يعني اللي جايبين مساعدات لأخوتكم المسلمين المستضعفين طلعوا ناس وحشة , وأصبح منا من تمنى أنهم ما كانوا قدموا أصلا
ولا كأن هناك مرضى سكر ينتظرون الأنسولين ولا رضع ينتظرون اللبن في غزة
لكن أيا منكم لم يتمنى أن تدخل المساعدات من منفذ مصري إن شاء الله تأتي من حلايب وشلاتين , المهم أن ننال شرف أننا ساعدناهم في الوصول و الدال على الخير كفاعله والثواب عند الديان الذي لا يموت
لو كانت المساعدات دخلت في أول مرة كان زمان:
الفلسطينيين سعداء
الأوربيين سعداء
المصريين سعداء
السلطات المصرية سعيدة
ولم يجرح لنا عسكري ولا مات لنا ضابط
إنما هي الفزلكة المصرية ومحاولة تطبيق السيادة المصرية على المستضعفين من مخاليق ربنا
أين كانت هذه السيادة يوم نزول الجنود الأميريكيين بزيهم العسكري وسلاحهم الميداني لتأمين موكب براك أوباما في قلب القاهرة ؟؟ وألامنقدرش نتكلم مع دول ؟؟؟
لو أن مريض فلسطيني كان ينتظر دواء تحمله هذه القوافل قد مات في هذه الفترة , لن يسامحنا الله ودمه في عنق كل مسئول مصري متورط في هذه الجريمة
ولو كنت مكان أبوه , أعتقد سيكون الجندي المصري هدف حلال للتصفية وإسألوا أي أب فيكم ماذا سيشعر لو هذا الولد كان ابنه , لماذا نستكثر أن ندفع ثمن السياسات الخاطئة؟؟
لوكنا أستقبلناهم بالورود كما حدث معهم في كل مكان يطئونه , لو كنا سهلنا مرورهم على الأقل أول مرة
لو كنا أحترمنا سيادة الحدود الحقيقة وليست حدود سايكس بيكو
ما كان هناك جندي مصري واحد مجروح الآن
الشهيد المصري لم يقتله الفلسطينيين بل قتله سياسي ما محنك غالبا قابع الآن في القاهرة يشاهد الدماء المصرية والعوز الفلسطيني بدماء بارده
بعد أن نجح في أن يكرهنا كل أخوتنا ولا يحترمنا كل الشرفاء في العالم ويسعد بنا أعداء الأمة الحقيقيين
اللي هما مش الفلسطينين ولا الجزائريين ولا السودانيين ولا الخليجيين ولا الأتراك ولا اللبنانيين
يا عالم أعدائنا في تل أبيب وواشنطون أنتوا نسيتوا والا ايه ؟؟
المفضلات