا داخلين على صلاة
    يلتفت شكرى إلى القبلة ، و يرفع يديه مكبراً
    شكرى : الله أكبر .... بسم اللهُ الرحمنُ الرحيم ( بالضم)
    ثم قرأ الفاتحة بطريقة لا يقرأ بها الأطفال ، مليئة بالأخطاء ، لدرجة أن أقل المأموموين علماً كان يستطيع أن يقرأها افضل منه ناهيك أن صوته كان أجشاً مزعجاً ، ثم قرأ سورة الغاشية فأخطأ فى منتصف السورة فرده (صبرى) فلم يلتفت إلى رده و آثر أن يركع على أن يصحح له (صبرى)
    و أخيراً انتهت الصلاة و التفت إلى المصلين كعادته و نظر إليهم يترقب انطباعاتهم و نظرات التحدى فى عينيه .
    قاموا و قام (طارق) و مشى معه إلى مكتبه (صبرى) و جلسا معاً
    صبرى : حتعمل إيه دلوقت ؟
    طارق : حاختم الصلاة
    صبرى : إزاى ؟
    طارق : حاقول سبحان و الحمد لله و الله أكبر 33 مرة
    صبرى : ( مبتسماً) بص ... إحنا ختمنا الصلاة لما سلمنا ... دى اسمها أذكار ما بعد الصلاة
    بعد قليل سأل (طارق) (صبرى)
    طارق : هو انت منهجك إيه يا أستاذ (صبرى) ؟
    صبرى : ( يضحك) هو (شكرى) قعد معاك ؟
    طارق : آه قعد قعدة كبيرة ؟
    صبرى : و قالك إيه ؟
    طارق : قعد يكلمنى عن المنهج ، و العدل و التجريح و يشتم فى المشايخ
    صبرى : ( يبتسم فى هدوء) بقولك إيه .. مش انت قلت لى إنك ليك خال ملتزم
    طارق : آه
    صبرى : أما تقابله اسأله عن كل اللى سمعته ... و ابقى تعالى قلى قالك إيه ... ماشى ؟
    طارق : ماشى
    صبرى : الساعة بقت سبعة ... المفروض إنى حامشى دلوقت ... مش عاوز حاجة ؟
    طارق : ربنا يخليك
    صافحه (صبرى) و سلم عليه و انصرف
    جلس طارق على المكتب يفكر فى أحداث اليوم ، و فى كل ما قيل له و سمعه ، من الذى على حق و من الذى على خطأ
    ظل يضرب أخماساً فى أسداس ، و لما كان ضحل العلم قليل المعرفة فلم يصل إلى الحل الصحيح ، فقرر أن خير ما يفعله هو أن يرجئ هذا كله إلى أن يقابل خاله فيحكى له ما حدث ثم ينتظر منه أن يدلى له برأيه الذى يثق فيه .
    و لكى لا ينسى شيئاً مما حدث أخرج ورقة و قلماً و أخذ يخط فيها الخطوط الرئيسية لكل الحوارات التى دارت اليوم و الأحداث التى لم ترد له على بال قبل الآن .
    " يا ترى مين اللى صح و مين غلط "
    -----------
    إلى اللقاء مع المشهد اللى بعد كده


  9. #69

    الصورة الرمزية nabaster

    رقم العضوية : 19019

    تاريخ التسجيل : 15Sep2008

    المشاركات : 3,697

    النوع : ذكر

    الاقامة : Assiut

    السيارة: Peugeot 504 Mo.79 GR

    السيارة[2]: Skoda Octavia 2013 M/T

    دراجة بخارية: ...

