الموضوع: معرض القاهرة للكتاب - اكتب هنا عن كتاب عاجبك

رحلتى الفكرية فى البذور والجذور والثمر
سيرة غير ذاتية غير موضوعية


عبد الوهاب المسيرى

صادرة عن دار الشروق
كتاب يستحق ان تقراه لمن يريد تقييم مساره الفكرى خلال رحلة العمر

رواية حتى لا تموت الروح

لكاتبها علاء الدين سعد

الشحنة العاطفية القوية التي فاقت قدرتي على الاحتمال .. وثقتي في أدب علاء سعد ، دفعاني إلى أن أكتب بكل ثقة أن تلك الرواية رواية رومانسية ساحرة ، وقد كنت مخطئا .
***الرواية ليست ساحرة .. ليست ساحرة على الإطلاق ، الرواية تستحق وصفا لا أجد لفظا يعبر عنه .
لا يهمني إن كانت أدبا أو فيها ما ينافي قواعد أدب الروايات .. أنا بالأساس لا أحفل بقواعد قد تقيد الجمال ، أو تحاكم الجمال ..تلك الرواية قطعة فنية لا شك أني سأقف أمامها كثيرا ، وسأكتب عنها كثيرا .. فهى استطاعت أن تفتح عيني على أمور كثيرة تستحق أن أتأمل فيها وأكتب حولها .ستعرف في هذه الرواية الحقيقية عالم من الأسرار لا أظن أن أحدا تناوله من قبل ، إنها بحق أول رواية إسلامية رومانسية ، إنها أول كشف – على حد علمي - يستطيع العالم كله أن يتفهم جانبا من حياة الإسلاميين داخل بيوتهم ومع زوجاتهم ، وكيف أحبوا ، وكيف تحايلوا ، وكيف تعايشوا ، وكيف كانت لحظات السمو السامقة .أكثر ما أحيي في هذه الرواية أن فتحت نافذة لداخل بيوت الإسلاميين التي كانت حصونا مغلقة لا يتمتع بالنعيم فيها إلا أصحابها ، وشرحت جانبا من هذا النعيم لكثيرين يبحثون عنه على الكباري وفي المقاهي وفي الشقق المفروشة ، وفي طرقات الجامعات ، وبين الروايات الخليعة والأفلام الهابطة ، وربما الإباحية .إنها – فيما أعلم – أول رواية رومانسية لا يمكن أن تثير الغريزة رغم تناولها الرفيق والعميق لخصوصيات العلاقة الزوجية .. لقد امتلك علاء حسن جرأة كانت بحق مفخرة له حين كشف عن واقعتين ربما لو لم تكن الرواية إلا هما لحققتا فتحا في عالم الأدب الإسلامي .لو صحت نظرتي تلك ، فستكون الأستاذة منال نور الدين قد حققت – بما أورثته من حب أجبر علاء على كتابة الرواية – فتحا في عالم الأدب الإسلامي حتى بعد مماتها ، وستصدق عليها نبوءاتها هي ، وسيصبح علاء مشروعها الذي تحقق فعلا .. ستكون قد سنت سنة حسنة ، فلها أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة

معلش سؤال
هوا المعرض فين ومن امتى ولغاية امتى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