| تسجيل عضوية جديدة | استرجاع كلمة المرور ؟
Follow us on Twitter Follow us on Facebook Watch us on YouTube
النتائج 1 إلى 2 من 2

  1. #1

    الصورة الرمزية إبراهيم.صادق

    رقم العضوية : 2263

    تاريخ التسجيل : 21Sep2007

    المشاركات : 550

    النوع : ذكر

    الاقامة : شبرا الخيمة

    السيارة: رينو لوجان 2011

    السيارة[2]: 128 موديل 75 - 1100 سي سي

    دراجة بخارية: no

    الحالة : إبراهيم.صادق غير متواجد حالياً

    Thumbs up مقالات جامدة من ملف المصري اليوم النهاردة (هيثم دبور - أحمد الصاوي - بلال فضل) - Facebook Twitter whatsapp انشر الموضوع فى :

    hasad">

    المصري اليوم عاملة ملف خاص النهاردة عن مستقبل الحكم في مصر، من الحاجات الجامدة في الملف المقالات دول فحبيت انقلهم لكم ويارب يعجبوكم :)


    #ff0000
    هيثم دبور يكتب: لف وارجع تاني
    لم يعد هناك داع لسؤال صلاح جاهين العبقرى الذى صاغه قبل ٣٤ عاما على لسان ماجدة الرومى حين قالا «إيه العمل فى الوقت ده يا صديق.. غير إننا عند افتراق الطريق.. نبص قدامنا»، وسبب عدم جدوى السؤال حاليا ليس أن الظرفين السياسى والاجتماعى قد تغيرا، ولكن لأن مصر لم يعد فيها أى مفترق طرق، لأنها لم تتعامل طوال سنوات حكم مبارك مع أى تقاطعات للطرق والرغبات ليحل محلها ثقافة الـU Turn.
    منذ سنوات ليست بالبعيدة كانت الشوارع فى مصر تمتلئ بعدد كبير من التقاطعات، الاوتوستراد، مصطفى النحاس، الكوربة، الدقى، وغيرها، العديد من التقاطعات التى فشلت الحكومة فى تنظيمها للسيارات والمشاة، فشلت أن تتعامل مع رغبات مختلفة لقائدى السيارات، أحدهما يسير فى مصطفى النحاس والآخر قادم من عباس العقاد، فشل عسكرى المرور ومن خلفه الحكومة فى السماح للبعض بالعبور بينما ينتظر البعض الآخر للعبور بعده، لذلك استعاضوا عن كل التقاطعات فى مصر بالـU Tern، سدوا التقاطعات، وأصبح واجبا على القادم مع أى شارع متقاطع مع مصطفى النحاس أن يدخل الشارع، ويلف ويرجع تانى «عملا بسياسة الرئيس فى حادث أديس أبابا» ويكمل طريقه فى الشارع الذى يريده.
    المشاة وقائدو المركبات فشلوا أيضا فى التعامل مع أى تقاطع، يقفون فى الشوارع الجديدة ذات الإشارات الخضراء واللمض اللى بتلعلط على الأرض، يتحركون دون مبالاة لتلك الإشارة، يبحثون عن العسكرى الذى قد يحرر المخالفة، وينطلقون عندما يتأكدون من غيابه، يلعنونه على غيابه حينما تتعقد الأمور وتتشابك السيارات ويقف الطريق، ويلعنونه ألف مرة حينما يتواجد فى موقعه لأنه– وهم محقون فى ذلك– السبب عند تعقد الأمور وتشابك السيارات ووقوف الطريق أيضا.
    بالمثل فشلت فى حل أى تقاطع من أول طلبة الجامعة الذين لا يجيدون العمل فى مجموعات مختلفة بشكل متجانس، وإنما العمل فى تيارات فقط: تيار الإخوان، تيار الحزب الوطنى، تيار اليسار، تيار اللى ملهمش فيها، ينسجون بتياراتهم حالة من كراهية الآخر داخل نفس البلد، يرفعون شعار «اللى ملهمش فيها بيكرهوا باقى المصريين واحنا معاهم» أو «الإخوان بيكرهوا باقى المصريين واحنا معاهم».
    حتى الراجل اللى مشفناش منه حاجه وحشه لمجرد إنه قال إنه ممكن يرشح نفسه لقينا السادة الأفاضل رؤساء تحرير الصحف القومية يؤكدون أنه عميل وسويدى وماينفعش، وهكذا تسير الأمور فى كل أرجاء مصر من أصغر المواقف لأكبرها، من كرسى المترو وحتى كرسى الرئاسة.
    وبعدين؟ سألت نفسى مرارا وبعدين لأجد أن الإجابة المنطقية رغم سذاجتها تقفز دائما إلى مخيلتى «ولا قبلين»، لن يتغير الوضع كثيرا فى ٢٠١٠، شالوا ألدوا حطوا شاهين، أو انتهت رئاسة الرئيس ليرشح نفسه مرة أخرى أو يترشح جمال أو يترشح أى حد يراه النظام جيدا لتلافى التقاطع الوشيك، يريحون عسكرى المرور من العناء الذهنى والجسمانى الذى لا يستطيعه فى إدارة التقاطعات، يرفعون شعارا للحزب «مصر بتتقدم بينا» رغم أن أذهان المصريين لا تزال تحفظ عن ظهر قلب قول الرئيس المأثور «لف وارجع تانى».