    الحالة : nabaster غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    المشهد الرابع عشر
    -----------------------
    النهاردة الجمعة
    و يوم الجمعة عند المصريين له وضعية خاصة ، البعض يرى أنه يوم إجازة يرتاح فيه الناس من العمل و يتم فيه كسر الروتين الذى يبدأ بالاستيقاظ مبكراً و الخروج لمعركة المواصلات اليومية ، و البعض يرى أنه يوم عبادة و ذكر و صلاة على النبى صلى الله عليه و سلم و قراءة سورة الكهف ، و بعض الناس يرى أنه يوم البخور و الفول المدمس بالزيت الحار و اجتماع الأسرة حول الإفطار .
    أما الأمهات الفضليات فيرين أنه يوم الغسيل و التنفيض و المسيح أو التسييق على رأى أم (طارق) التى تصر على أن تقول ( أسيق البلاط) بدلاً من ( أمسح البلاط).
    استيقظ الأب و الأم فى ذلك الصباح مبكراً كعادتهم و لم يحاولوا إيقاظ أولادهم فهم يعرفون أن ذلك من رابع المستحيلات
    أشعل الأب عوداً من البخور و دخلت الأم الحمام حيث الغسالة العتيقة ذات الموتور العالى و بدأ فى العزف المنفرد الذى ينافس أفضل قطار سكة حديد على خط القاهرة/الصعيد الدولى !!
    ثم دخلت إلى المطبخ لتعد لزوجها الإفطار الذى يصر على أن يكون مكوناً من كل ما له صله بالزيت
    باذنجان مقلى – فول بالزيت الحار – طعمية – بطاطس مقلية – فلفل مقلى – جبن قريش بالزيت .... إلى آخر كل ما تتخيله من أكلات بالزيت ، بل إنهم فى بعض الأحيان حين لا يجدون باذنجان يقلونه ، فإنهم يقلون الكوسة ، و يبدو أنهم فى طريقهم لقلى المحشى .
    المضحك انك تجد الأستاذ عبده والد طارق بعد أن يضرب كل هذا الديناميت فى بطنه المسكين تجده يشتكى من الحموضة و يقول كلمته الشهير بعد كل وجبة :" مش عارف الحموضة دى من إيه ؟ "
    خرجت الأم بصينية الطعام ووضعتها على المنضدة أمام الأب الذى كان يقرأ الجريدة فلما رآها نحاها جانباً و تلمظ باشتهاء و هو ينظر إلى صينية الطعام
    و بدأ الأب و الأم يتناولون إفطارهم بشهية عالية
    الأب : أيو كدة يا شيخة مش أكل الساندويتشات اللى فى الشغل ، آل جبنة فلمنك آل ... دى بتجيبلى إسهال كل أما آكلها
    الأم : و هو فى أحسن من أكل البيت ؟
    يكسر بيضة على رأسه و يبدأ فى تقشيرها ببراعة
    الأب : ( متعجباً ) بذمتك(1) يا فتحية شُفتى حاجة لما تاكليها تجوعك ؟ ... أهو أكل الشغل لما آكله أجوع أكثر
    كانت الأم أيضاً منشغلة بالطعام فلم تحسن الإنصات إلى ما قاله زوجها فقالت أى شيء
    الأم : ربنا يخليك لينا يا أبو طارق
    الأب : الواد طارق حيروح الشغل إمتى ؟
    الأم : ( تمصمص شفتيها ) عينى عليك يابنى .... راجع الساعة واحدة بالليل
    الأب : و هيروح إمتى النهاردة ؟
    الأم : راجع امبارح يا ضنايا على ما عملتله العشا كان راح فى سابع نومة
    الأب : ( و قد بدأ يتذمر ) هيروح النهاردة و لا لأ ؟
    الأم : صحيته و أكلته فى بقه بالعافية .... أكل يا عين أمه لقمتين و مقدرش راح نايم تانى
    الأب: ( ثائراً ) يا ولية سألتك ميت مرة(2) هيروح الزفت الشغل إمتى و انت شغالة مش راضية تفصلى
    الأم : ( بارتباك ) يوه ... جرى إيه يا راجل ... ما أنا جايلك فى الكلام أهه
    الأب : يعنى لازم تلفى على واسع ... متكلمى علطول
