أنا مش عارف انا اتحسدت ولا دا غباء مني؟؟؟ اسمعوا فهذه كانت ليلتي
الزمان: الساعة 6:30 من مساء الأحد الموافق 18 ابريل 2010
المكان: فوق كوبري عباس المزدحم بالسيارات قبل مستشفى الرمد
الجو العام: حر لا يطاق وزحمة لا تطاق وشحاتين صغار وكبار يتجولون بين السيارات
الحدث الأساسي: بنت صغيرة لا يتعدى عمرها 6 او 7 سنوات، سمراء خضراء العينين (تركيبة غريبة شوية) أتت البنت من على يمين العربية وخبطت على الزجاج، فتحت الزجاج فقالت لي "اديني اي حاجة" قلت لها "ربنا.يسهلك"..فضلت ماسكة في الزجاج ومبحلقة في انا بشكل غريب ولفترة طويلة لدرجة إني لا حظت تفاصيل ملامح وجهها وانا عمال اقول لها "خلاص يابنتي" "شوفي أكل عيشيك" وكلام من عينة رد السأل بالحسنى علشان اقفل الزجاج..وأخيرا مشيت وتمكنت من قفل الزجاج
اتحركت ثلاثة امتار بالعربية وبعدين وقفت..جت البنت تاني وفضلت متعلقة بالمرايا اليمين المرة دي، وبرضة مبحلقة..قمت فتحت الزجاج تاني وبالحسنى برضة طلبت منها الابتعاد عن المرايا علشان ماتتكسرش..برضة فضلت مبحلقة ثواني وبعدين مشيت!!! بس خلاص...لأ مش بس خلاص

الكوارث
الدنيا ابدت تمشي لحد تحت كوبري الجيزة، وأنا ماسك شمال ولازق في الرصيف وماشي على 10 كيلو في الساعة وهوب سمعت خبطة في الباب اليمين وصوت واحدة بتصرخ!!! لقيت واحد راكب فزبا وراكبة وراه واحدة خبطت رجلها في جنب العربية اليمين..وطبعا الباشا حب يعمل دكر (كالعادة) قمت راكن على جنب وطفيت العربية ونزلت له وقعدنا نزعق بس انا احترمت إن معاه واحدة وقلت له الكلام دا..الغريب إنه كل زعيقه حول إن كل واحد ركب له عربية نضيفة يمشي يخبط في الناس!!! (يعني عربيتي بي ام) واحلف له إنه هو إللي خبطني مش مصدق!!!! المهم بعد ما مشيت قلت يمكن انا إللي فعلا غلطان ويمكن اكون زنقته وهو جاي من ورائي!!!!

الكارثة الثانية
وأنا راجع من الهرم، فوق كوبري الجيزة منزل الرمد. لقيت تاكسي جاي من ورائي من اليمين (برضة) وبيكسر بشكل مريب ومُصِر يدخلني في مدخل مراد!! مش مشكلة اصل معي العيال..المشكلة إنه قعد يشوح من المنزل لحد الرمد وعمال يقفل علي...نقح علي عرق الصعايدة قمت عامل حركة بالعربية (بتاعة شباب صغير في ثانوي) غرزت الشارع كله في عشرات الأمتار وجيت أمامه وقمت معرض العربية في الشارع موقفه...(أعوذ بالله من الغضب) ونزلت له وهو نزل لقيته محشش وضارب تماما وعمال يشتم هو والبنت إللي معاه..أنا طبعا تجاهلت البنت وشتمته هو (أعوذ بالله) لكن وانا في قمة العصبية تصورت إنه مسطول وممكن يعمل مصيبة فقررت أعمل أنا المصيبة (اعوذ بالله) وفتحت شنطة العربية وطلعت منها حاجة (مش مهم ايه) وقلت له أنا مش هاقولك انا اعرف مين؟؟ ها هاروح فيك النيابة، وبصراحة كنت ناويها بكل شر..بس الحمد لله الناس في مصر بتحوش

الكارثة الثالثة
نفس المشوار بس المرة دي قبل كوبري السيدة عائشة وانت طالع على القلعة. انا واخد يمين وبيني وبين الرصيف يمين بتاع متر (ممكن أقل بس مش أكتر) وقدامي اتوبيس..طبعا أنا واخد يمين وهادي علشان اعصابي باظت..المهم عربية ورائي عمال يقلب نور ويكلكس بعصبية غير عادية!!! قمت محضن على الرصيف يمين اكتر علشان يعدي من على شمالي..راح جاي من شمالي عربية 27 فيها 3 شباب سيس وبيئة في نفس الوقت..المهم والود إللي بيسوق راح شاتم شتيمة قبيحة للغاية ما طلعتش من السواق المحشش إللي كنت لسه هاقتله من دقائق. وطبعا انا لسه العرق الصعيدي نافر، قمت رادد عليه بكلام ماقلتوش من 3 اعدادي..راح كاسر علي..جيت من شماله بأقصى طاقة بجنون.راح كاسر علي كملت علشان اخش في جنب عربيته الشمال راح لامم نفسه ووعدل موقفه وعديت من جنبة لدرجة إن مراية عربيتي اليمين خبطت شباك السواق المفتوح(عربيته بدون مريات) مش بس كدا، قمت كاسر عليه يمين (برضه) بزاوية.تكاد تكون قائمة اجبرته على إنه يكسر يمين وطاااااااخ..معرفتش الصوت انا خبط فيه ولا هو خبط في حد على يمينه (اعوذ بالله) وكملت طريقي بابطأ سرعة علشان يلحقني وياقاتل يا مقتول راجل لراجل..بس هو ما جاش ورائي في المرايات..رحت واقف..برضه ما ظهرش..شفت جنب العربية لقيته سليم (الحمد لله) كملت طريقي وانا في منتهى الندم لأحساسي إن واحد مالوش ذنب اتخبط بسببي..لدرجة إن وصلت العيال ونزلت السيدة عائشة تاني..لقيت منظر غريب جدا..لقيت عربية الشباب الـ27 كبوتها الأمامي هابط على الأرض والعجلتين الأمامتين واقعين بشكل زي مايكون المساعدين الأمامين مفكوكين أو مكسورين(لا حول ولا قوة إلا بالله)..بس طبعا آثرت السلامة ومشيت وحمدت ربنا على إن الموضوع خلص لحد كدا

لا تغضب..الغضب حماقة

على فكرة انا مختصر الأحداث بشكل جامد جدا وتجاهلت باقي الأشياء السيئة البسيطة والغربية في نفس مشوار الهرم دا رايح جاي..والغريبة كلهم كانوا من يمين العربية..والحمد لله ولا حول ولا قوة إلا بالله