    #ff0000

    أحمد الصاوى يكتب :عودة الجنرال

    ٤/ ١/ ٢٠١٠
    ١- نهار – خارجى - فوتومونتاج على شوارع العاصمة
    - الشارع الموازى للنهر خالٍ تماماً من السيارات والمارة بينما ينتشر عدد من أفراد الشرطة فى المنطقة، خاصة حول مقر الحزب الحاكم .
    - الميدان الكبير مغلق بسياج حديدية وينتشر حوله عدد من كتائب الأمن.. فيما يبدو خالياً من الأتوبيسات والميكروباصات.
    - أعلى الكوبرى تصطف السيارات طويلاً بينما تم إغلاق منزل الكوبرى واحتجاز السيارات أعلى الكوبرى لساعات.
    - القطار القادم من الأقاليم للعاصمة يتجاهل المحطة الرئيسية ويعبرها وسط هياج الركاب الذين اعتقدوا أن السائق نسى المحطة.. فيما فسر أحدهم الأمر بأن القطار «مفيهوش فرامل».
    - صور الزعيم الثمانينى ونجله فى كل الشوارع تتصدر لافتات «الأوت دور» وسط شعارات المستقبل والتغيير.
    ٢- نهار – داخلى - داخل أتوبيس عام
    - تصرخ امرأة جاءها المخاض، فيما يحاول زوجها أن يهدئها: «حالاً الإشارة هتفتح وهنوصل المستشفى».. لكن كمسارى بملامح كئيبة يصرخ فيها: «حد يولد فى اليوم اللى الزعيم نازل فيه وسط البلد».
    - يأتى صوت مذيع عبر راديو الأتوبيس: «مازلنا فى انتظار تلك اللحظة التاريخية لحظة وصول الزعيم لافتتاح فعاليات مؤتمر الحزب الحاكم.. هذا المؤتمر الذى يؤكد هذا العام حقوق الإنسان ويتطلع إليه ملايين المصريين لأهميته فى رسم ملامح مستقبل البلاد».
    - تطلق المرأة صرخة مدوية.. قبل أن تتوه صرختها فى صرخة شاب غاضب يتحدث فى الموبايل بغضب: «أعمل إيه أنا فى الأتوبيس بقالى ساعتين» يستمع قليلاً بينما يتزايد غضبه فيصرخ: «إنتى طالق.. طالق.. طالق».
    - يتوالى صوت التصفيق القادم من الراديو.. والمذيع يحتفى بصوت حماسى: «دخل القاعة الآن سيادة نجل الزعيم.. وها هى القاعة تنفجر فى التصفيق تحية لمستقبل الوطن، وعرفاناً بإنجازات السنوات الأخيرة التى كان فيها عقل الحزب الحاكم».. ويسمع من داخل القاعة هتافات: «عاش مفجر ثورة التحديث» .. «عاش زعيم التطوير».. «عاش الزعيم ابن الزعيم».
    ٣- نهار – داخلى - - قاعة المؤتمر
    - فى جانب من القاعة يجلس البروفيسور وبجواره النائب البرلمانى الشهير يدليان بحديث للتليفزيون الرسمى.. البروفيسور يؤكد وجود الآليات الدستورية الكفيلة بضمان استقرار البلاد، ويؤكد أن الانتخابات الجديدة على مقعد الزعيم هى تحول ديمقراطى كبير، مشيراً إلى أن جميع أعضاء الحزب يتطلعون ليستكمل الزعيم المسيرة معهم إذا رغب وأراد ووجد لديه القدرة والطاقة على استكمال فترة زعامة جديدة تضاف إلى الفترات الخمس السابقة، وإذا أراد الراحة فإن بالحزب كوادر عديدة صالحة لتولى الزعامة.
    - يسأله المذيع عن حظوظ نجل الزعيم فيجيب البروفيسور: «هو مواطن مثل أى مواطن والدستور يكفل له ذلك إلى جانب أنه اكتسب من الخبرة والنضج ما يؤهله لذلك».
    - يتدخل النائب البرلمانى متحدثاً بحماس عن نجل الزعيم: «بعد الزعيم لا زعيم لنا إلا نجل الزعيم.. والحزب حين يختاره فهذا يعنى أنه يختار رجلاً مدنياً، وهذا تحول لابد من دعمه حتى لوكان ليس هناك أى ميزة غير ذلك.. يؤكد البروفيسور على هذه الميزة معدداً فوائد الحاكم المدنى».
    - يتدخل صحفى ليسأل البروفيسور سؤالاً مباغتاً: «ماذا لو حدث فراغ مفاجئ فى السلطة».. يرد البروفيسور فى هدوء: «هناك آليات دستورية.. رئيس البرلمان سيتولى الأمور مؤقتاً حتى يتم انتخاب زعيم جديد فى غضون ٦٠ يوماً».
    - تنطفئ الكاميرات.. ويتجه الثلاثة إلى مقاعدهم البروفيسور والنائب والصحفى.. يهمس النائب فى أذن البروفيسور: «صحيح يا دكتره.. هنعمل إيه لو حصل فراغ فجأة والتغيير الإلهى حصل».. يتدخل الصحفى: «ما الراجل لسه قايل انت مبتسمعش كويس يا سيادة النائب ولا إيه؟!» ينهره النائب: «ده كلام تليفزيونات.. هنعمل إيه بجد لو ده حصل، لو الراجل جراله حاجه ابنه هييجى».. يشخص البروفيسور ببصره نحو سقف القاعة.. ويشرد قليلاً.. ينظر لباب القاعة فيخيل إليه أن على الباب عناصر من الشرطة العسكرية، تفحص هويات الداخلين إلى القاعة، دون تفرقة بين وزير ونائب وعضو بسيط فى الحزب، فيما يتجه كل منهم إلى صندوق ليجد على الصندوق ورقة فيها اسم ينظر إليها ثم يضعها فى الصندوق دون تباطؤ.
    - يزغده النائب: «يا دكتره رحت فين؟».. يفيق البروفيسور وهو يرد فى هدوء: «البلد دى مينفعش تقعد من غير زعيم أكتر من ٤٨ ساعة».. يفتح النائب فمه باندهاش: «مش ٦٠ يوم يعنى».. يؤكد البروفيسور على ما قال: «مش أكتر من ٤٨ ساعة».
    - تنفجر القاعة بالتصفيق مجدداً.. مع دخول الزعيم إلى القاعة.. يحيى الحاضرين ويلوح لهم بيديه بينما يتقدم نحو المنصة ببطء. فيما يتواصل الهتاف: «يا زعيمنا يا حبيبنا.. إوعى تمشى وتسيبنا».. ويرد الزعيم بحسم: «سأبقى معكم طالما فى القلب نبض.. وفى العمر بقية».. تنفجر القاعة مجدداً فى التصفيق والهتاف.. فيما يبدأ الزعيم خطابه.
    ٤- ليل - خارجى - الأتوبيس
    - الشاب الذى طلق زوجته بالموبايل يفتح النافذة ويقفز منها على الكوبرى ثم يلقى بنفسه فى النهر.
    - تواصل المرأة صراخها من آلام المخاض.. بينما أعد لها الركاب مكاناً خاصاً وتولت النساء عملية الإشراف على العملية فيما تصرخ المرأة: «ياااارب.. يا تخلى الواد بن الكلب اللى بطنى ده ينزل.. يا تخلى الأتوبيس يتحرك.. يا تاخدنى يا رب وتريحنى».. يحاول زوجها أن يهدئها فتنهره: «اسكت انت منك لله.. حد يركب مراته وهى رايحة تولد أتوبيس».. يرد عليها بعنف مماثل: «يعنى لو كنت ركبتك المرسيدس كانت هتتحرك.. ما البلد كلها واقفة قدامك أهه».. تواصل المرأة الصراخ والتأوه: «يا رب .. افرجها من عندك يا كريم».
    - صوت الزعيم يواصل خطبته عبر الراديو: «إننا نتطلع للمستقبل بخطوات واثقة».. يصفق الكمسارى بحماس.. قبل أن يسمع الجميع صوت الزعيم وهو يشرب الماء ثم يسعل سعالاً رئاسياً، قبل أن يخفت صوته ويسمع صوت ارتطام ثم جلبة كبيرة وهرج ومرج وأصوات غير مفهومة بعضها صراخ وبعضها دهشة بينما المذيع يردد كلمة واحدة: «مش معقول... مش معقول».
    - ينقطع الإرسال وينتقل ميكروفون الإذاعة إلى الاستديو.. ويبدأ فى إذاعة مارشات عسكرية وقرآن.. فيما يتطلع ركاب الأتوبيس من النوافذ فيشاهدون أسراباً من الطائرات الحربية تتحرك فى سماء العاصمة.. فيما يعبر سرب من الدبابات الشارع الموازى للنهر باتجاه مقر المؤتمر.
    - تتوقف الإذاعة عن بث المارشات العسكرية وآيات القرآن.. فيما يأتى صوت حازم يلقى بياناً مقتضباً: «بنى وطنى.. إليكم البيان رقم واحد.. فقدت الأمة اليوم زعيمها وهو واقف على منبر الخطابة يحدد أولويات العمل الوطنى، رحل الزعيم شهيداً للعمل والواجب.. وأنهى حياته الحافلة فى الميدان.. رحم الله الزعيم وحفظ الوطن من كل سوء».. وتعود الإذاعة لبث القرآن الكريم.
    - يقع الخبر كالصدمة على وجوه ركاب الأتوبيس .. ويقطع الصدمة صوت الرجل الحازم: «بنى وطنى.. إليكم البيان رقم ٢: وقع ٢٥٠عضواً موقراً من أعضاء البرلمان والمجالس المحلية بياناً يزكون فيه ترشيح سيادة الجنرال لمقعد الزعيم ضماناً لاستقرار الوطن واستمرار مسيرته، وناشد الموقعون على البيان سيادة الجنرال قبول الترشيح وتقديم مصلحة الأمة على راحته الشخصية، مؤكدين أن سيادته خير من يتولى المهمة فى هذه الظروف الصعبة بكل ما يملك من مؤهلات عسكرية وسياسية وسمعة دولية، علماً أن توقيعات ٢٥٠ عضواً تكفى دستورياً ليخوض سيادة الجنرال انتخابات الزعامة كمرشح مستقل غير حزبى، وأكد الأعضاء الموقرون أن سيادته هو مرشح التوافق العام المؤهل لقيادة البلاد فى هذه المرحلة التاريخية الصعبة.
    ٥ - ليل- داخلى - قاعة المؤتمر
    - عناصر من الشرطة العسكرية تسيطر على مداخل القاعة ومخارجها.. تفحص الداخلين وتمنع أى أحد من المغادرة.
    - الزعيم فى غرفة منفصلة محاطاً بالعسكريين الذين منعوا الجميع من الدخول بمن فيهم نجله الذى يقف ذاهلاً بين مجموعة من أنصاره.. بينما تبدو الصدمة واضحة على وجه البروفيسور.. فيما يسأل الصحفى النائب الشهير: «بيقولوا فيه ٢٥٠ واحد مضوا للجنرال علشان ينزل الانتخابات مستقل متعرفش هما مين أو أى حد فيهم أكلمه وابعت موضوع للجورنال».. صمت النائب لحظات للتفكير ثم تلعثم قليلاً قبل أن ينطق: «أنا أول اسم فيهم.. ما إحنا لازم نبدى مصلحة البلد على المصالح الحزبية.. وأنا شايف إن ده الاختيار الصحيح».
    - يتقدم مراسل أجنبى من البروفيسور ويسأله: «هل معنى ذلك أن الأمل فى رئيس مدنى تأجل لفترة جديدة؟».. ورد البروفيسور: «شخصياً لست من أنصار عقدة العسكريين.. لا يوجد ما يقلق من وجودهم.. وعلينا أن نسأل كيف جاءوا.. هل عبر انقلاب يتجاوز الدستور وهذا مرفوض.. أم عبر الآليات الدستورية المتمثلة فى الانتخابات.. كما أن التخوف على التجرية الديمقراطية من وجود العسكريين غير مبرر، فالزعيم الراحل كان عسكرياً ومن سبقوه كذلك، والتاريخ ملىء بالقادة العسكريين الذين انحازوا للديمقراطية، وفى النهاية الدستور هو الحكم».
    ٦- ليل - خارجى - الأتوبيس
    - صرخة ألم قوية تصدرها المرأة تنتهى بصراخ طفل.. فيما تدوى اصوات كلاكسات السيارات الواقفة وتبدأ فى إضاءة أنوارها.. فيما يهتز الأتوبيس وهو يتحرك ببطء شديد.
    - فوتومونتاج لشوارع العاصمة تبدو فيه السيارات تتحرك بسيولة فى الشارع الموازى للنهر وفى وسط العاصمة وفوق الكوبرى وفى الميدان الكبير.. ويسمع صوت جرس الكنيسة فيما يأتى من الأفق صوت المؤذن يصدح بأذان الفجر.