    الأم : أيوه يا خويا هيروح النهاردة بعد الصلاة
    الأب : فكرتينى ... المرة اللى فاتت حصلى موقف بايخ قوى
    الأم : خير إن شاء الله
    الأب : و أنا باصلى الجمعة نمت و الخطيب شغال
    الأم : طيب و إيه يعنى ... ما انت بتنام كل مرة
    الأب : بس المرة دى شخرت بصوت عالى ... و الناس قعدت تصحى فيه .. إنى أصحى .. أبداً ...
    الأم : أيوه انت حتقولى على شخيرك ؟ أمال إيه الى بيخلينى أنام فى الصالة ؟
    الأب : مش عارف إيه اللى جرالى .... بقالى أربعين سنة بنام فى صلاة الجمعة و مكنتش بشخر خالص ... باين طلعتلى اللحمية
    الأم : بيقولوا أصلها بتطلع على كبر
    الأب : على رأيك .... ناولينى فحل البصل(3) اللى جنبك ده
    تناوله فحل البصل فيفترسه و كأن بينهما ثأراً
    يخرج (وائل) من الحجرة مرتدياً التى شيرت الأحمر المميز لفريق الأهلى و عل رأسه تلك القلنسوة أو الطاقية أو الزعبوط أو ... لا أدرى ما سمها التى ابتدعوها للمتفرجين فى الاستاد ، و التى لا أجد شبيهاً لها إلا طاقيات حاخامات اليهود ، و قد رسم على وجهه شعار النادى الأهلى و أمسك طبلة تحت إبطه
    الأب : يعنى صاحى بدرى النهاردة يعنى
    وائل : ما أنا قلت لك يا بابا ... أنا رايح الماتش
    الأب : يا بنى حد يروح الاسماعيلية عشان يتفرج على ماتش .... متتفرج عليه فى التليفزيون
    وائل : يا بابا أنا مش رايح أتفرج .. أنا رايح أشجع .... لازم كلنا نقف جنب الفرقة ... ده ماتش مهم قوى
    الأم : يا بنى و إيه اللى حايجيلك من السفر و البهدلة
    وائل : مفيش بهدلة و لا حاجة ياماما ... إحنا مأجرين أتوبيس كبير ... حنروح النادى الأول ، و بعدين نروح اسماعيلية
    يسكت الأب فى يأس من إقناع ولده ، و يضع همه فى الأكل
    الأم : طيب تعالى كلك لقمة ... إسند بيها نفسك
    وائل : يا ماما ما انت عارفة ... لما يكون فيه ماتش للأهلى مبعرفش آكل و لا أشرب
    الأم : زى ما يكون حيقبضوك ... الله يخرب بيت الكورة على اخترعها
    وائل : ( مبرما) يووووه
    ثم يدخل حجرته ، و يخرج موبايله و يضرب رقماً و ينتظر حتى يأتيه الرد
    وائل : إيه يا جورج ... إنت لسة نايم ؟ ..... طيب يلا يا عم عشان منتأخرش .... عبد الرحمن ؟ ... لا يا راجل أروح مع مين ... مش هاروح معاه ... ده واد إتم ... يا عم لأ أنا و انت بس ...... حعدى عليك و نطلع على النادى الأتوبيس حيتجرك الساعة حداشر بالظبط ... مش عاوزين نتأخر .... آه حنلحق ... ما احنا حنمشى وقت صلاة الجمعة بتبقى الشوارع فاضية ....يلا بيس(4) ... بقولك ....متنساش تجيب الزمارة معاك
    طبعاً فهمنا من هذا الحوار أن (وائل) له صديقان هما (جورج) و ( عبدالرحمن)
    (جورج) لذيذ و لطيف و جميل الصحبة ، أما (عبد الرحمن) إتم و رخم و كلاويه ساقعة ، و لا حول و لا قوة إلا بالله
    و الأهم من ذلك أن (جورج) أهلاوى صميم ، يعنى دمه أحمر على رأى (وائل) ، اما ( عبد الرحمن) فدمه ماسخ
    خرج من الحجرة بعد أن أكمل ارتداء ملابسة ، و سلم على أبويه و خرج
    كان بيت صديقه(جورج) قريباً من دارهم ، فوصل إليها سريعاً و اشترى الجريدة الرياضية فى طريقه ليتابع آخر الأخبار فكان شكله عجيباً نوعاً ، فالطبلة فى يمينه و الجريدة فى يساره
