السلام عليكم ورحمة الله ..........

ان شاء الله تكونوا فى افضل حال.........

ليلة شم النسيم حصلى موقف استحالة يتنسى من ذاكرتى ...... ولولا ستر ربنا وفضله كان زمان بنتى "جويل" توفاها الله ..........

" جويل " عمرها سنة واربع شهور ....

الموضوع بأختصار كنا بنقضى شم النسيم فى الفيلا فى الكنج مريوط ....والدنيا مش ربيع والجو مش بديع وكنا قاعدين جوا مش فى الجنينة بره ...... والبنت كانت معايا والباقى مشغول فى كذا حاجة .... وللأسف سهوت عن البنت حوالى خمس دقائق ......ومرة واحدة قلبى انقبض وببص جنبى مش لاقى البنت ..... طلعت اجرى على الجنينة ......... وببص على البنت مش لاقيها ... وشايف بنت خالتها "عمرها سنتين " واقفة قدام حمام السباحة وبتشاورلى عليه .... ببص فى المياه لاقيت بنتى فىيها وطافيه على وش المياه ورأسها تحت وازرعها ورجليها مفرودين
...... فى ثانية واحة لاقيت نفسى فى المياه وطلعتها من المياه ... البنت طلعت من المياه بدون لونها لون البذنجان ...فى اللحظة دية انا قولت البنت خلاص راحت منى ... وبسرعة نيمتها على جنبها وبعدين قعدت اضغط على بطنها لغاية لما لاقيت مياه بسيطة خرجت من فمها .. والبنت كانت متخشبة لدرجة انى مش عارف افتح فمها علشان احاول اعملها تنفس صناعى ... وبقيت مش عارف انا باعمل ايه .. لغاية لما ربنا كرمنى والمياه نزلت من فمها اكتر ولون الزرقان ارح ...ساعتها قلبى ارتاح شوية وحاسيت انا ربنا استجاب لدعايا ... فى اللحظة دية والدتها شافت الموقف وانهيار تام طبعا .. بس برضه ستر ربنا انها ماشفتهاش فى الأول ... لأن المنظر كان صعب ...

وجرى على اقرب دكتور واطمن ان التنفس منتظم وبعدين اداها حقنة ضد الصدمة وبدأت تدريجيا تتحسن وعلى اخر اليوم كان الحمد لله ربنا كرمنا واتعافت ...

بجد اللى حصل ده ربنا لا يكتبه على حد ...انا مش عارف انام او اتمالك نفسى لغاية دوقتى .. منظرها وهيا فى المياه كل شوية يجى فى بالى ....

انا عارف ان ده تقصير منى لأن البنت كانت معايا وانا سرحت عنها ...

انا بقالى فترة من بعد ما حصلت على الماجستير عمال يحصلى حاجات غريبة ... مش عارف ده حسد ولا انذار علشان انا مقصر فى حاجة ...