الموضوع: المصلحجية ....

الدنيا أساسا قائمة على تبادل المنافع والمصالح حتى في علاقة الآباء بالأبناء وهي الصورة الأروع والأسمى في العطاء (نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم بعضا سُخريا)..أي مسخرين..فالغني يوظف الفقير والفقير يشتري بماله من البائع والبائع يستعمل الصانع بما كسبه من الفقير وهكذا

...ولا يعيب الإنسان بحثه عن مصلحته، وإنما يعيبه أن يكون في بحثه عن مصلحته أعمى عن مراعاة مصالح غيره بما فيها مصالحه المعنوية. لذا جاء في الحديث (من أسدى إليكم معروفا فكافئوه فإن لم تجدوا ما تكافئوه فادعوا له، حتى تعلموا أنكم قد كافأتموه‏)
فكلمة الشكر ونظرة الامتنان قد تحقق من الإشباع للإنسان ما لا تحققه الأموال والمنافع المادية
فأرى أن ما يمكن أن نعيبه هو البحث عن المصلحة مع إهدار مصالح الآخرين

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة muslima

سؤال بالمناسبة

هو كلمة برجماتية ممكن تحمل معنى غير النفعية؟
بمعنى هل تستخدم احيانا بمعى العملية؟

ممكن...لكن غالب الاستخدام يأتي بما يوحي أو يفيد بإعطاء الأولوية لرغبة الفرد في تحقيق شئ ما سواء وافقت المعايير الأخلاقية أم لا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة peregrine

البرجماتية كمفهوم او كمنهج فلسفى تهدف إلى توضيح الأفكار والمعاني وبيان صدقها ونفعيتها بقدر ما تحقق للإنسان فائدته بمعنى....
الغاية هية ما تحدد الوسيلة فى المنهج البرجماتى


يبدو يا قبطان انك خالطت بين الزرائعية والسلطوية الميكيافيلية بمعنى أذا كانت البرجماتية هية الغاية ما تحدد الوسيلة
فما حضرتك اشرت الية هو الغاية تبرر الوسيلة من اجل المنفعة
ويوجد فرق ضخم ما بين تحديد الوسيلة وتبريرها

أهلا بحضرتك
مفيش خلط خالص...
الأخت سألت عن استخدام الكلمة وأنا أجبتها عن استخدامها بغض النظر عن دقة المدلول بالنسبة للمستخدم شأنها شأن أغلب الكلمات الشائعة -الكبيرة بالمناسبة- فهي كلمات ربما يكون لها عمق فلسفي كبير واختلافات في تفسيرها العلمي وتطور لمعناها واستخداماتها عبر السنين ولكن يبقى لها استخدام شائع على ألسنة الكثيرين ممن لا يشغلون أنفسهم بالتدقيق ومن ذلك على سبيل المثال كلمة الأصولية...تجد العديد من مستخدميها وربما كانوا من السايسيين يقصدون بها معنى مختلف تماما عما صيغت لأجله

بالنسبة للكلمة والفرق بين تحديد الوسيلة وتبريرها...فلو نظرنا بمنطقية تجاهها لن تجد كبير فارق بين الاثنين اللهم إلا اختلاف الفعل (التحديد- التبرير) لكن عمليا تجد الآتي
كل إنسان أمامه مجموعة من الخيارات المتاحة وفقا لخلفياته وضوابطه ومعاييره الأخلاقية، والواقع يوحي إليه - وربما يجبره- على استخدام وسائل محددة لا يمكنه الخروج عنها، وفي هذه الحالة يتطابق تحديد الوسيلة مع تبريرها..أرجو أن تكون فكرتي وصلت
الفرق بين الاثنين فرق ذهني كما يقول المنطقيون ولو حاولت فصله واقعيا ما استطعت
أخيرا يمكن اعتبار الميكافيللية تحمل نزعة أكبر تميل إلى مخالفة المعايير الأخلاقية..وبهذا تختلف نوعا ما مع البراجماتية التي تحمل دلالة تشير إلى الرغبة في الفعل وليس مجرد إشباع الرغبات بغض النظر عن موافقتها للمعايير الأخلاقية
تقبل تحياتي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بحري

بالنسبة للكلمة والفرق بين تحديد الوسيلة وتبريرها...فلو نظرنا بمنطقية تجاهها لن تجد كبير فارق بين الاثنين اللهم إلا اختلاف الفعل (التحديد- التبرير) لكن عمليا تجد الآتي

كل إنسان أمامه مجموعة من الخيارات المتاحة وفقا لخلفياته وضوابطه ومعاييره الأخلاقية، والواقع يوحي إليه - وربما يجبره- على استخدام وسائل محددة لا يمكنه الخروج عنها، وفي هذه الحالة يتطابق تحديد الوسيلة مع تبريرها..أرجو أن تكون فكرتي وصلت
الفرق بين الاثنين فرق ذهني كما يقول المنطقيون ولو حاولت فصله واقعيا ما استطعت

أخيرا يمكن اعتبار الميكافيللية تحمل نزعة أكبر تميل إلى مخالفة المعايير الأخلاقية..وبهذا تختلف نوعا ما مع البراجماتية التي تحمل دلالة تشير إلى الرغبة في الفعل وليس مجرد إشباع الرغبات بغض النظر عن موافقتها للمعايير الأخلاقية
تقبل تحياتي

ده المقصود
فيه فرق اخلاقى كبير

المراقب للموقف ممكن ماشفش ده و مايقدرش يفهم نوعيه الصراع النفسى اللى بتأدى لاى منهم منهم او اى اختيار

ممكن تشوفه قاسى القلب و ممكن يبقى مجبر على كده من اجل الفعل اللى هوه فيه رحمه جايز و مش باينه للمراقب

الفرق بينهم كبير جدا فى نفس متخذ القرار