الموضوع: الذكرى الاولى لاستشهاد صدام حسين

ممكن كلنا نقفل باب النقاش ف الموضوع دة عشان مش هنوصل لحل وهيخلينا نئفش من بعض ولاااا اية !!!!!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة CryptonX

And I'd say it again a thousands times...

I Like your hard mind , Thousands of times .
any way my dear this object wont spoil the mode .
it is your point of view and you dont want even to read or consider other points.
this is absolutely yours.

يا جماعة أنا عرضت وجهة نظري و استمعت (مقدرا) لوجهات نظر جميع الأعضاء المحترمين التي كان بعضها انفعالات-مبررة- أكثر منها أراء موضوعية .
استمتعت بالحوار الهادئ (بعض الشئ) , و بأراء الجميع

بعيدا عن موضوع شهيد وللا لأ

بعيدا عن موضوع يوم التفنيذ

بعيدا عن كل هذا

فقط احب ان اطرح رؤية مختلفة عن الموضوع

صدام ليس نسخة غير مكررة فى عصرنا والعصور السابقة

صدام يمثلا احدى طبعات كليشيه القائد احادى الرؤية ضيق البصيرة وهو كليشيه مكرر جدا فى عصرنا الحديث

من اعلام هذة المدرسة هتلر ، عبد الناصر، القذافى، كاسترو، صدام واخيرا التلميذ النجيب احمدى نجاد

كلهم وصلوا للحكم شباب صغير وبسبب انقلاب عسكرى او ثورة كما فى حالة عبد الناصر والقذافى وكاسترو اوضغط ايديولوجى كاسح كما فى حالة هتلر ونجاد ، وكلهم استمدوا شرعيتهم واستمراريتهم من الظرف الطارئ الذى وصل بهم للحكم

كلهم لديهم احلام لامتناهية للزعامة والسيطرة والغزو وتحقيق امجاد تاريخية مبنية على الحروب والدماء

كلهم استغلوا ثروات بلادهم وجهد شعوبهم لخدمة هدف واحد هو احلام العظمة الموجودة فى رؤوسهم وافقروا شعوبهم برغم ثراء موارد بلادهم

كلهم اسكتوا كل الأصوات المعرضة بأقسى الأساليب الوحشية وامثلة عبد الناصر مع الإخوان (لست اخوانيا ولا اومن بمبادئهم لكن ذلك لا يمنع من اقرار حقائق تاريخية) وكما فعل صدام بإبادة قرى بأكملها وكما فعل هتلر مع اليهود(بالطبع فإن الأرقام التى يقولها اليهود حاليا مبالغ فيها بشدة لكن الحقيقة التاريخية تقول ان هتلر تعامل مع اليهود بوسائل بشعة اقلها التهجير والإعتقال وجعلهم فئران تجارب للطبيب المجنون يوسف منجيل فى معتقل اوشفيتز)

كلهم تميزو بضيق الرؤية وعدم الإعتداد بحسابات الواقع مقابل الحلامهم الأسطورية

كلهم قادوا بلادهم فى مغامرات مجنونة لتحقيق احلامهم كل على قدر اماكنيات بلاده فمن كانت اماكنياته تنحصر فى حكم العراق غزا الكويت ومن كانت متاحة له امكانيات مصر جرؤ على تحدى انجلترا وفرنسا وارسال جيوش مصر الى اليمن بلا داعى، اما من كانت المانيا تحت يده فقد قرر تحدى العالم كله

وماذا كانت النتيجة؟

هتلر انتحر عندما كان الحلفاء على بعد امتار من مقر حكمه بعد ان افنى جيل كامل من الألمان فى اكبر حرب عرفتها البشرية حتى الآن، والتى انتهت بأن جنوده فى برلين كانوا يتراهنون بالنقود القليلة التى معهم على من سيصل الى برلين اولا، الأمريكان ام الروس، وكانت المقولة السائدة بينهم ان الحلفاء سيستغرقون ثلاث ساعات لقهر الإستحكامات التى صنعوها على ابواب برلين، النصف ساعة الأخيرة من الثلاث ساعات هى التى ستستنفذ لنسف الإستحكامات اما الساعتين ونصف الأوليين فستضيعان فى الضحك على منظر هذة الإستحكامات

