موضوعك غريب وبيفكرنى بالافلام الوثائقية اللى بتيجى فى الجزيرة وناشيونال جيوجرافى ابوظبى ويبدو انه فيه علاقة بين البنت وبين اللى حصلك وساعات الانسان بيوضع فى اختبارات ايمانية عشان ربنا سبحانه وتعالى يعرف الانسان بعض الحقائق عن نفسه والتى قد يكون هو نفسه شخصيا جاهل بيها فمثلا من واقع روايتك قد تكون ابتليت ببعض البخل وشح النفس والله عز وجل يريد ان يلفت انتباهك لهذا الموضوع فيكون سيناريو الامور بهذا الشكل ولكن المهم هنا هو العبرة والعظة
فهل وعيت الدرس فعلا ام لا
هذه البنت لو كنت رضيتها ب شئ بسيط كان ممكن تتلاشى كثير من المشاكل حتى فى حياتك وقد صح عن النبى صلى الله عليه وسلم انه قال "أن الصدقة لتطفئ غضب الرب”
كما أنها تمحو الخطيئة، وتذهب نارها كما في قوله صلى الله عليه وسلم: “والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار” صحيح الترغيب وهي وقاية من النار كما في قوله صلى الله عليه وسلم: (فاتقوا النار، ولو بشق تمرة).
المهم انا اشعر ان هذه البنت لربما ليست من عالم الانس اصلا وانا اعلم ان الكثير سيعترضون على كلامى
ولكن انظروا هذا الحديث الذى اورده البخارى ومسلم فى صحيحيهما عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول إن ثلاثة من بني إسرائيل أبرص وأقرع وأعمى أراد الله أن يبتليهم فبعث إليهم ملكا فأتى الأبرص فقال أي شيء أحب إليك ؟ قال لون حسن وجلد حسن ويذهب عني الذي قد قذرني الناس فمسحه فذهب عنه قذره وأعطي لونا حسنا قال فأي المال أحب إليك ؟ قال الإبل أو قال البقر شك الراوي فأعطي ناقة عشراء فقال بارك الله لك فيها فأتى الأقرع فقال : أي شيء أحب إليك ؟ قال شعر حسن ويذهب عني هذا الذي قذرني الناس فمسحه عنه وأعطي شعرا حسنا قال فأي المال أحب إليك ؟ قال البقر فأعطي بقرة حاملا وقال بارك الله لك فيها فأتى الأعمى فقال أي شيء أحب إليك قال أن يرد الله إلي بصري فأبصر الناس فمسحه فرد الله إليه بصره قال فأي المال أحب إليك ؟ قال الغنم فأعطي شاة والدا فأنتج هذان وولد هذا فكان لهذا واد من الإبل ولهذا واد من البقر ولهذا واد من الغنم ثم إنه أتى الأبرص في صورته وهيئته فقال رجل مسكين قد انقطعت بي الحبال في سفري فلا بلاغ لي اليوم إلا بالله ثم بك أسألك بالذي أعطاك اللون الحسن والجلد الحسن والمال بعيرا أتبلغ به في سفري فقال الحقوق كثيرة فقال كأني أعرفك ألم تكن أبرص يقذرك الناس فقيرا فأعطاك الله فقال إنما ورثت هذا المال كابرا عن كابر فقال إن كنت كاذبا فصيرك الله إلى ما كنت وأتى الأقرع في صورته وهيئته فقال له مثل ما قال لهذا ورد عليه مثل ما رد هذا فقال إن كنت كاذبا فصيرك الله إلى ما كنت وأتى الأعمى في صورته وهيئته فقال رجل مسكين وابن سبيل انقطعت بي الحبال في سفري فلا بلاغ لي اليوم إلا بالله ثم بك أسألك بالذي رد عليك بصرك شاة أتبلغ بها في سفري ؟ فقال قد كنت أعمى فرد الله إلي بصري فخذ ما شئت ودع ما شئت فوالله ما أجهدك اليوم بشيء أخذته لله عز وجل فقال أمسك مالك فإنما ابتليتم فقد رضي الله عنك وسخط على صاحبيك .
فلربما كانت من الجن او الملائكة او غير ذلك
والمحصلة ان الله عز وجل يريد ان يلفت نظرك انه كما وهبك نعمة المال والغنى لا تنسى عباد الله الفقراء واكثر من الصدقة فى السر والعلن فلربما حادث بسيط لسيارتك ال bmw قد يكلفك الاف(بارك الله لك فيها) وهذه البنت لن تعطيها الا اليسير بضع قروش او جنيها مثلا
اسال الله لك الخير كله عاجله واجله
وتقبل تحياتى
المفضلات