رقم العضوية : 50214
تاريخ التسجيل : 17Oct2009
المشاركات : 836
النوع : ذكر
الاقامة : المقطم
السيارة: صني 2011 ex
السيارة[2]: صني 2013 ex
دراجة بخارية: لا يوجد
الحالة :
تويوتا ترد بالأدلة والبراهين على تقرير قناة ABC الأمريكية المفبركرسم توضيحي لتوصيلات دواسة البنزين بينما كان أكيو تويودا رئيس شركة تويوتا يهم لتقديم شهادته إلى الكونغرس الأمريكي، سعت قناة ABC الأمريكية التي تقود حملة واسعة ضد تويوتا إلى استباق جلسات الاجتماع بتقديم فقرة تلفزيونية «مفبركة» للتأثير سلبا على أعضاء الكونغرس. وأظهرت الفقرة تجربة أجراها البروفيسور ديفيد غلبرت الأستاذ المحاضر في جامعة إلينوي وادعى فيها كيف يمكن أن تتسارع تويوتا أفالون دونما قصد بعد أن غير مجرى توصيلات الأسلاك الكهربائية لنظام دواسة الخانق.
14 مارس/الأحد 2010 (GMT)
وتناقلت وسائل الإعلام في 22 فبراير الماضي وعلى نحو سريع فقرة البروفيسور غلبرت، وظهر يجلس إلى جوار مراسل المحطة بريان روس الذي قاد الأفالون، ولكن ما هي إلا ساعات قليلة حتى بدأت وسائل الإعلام نفسها هجوما معاكسا على ABC ليس نصرة لتويوتا أو حبا فيها، بل لعدم حمل التجربة أي مقارنة مع سيارات منافسة للتأكيد بأن فقط سيارات تويوتا يمكن أن تتأثر بظروف التجربة، وبعد أن كشف هواة على شبكة الإنترنت عن فبركة في التصوير نأتي على ذكرها لاحقا.
وفي 11 مارس وبعد يومين من إطلاق تويوتا لحملة إعلامية واسعة ضد فقرة ABC، سارعت القناة الأمريكية إلى الكشف عن حقائق عديدة تخص التجربة فيما يبدو أنه إجراء احترازي من ملاحقات قضائية واسعة يمكن أن تنال منها حتى من عملاء تويوتا أنفسهم لتخويفهم «عبثا» عبر تجربة مفبركة أرعبتهم ولا تمت لأرض الواقع بصلة.
واعتذرت ABC وقالت بأنها أساءت التقديرات بإعادة تحرير فقرة تويوتا على نحو غير صحيح، وذلك بعد أن كشف الكثير من الخبراء والهواة على مواقع الانترنت أن التجربة مفبركة منذ لحظاتها الأولى عندما كشفت الصورة وخلال التسارع المفبرك عن تحرك عداد سرعات دوران المحرك Tachometer إلى سرعته القصوى بينما كل الأدلة المحيطة تدل أنها كانت متوقفة بالكامل.
الصورة التي نقلتها ABC وادعت فيها أن السيارة بحالة تسارع شديد بينما يمكن ملاحظة أن أضواء الفرملة المركزية والابواب وعدم ربط أحزمة الأمان مشتعلة ما يدل على أنها في وضع الوقوف، ولو دققتم في الصورة إلى اليسار ستجدون أن سرعة السيارة على صفر وأن موقع ذراع ناقل الحركة حسب لوحة العدادات على الوضع P أي الوقوف
فقد استخفت ABC بعقول المشاهدين لدرجة أن العداد عند تصويره لإعطاء المشاهدين انطباعا أن السيارة كانت تتسارع على نحو جنوني وخطير كشف عن: ضوء الفرامل المركزية كان مشتعلا أي أنه في وضع التشغيل، ومؤشر ناقل الحركة على لوحة العدادات يشير إلى الوضع P، أي السيارة واقفة، ضوء أحزمة الأمان كان مشتعلا أي أنها لم تربط، بل وحتى ضوء الأبواب المفتوحة كان يوضح عدم إغلاقها، أما عداد سرعة السيارة فكان يشير إلى الصفر.