    #ff0000


    بلال فضل يكتب لكم من عام ٢٠٤٠ وينفرد بنقل وقائع الخطاب التاريخى الذى يلقيه ابن مصر البار وبانى نهضتها الحديثة وبطل السلام والطاقة وصاحب الضربة الذرية من مسقط رأسه قرية أبيار بمركز كفر الزيات الغربية:

    ٤/ ١/ ٢٠١٠
    أعزائى مشاهدى ومشاهدات تليفزيون جمهورية مصر العربية مرحبا بكم فى هذا اليوم التاريخى المجيد، هذا رئيس قطاع الأخبار هيثم عبداللطيف المناوى يحييكم من استديو القطاع حيث ننقل لحضراتكم الخطاب التاريخى الذى يلقيه ابن مصر البار وبأنى نهضتها الحديثة وبطل السلام والطاقة وصاحب الضربة الذرية ورجل الدستور والقانون ومؤسس الدبلوماسية المصرية الحديثة السيد الرئيس القائد الدكتور محمد مصطفى البرادعى من مسقط رأسه قرية أبيار بمدينة كفر الزيات بمحافظة الغربية، والتى تفخر بأنها قدمت هذا الرجل العظيم إلى مصر والعرب والعالم.
    لحظات وننتقل إلى إذاعة خارجية لنقل وقائع الخطاب التاريخى، لكن اسمحوا لى أن أرحب بضيوفى فى الأستديو الذين سيتابعون معنا خطاب السيد الرئيس ويتشرفون بتحليله وتأمله معنا، وبالطبع طبقا لتوجيهات السيد الرئيس بتعزيز مناخ الحرية السياسية الذى بدأ فى عهد سيادته، حرصنا على أن يكون ضيوفنا ممثلين لجميع التيارات السياسية الشرعية وغير الشرعية فى مصر، ابتداء أرحب بالخبير الاستراتيجى الأول فى مصر الدكتور فرحان عبد المنعم سعيد، والكاتب الكبير سرايا أسامة سرايا، رئيس تحرير صحيفة «الأهرام»، والكاتب الكبير إبراهيم محمد على، رئيس تحرير صحيفة «الجمهورية»، والكاتب الكبير جيد ممتاز القط، رئيس تحرير صحيفة «أخبار اليوم» والكاتب الكبير سياف مجدى الجلاد، رئيس تحرير صحيفة «المصرى اليوم»،
    وعن الحزب الوطنى الديمقراطى الحاكم يشرفنا حضور الدكتور بدر على الدين هلال الأمين العام للحزب ومن أحزاب المعارضة يشرفنا السيد شادى جمال مبارك رئيس الحزب المباركى والسيد أباظة محمود أباظة رئيس حزب الوفد والدكتور يمينى رفعت السعيد رئيس حزب التجمع والسيد عريان عصام العريان ممثل جماعة الإخوان المحظورة والسيد مضارع أبوالعلا ماضى رئيس حزب الوسط تحت التأسيس، وكان من المفروض أن يكون معنا السيد قنديل عبدالحليم قنديل ممثلا عن حركة كفاية الاحتجاجية لكننا فوجئنا بأنه أغلق تليفونه المحمول ولم يعتذر حتى عن المشاركة معنا. أهلا بحضراتكم جميعا.
    أعزائى المشاهدين والمشاهدات، تحتفل مصر اليوم بهذا العيد المجيد، عيد الدخول، الذى يوافق الذكرى الحادية والثلاثين لدخول رئيسنا المفدى الدكتور البرادعى فى صفوف الحزب الوطنى الديمقراطى المجيد، بعد أن تلقى دعوة تاريخية من الفقيه الدستورى الدكتور أحمد فتحى سرور أمد الله فى عمره بالانضمام إلى الحزب،
    ربما لا تذكر الأجيال الجديدة كيف كانت مصر وقتها تعيش فى أحلك عصور الظلام بعد أكثر من ثلاثين عاما من حكم الرئيس السابق محمد حسنى مبارك، كان رئيسنا المحبوب البرادعى قد ترك فى ذلك الوقت منصبه الدولى الرفيع كرئيس لهيئة الطاقة الذرية والذى قام خلال توليه له بتغيير تاريخ العالم وأنقذه من أكثر من حرب عالمية محققة، ورفع اسم مصر عاليا إلى النجوم، كان من الممكن أن يستمر بعدها فى قضاء عمره خارج مصر،
    أو يستجيب لدعوات الأحزاب المعارضة له بأن ينضم إلى صفوفها، لكنه بخبرته السياسية العريضة أدرك أن الحل الوحيد لخدمة وطنه لن يكون إلا من داخل قواعد الحزب الوطنى الديمقراطى لكى يجنب مصر الدخول فى أى مهاترات أو أزمات سياسية، واستجاب الرئيس السابق مبارك لإلحاح جماهير الشعب ورفض ترشيح نفسه فى انتخابات عام ٢٠١١ ووافق على ترشيح قيادات وقواعد الحزب للدكتور البرادعى الذى اكتسح الانتخابات الرئاسية بنسبة ٩٩ وتسعة من عشرة فى المائة، وهو ما سيظل التاريخ يحسبه له برغم كل شىء وأرجو ألا يغضب منى السيد شادى،
    إذ يكفى جده أنه أنعم علينا بهذا الرئيس الذى لم تكن مصر لتتمنى أبدا أفضل ولا أعدل ولا أجمل ولا أحكم منه، تأتى أهمية هذا الخطاب لكونه يسبق الانتخابات الرئاسية التى من المقرر عقدها فى العام القادم ٢٠٤١ وقد زاد اللغط الذى تصدره بعض الأصوات المعارضة والتى سنستمع إلى أصواتها اليوم طبقا لتوجيهات السيد الرئيس أن نترك الجميع يتكلمون بكل حرية، هذه الأصوات أخذت تثير تكهنات تقول إن السيد الرئيس المفدى الدكتور البرادعى حفظه الله لن يرشح نفسه لفترة رئاسية جديدة، هذه الأصوات التى استغلت مناخ الحرية أخذت تثير اللغط حول صحة السيد الرئيس،
    مع أن جميع المواطنين يدركون وهم يرون كل يوم زيارات سيادته الميدانية لكل مواقع الإنتاج والتى يبدو أن سيادته فيها لم يتأثر أبدا بتجاوزه لسن المائة، وأن بنيته الصحية القوية وسنوات عمله الطويلة خارج مصر أفادته صحيا عكس غيره من السياسيين، كل هذا سنناقشه بالتفصيل بعد خطاب سيادته الذى من المقرر أن يضع فيه النقاط على الحروف، لا أريد أن أطيل عليكم أكثر،
    فالزملاء يخبروننى بضرورة الانتقال إلى كفر الزيات حيث وصل السيد الرئيس القائد الدكتور البرادعى إلى مقر المدرسة الابتدائية التى تلقى فيها تعليمه فى قريته أبيار، والتى يلقى منها خطابه التاريخى بحضور لفيف من أبناء شعبه، فإلى زميلنا أبونهار مسعد أبوليلة من هناك الذى يقف بداخل القاعة. أبونهار معك الميكروفون.
    أبونهار: شكرا لك عزيزى هيثم وأهلا بك وبضيوفك فى هذا اليوم التاريخى المجيد، أنا الآن فى هذه اللحظات المهيبة حيث ننتظر دخول السيد الرئيس حفظه الله إلى ساحة مدرسته حيث ينتظره كبار رجالات الدولة وممثلون عن جميع قطاعات شعبه، ها هو السيد الرئيس يدخل إلى القاعة منتصب القامة موفور الهمة والنشاط متألقا مشرقا حيث يدوى تصفيق حاد وغير مسبوق لسيادته، وها هى الهتافات التلقائية تنبعث من جميع أرجاء القاعة، سأترككم لتسمعونها بأنفسكم أعزائى.
    هتافات: بالروح بالدم نفديك يا برادعى.. يا برادعى سير سير.. إحنا وراك مهما يصير.. الأسفلت منور ليه.. من حلاوة البرادعى عليه.. أول ضربة ذرية.. فتحت باب الحرية.. إدى إدى إدينا كمان حرية.. مش كفاية مش كفاية إحنا معاك للنهاية.. الحق الحق الحق.. البرادعى أحق.. ما تسيبناش ماتسيبناش.. يا البرادعى يا بلاش.. ريس غيره ما يلزمناش.