    أرسل رنة إلى موبايل (جورج) فنظر من الشرفة و أشار له أنه (نازل فوراً)
    لحظات و نزل (جورج) يحمل الزمارة ، و عانقا بعضهما و طبع كل منهما أربع قبلات على خد صاحبه
    جورج : ما تيجى يا بنى نكلم (عبد الرحمن)
    وائل : فكك منه بقى يا جورج ....يلا إحنا عشان منتأخرش
    ركبا إلى النادى ووصلا فوجداً أعداداً كبيرة قد سبقتهم وقد وقفوا أمام بوابة النادة تهتف للفريق بكل حماس و قوة
    كانت الساعة لم تبلغ العاشرة بعد ، فظلوا فى هذا (العبط) حتى جاوزت الساعة الحادية عشر ، و أخيراً وصلت الأتوبيسات فخفوا إليها و اتخذوا مقاعدهم و انطلقت الأتوبيسات ليس إلى الاسماعيلية مباشرة و لكن لتذهب بهم إلى فرع النادى الثانى فى مدينة نصر فوصلوا إلى هناك مع ارتفاع صوت الأذان فقام أحد المشجعين و كان سنه قد جاوز الخمسين و أشار إلى المشجعين داخل الأتوبيس أن أنصتوا إلى صوت الأذان ، فسكتوا جميعاً و أنصتوا فى خشوع و بعد انتهاء الأذان قال لهم ذلك الرجل الذى هو كبير المشجعين
    كبيرالمشجعين : حادعى يا جماعة و كلكم تقولوا آمين من قلوبكم ..... يا رب انصرنا على أعدائنا
    المشجعين : ( بصوت قوى ) آمين
    كبير المشجعين : يا رب الأهلى يغلبهم ثلاثة صفر
    المشجعين : آمين
    كبير المشجعين : يا رب رقق علينا قلب الحكم
    المشجعين : آمين
    كبيرالمشجعين : يا رب ما تشمتش فينا الزمالكوية
    المشجعين : آمين
    كبير المشجعين : يا رب بحق اليوم المفترج ده رجعنا مجبورين الخاطر
    المشجعين : آمين
    كبير المشجعين : يا رب كمل فرحتنا و ادينا الدورى
    المشجعين : آمين
    كبير المشجعين : إن شاء الله منصورين يا رجاله ... ما دام ربنا معانا
    أحد المشجعين : أهم أهم أهم ... الشياطين أهم
    المشجعين : أهم أهم أهم ... الشياطين أهم
    وائل : الأهلى عمهم ... و حابس دمهم
    المشجعين: الأهلى عمهم ... و حابس دمهم
    ثم أخيراً امتلأت الأتوبيسات و انطلقت إلى ميدان الوغى و الحرب و النضال ... إلى ستاد الإسماعيلية .......حيث المباراة المرتقبة.
    و كانت أصواتهم و تشجيعاتهم عالية جداً حتى أنهم قد مروا فى طريقهم على مسجد يصلى الجمعة فلم يخفضوا من أصواتهم .
    و كانت الأعلام تخرج من نوافذ الأتوبيس عليها شعارات النادى و التشجيع
    خرجوا إلى الطرق الدائرى ، و تشجيعهم ما زال مستمراً
    أحد المشجعين : بس الحكم بتاع المرة اللى فاتت كان ابن ( .....) ، كان حيضيع علينا الماتش
    طبعاً ما بين القوسين سب للدين ، و هذا شيء مألوف فى مثل هذه المواقف
    أحد المشجعين : على الله يجيبوا واحد غيره المرة دى
    كبير المشجعين : آه لازم ... و إلا حنخليها ضلمة
    أحد المشجعين : دا إحنا نولع لهم فى الاستاد
    أحد المشجعين : بس بتوع الأمن ولاد ( ..... ) حا طين نقرهم من نقرنا
    أحد المشجعين : ده واحد فيهم بن حرام ضربنى المرة اللى فاتت ضربة بعصايته خلانى ما عرفتش أقعد لمدة أسبوع
    أحد المشجعين كان يلبس فانلة داخلية ممزقة و قد دهن وجهه كله بالأحمر و حلق شعره بالكامل قام ووقف فى وسط الأتوبيس
    و لف نفسه بالعلم الأهلاوى الغالى ، و ظل يهتف للأهلى و هم يرددون وراءه و اشتعل حماسهم و كان يزيد كلما اقتربوا