بل وكشف آخر مشهد لعدادات السيارة وهي فعليا في حالة حركة بأن عداد دوران سرعة المحرك كان على 3000 دورة بالدقيقة وليس 6200 دورة بالدقيقة كما كشف التصوير المفبرك، ما يعني أن السيارة استجابت بشكل طبيعي بارتفاع سرعة دوران محركها فقط 1000 دورة بالدقيقة خلال 0.83 ثانية، ولكن التجربة المفبركة لقناة ABC كشفت عن ارتفاع بمقدار 5200 دورة بالدقيقة لنفس المدة وهذا لا يمكن أن يحدث على أرض الواقع.
وبررت ABC في البداية السبب أنها كانت مضطرة لذلك لصعوبة تصوير العداد خلال قيادة السيارة بسبب الاهتزازات وأن القراءات لن تكون دقيقة، ولكن تويوتا سارعت إلى التوضيح بأن عداد سرعات دوران المحرك لكل السيارات يقدم قراءات دقيقة وليس لسيارات تويوتا فحسب.
وعلقت البروفيسورة شارلوت غريمز الأستاذة المحاضرة والمتخصصة في القضايا الأخلاقية في قسم الصحافة لجامعة سيراكوز لمهنة الصحافة «في أي وقت تترك فيه وسائل الإعلام مجالا للتشكيك في أي من قصصها، تكون قد وقعت في مشكلة خطيرة». وتساءلت «هل اعتقدت ABC بأن شركة لديها مصادر واسعة مثل تويوتا لن يكتشفوا فبركة القصة وسيردون عليها».
والأدهى والأمر أن مذيعة أخبار ABC سألت روس عن شعوره بعد التجربة، فقال بأنه مهتز ويرتجف وأنه لا يريد لأحد أن يكون بسيارات تويوتا، على الرغم من تصوير السيارة وهي واقفة!
وبالفعل، قامت تويوتا بتوضيح فبركة تجربة غلبرت وكيف أنه شوه الحقائق بالتلاعب في الشبكات الكهربائية للسيارة وبطريقة يستحيل أن تحدث بدون تدخل يدوي.
وقالت تويوتا بينما تقوم واحدة من أشهر وأقوى المؤسسات الأمريكية في الهندسة الكهربائية وهي «إكسبوننت» بإجراء تجارب مكثفة على النظم الإلكترونية لسيارات تويوتا وبشكل مستقل كليا، نواجه تجربة مفبركة قامت بها محطة أمريكية شهيرة.
وقد أكدت كل التجارب التي أجرتها إكسبوننت حتى الآن عدم وجود أي خلل في أنظمة التحكم الإلكترونية لسيارات تويوتا حتى بعد تعريضها لمجالات مغناطيسية متعددة في نفس الوقت.
الدكتور شكري سوري أحد أهم خبراء الأنظمة الإلكترونية في الولايات المتحدة يوضح فبركة قناة ABC
ويقود إكسبوننت في مكتبها بنيويورك الدكتور المتخصص شكري سوري الشهير بتحليل النظم الكهربائية والإلكترونية المختلفة سواء لاستخدامات وسائل النقل أو أنظمة الكمبيوتر أو الأجهزة الطبية والبصرية بحثا عن أي خلل فيها أو أي اختراق لشبكات الكمبيوتر. ولديه العديد من براءات الاختراع المهمة في عالم الإلكترونيات ويعتبر من أهم الخبراء في عالم الإلكترونيات وتلجأ إليه كبرى الشركات العملاقة حول العالم لاستشارته في سلامة أجهزتها.
وفي معرض ردها على تجربة البروفيسور غلبرت قالت تويوتا: لقد تلاعب بالشبكات الإلكترونية للسيارة وأعاد توجيه أسلاكها بطرق متعددة وفي تسلسل معين لخلق ظروف يستحيل أن تحدث بدون تدخل بشري وهو ما سيترك أدلة مادية ملموسة لا يمكن إغفالها.