    أبونهار: يبدو على السيد الرئيس التأثر البالغ بهذه الحفاوة التلقائية التى يلقاها من أبناء شعبه، يتجه السيد الرئيس إلى المنصة التى سيلقى منها خطابة التاريخى، وتصمت الجماهير انتظارا لهذا الخطاب التاريخى. نترككم بل ونترك التاريخ كله مع السيد الرئيس محمد حسنى البرادعى. آسف جدا أعتذر عن هذه الزلة غير المقصودة.. معكم السيد الرئيس محمد مصطفى البرادعى.
    (يصل السيد الرئيس إلى القاعة حيث وضع أحد مساعديه له أوراق خطابه.. ينظر إلى الأوراق ثم يصمت قليلا... ويسود القاعة صمت تام ثم يبدأ السيد الرئيس فى إلقاء خطابه).
    بسم الله الرحمن الرحيم. «وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون». صدق الله العظيم. أيها الأخوة المواطنون والمواطنات. يا أبناء شعبى العظيم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الإخوة والأخوات. تخوض مصر فى هذه الفترة من تاريخها منعطفا تاريخيا حاسما يتوج كفاحا قاتلنا فيه سويا ومازال أمامنا قتال طويل لكى نخرج من عنق الزجاجة الذى تحمله المواطن المصرى محدود الدخل والذى كان دائما فى قلبى وعقلى وكنت حريصا عليه كل الحرص كما تعلمون جميعا.
    (يتوقف السيد الرئيس فجأة عن إكمال خطابه.. يسود القاعة صمت مطبق. يغلق الملف الذى يحتوى على أوراق الخطاب وينظر إلى القاعة ثم يقول بعد صمت).
    باقولكو إيه.. ماتيجو النهارده نبعد عن الكلام الرسمى ونتكلم بالبلدى كده كلام من القلب.
    (يندلع تصفيق حاد من القاعة وتعود الهتافات من جديد.. ويقف محافظ الغربية ليقول بصوت جهورى).
    المحافظ: الله عليك ياريس.. إيه الحلاوة دى يا ريس.. يا سلام يا ابن مصر العظيم.. حبيناك من قلوبنا وجايين نسمعك من قلوبنا.. اتكلم زى ما انت عايز.. فكلنا آذان صاغية.. وسائرون خلفك إلى النهاية.
    (يصفق الجميع وينظر الرئيس إلى المحافظ مبتسما)
    الرئيس: إيه ده.. ده إنت بتقول شعر أهوه... طيب يا سيدى.. بصوا بقى أنا هاتكلم كده بالبلدى بس مش عايز هتافات.. بلاش تقاطعونى كتير.. أنا عارف مشاعركم وواصلانى والله.. أنا عارف إن فى أسئلة كتير جواكم وأنا زيكم باسمع الكلام اللى بيتقال اليومين دول سواء فى جرايد المعارضة وبرامج النكد بتاعة بالليل (تصفيق) والقنوات إياها بتاعة بره اللى صحابها فاكرين إنهم لما يطلعوها هيعملوا لبلادهم سعر وهيقدروا يلووا دراع مصر ويغسلوا دماغ شعب مصر..
    وأنا باقولهم لأ شعب مصر صاحى وفاهم ومابياكلش من الأونطة.. (تصفيق).. حد فيكو يقولى طيب لما إنت سامع كل الكلام اللى بنسمعه إنت ساكت ليه.. وإنتو عارفين أنا عمرى ما بابنى قرارى على كلام وانفعالات.. أنا باتحرك فى الوقت المناسب وفقا لما تقتضيه مصلحة مصر.. ساعات الكلام بيبقى فيه تجاوز وناس بتطول لسانها بس أنا باقول وماله.. فى الآخر الناس عارفه كويس إيه اللى ورا الكلام ده.. ومين اللى بيحرك اللى بيقولوه.. ومين اللى بيدفع لهم.. هه.. مش كده.. إنتو عارفين كل حاجة.. (تصفيق) كل واحد من دول إيده فى المية مش فى النار.. وكل واحد فيهم شايل هم نفسه.. إنما أنا شايل هم مية وخمسين مليون مواطن.. وهافضل شايل همهم لغاية آخر نفس فى حياتى (تصفيق).
    دلوقتى بعد الجملة دى هيطلع بتوع المعارضة ويقولولك بس الريس قال كده يبقى هيرشح نفسه الانتخابات الجاية.
    (يقف شاب ليهتف يا البرادعى يا بلاش.. ريس غيره مايلزمناش.. فيشير الرئيس إليه شاكرا).
    انت رفيع أوى بس صوتك جايب آخر القاعة.. شكرا يا سيدى.. المسألة ماهياش مسألة ترشيح ولا عدم ترشيح.. المسألة أعمق من كده بكتير.. من يومين سمعت فى القناة إياها واحد من المعارضة سايب إعلام بلده وطالع هناك يتكلم بالدولار عشان يشتم فى بلده.. بيفكرنى إنى قلت أول مامسكت الحكم إنى مش هارشح نفسى غير فترة رئاسية واحدة.. كإنه بسلامته بيقول مفاجأة..
    آه أنا قلت كده.. بس أنا رشحت نفسى للفترة التانية بناء على طلب مين.. مش بناء على رغبة الملايين اللى خرجت فى شوارع مصر بتتهمنى بالتخلى عنها لو سبت الحكم.. هل كان المفروض إنى أسيب البلد للمجهول عشان أرضى رغبة مراهقين سياسيين.. التغيير بالنسبة لهم أشخاص مش سياسات.. فى كل مرة كنت بارشح نفسى تانى بناء على إيه... مش بناء على رغبتكو.. ولما طلبت بنفسى إن المادة سبعة وسبعين فى الدستور تتعدل وتتحدد فترة الرئاسة مين اللى رفض الطلب ده فى استفتاء شعبى نزيه.. مش الشعب.. مش الديمقراطية هى حكم الشعب.. طيب ليه ناسيين ده يابتوع المعارضة.. (تصفيق).
    هم للأسف فاكرين إن الشعب ذاكرته ضعيفة.. فاهمين أن الأجيال الجديدة مش عارفه الحقائق.. وأنا باقولهم لأ الشعب هو المعلم.. الشعب هو الذاكرة.. الشعب المصرى مابيتضحكش عليه أبدا.. كلكو فاكرين لما أنا استلمت الحكم.. البلد كانت عامله إزاى.. بتوع المعارضة ناسيين أو عاملين فيها ناسيين.. ناسيين القطارات اللى كانت بتولع كل شهر فى الغلابة.. ناسيين الفشل الكلوى اللى ضرب المصريين زى الوباء بسبب مياه الشرب الملوثة والطلمبات الحبشية..
    ناسيين التيفود وأمراض الكبد اللى انتشرت فى البلد لما كانوا بيرووا الخضار والفاكهة بمية المجارى.. ناسيين الشباب اللى كانت بتغرق فى البحر من الفقر والعبارات اللى كانت بتغرق بالحجاج والمعديات اللى كانت بتغرق فى النيل.. والطرق اللى كانت بتموت المئات كل شهر والتانى.. ناسيين الديون اللى كانت مبهدلة البلد والضرايب اللى كانت كاويه العباد.. ناسيين الفتنة الطائفية والتعليم الخربان والمستشفيات اللى الداخل فيها مفقود والخارج مولود.. ناسيين معدل النمو اللى وصل سبعة فى المية.. صحيح إنه نزل اليومين دول لتلاته فى المية بس هنعمل إيه أزمة عالمية مش ذنبى أنا يعنى.. ناسيين إنى رفضت الانجرار وراء كل محاولات توريط مصر فى حروب مع الجزاير وتونس وليبيا والمغرب بعد اللى عملوه فى المشجعين بتوعنا فى كل تصفيات كأس العالم اللى فاتت.. ناسيين إنى من أجل مصر عليت الجدار العازل على حدود غزة وخليته تلات أدوار عشان الفلسطينيين اللى كانوا بيقفزوا بالزانة ويهددوا أمن مصر القومى.. ناسيين الشركة القابضة للأنفاق اللى عملتها عشان دخل تجارة التهريب يروح لمصر وأبناء مصر.. ناسيين الكلام الجميل اللى مافيش رئيس أمريكى إلا وقاله عن مصر وقيادة مصر وعلاقات أمريكا بمصر.. ناسيين التقارير الاقتصادية العالمية اللى بتشيد بأداء الحكومة.. ناسيين إن أخيرا فيه جامعة مصرية خدت المركز ربعمية وخمسة وتمانين من أفضل خمسمية جامعة فى العالم.. ناسيين إن مصر خدت كأس الأمم الأفريقية تمن مرات فى عهدى..
