أكد المشاركون في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر السنوي الثالث لقيادات المرور الذي ينعقد تحت رعاية حبيب العادلي وزير الداخلية أن المشكلة المرورية ليست مشكلة محلية ، لكنها مشكلة عالمية تعاني منها جميع الدول والعواصم الكبرى ، وأن سلوك البشر هو الذي يحدد حدة الأزمة.

ودعا المشاركون في المؤتمر الإدارات المحلية بجميع المحافظات بضرورة العمل على المساهمة في تيسير حركة المرور.حسب صحيفة "المساء" يوم الأربعاء.

وطالب اللواء شريف جمعة مساعد أول الوزير للشرطة المتخصصة الأجهزة التنفيذية بفتح ساحات الانتظار والجراجات المغلقة للمواطنين أصحاب المركبات والعمل على بناء جراجات متعددة الطوابق لتوفير الأماكن للسيارات كجزء هام ومحوري في تحقيق السيولة المرورية المطلوبة.

وأضاف : "لابد من العمل على تحديث وتطوير وسائل النقل العام والنقل الجماعي والذي يسهم بشكل كبير وفعال في حل نسبة كبيرة من المشكلة المرورية نظرا لاتجاه ثقافة المواطنين لاستقلال وسائل النقل العام بدلا من سياراتهم خاصة في منطقة وسط العاصمة لعدم وجود أماكن للانتظار بشكل كاف".

وأوضح مساعد أول الوزير للشرطة المتخصصة أن المشكلة المرورية في مصر تتمثل في الكثافة السكانية وزيادة أعداد السيارات والسلوكيات الخاطئة لقائدي المركبات المختلفة وعدم وجود أماكن انتظار للسيارات وهو ما يؤدي إلى عدم وجود السيولة المرورية المطلوبة ويؤدي إلى الحوادث.

وأشار اللواء جمعة إلى أن كل ذلك أدى إلى الحاجة لقانون المرور الجديد لضبط السلوكيات والحد من حوادث الطرق وتوفير الأجهزة الحديثة التي تمكن رجال المرور من أداء مهامهم ومن بينها تلك الكاميرات التي تسجل المخالفات والتي بدأ العمل بها في القاهرة والجيزة وتنتقل قريبا إلى باقي المحافظات.