وخلال تقديمه لفقرته مع البروفيسور غلبرت، ادعى مراسل ABC بريان روس بأنه سيكشف عن خلل خطير في نظام الخانق الإلكتروني لسيارات تويوتا يمكن أن يؤدي إلى تسارعها بدون تدخل من السائق.
وفي اليوم التالي، قدم البروفيسور غلبرت شهادته إلى لجنة استماع الكونغرس الأمريكي بهدف التأثير سلبا على أجواء اللجنة. وقد طالب الكثير من أعضاء الكونغرس باستبعاد شهادته لأسباب مختلفة نوضحها لاحقا.
وأجرت تويوتا مباشرة بعد فقرة ABC المفبركة وبواسطة مهندسيها ومهندسي إكسبوننت نفس تجربة البروفيسور على سيارات مختلفة من مصانع أخرى فكانت النتيجة مشابهة.
البروفيسور كريستيان غيردز في مؤتمره الصحفي يوضح أن تجربة غلبرت وABC ستأتي بنفس النتائج على سيارات مصانع مختلفة وليس تويوتا
وبطلب من تويوتا، قام البروفيسور كريستيان غيردز الأستاذ المحاضر في الهندسة الميكانيكية لجامعة ستانفورد الشهيرة ورئيس مركز أبحاث السيارات في الجامعة بمراجعة مستقلة وشاملة لتجربة البروفيسور غلبرت.
وعرض البروفيسور غيردز في مؤتمر صحفي كبير نتائج تجاربه ومقارناته والتي صورها تلفزيونيا للتأكيد على فبركة تجربة غلبرت. حيث قام غيردز بتحويل مسارات أسلاك الشبكات الكهربائية لوحدات التحكم في السيارات المختلفة تماما كما فعل غلبرت وبدون أي زيادة أو اختلاف.
وفي نفس المؤتمر، لخصت كريستن تابر المدير العام لشعبة النظم الإلكترونية في مركز تويوتا التقني في الولايات المتحدة ثلاث مشاكل رئيسية في تجربة البروفيسور غلبرت، حيث أكدت أن طريقة تغيير مسارات الأسلاك للدوائر الكهربائية سيؤدي إلى عملها بطريق مختلفة كليا عن المطلوب منها.
وحول عدم قدرة نظام التحليل الذاتي OBD-II لسيارة تويوتا أفالون قراءة حدوث خلل تسارع غير مقصود، قالت بأن أي ظروف مصطنعة كالتي قام بها غلبرت لا يمكن لأي نظام تحليل ذاتي كشفها، فما قام به فعليا وعبر تجربته هو دفع دواسة الخانق كهربائيا بتوصيله للأسلاك بشكل مباشر بدلا من دفعها بقدمه، أي أنه لم يخضع وحدات التحكم لمؤثرات مغناطيسية أو خارجية أثرت عليها وأدت إلى حدوث خلل فيها.
أما المشكلة الرئيسية الثالثة فهي أن لو أن حادثا قد نتج عن تسارع غير مقصود بناء على نفس التلاعب الذي أجراه البروفيسور غلبرت، فإن هذا الأمر سيترك أدلة مادية دامغة تؤكد على العبث بالاسلاك، فقد أوصل الأسلاك ببعضها البعض وبشكل يدوي بعد أن أزال العزل المحكم عنها، ولو حدث ذلك فإن أي خبير فني سيكشف الخلل وهذا لم يحدث أبدا.
وحاولت ABC والمراسل روس تهويل القصة عبر توضيح أن جهاز التحليل الذاتي لم يكشف وجود الخلل بعد افتعال عملية التسارع الغير مقصود. وهذه نقطة ارتكاز رئيسية للتقرير فندها البروفيسور غيردز وكذلك إكسبوننت عبر تجارب المقارنة التي أجرتها، حيث لم تعط أي من السيارات الأخرى قراءات تدل على وجود خلل بعد تعريضها لنفس ظروف أفالون.
