غدا سيحتفل العالم الاسلامي بعيد الاضحى المبارك، وكلنا بل العالم باسره يعود بذاكرته الى هذه المناسبة ولكن قبل سنة خلت.. ففي اليوم الأول من عيد الاضحى الفائت تمت عملية اعدام الشهيد صدام حسين .بعد الجريمة البشعة التي اقترفها الاحتلال الأمريكي وأعوانه في العراق بإعدام الرئيس العراقي صدام حسين يوم عيد الأضحى المبارك الأخيربعد محاكمة جائرة، جاء مشهد الإعدام الوقح والمستفز لكافة المشاعر الإسلامية والإنسانية ليرسم واقع مفزع للوضع الذي بلغه العراق الشقيق، وهو ما دفع الأمريكان لمحاولة التنصل اليوم من اختيار توقيت الإعدام، وبأنها لم تكن راغبة في تنفيذ هذا الحكم الجائر يوم العيد، وكانت ترى تأجيله 15 يوما لولا إصرار حكومة المالكي.العميل .

لست هنا فى مجال الدفاع عن الشهيد وذكر حسناته و نقد سيئاته و الدخول فى معارك جانبيه مع من كان يعارضه او يبغضه و لكن كل ما هنالك اننى كلما شاهدت او سمعت اخبار العراق اترحم على هذا البطل وعلى انه استمر فى الكفاح حتى اخر لحظات حياته و استطاع ان يقض مضاجع الاعداء فى حياته ومماته ولو كان حدث ما حدث بالعراق فى اى بلد اخر لكان الحاكم اول المبادرين بالهروب تاركا بلده للغزاه ولم يكن اول المدافعين عنها

رحمه الله عليه و رحمه الله على جميع شهدائنا الابرار و الحقنا الله بهم فى جنات النعيم 0