سمعت عملية نصب على تاجر تحف وانتيكات عنده محل كبير دخل عليه شخص لابس بدلة ونازل من عربية شيك ودخل المحل ظل يتجول في المحل ووقف امام فاظة قديمة وسأل صاحب المحل بيكام دي ؟ قال له صاحب المحل 4000 جنيه ولسه هيشرحله ان الفاظة دي خزف اصلي وقديمة الراجل قطع كلامه وقال له هخدها خلاص وذهب للعربية واحضر 4000 جنيه ودفعهم ومشي صاحب المحل كان مبسوط انه باع بيعه محترمة بعد 4 ايام يدخل المحل راجل لابس قميص وبنطلون ونظارة وماسك في ايده ملف مكتوب بالفرنسيه وفيه صورة الفاظة اياها ويقول لصاحب المحل انه مندوب متحف اللوفر في فرنسا في مصر وفيه في المتحف حجرة بيعملوها لمقتنيات لويس التاسع عشر وفيه ترابيزة عليها اتنين فاظة كانو هدية من امبراطور الصين المتحف عثر على وحدة والتانية موجودة في مصر لما تتبعوا الفاظة المفقودة عرفوا انها ايام الثورة الفرنسية اتباعت لكذا شخص حتى علموا انها اخر ظهور ليها كان في مصر والمتحف مكلفة بالبحث عنها في قصور وفيلات مقتني التحف ومحلات التحف والانتيكات والمتحف مستعد يدفع فيها لحد 250 الف يورو طبعا صاحب المحل كان هيغمى عليه من الحصرة الراجل المندوب ساب له كارت مكتوب بالعربي والفرنسي مندوب متحف اللوفر ورقم تليفون مكتب ومحمول بعد اسبوع يدخل الرجل اللى اشترى الفاظة بـ 4000 جنيه عامل نفسه بيتفرج على حاجه جديدة يشتريها صاحب المحل يجري عليه ويسأله على الفاظة يقول له والله انت طلبت سعر وانا مافصلتش معاك ولو كنت طلبت اللى انت عايزة انا كنت هديهولك صاحب المحل قال له هديك 10000 آلاف جنية ويرجع الفاظة الراجل رفض وقال له انا اعرف قيمتها وفضل معاه لحد ما وصلت لـ 100000 الف جنيه صاحب المحل اتصل بمندوب المتحف فرد المندوب وقال له خدها بأى تمن انا في الاسكندرية وهاجي بكرة اخدها منك رجع صاحب المحل للراجل وقال له هجيب فلوس من البنك وهات الفاظة وتمت المبادلة وظل صاحب المحل منتظر المندوب لكن فص ملح وداب ( النصاب بيلعب على طمع الضحية ) وعذرا للاطاله