وتضمنت تجربة البروفيسور غلبرت عبثا مقصودا وفي تسلسل معين لا يمكن أن يحدث على أرض الواقع بدون تدخل بشري وشملت:
قطع سلكين كهربائيين معزولين كليا مهمتهما تزويد وحدة التحكم الرئيسية بالمحرك ECM بقراءات دقيقة حول موقع دواسة البنزين، وعلى الرغم من عزل السلكين بطبقات حماية محكمة كي لا يتلامسا، قام البروفيسور غلبرت بتوصيل السلكين يدويا عبر مقاومة كهربائية 200 أوم.
وهذا الأمر بحد ذاته لن يؤدي إلى ارتفاع شديد في سرعة دوران المحرك، ولكي يحدث ذلك عمل على إزالة العزل عن سلك ثالث مهمته تغذية دواسة البنزين بطاقة كهربائية قوتها 5 فولت، ثم ربطه عبر وصلة منخفضة المقاومة إلى سلكي قراءات موقع دواسة البنزين فأعطى المحرك انطباعا أن قد تم دفع دواسة البنزين.
وما سبق يعني أنه فعليا حرك دواسة البنزين ولكن بالكهرباء بدلا من قدمه، وكأنه يشغلها بالريموت كنترول، ولذلك لم تكشف الأفالون وكذلك السيارات الأخرى التي جربها البروفيسور غيردز عن قراءات تدل على وجود خلل فني.
وعندما أجرى البروفيسور غيردز وإكسبوننت نفس التجربة على سيارات من مصانع مختلفة، كانت المحصلة واحدة مع اختلافات بسيطة في المقاومة.
وردا على ادعاء ABC أن الظروف التي خلقها البروفيسور غلبرت حدثت فعلا على أرض الواقع، قالت تويوتا بأن ظروفا مثل هذه لو حدثت كما ادعت المحطة فإنها ستترك أدلة مادية دامغة لا يمكن لتويوتا أو لأي مدقق فني أن لا يدركها. وفند البروفيسور غيردز بصور فوتوغرافية متعددة توضح كيف يمكن أن تبدو وحدات التحكم لو تم العبث فيها على طريقة غلبرت وأن الكشف عنها حتمي ولا يمكن التهرب منه.
وقد طالب العديد من أعضاء الكونغرس باستبعاد شهادات غلبرت في لجان الاستماع الخاصة بتويوتا، وكذلك استبعاد تجربته المفبركة ذلك لأنه مستأجر من شركة المحامي شون كين الذي يقود حملات دعاوي جماعية ضد تويوتا. ونوهت تويوتا بأن ABC قدمت المحامي كين في واحدة من فقراتها بهدف تعزيز الثقة بتجربة البروفيسور غلبرت ولكن المحطة وكذلك كين لم يشيرا إلى أن البروفيسور غلبرت بالأساس يعمل لصالح كين مقابل أجر مادي.
كما وقالت تويوتا بأن ABC لم تطلب من تويوتا كما هو متعارف عليه في القضايا الإعلامية المثيرة للجدل بالتعليق على التجربة أو أن تكون حاضرة لها لتدحض الاتهامات عنها، مما يؤكد بأن التجربة كان الهدف منها تزييف الحقائق في نفس الوقت الذي كانت تواجه فيه تويوتا الكونغرس.
وشملت تجارب المقارنة سيارات من مرسيدس-بنز وBMW وشفروليه وسوبارو وهوندا وفورد وكرايسلر.
رقم العضوية : 1435
تاريخ التسجيل : 14Jul2007
المشاركات : 14,773
النوع : ذكر
الاقامة : مصر
السيارة: لا
السيارة[2]: اوبترا
الحالة :
محترمين وبيحافظوا على سمعتهم
المفضلات