23/01/2007 وزعت شركة تويوتا بيانا في الكويت جاء فيه:
لم يصدق راضي حامد، سائق سيارة تويوتا كامري موديل 1999، أن سيارته قطعت مسافة مليون كيلومتر خلال 8 أعوام وبقيت بحالة ممتازة. يعمل راضي، ابن الخامسة والأربعين عاما، سائقا لدى تاكسي LBC منذ عشرة أعوام. واشترى سيارة الكامري عام 1999 من وكيلها الحصري في الكويت، شركة مؤسسة محمد ناصر الساير وأولاده. ومنذ ذلك الوقت، وهو يجوب شوارع الكويت، قاطعا مسافة تتراوح بين 300 و400 كيلومتر في اليوم.
تجربة فريدة
لدى سؤاله عن تجربته الفريدة مع سيارته، قال راضي: 'لم أفكر يوما أن سيارتي الكامري ستكون محط أنظار واهتمام ليس الناس فقط ، بل حتى شركة الساير وشركة تويوتا اليابانية. عند وصولي ل 750.000 كيلومتر، تم تصوير السيارة وإرسال الصور الى اليابان. وبصراحة، لم أكن أتوقع يوما أن أتمكن من بيع السيارة. عندما اقتربت من مشارف المليون كلم وعند إحضارها للصيانة، أبلغت المسؤولين في الساير عن رغبتي في استبدالها بسيارة الكامري 2007 الجديدة نظرا لثقتي الكبيرة فيها. وفوجئت بتثمين السيارة من قبل الساير بسعر مرتفع على الرغم من قطعها المليون كلم، إذ كانت لا تزال بحالة ممتازة وأدركت حينها أن اختياري لسيارة تويوتا كان قرارا حكيما كونها سيارة متينة واقتصادية واستثمارا ممتازا في حال إعادة بيعها أو استبدالها بتويوتا أخرى'.
الاعتناء بالسيارة
وعن كيفية اعتنائه بسيارته، قال: 'لم أبدل في السيارة سوى جنزير الصدر، مجمع السكان والمراوح منذ شرائها. كما أني أبدل الزيت وفلتر الزيت أسبوعيا (كل خميس) وأقوم بالصيانة الدورية الكاملة للسيارة كل 20.000 كلم. وبالطبع أحرص دائما على عمل الصيانة في شركة الساير نفسها لما يتمتع به فريق الصيانة هناك من احتراف ودقة ونزاهة، وبالأخص الخدمة السريعة والدقة في المواعيد. فلولا خدمة الساير الممتازة لما وصلت السيارة الى مليون كلم وهي لا تزال في حالة جيدة جدا'.
أما عن رأيه الخاص في سيارة كامري 2007 الجديدة، فقال راضي: 'لم تعطني أي سيارة شعورا بالراحة والأمان والفخامة أكثر مما أعطتني إياه سيارة كامري. والموديل الجديد هو بالتأكيد أكثر تطورا وراحة وقيادتها متعة بحد ذاتها'.

نقلا عن جريده القبس

الموضوع منقول