عبد الناصر صاحب الخطب الرنانة عن ان من لا يملك قوته لا يملك حريته مات صغيرا(54 سنة) وقد تسببت مغامراته المجنونة وتحديه لواقع عصره فى فقدان شعبه لكل من قوت يومه وحريه ارضه التان كان يتشدق بهما، هناك من يقول ان عبد الناصر مات مسموما ولديه اسانيد قوية ، وهناك من يضحد هذة النظرية، لكن بغض الناصر عن حدوث الإغتيال الجسدى لعبد الناصر عدمه فإن عبد الناصر قد اغتيل سياسيا فى صيف عام 1967 عندما ظهر حجمه الفعلى وحجم مؤسسته امام اجتياح اسرائيل لسيناء، واسرائيل فى النهاية لا تمثل سوى دولة صغيرة بالمقارنة بانجلترا وفرنسا التان تبجح عبد الناصر بتحديهما علانية فى عام 56 ولولا كون مصر آنذاك مطمعا لكل من امريكا وروسيا المنتصرتان الفعليتان فى الحرب العالمية الثانية والتان اوقفت كل منهما الحرب بإنذار انجلترا وفرنسا من جهتها، لكانت نهاية حكم عبد الناصر ستكون سريعة جدا فى عام 1956 ومع دمار تام لمصر، لكن حكم الإعدام على عبد الناصر تم تأجيله لمده 11 سنة مثلما تأجل حكم الإعدام على صدام 14 سنة من عام 1992 الى عام 2006

القاذفى وكاسترو تعلموا دروس التاريخ متأخرا وانتهى بهم الأمر الى الإنبطاح المهين لأقوياء العالم

صدام حسين انقاد كالغر الساذج الى فخ لا يقع فيه طفل صغير، يعرف اطفال لمدارس هذة اللعبة الطريفة، ازين لزميلى الخطأ وحين يقع فيه احضر المدرس ليضبطه بالجرم المشهود ويعاقبه، وقد انساق صدام للعبة غزو الكويت التى اصبح بسببها بعبع العالم مما اوجد لأمريكا الذريعة لكى تهاجمه فى الكويت فى شتاء 1992 ، ولولا تأجيل مشروع غزو العراق لأعوام عديدة بسبب وصول الديمقراطيين للحكم فى امريكا (كلينتون) لكان سيناريو صبيحة عيد الأضحى الماضى قد تم منذ سنوات عديدة ، لكن المشروع كان احد اول اولويات الجمهوريين بقيادة بوش الإبن الذى سعى لتنفيذه كاحد اولويات حكمه استنادا على نفس الذريعة التى قام ابوه بناء عليها بغزو الكويت الأول، والتى رغم تقادمها بفعل الزمن وفقدان امريكا للمصداقية التى نالتها فى حرب الخليج الأولى وكثير من انصارها إلا انها لم يكن لديها ذريعة اخرى للغزو الثانى الذى اطاح بالعراق وقائدها الملهم الذى قدمته لنا امريكا على مائدة افطار عيد الأضحى

وهكذا فإن التاريخ يعيد نفسه مع كل هؤلاء الذين يعشون خارج حسابات واقعهم، لا مكان اليوم لعنتريات الزمن الماضى، اذا اردت ان تعيش وسط الأقوياء فيجب ان تكون قويا مثلهم ، اقتصاديا وعلميا وسياسيا وعسكريا، وحتى تصل الى هذه المرحلة فسبيلك الوحيد هو العمل والبناء ، وامثلة الناجحين كثيرة وساكتفى منها بالمثال الماليزى وصاحبه المثير للإعجاب محاضر محمد( والذى نصر لسبب غريب على نطق امسه محرفا الى مهاتير محمد بنفس الطريقة التى ينطقها مراسلو وكالات الأنباء الأجانب) ، فهذا الرجل لم يجمع شعبه خلف هدف عنترى مثل ضرب هذا او غزو ذاك ولكن جمعهم حول هدف بناء بلادهم، ركز على التعليم لخلق جيل ناضج ، وعلى البناء الإقتصادى لبلاده مستعينا بأهل العلم والخبرة فى كافة المجالات ، وهكذا فى خلال سنوات قليلة اصبحت الدولة الصغيرة المنزوية فى شرق آسيا مثالا يشار اليه بالبنان ولها مساحتها المحجوزة باسمها فى كل المحافل الدولية، وتوجد امثلة اخرى كثيرة-لا يتسع لها المجال هنا- لدول قادها زعماء مستنيرون الى الطفو على قمة المحيط الدولى بعيدا عن عنتريات الزمن الماضى التى ولى زمانها بلا رجعة

العجيب ان البعض لا يقرأون التاريخ ويتعلمون من دروسه وهكذا يظهر لنا عنتر جديد كل فترة وينتهى به الأمر فى النهاية الى نفس مآلهم