    كبير المشجعين : بقولكم إيه يا رجالة .... عاوزين نبقى رجالة بجد ... لو ورينا الحكم العين الحمرا حيعمل لنا حساب و حيخاف يعمل حاجة غلط .
    أحد المشجعين : احنا وراك ... اللى حتقول عليه حنعمله
    كبير المشجعين : العيال بتوع الاسماعيلية ولاد ..... (سب الدين ) مستبيعين .......... و مستحلفين لينا من المرة اللى فاتت لما ضربناهم فى الاستاد بتاعنا .... عاوزين نبقى كلنا مع بعض ... لو اتفرقنا حيستفردوا بينا و حيضربونا
    مال جورج على وائل و سأله
    جورج : انت جبت المبايل معاك ؟
    وائل : آه ... ليه
    جورج : ممكن يكون فيه لبش ... كنت سيبه
    وائل : لبش مين يا عم ... دا إحنا ناكلهم
    جورج : أنا سبت موبايلى يا عم
    أحد المشسجعين : (بصوت عال ) يا اسماعلية يا اسماعلية ... حانهدك و قلوبنا قوية
    المشجعين : ( بحماس شديد ) يا اسماعلية يا اسماعلية ... حانهدك و قلوبنا قوية
    مشجع آخر : ( يبدو أنه متخلف ) يا اسماعلية يا اسماعلية ... حنضربك بالجزمة
    كبير المشجعين : اقعد ياد يا بن ....( شتمه بأمه ) ...مش قلتلك متشجعش تانى .... تشجيعك كله بايظ
    المشجع المتخلف : انت دايماً كاسفنى كده يا كابتن ؟
    كبير المشجعين : ياد مش ماشية ... السجع بايظ
    مشجع آخر : يا اسماعلية يا بلاليص .... حنرجعكوا بلابيص
    كبير المشجعين : أقعد ياد انت كمان ... إيه بلابيص و بلاليص دى
    ثم قام و التفت إليهم و تنحنح و بدأ فى إلقاء درسه
    كبير المشجعين : يا كباتن التشجيع ده فن .... لازم يكون الندا على السجع ... و لازم يكون كلمتين و رد غطاهم ، و يكونوا فى الصميم .... و اللى بيهتف يكون صوته قوى ... عشان يملا المشجعين حماس
    المشجعين : تمام يا كابتن
    كبير المشجعين : و مش عاوزين نزهق و لا نتعب ... طول الساعة و نص نشجع فريقنا و نشتم فريقهم ... دى حرب و لازم نكسبها ، ماشى يا رجالة ؟
    المشجعين : (بجنون) ماشى يا كابتن
    كبير المشجعين : و مش حانمشى اللى كلنا مع بعض ... مش حنسيب حد ورانا ... ماشى يا رجاله
    المشجعين : (بجنون) ماشى يا كابتن
    ظلوا كذلك يهتفون و يصرخون و يتشنجون بمتهى الجنون
    وصلت الأتوبيسات إلى ستاد الاسماعيلية و دخلوا الاستاد و ذهبوا إلى المدرجات الخاصة بهم قبل موعد المبارة بأكثر ثلاث ساعات ، و كان مجلسهم فى الشمس الحارقة فلم يفت ذلك فى عضدهم ، فالمهمة التى جاؤوا من أجلها أرفع و أجل من كل التضحيات .
    قسموا أنفسهم مجموعات كل مجموعة لها دور مؤثر ، فهناك حاملى اللافتات الكبيرة ، و هناك حاملى الآلات الموسيقية كالطبل و الزمارات ، و هناك المشجعين بالهتافات
    ثم بدأوا فى المناوشات بينهم و بين جمهور الاسماعيلى
    أحد المشجعين : يا اسماعيلى يا غلبان .... طول عمرك دايماً خسران
    فرد عليهم مشجعى الاسماعيلى بهتاف مماثل و هكذا طوال ثلاث ساعات كاملة ، بمنتهى الحيوية و النشاط
    و أخيراً بدأت المباراة و ارتفعت الهتافات الجنونية من مشجعى الفريقين و السباب بأقذع الشتائم و سب الدين لأتفه الأسباب و كان معظم المشجعين لا يشاهد المباراة بل و يعطى للمعلب ظهره ، و مر الوقت و قاربت المباراة على الانتهاء و ما زال التعادل هو سيد الموقف كما يقولون
    و انتهى الوقت تقريباً ، ثم احتسب الحكم على فريق الاسماعيلى ضربة جزاء فى الوقت بدل الضائع
    فاشتعلت المدرجات ، و زاد السباب و الشتم و سب الدين، و كل يغنى على ليلاه ، فهذا يصرخ من ظلم الحكم ابن (.... ) و هذا يصرخ من الفرح و أن عدالة السماء قد نزلت على استاد الاسماعيلية لترد لهم حقهم السليب .
    و احتضن (وائل) (جورج) فى فرح و هم يمنون أنفسهم
    و تقدم أحد اللاعبين متصدراً لضربة الجزاء و سكت الجميع ، و سدد اللاعب ضربة الجزاء فصدها لاعب الاسماعيلى
    و دب الجنون فى مشجعى الاسماعيلى ، و صرخوا فى فرحة شديدة ، كذلك صرخ مشجعى الأهلى من الغضب و شتموا اللاعب الذى أضاع ضربة الجزاء بأقذع الشتائم
    ثم أفاق الجميع على صافرة الحكم ، و هو يعيد ضربة الجزاء ، فقد تحرك الحارس حركة غير قانونية
    و كأن بركاناً من الغضب انفجر فى الاستاد . فلت عيار المشجعين من كلا الفريقين ، و رمى مشجعى الاسماعيلى بزجاجات المياه و الطوب على الحكم و الملعب و شتموا الحكم و سبوا له الدين ، و اعترض اللاعبون و اعترض الجهاز الفنى للاسماعيلى ثم لم يجدوا بداً من تنفيذ كلام الحكم و أعيدت ضربة الجزاء و هذه المرة أحرز هدفاً ، و بعدها بدقيقة واحدة ارتفعت صافرة الحكم معلنة انتهاء المباراة بفوز الأهلى .
    طبعاً لك أن تتخيل مقدار الفوضى التى لحقت انتهاء المباراة
    خرج اللاعبون فى حراسة الأمن ، و امتلأت أرض الملعب بزجاجات المياة و الطوب
    الأدهى من ذلك أن السور الذى يفصل بين مشجعى الفريقين قد تحطم و دخل مشجعى الاسماعيلى على مشجعى الأهلى كأنهم الجراد فقد كانوا يفوقونهم عدداً و عدة و عتاداً ، و بدأ الهجوم التترى ، و لم تفلح مجهودات رجال الأمن الأفذاذ فى صد هذه الجحافل التى أرادت أن تشفى غليلها فى مشجعى الأهلى
    انقضوا عليهم انقضاضة الصاعقة ، فهزم جيش الأهلى و رجع القهقرى و تشتت شمله
    و أمسك (جورج) يد (وائل) و انطلقوا يهربون بنتهى الرعب
    جورج : ( يلهث ) يلا بسرعة يا وائل دول قربوا مننا
    وائل : يلا بسرعة
    و جرى (جورج )و تبعه (وائل ) بمنتهى السرعة ، و لكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن
    تعثر (وائل) فى كرسى مقلوب فسقط على الأرض فترك (جورج) يده و فر بجلده ، و نظر إلى حيث (وائل) فوجد أربعة من مشجعى الاسماعيلى ضخام الجثث يحملون (وائل) و يرجعون به إلى صفوفهم الخلفية
    فأسرع (جورج) أكثر ليهرب و رأى كبير المشجعين :
    جورج : إلحق يا كابتن وائل اتخطف
    كبير المشجعين : تعرف تقول يا فكيك .... اهرب بحلدك أحسنلك ... متمعملش فيها بطل ... أحسن يقطعوك
    أما (وائل) المسكين فقد وقع فى يد أربعة من المشجعين المسجلين خطر
    أمسكوه و (زنقوه) فى ركن ، فكاد (وائل) أن يبول على نفسه من الرعب
    كبيرهم : انت بقى أهلاوى مش كده
    وائل : و المصحف لاشجع الاسماعيلى يا كابتن
    أحدهم : الواد ده أنا عارفة ... ماشى وراء الأهلى فى كل ماتش
    وائل : الله يلعن أبو الأهلى على أبو اللى عايزين يشجعوه .... و حياة ربنا ما حاشجعه تانى
    كبيرهم : نعمل فيك إيه ؟
    وائل : اعتقونى لوجه الله
    كبيرهم : قلعوه ملط
    --------------------
    إلى اللقاء مع المشهد اللى بعد كده


  10. #70

    الصورة الرمزية م.محمد علاء

    رقم العضوية : 28477

    تاريخ التسجيل : 26Dec2008

    المشاركات : 2,066

    النوع : ذكر

    الاقامة : جدة.المملكة العربية السعودية

    السيارة: هيونداي I 10 MT GL

    السيارة[2]: نيسان صنى2009 AT Ex

    دراجة بخارية: لا يوجد

    الحالة : م.محمد علاء غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    hasad">

    خلصها بقى يا نابستر النهارده الله يكرمك..كفايه الشفوى راح النهارده عشان كنت متابع وبعنف..هههههههههه
    تسلم إيدك للمره العاشره يا ريس

    م/محمد علاء
    مش شرط اعجب كل الناس .....لان مش كل الناس بتعجبني
    eng:mohamed سابقا



 
صفحة 7 من 13 الأولىالأولى ... 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 ... الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. ! ايه اكتر محافظه فى مصر بتظبط عربيات !
    بواسطة Terrible_DaRsH في المنتدى كــماليــات السيـــارات و الإكسسوارات
    مشاركات: 80
    آخر مشاركة: 04-02-2010, 05:28 PM
  2. قصه عليه محافظه اوي
    بواسطة romeo_6887 في المنتدى المنتــــــدى الاجتمــاعى
    مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 28-12-2009, 03:53 PM
  3. محافظه جديده فى مصر !!!!!!!
    بواسطة mada121977 في المنتدى المنتــــــدى الاجتمــاعى
    مشاركات: 53
    آخر مشاركة: 26-12-2007, 11:36 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 PL2