    ناسيين إننا خدنا عشر ميداليات برونزية فى دورة الألعاب الأوليمبية الأخرانية بعد ماعشنا سنين مابنخرجش غير صفر اليدين.. ناسيين إن مصر أخيرا قدرت تنظم كأس العالم فى تنس الطاولة لعبتى المفضلة اللى بقت اللعبة الأولى فى البلاد وبقينا بناخد فيها أعلى مراكز.. ناسيين الجهود المذهلة اللى المستثمرين عاملينها فى البلد.. ناسيين الشغل الجامد اللى فى كل حتة فى مصر.. ومش شايفين غير السلبيات.. ناسيين إن الزيادة السكانية بتبتلع كل الشغل اللى بنعمله.. عايزينا نبقى زى سويسرا بعدد السكان المصيبة اللى بقينا فيه... أجيب لهم منين.. هه..
    بدل مايساعدونا فى إنهم يقولوا للناس كفاية خلفة.. قاعدين ينشروا الحقد فى كل حتة.. ويحرضوا الناس ضد رجال الأعمال مع إن من غير رجال الأعمال ماكانش فيه أى حاجة تتعمل فى البلد دى.. أنا مش عارف أقول إيه ولا إيه.. أنا الشىء الوحيد اللى مطمنى إنى عارف كويس أوى مين اللى ورا الأصوات دي.. وعارف إن الشعب المصرى مابيتضحكش عليه.. النهارده وأنا باشوف آلاف من أبناء شعبى وهم واقفين تحت الشمس وأنا معدى عشان يسلموا على الراجل اللى أفنى عمره عشانهم.. باحس بالفخر إن كل الشغل اللى باعمله عشانهم واصلهم.
    (فجأة يدوى صوت غاضب من داخل القاعة.. يلتفت الجميع فيرون شابا غاضبا يصرخ فى وجه الرئيس ويصاب الجميع بذهول).
    الشاب: كفاية بقى.. كفاية كذب.. كفاية ضحك على الشعب.
    (ينقض عليه من حوله ويدخل الحرس الرئاسى ليتجهوا نحو الشاب.. لكن الرئيس يوقفهم بحزم).
    الرئيس: سيبوه.. ماحدش يكلمه.. ماحدش يمد إيده على ولد من أولادى.. إتكلم يا ابنى.. قول كل اللى جواك.. أنا باديك الأمان.. سيبوا ولادى يتكلموا.
    (الشاب يصرخ بحماس وسط ذهول الجميع وتماسك الرئيس)
    الشاب: سيادتك مش حاسس بينا خالص.. مين اللى أقنع حضرتك بالكلام اللى بتقوله ده.. سيادتك الناس بتموت بعض من الفقر.. الشباب بطلت تغرق فى البحر عشان بيتضربوا بالنار فى أى بلد بيروحوه مش عشان العيشة عاجباهم هنا.. الشباب ضايعة من المخدرات والبطالة والبوظان.. الجرايد بتكتب صحيح والبرامج بتقول.. بس كل اللى بيطلعوا فيها بيقولوا كلام لو حد من الناس اللى فى الشارع قاله رجالتك فى الداخلية بيبهدلوه.. كلنا بنتكلم بس حضرتك بتعمل اللى عايزه.. لما سيادتك جيت أنا ماكنتش اتولدت أساسا..
    كبرت واتعلمت واتخرجت ودلوقتى عاطل وإنت لسه موجود بينما العالم كله بيتغيروا حكامه وبتتغير أحواله.. أبويا كان بيقولى إنك فى وقت من الأوقات كنت حلم الناس بتحلم بيه.. بس إنت خذلتهم ودخلت الحزب الوطنى.. الناس صدقت إن البلد دى ممكن تتغير لما ييجى واحد نضيف ومحترم زيك... بس بعد كده فاقوا على حقيقة مرة إن الفساد فى البلد دى مش فساد شخص.. لأ ده فساد عصابات بتاعة مصالح مرستأة أمورها وممكن تفسد سيدنا عمر بن الخطاب لو مسك الحكم.
    (تسود صيحات سخط فى القاعة ويهتف أكثر من شخص: اسكت ياكافر.. يشير الرئيس إلى الهاتفين).
    الرئيس: ماحدش يقاطعه.. من حقك تقول كل اللى جواك يا ابنى.. تكلم يا ابن الشعب.. أنت فى القلب.. إنت قلت اللى جواك.. بس ما قلتلناش إنت شايف الحل فين.
    الشاب: الحل مش فى إيدك ياريس.. الحل فى إيد الناس... مش الناس دى اللى جايه مطاطيه وناخه ومطرمخه.. الحل فى إيد الناس اللى الفقر كاويهم والفساد هارى بدنهم ومدمر صحتهم والجهل مخرب عقول ولادهم.. لو الناس كانت قالت لك لأ من الأول.. لو عايز تعمل حاجة للبلد دى مالكش دعوة بالبرتيتة اللى ماسكه البلد ومورثه مصالحها لولادها وأحفادها.. وتعال إيدك فى إيدنا نغير مصر بجد.. مصر مش هيغيرها أبدا واحد جاى لها من فوق..
    مش هيغيرها إلا واحد جايباه الناس اللى تحت.. وجايباه مش على أساس إنه بطل هيعمل المعجزات.. لأ جايباه وهو عارف إنها هتحاسبه وهتمشيه لو ماعملش حاجة بجد للبلد.. مصر مش هيغيرها إلا اللى غير تركيا والبرازيل وماليزيا وأيرلندا وكل الدول اللى كانت متكحولة أكتر مننا.. هيغيرها إن الناس يبقى ليها صوت.. إنها تعرف إن خوفها مش هينجيها.. إن مشيها جنب الحيط هيهد الحيط على دماغها.. هيغيرها إنها تعرف إن الرب واحد والعمر واحد وإن الإيمان بالله ماينفعش معاه الخوف والطرمخة والسلبية.
    الرئيس: خلاص ياابنى كفاية.. إنت قلت اللى عندك وأنا سمعتك لحد الآخر.. أظن إنت لو فى بلد تانى كانوا قطعوا لسانك على الهوا ولا دوبوك فى حمض الكبريتيك.. أنا تحملت كل السخامات والبذاءات اللى فى كلامك.. تحملت إنك نسيت إنى علمت هذا الشعب العزة.. علمته الكرامة.. نسيت أخلاق القرية المصرية الأصيلة.. نسيت الاستقرار اللى نعمت بيه مصر فى عهدى.. نسيت إزاى تكلم والدك رئيس الجمهورية.. ومع ذلك تحملتك.. لإنك هتسهل عليا إعلان القرار اللى جيت النهارده مخصوص عشان أعلنه للشعب وأحسم بيه كل اللغط اللى اتقال واللى تحملته كتير.. أنا قدمت الكتير للبلد دى بس خلاص كفاية آن الأوان إنى...
    (تدوى هتافات: مش كفاية مش كفاية.. فيشير الرئيس بحدة)
    الرئيس: من فضلكو اسمعونى كويس أوي.. آن الأوان إن جيل جديد هو اللى يتحمل المسؤولية فى مصر.. عشان أنا النهارده معاكو بكره ممكن ماابقاش معاكو.. يا عالم مين يعيش.. ولذلك لقد اتخذت قرارا وأرجو أن تعينونى عليه.. لقد قررت تماما ونهائيا أن أتنحى عن أى منصب رسمى وأن أعود ثانية إلى صفوف الجماهير..
    وأدعو الآن إلى انتخابات رئاسية مبكرة خلال الشهر القادم وأعلن رسميا ترشيح حفيدى الدكتور معتز لرئاسة الجمهورية فهو أصلح من يصلح لتولى مسؤولية البلاد فى هذه المرحلة التاريخية الحرجة. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
    (يغادر الرئيس القاعة مسرعا وسط ذهول الجميع. وبعد لحظات من الصمت يقف أحد الحاضرين ليهتف).
    هتاف: يا معتز يا بلاش.. ريس غيره مايلزمناش.
    تردد القاعة الهتاف خلفه وينقطع الإرسال لعطل فنى طارئ لا يعلم أحد إلا الله متى ينتهى..