من اعلام هذة المدرسة هتلر التلميذ النجيب احمدى نجاد

متفق مع كل كلامك يا استاذ سبعاوي لكن الاتنين دول اعترض عليهم

هتلر جعل المانيا في 3 سنوات من دوله مهزومه لدوله تحارب العالم كله
هتلر كان بيحب شعبه جداا
هتلر صاحب مقوله احفظ ماركا لتقتني بورش
هتلر صاحب تسميه محركات H بأسم Boxer
الصناعه الالمانيه اتطورت جداا في عهده
صحيح اتفق ان لولا هزائم المانيا في الحرب و معاناه الشركات في تدمير مصانعها
لكانت احتلت العالم كله بمنتجاتها
و هو اللي دعم شركه Boach اللي بتورد للعالم كله منتجاتها :)
لكن ايضا لولا الحرب دي مكنتش طلعت لينا Audi

المهم اقصد ان هتلر برضه في عهده كان بيسعي للعلم :)


برضه كذلك احمد نجاد فهو بيحارب عشان طاقه نوويه و علم

كذلك شوف التطور الحادث في ايران بعد الثوره ؟؟
ايران تصنع اغلب سياراتها لنفسها :)
سياراتها لم يعفي عليها الزمان حديثه علي قدر الامكان :)
عندها شبه اكتفاء ذاتي من الموارد الغذائيه
( يا راجل حتي البيبسي عندهم اسمو بارسي و منتج محلي )

انا كل كلامي من الحجات اللي بهتم بيها في السيارات فما بالك بالحجات التانيه اللي لا اعلم عنها :)


اما بالنسبه لصدام حسين
فأنا كنت معارض لأساليبه في الحكم مع شعبه طبعا و متفق معاك 100% فيما قلت
لكن مش عارف ليه مستغرب لثباته لحظات الاعدام و دا اللي خلاني شخصيا اتعاطف معاه
اخيرا

غير كدا يا جماعه الراجل دلوقتي خلاص انتهي عند ربنا فأعتقد انه من غير الجائز سبه :(

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة PRO-DRIVE

من اعلام هذة المدرسة هتلر التلميذ النجيب احمدى نجاد

متفق مع كل كلامك يا استاذ سبعاوي لكن الاتنين دول اعترض عليهم

هتلر جعل المانيا في 3 سنوات من دوله مهزومه لدوله تحارب العالم كله
هتلر كان بيحب شعبه جداا
هتلر صاحب مقوله احفظ ماركا لتقتني بورش
هتلر صاحب تسميه محركات H بأسم Boxer
الصناعه الالمانيه اتطورت جداا في عهده
صحيح اتفق ان لولا هزائم المانيا في الحرب و معاناه الشركات في تدمير مصانعها
لكانت احتلت العالم كله بمنتجاتها
و هو اللي دعم شركه Boach اللي بتورد للعالم كله منتجاتها :)
لكن ايضا لولا الحرب دي مكنتش طلعت لينا Audi

المهم اقصد ان هتلر برضه في عهده كان بيسعي للعلم :)


برضه كذلك احمد نجاد فهو بيحارب عشان طاقه نوويه و علم

كذلك شوف التطور الحادث في ايران بعد الثوره ؟؟
ايران تصنع اغلب سياراتها لنفسها :)
سياراتها لم يعفي عليها الزمان حديثه علي قدر الامكان :)
عندها شبه اكتفاء ذاتي من الموارد الغذائيه
( يا راجل حتي البيبسي عندهم اسمو بارسي و منتج محلي )

انا كل كلامي من الحجات اللي بهتم بيها في السيارات فما بالك بالحجات التانيه اللي لا اعلم عنها :)


اما بالنسبه لصدام حسين
فأنا كنت معارض لأساليبه في الحكم مع شعبه طبعا و متفق معاك 100% فيما قلت
لكن مش عارف ليه مستغرب لثباته لحظات الاعدام و دا اللي خلاني شخصيا اتعاطف معاه
اخيرا

غير كدا يا جماعه الراجل دلوقتي خلاص انتهي عند ربنا فأعتقد انه من غير الجائز سبه :(

