المصلحجية لفظ مهذب بدل من لفظ الاندال اللي ممكن يثير حفيظة البعض
تعيش طول عمرك تكون علاقات صداقة مع المحيطين اللي القدر وقعهم في طريقك ووقعك في طريقهم
مرددا لشعار الصداقة جميله ... والصديق وقت الضيق
ومتتأخرش في تقديم المساعدة للاخرين مادامت في قدر استطاعتك وممكن كمان تفضل الاخرين على نفسك بوقتك ومجهودك وتفضل اخرين على اخرين
ومادمت قادر على العطاء ومظهرش حد غيرك قادر على العطاء اكثر منك فأنت ديما في المقدمة عندهم
سؤال شبه يومي بالتليفون ومجاملات ببعض العبارات الرقيقة يليها بعض الطلبات
وتعالى قصر في الطلبات دي لاي سبب من الاسباب مرة وراء التانية
تلاقي التليقونات اتقطعت والمجاملات اتقطعت .. حتى في وقت احتياجك لهم مش هتلاقي حد
للاسف ده السيناريو السائد دلوقت بنسبة 90 % من المحيطين والمعارف اللي ممكن يكون من ضمنهم اقرب الناس لك
مدام مصلحتهم معاك قلت او انتهت اذن انت كمان كشخص كنت تمثل بعض الاهمية في اي جانب من جوانب حياتهم سواء شغل او اجتماعيات او اي مصلحة اياً كان مجالها...خلاص مبقاش لك اي اهمية
وممكن متكونش قدمت حاجة لحد لكن احتجت لهم وممكن تكون الحاجة دي بسيطة وتافهة وعندك عشم فيهم وتلاقي التنفيض التمام لاي حجة لكن لو في مصالح متبادلة يا سلام كل حاجة تبقه تمام
صدق المثل اللي بيقول الصديق وقت الضيق ... ومثل اخر الناس معادن
ومع الوقت كل شخص بيظهر معدنه اذا كان دهب ولا الماظ ولا صفيح مصدي .... وما اكثر الصفيح المصدي في حياتنا المطلي بطبقة لامعة تعتقد انها دهب ويستغل لمعانه في استغلالك لاقصى قدر ممكن وبمرور الوقت الطبقة اللامعة المزيفة تبدأ في الزوال ويظهر كل انسان على حقيقته
عشان كدة لازم الواحد مننا تكون علاقته بالناس علاقة سطحية وميجيش على نفسه لاي سبب من الاسباب او يسمح للاخرين باستغلاله عشان فعلا مفيش حد يستاهل