    #ff0000


  2. #2

    الصورة الرمزية HRH_Sameh

    رقم العضوية : 2560

    تاريخ التسجيل : 11Oct2007

    المشاركات : 1,806

    النوع : ذكر

    الاقامة : Beni Suef

    السيارة: ---

    السيارة[2]: Şahin S 1.4 2004

    دراجة بخارية: No

    الحالة : HRH_Sameh غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    hasad">

    شكرا ياباشا على مجهودك

    فتح الشنطة بالريموت بطريقة دراماتيكية!:www.nilemotors.net/Nile/392122-a.html
    موسوعة الشاهين وأخواتها!:www.nilemotors.net/Nile/399252-a.html
    دليل المواصفات والصيانة للماروتي عربي:www.nilemotors.net/Nile/98669-800.html



 

المواضيع المتشابهه

  1. المصري هيثم دسوقي يحصل على لقب نجم العلوم في العالم العربي
    بواسطة ashrafakl في المنتدى المنتــــــدى الاجتمــاعى
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 03-12-2011, 01:59 AM
  2. سلسلة مقالات لفهمي هويدي تفتح باب الأعلام المصري وما يحدث في مصر
    بواسطة ahmedbatoos في المنتدى المنتــــــدى الاجتمــاعى
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 23-05-2011, 11:17 AM
  3. قصة جامدة جدا من خطبة الجمعة النهاردة
    بواسطة الغزالى في المنتدى المنتــــــدى الاجتمــاعى
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 14-11-2009, 02:42 AM
  4. عيد ميلاد الاستاذ بلال راشد اليوم
    بواسطة hazem_khidr في المنتدى قـــــسم التهانى و المناسبات و الواجبات
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 04-10-2008, 05:48 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