طبعا الإختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية لكن انا بس حابب الفت نظرك ان طرحك يصب فى نقطه غير التى اردت انا ان اصل اليها، بس قبل ما اناقش الموضوع ده انا حابب اصحح معلومتين انت قلتهم بخصوص هتلر، هتلر وصل الى حكم المانيا فى بدايات الثلاثينات وكانت دولة قوية والحرب العالمية الأولى راحت وراحت ايامها وكانت المانيا فى عز اوجها وكانت فى هذا الوقت قبلة لكل طالبى العلم ، ولعلك تذكر فيلم قنديل ام هاشم الذى عبر عن المانيا الثلاثينات باعتبارها محراب من محاريب العلم، اما الأمر الآخر فهو مقولة احفظ ماركا ، هى الجملة كانت تقول تحديدا " ادخر خمسة ماركات اسبوعيا وسوف تقود سيارتك الخاصة" Fünf Mark die Woche musst Du sparen, willst Du im eigenen Wagen fahren
وهذة المقولة تخص السيارة فولكس فاجن الخنفساء، والتى كانت مشروعا بدأه هتلر ولكنها لم تنحج وتعرف الشوراع سوى فى المانيا ما بعد الحرب بعد انتحار هتلر ونهاية هذة الصفحة من تاريخ البشرية، وهو ما يصل بى الى توضيح الخلاف بين ما اهدف الى القاء الضوء عليه وما ركزت انت عليه، انت اشرت الى بعض الإنجازات المرحلية فى عهد هتلر ، لكن ما هدفت انا اليه هو توضيح محور الحركة الرئيسى الذى تبناه هتلر وامثاله، وهو توجيه كل موارد وامكانيات دولته الى مغامرات مجنونه كانت فى حالة هتلر فرض السيطرة على اوروبا ومن ثم العالم، وفى هذا خانته الرؤية والبصيرة فالإسكندر الأكبر ويوليوس قيصر وهوكلاكو حكام اقوى ممالك عصرهم لم يستطيعوا تحقيق هذا الغرض برغم ان خصومهم كانوا اضعف كثيرا من امركيا وروسيا التان سحقتا هتلر ، وهكذا فإن بورشه وبوش وفولكس فاجن لا تشفع لهتلر تفريغ المانيا من جيل كامل من الرجال انسحقوا تحت الدبابات الروسية فى ستاليجراد وتحت نيران الحلفاء فى فرنسا، لدرجة ان جيش الدفاع الأمانى عن بولندا فى شتاء عام 44 ضد تقدم الجحافل الروسية كان مكون من اطفال فى سنة السادسة عشرة حيث لم يعد هنا رجال فى سن حمل السلاح، والجيش الدفاع عن برلين عند دخول الحلفاء لها فى عام 1945 كان مكون من الشيوخ والنساء والأطفال، الصناعة الألمانية بجلالة قدرها لن تغفر لهتلر ما آل اليه حال الشعب الألمانى بعد تقسيم المانيا، حيث ظل الفقر المدقع هو حال المانيا لسنوات طويلة حتى ان اى جندى امريكى كان يستطيع قضاء ليلة كاملة مع اجمل جميلات المانيا مقابل قطعة شيكولاته من التى يحصل عليها ضمن وجبته فى ميس المعسكر الذى يخدم
انا عشت فى المانيا لسنة كاملة سنة 1992 بعد سنوات طويلة من الحرب وبعد ان اصبحت المانيا على قمة الهرم الإقتصادى، ورأيت كيف انه بعد مرور 50 عام تقريبا على الحرب لايزال اقل جندى امريكى يخدم فى القواعد الأمركية الموجودة فى طول المانيا وعرضها له مميزات لا يستطيع الحصول عليها اى المانى، والألمان يكرهون هتلر بشكل يفوق الوصف بسبب الأثار البسيطة الباقية من الحرب حتى الآن مثل ميزات الجنود الأمريكان، فما بالك بجيل ما بعد الحرب الذى عاش اياما اسود من قلوب كفار قريش

اما بالنسبة لأحمدى نجاد فانا مش عايز اتكلم عليه كتير على المنتدى لأن كلامى عنه هيكون ضد التيار الشعبى الجارف المعجب بالرجل، لكن هفكرك ان كل الشركات فى مصر فى عصر عبد الناصر التى من المفترض انها تنتج من الإبرة للصاروخ اسمها شركة النصر لصناعة كذا، وكان فيه كلام لا اول له ولا آخر عن التمصير والتصنيع المحلى، اما الحقيقة فكان يعرفها من يعملون بتلك الشركات ويعرفون نسبة المكون المحلى الحقيقى، لكن نرجع ونقول العبرة مش بنسبة التصنيع المحلى لكن العبرة باحنا رايحين على فين، هل الهدف هو مجرد محطة كهرباء نووية ام حكم العراق من خلال حكومة شيعية واستيلاء على جزر الخليج وتخويف الدول الخليجية والسيطرة على الخليج العربى(الفارسى كما يسمونه) وحكم لبنان من خلال حزب الله الموالى و هدف بعيد لتشييع اكبر قدر من العرب وليست مصر بعيده عن هذا الهدف،

هذه هى المغامرات العنترية التى تحدث عنها والتى حين تنقلب على رأس صاحبها لن يشفع له بارسى كولا ولا سيارات السمند

واخيرا اكرر ان الإختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية