و جدير بتاذكر أنه فى أثناء أزمة التمور الأسيوية رفض مهاتير محمد الأقتراض من البنك الدولى رفضا قاطعا. و وضع الصورة بشفافيه للشعب "سنعمل فى ظروف صعبه، و سيتحسن حال الدول التى قبلت الديون أسرع من حالنا، و لكن أعدكم أنه فى بضعة سنوات سيكون لنا شأن.
و على الرغم من ضغط الشركات الأجنبيه العاملة فى ماليزيا لقبول هذه القروض إلا أنه أستمر فى الرفض، مما دعى هذه الشركات للخروج من ماليزيا و سحب استثماراتها. (و كان من هذه الشركات شركة لوتس الأنجليزيه لصناعة السيارات)
فقام مهاتير بضم هذه الأستثمارات للقطاع الحكومى، و كان ما قال صحيحا، و فى خلال عدة سنوات قليله، قامت بروتون (الماليزيه) بأمتلاك لوتس البريطانيه!!!!!!!!