٢, ٣, ٤, ٥, ٦, ٩, 00, 000, 0000, 16, 2c, 32, 33, 35, 36, 37, 38, 40, 400, 41, 53, 635, لأ, للمجهول, للمستقبل, للأسف, لما, أمام, ملامح, مماثل, ملايين, آلاف, أمان, أمة, ممثلين, لمبات, لمبارك, ممتاز, لمترو, للبع, للبعض, لأتوبيسات, لآخر, للجو, مليون, للدكتور, أمراض, أمريكا, لمرسيدس, لمرور, لمركز, للسيارات, لمصر, لمصري, للشعب, لأسفل, للعمل, لأعمال, ألعاب, لمعارض, للعبور, لأعضاء, ألف, لله, لمن, لأول, للناس, لمواطن, ملوثة, لمنع, لأنه, لأنها, لمنطقة, لموقع, لمض, للطرق, لمقر, ملك, ممكن, ما, ماء, مالي, ماليزي, ماليزيا, مالك, ماذا, لاب, لابد, ماتيجو, لاي, مايل, مادة, لاجتماع, لاختيار, ماجد, ماينفعش, ماس, لازم, ماسك, مافيش, ماهي, ماهيا, لان, ماك, مذهلة, أب, مثل, مثلا, لثلاث, لباب, مبارك, أباظة, متى, لتر, لبرامج, مترو, متع, لتعليم, لتغيير, لبعض, مبهدلة, أبو, أتوبيس, لتوجيه, لتطوير, لتقارير, أبقى, لى, محل, أجمل, لجماهير, أخلاق, محمد, لجميع, محمول, محمود, مجموع, مجموعة, ليا, مجال, مخالف, مخالفة, مداخل, لداخلية, لحازم, محافظ, محافظة, مياه, محاولات, أخذ, أخذت, مية, مختل, مختلف, مختلفة, أخبا, ليبيا, محترم, محبوب, لخدمة, أجيب, مجددا, أخيرا, مخدرات, لديه, لدخول, مدينة, آخر, ميرا, مدرسة, لحروف, ليس, ليست, مخصوص, لحظة, محظورة, ليه, ليها, مجهول, مين, ليوم, لدولة, أدوار, لجنرال, مينفعش, ليون, أيضا, لخطا, محطة, ليك, ليكم, لدكتور, ميكرو, ميكروباص, al, مر, مراته, مراسل, مراكز, مرة, مرحبا, أريد, أرجو, مرسيدس, مره, لرئيس, مرور, أرض, مركب, مركبات, مركز, مش, أزمة, لزمن, لسا, لشاب, لشارع, مشارك, مشاركة, أساسا, مساعد, مشاعر, مشاهد, مشاهدا, لسان, لسانك, أصبح, مستشفى, مسبوق, مستقل, مستقبل, لزجاج, لزيادة, لسيارات, أشخاص, مصيبة, مسيرة, لشخص, لشخصية, مشجعي, مصر, أسراب, مصرى, مصرية, مصريين, لشركة, لزعامة, مسعد, أسف, أسفل, لسه, أسئلة, أصوات, مسؤول, مصطفى, لسكان, مسكت, مع, لعملية, أعمال, لعمر, معا, لعام, لعالم, معارض, معارضة, معاه, معاهم, معاك, معاكو, لعب, أعتذر, لعبة, معتز, معدل, معدى, لعربية, لظروف, لعظيم, معه, أظن, معنا, أعضاء, معقول, معك, معكم, لـ, مفاجأة, لفترة, أفريقي, مفروض, مفهوم, أفضل, مفقود, له, أهم, أهلا, مهمة, أهمية, أهميته, لها, لهذا, أهرام, لإرسال, أهو, لإنتاج, لإنك, من, أول, لولا, أولاد, مولود, لنا, مئات, لناس, مناسب, مواطن, مواطنا, مواطنون, مواقع, مواقف, منذ, أنت, مؤتمر, موبايل, منى, منين, لنجوم, موجود, أوراق, لوس, لنشاط, مؤسس, منع, لنظام, منفصل, منفصلة, منه, منهم, منها, أنهى, لون, مننا, منور, لنض, موضوع, لوط, منطقة, منطقي, منطقية, أنقذ, مؤقت, مؤقتا, موقع, مؤكد, مط, مطب, لطيف, مطر, لطريق, لقاء, مقالا, مقالات, لقائد, لقائدى, لقانون, لقد, لقيادة, لقرار, مقصود, أقول, لك, لكل, لكام, مكان, أكثر, لكريم, لكن, c5, c6, ام, الل, الأم, الأمل, الملايين, الأمان, الأمر, الألعاب, الأمن, الملوثة, الأمور, اللمض, الممكن, المادة, المارة, المارش, المذهلة, المثل, المبارك, المترو, الأتوبيس, الأتوبيسات, اللي, المحمول, المخالف, المخالفة, المحافظ, المية, المحبوب, الأجيال, الأخيرة, الأخر, المدرس, المدرسة, اللحظات, اللحظة, المدن, الأخوات, الأخوة, المحطة, الميكروباص, الميكروباصات, المرأة, المرحلة, المرسي, المرسيدس, المرور, الأرض, المركب, المركبات, المركز, المسألة, المشاة, المشاركة, المشاه, المشاهد, المستقبل, المصيبة, المصري, المصرية, المصريين, الأسفلت, الأصوات, المعلم, الأعمال, المعارض, المعارضة, اللعبة, المعجزات, المغرب, الأعضاء, الأفاضل, الأفريقي, الأفريقية, المفروض, المفضلة, الله, المهمة, الأهرام, الآن, الأول, الأولى, المؤمن, الموا, المئات, المناسب, الأوان, المواطن, المواطنين, المواقف, المؤذن, المؤتمر, الموبايل, الأوراق, المنطقة, المنطقي, الأوقات, الموقر, الموقع, اللطيف, المقالات, المقص, المقصود, اما, الات, الاخ, الاخت, الاجتماع, الاجتماعى, الاختيار, الاسترا, الانتخابات, الاوتو, الانضمام, الاقتصاد, الاقتصادية, الذى, الذين, الذكر, الذكرى, الت, الثلاث, الثلاثة, البلاد, البلد, البالغ, الباب, التاريخ, التاريخي, التاريخية, التي, التجمع, التيا, البيان, التحدي, التحديث, البحر, البر, البرلمان, البرامج, البرازيل, الترشيح, التصفيق, التعليم, التعامل, التغيير, البعض, التفصيل, امته, التهريب, التو, البطالة, التقارير, التقاطع, التقاطعات, الي, الحل, الجمل, الجماهير, الحلاوة, الجميل, الجميع, الخمس, الجمهورية, اليا, الجامد, الجامع, الجامعة, الداخل, الداخلي, الداخلية, الحاجات, الخارج, الحافلة, الحاضر, الحاكم, الحب, الدبلوماسية, الخبير, الخبر, الخبرة, الدخل, الديمقراطية, الحديث, الحديثة, الجديد, الجديدة, الدخول, امير, الجرايد, الحربية, اليسا, الدستورية, الحف, الجهل, الجن, اليوم, الدولار, الدولة, اليومين, الخوف, الخضرا, الخضراء, الخط, الخطاب, الحق, الدقى, الحكم, الدكتور, الحكومة, امر, امرأة, الراجل, الراديو, الرجل, الرحمن, الرحيم, الرسم, الرسمى, الرف, الرفيع, الرئاسة, الروح, الرئيس, الرئيسية, الركاب, امس, الزملاء, السلام, السماح, السلبية, الشمس, السلطة, الشاب, السابق, السابقة, الشارع, الزائد, السائق, الشباب, السبب, الصح, الزجاج, الزيادة, السيارات, السياسي, السياسية, الصحيح, الشخص, الشخصية, الشرب, الشرع, الشرعي, الشرعية, الشرط, الشرطة, الشركة, السع, الشغل, الشعب, الصعبة, الشهير, الشهر, الشوارع, السنوات, امسك, السكانية, الع, الظل, العمل, العملي, الظلام, الغلابة, العمر, العام, العالم, العالمية, العاصمة, العب, العبارات, العبور, العديد, العيش, العيشة, العرب, العربي, العربية, العريض, العريضة, الظروف, العسكري, العظيم, العناء, العقاد, الـ, الفلسطيني, الفلسطينيين, الفا, الفترة, الفتن, الفتنة, الفخ, الفجر, الفشل, الفساد, امه, الهم, الهاتف, الإجابة, الإخوان, الإخوة, الإشارات, الإشارة, الإشراف, الهوا, الإنتاج, الإنسان, امن, النمو, الواد, الواجب, النار, الناس, النائب, الني, النحاس, الوحيد, النجوم, النساء, النشاط, النسبة, النظام, النهاية, النهار, النهاردة, النهارده, النهر, النوافذ, الوضع, الوطن, النقاط, الوقت, الض, الضرايب, الطلب, الطائر, الطائرات, الطاقة, الطب, الطريق, الطرق, الطويل, الطويلة, الق, القل, القاب, القابض, القادم, القان, القانون, القدر, القدرة, القرار, القرية, القومي, القنو, القنوات, القطارات, الك, الكل, الكلام, الكلب, الكا, الكام, الكاميرا, الكاتب, الكبير, الكرام, الكرامة, الكريم, الكف, اذا, اة, ابي, اتجاه, اتعلم, ابعت, ابه, اتهم, ابن, ابنه, اثق, اتكل, اتكلم, اى, ادا, اية, اجتماع, احتجاجية, اختيار, احتجاز, ايزي, ايه, اين, احنا, ار, ارد, ارجع, ارش, ارض, اس, اسم, اصلا, اسمحوا, اسمع, اصلهم, استلم, استلمت, استمرار, استرا, استع, استفتاء, استقر, استكمال, color, اصوات, اشوف, اسكت, اعمل, اعملو, اعتقد, اف, افتتاح, افضل, اه, اهل, اهلا, اهلاً, او, اول, اولا, انا, انت, انتخاب, انتخابات, انتشرت, انتظار, انته, انتهت, اوتو, انتقال, انى, انش, انه, انهم, انها, انضمام, انقل, انقلاب, انك, اقتصادية, اقف, اقول, اقوله, اقولك, اكل, اكس, اكو, ذلك, ذات, ذاك, ذاكرة, ذر, ذنب, ذكر, تم, تألق, بلا, بلال, تماما, ثلاث, ثلاثة, ثلاثي, بلاد, بلاش, تلاف, تلافى, تمت, تمثل, بمدينة, تليفزيون, تليفون, تمر, بمركز, تمشي, بمصر, تمن, تموت, تمنع, تلقائية, تلك, با, بال, بالمثل, باللي, بالليل, بالله, بالموبايل, بالا, بالتفصيل, بالغ, بالعبور, بالـ, بالفخر, بالنا, بالنار, بالنسبة, بالك, بالكلام, باب, باتجاه, تابع, بار, بارات, تاريخ, تاريخى, تاريخية, تاريخها, تاره, بارك, باش, باسم, باعمل, بان, ثاني, ثانية, تذكر, بث, تتمنى, بتاع, تبتلع, بتتغير, تبدأ, تثير, بتسمع, تتصدر, بتعمل, تتعامل, بتغيير, تتهم, بتوع, تتقدم, بى, تحمل, بدا, بدال, بداخل, تجار, تجاه, بيان, بيانا, تجاوز, بياكل, بيت, بيتغير, تحتفل, بجد, تدخل, تحديث, تيجو, بدر, تخرج, تحرير, بيروح, تحف, بيفكر, بيه, بين, بينما, بينا, بجوار, بيطلع, بيقف, بيقول, بيقولى, بيقولو, بيقولوا, بيك, بر, برا, برامج, برة, ترش, ترشيح, برغم, بره, بروف, برونزي, برونزية, ترك, بركات, بركاته, تركيا, بس, بسم, بسلام, تسمعو, تزايد, بسبب, تسيب, تسير, بسيط, تسيطر, بصره, تصفيق, بصوا, بصوت, بشكل, تعمل, تعلمت, تعليم, تعال, تعامل, بعت, بعد, تغيير, بعدين, بعدين؟, تغير, تعيش, بعده, بعدها, بعين, تعرف, تغرق, تعود, بعون, بعض, بعضه, تعقد, تفتح, تفرق, تفس, تفصيل, تفك, تفكير, به, بها, بهذا, بهذه, تهت, بهدلة, بن, بول, بنا, بناء, توافق, توب, تنتهى, بور, ثورة, بنسبة, تنظيم, بنفس, بنفسى, بنفسه, تنطفئ, توقيع, توقيعات, توقف, بضمان, تضحك, بضرورة, بطل, تطلع, تطلق, تطوير, بقا, تقال, تقارير, ثقافة, تقاطع, بقت, تقبل, بقى, بقينا, تقر, تقعد, تقف, تقوله, بقوه, تك, بكل, تكتب, بكتير, بكر, بكرة, بكره, ff, fo, font, hr, حل, حلم, يملك, يلا, دماغ, جماعة, جماهير, حلاوة, جلب, يأتى, جميل, جميع, جميعا, يمين, دمر, خمس, يلزم, خمسة, خمسين, خلف, حلها, جمهور, جمهوري, جمهورية, جمهورية», دلوقت, يلقى, يا, دام, حالا, حاليا, جامدة, خالص, جامع, جامعة, جات, جاى, داخل, داخلى, داخلية, داخلين, حاجات, حادث, حاجه, دار, يارب, خارج, خارجى, خارجية, ياريس, خارجه, خارجها, خاص, حازم, خاصا, خاصة, حاسس, حافظ, جاهين, حان, حاول, دائما, حاضر, حاكم, حب, يتم, دبلوماسية, حتى, يتحمل, ختيار, يتجاهل, يتجاوز, يبحث, حبيبنا, يبحثون, خبير, يبدو, خبر, خبرة, يتغير, يتغيروا, حته, حبوب, يتوج, دبور, يتوقف, دة؟, يتقال, يتقدم, يتكلم, يتكلموا, دى, خدمة, ديمقراطية, جدا, حياتى, حياته, يحاول, حيث, يحتوى, جيد, يدخل, حديثة, جديد, جديدة, خيرا, يحرر, يحرك, يدفع, ديه, حينما, دينا, حدود, ديون, يدك, جر, جرايد, جرار, دراع, حرب, حربي, يرد, يريد, يرجع, حرس, يرشح, يرفع, درك, حركة, يصلح, يسمع, يساعد, حسب, دستوري, يستطيع, يسرا, يشرب, يصف, حسن, حسنى, حظ, دعم, يعمل, يعملو, يعملوا, يعتذر, يعد, يغير, يعيش, دعوة, يعنى, يف, يفتح, دفع, يفكر, ده, يهم, يهتز, يهدد, ده،, جن, دول, يوما, دولار, يومين, حنا, يواصل, يوافق, خوة, ينتشر, ينتظره, جود, دنيا, يوجد, دور, جنرال, دورة, ينزل, ينفع, ينفعش, جوه, دون, ينضم, ينطق, يوقف, يؤكد, خضرا, خضراء, حضرات, حضراتكم, حضرتك, يضع, حضور, خط, يطلع, حطوا, خطوات, حق, يقل, حقا, يقاطع, يقدر, حقيقة, يقع, يقف, يقفز, يقفون, يقول, يقولو, حقوق, حقك, حكم, يكمل, حكام, يكتب, دكتور, يكفى, حكومة, يكون, رأسه, رام, رامة, راجل, راحت, رايح, راديو, راس, راض, رب, ربما, ربة, ربي, ربع, رد, رحل, رجلا, رحلة, رحمن, رجاء, ريان, ريت, ريس, رجع, رجه, رش, رسم, رسمي, رسميا, رشحت, رغم, رغب, رغبتك, رف, رفة, رفيع, رفع, رفعت, رفضت, ره, رن, رنا, رئيس, رؤساء, رق, رقم, ركاب, ركب, ركبت, شل, سلم, زملاء, سألت, سما, صلاح, زلة, سلبيات, سلبية, صلح, زميلنا, شمس, سمع, سمعت, زمن, زمنا, صا, سامة, سامع, ساب, سابق, سابقة, شايل, ساحة, زايد, شايف, شايفين, شار, شارك, ساعات, ساعة, ساعتين, ساعدو, شاهد, شاهين, سائق, سانك, ساكت, شاكر, صب, ستلمت, سبب, ستر, سبع, سبعة, سبق, شى, زيادة, سيارات, سياسات, سياسة, سياسي, سياسية, صيحات, صحيح, صحيفة, صديق, سير, شخص, شخصيا, شخصية, صحفى, زين, سيولة, صدق, سر, شرا, سراب, شرب, صرخة, شرعية, سرور, شرطة, شرق, شركة, سس, شغل, شعار, شعارات, سعة, صعبة, شعبى, شعبه, سعد, زعيم, سعيد, سعر, صف, سهل, شهير, شهر, سول, سوا, سؤال, شوارع, صوت, صوتك, زوجته, سويسرا, زوجها, سنين, صندوق, صور, شوف, سنن, سنوات, سقف, شكل, سكان, شكرا, si, sienna, size, te, tern, turn, غم, عمل, علما, عملت, عملته, عملتها, عملية, عمله, علا, عمال, غلابة, علاقات, على, عميل, عليا, عليه, عليها, علينا, عليك, عليكم, عمر, عمره, علشان, غلق, عام, عالم, عاملة, عالمي, عالمية, عاملين, عاملينها, عامله, عاما, عامة, عاي, عايز, عايزين, عايزه, عارف, عارفين, عارفه, عارض, عارضة, عاصم, عاصمة, عباس, عبد, عبداللطيف, عبر, عد, عدم, غياب, عدد, غير, غيره, غيرها, عيش, عده, عدو, عرب, عربي, عربية, عريض, عريضة, عرف, عرفان, ظروف, غرق, عز, عصا, عشان, غزة, عزيز, عشر, عشرة, عسكري, عسكرية, ur, عه, عهد, ظهر, عن, عناء, عناصر, عند, عندما, عنه, عنها, عنق, عضاء, عضه, عضو, عطل, عقل, عقلى, عقد, عقده, عكس, فلسطين, فا, فات, فاتت, فاهم, فاهمين, فان, فاضل, فاكر, فاكرين, فتح, فتحى, فترات, فترة, في, فيما, فجأة, فيا, فيات, فية, فجر, فيرون, فحص, فيه, فيهم, فيها, فيهوش, فين, فين؟, فيك, فرامل, فراغ, فرد, فريق, فرو, فرق, فرقة, فصل, فسا, فساد, فعال, فعاليات, فهو, فن, فوائد, فنى, فور, فون, فوق, فض, فضل, فضلك, فضلكو, فقد, فقدت, فقط, فك, فكر, هل, إلا, هلال, همة, إلى, إليه, إليكم, إله, إلقاء, ها, هات, هاتف, هاي, هارد, هاف, هذا, إذاعة, هذه, هة, إبراهيم, هي, هيا, إجابة, إدارة, هية, هيثم, هيبة, هدى, هددوا, هيغير, إيه, إيه؟, إحنا, إخوان, هيئة, هيقدر, إرسال, إشارات, إشارة, إعلام, إعلان, إغلاق, هو, هنا, هناك, إنتاج, إنجازات, إنسان, هنعمل, إوعى, هوه, إنها, إضاء, إضاءة, هكذا, ولم, وممكن, ولا, ولاد, ولادى, ولاده, وأبناء, ولد, ولية, وليه, ومين, ومش, ولع, وله, ومن, وأنا, وأنه, ولك, ولكن, نا, وال, والأ, واللى, والميكروباص, والله, والا, والتاريخ, والتعليم, والى, والخارج, والجهل, والدكتور, والسلام, والعمر, والعالم, والعب, والف, واله, والواجب, والطرق, والقنوات, وات, واثق, واثقة, واد, واجب, واحد, واحدة, واحنا, نار, ناس, نازل, واستمر, ناسيين, ناصر, واف, وان, ناوى, واضح, واضحة, واقع, واقفة, نة, وتمنع, وبا, نبى, وبركاته, وبعد, وبعدين, وبعض, نبقى, نتكلم, نخ, ودلوقتى, ويا, ويارب, نحاس, ودة, وجيه, ويرجع, وحش, وجه, وجها, نجوم, وجود, وجوه, ويقول, ورا, وراء, وراك, ورد, ورحم, ورحمة, ورق, ورقة, وش, وصل, نساء, نشاط, نسبة, وسبعين, نسى, وزير, وشيك, وزه, وسط, نظم, نعمل, وعلي, نظام, وغير, وغيره, وغيرها, نظر, وعن, وفاه, وفاهم, وفي, نفس, نفسه, نفسك, وفقا, وهم, وها, نهاية, نهار, نهارده, نهائي, نهائيا, وإذا, وهي, نهر, وإن, وإنت, ون, نواره, نوافذ, ونائب, ونتا, نور, ونه, نضيف, وضع, وطن, وطنه, نقل, نقله, وقائع, نقاط, وقت, وقته, وقتها, وقع, وقف, وقفه, وقواعد, نقط, وكل, نكد, وكنت, ضم, ضمان, ضايع, ضايعة, ضار, ضد, ضيف, ضيوف, ضحك, ضرب, ضربوا, ضرور, ضرورة, ضع, ضعيف, ضعيفة, «ب, طلب, طلبة, طلع, طلعوا, طالما, طالع, طاب, طار, طارئ, طائرات, طائفي, طاطي, طب, طبع, طبق, طبقا, طي, طيب, طريق, طريقه, طرق, طفل, طفا, طفى, طن, طول, طوال, طويل, طويلا, طويلة, طقة, قل, قلاب, قلب, قليل, قليلا, قليلاً, قله, قلوب, قلق, قال, قالى, قاد, قادم, قاعة, قاعد, قاعدين, قاعده, قائد, قانو, قانون, قاطع, قبل, قي, قدام, قدامك, قيادة, قدي, قديم, قدر, قدرة, قده, قدها, قدو, قرآن, قرار, قرارا, قرارى, قررت, قص, قع, قفز, قول, قولو, قولوا, قنا, قناة, قواعد, قوي, قوية, قنديل, قوه, قنوات, قضا, قط, قطار, قطارات, قطاع, قطع, كل, كلم, كلمة, كلمه, كما, كلام, كلامك, كمان, كلاكس, كلب, كأس, كله, كلها, كلنا, كلك, كا, كام, كاميرا, كاميرات, كامه, كات, كاتب, كافر, كان, كانا, كانت, كانوا, كذلك, كذا, كذب, كتب, كبير, كبيرة, كتر, كي, كيا, كير, كيف, كده, كحول, كرة, كريم, كره, كش, كف, كفاية, كفى, كفر, كن, كوم, كوادر, كنت, كوبر, كوبرى, كئيبة, كويس, كور, كونه

عرض سحابة الكلمة الدلالية

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 PL2