ينتابنى احساس وشعور عارم بالاحباط كلما اخرج الى الشارع ولا اعرف لماذا, عندما ارى عسكرى المرور النائم فى عز الظهر اشعر بالاحباط, عندما ارى العربات الكارو بحميرها القائدة والمنقادة ترمح كما السيل فى ارجاء البسيطة اشعر بالاحباط, كلما ارى طفل يشحذ ويتعلق برجل بنطلونى قائلا "ربع جنيه لبويا هيضربنى " اشعر بالاحباط, عندما اذهب الى اى مصلحة حكومية محاولا قضاء بعض المصالح اشعر بالاحباط, عندما اذهب للسوبر ماركت وارى السرقة عينى عينك والمغالاة فى الاسعار اشعر بالاحباط, عندما اشترى بعض الاشياء للعشاء ولا تتعدى بضع قطع من الجبن بانواعة وعيش وما شابه وارى الورقة ذات المائة لحلوح تتهادى من جيبى الى خزينة الماركت اشعر بالاحباط, عندما اقف عند اى صنايعى لاصلح سيارتى وارى مقدار العك الذى يحدث وعندما يغلق الكبوت ينتابنى احساس ما بان هذه السيارة ترغب فى البصق على اشعر بالاحباط, انا فعلا اشعر بالاحباط ولا ادرى شيئا يخرجنى من هذا الاحباط , انه اليأس ولا شىء سواه’ اليأس من ان اعيش اليوم الذى استمتع فيه ببدلى التى اعشق ترابها بدون احباط او بدون ان اكره نزول الشارع, والله انى لا ادرى ماذا اصبنى ولكنى اشعر بيأس واحباط جاثم على نفسى ولا استطيع التنفس منه, عذرا يا اخوانى اذا كنت اضعت وقتكم ولكنى كنت احاول اخراج ما بداخلى من شحنات وهذه هديتى لكم بعض الابيات لشاعر لا اعرف من هوا ولكن كل ما اعرفه انه مصرى مثلى ومثلكم.
جمل حداه الم تحت الحمل مدارى....
لا الجمل بيقول اه ولا الجمال بيه دارى....
دارى على بلوتك يالى ابليت دارى....
وعجبى.