بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله وبركاتة


الكل فرح بقرار نزول خرايط مصر على أجهزة الجى بى أس و اخيرا الحكومة حنيت على الشعب المصرى فى منتصف عام 2009 بنزول عدد بسيط من أجهزة الجى بى أس (المصرح بها)
لكن قبل كدة كان فيه أجهزة جى بى أس داخل مصر و مش شغالة على خرايط مصر معرفش كان أية السبب فى وجودها و كانت زى السلاح كدة إلى كان معاه جهاز جى بى أس كان بيحس أنه مطارد من البوليس و الحكومة رغم أنه مش شغال ماعلينا من الموضوع دة الموضوع الأهم و الأغرب أن بعد تشغيل الأجهزة دى فى مصر لاحظنا أن أرخص جهاز بـ770 جنيه و دا بيبقى صغير جدا فيه أجهزة تانيه 3.5 بوصة فى حدود 1100 جنيه و جهاز 5 بوصة فى حدود 1500 جنيه طيب نبص بقى للجهاز الـ5 بوصة إلى سعرة دلوقتى بـ1500 جنيه و نشوف سعرة قبل تشغيل الخدمة فمصر بكام ؟؟؟؟؟؟؟ طلع كان بيتباع بـ800 جنيه قبل تشغيل الخدمه لكن محدش كان بيستفيد بيه لعدم توافر خرايط مصر و دلوقتى لما أشتغلت بقى بـ1500 جنيه
طيب نبص للموبايلات عمتا هنلاقى أن أى موبايل ممكن ينزل عليه برنامج خرايط مصر بمعنى أصح الجى بى أس و ممكن يكون سعر الموبايل 300 أو 400 جنيه و فى نفس الوقت (موبايل + جى بى أس)
و عشان مكونش ضلالى البرنامج بينزل من النت ببلاش و لو أتصلت بـ0900 هتنزله بحوالى 5 جنيه يعنى فل عليكم

أصل العيب يا جماعة مش من التجار ولا من الجمارك ولا من الضرايب لوحدهم
العيب يمكن علينا أكتر عشان معندناش وعى تجارى أو وعى أقتصادى
فى أى مكان فى العالم و إلى مخلينى هتجن الحاجة لما تنتشر و تتباع أكتر سعرها بيقل عشان تتباع أكتر بكميات أعلى بمعنى أصح الربح يكون قليل لكن مع الكميه الربح بيتحسب أعلى بكتير جدا لكن بلدنا دى زى الفل فى جماركها و فى أزدواجها الضريبى و فى المستوردين وفى وكلائها و كأن الشعب دة هيتعصر هينزل فلوس
لكن للأسف أنا واحد من الناس بحمل نفسى و بحمل كل الناس إلى معايا 70% فى سبب زيادة سعر أى منتج لعدم الوعى التجارى أو أنعدام الوعى التجارى لأن المستهلك من يتحكم فى السلعة
و الأغرب دلوقتى أن فيه ناس كتير هتدخل تقولى حلو الموضوع دة و بكره هيروحوا يدفعوا مقدم عربية جديدة أو يجيبوا جهاز جى بى أس جديد و هوا مقتنع أن السعر كدة كويس أصل أحنا عندنا وسواس أسمه (الغالى تمنه فيه) حتى لو هوا هوا نفس الحاجة بس السعر مضروب فى أتنين هيبقى برضة تمنه فيه

صباح الفل يا جدعان على السرقة و صباح الأشطة علينا و أحنا بيتضحك علينا بأقل كلام 50% من السعر الطبيعى
و تصل إلى 200% و 300% و ربنا يسترها معانا