الموضوع: عن صلاة الفجر

انت قصدك...ان صلاه الفجر حاضر بتبقى افضل وليها ثوابها طبعا...لكن لو فاتتنى لازم اصليها صبح...مفيش حاجه اسمها اليوم هيبقى ممل لو صليت الصبح...

مش شرط النوم بدرى ....
اللى اتعود على صلاة الفجر فى وقتها من صغره مهما نام متأخر بيصحى للفجر بشرط وجود النية
وانا عن نفسى نادرا ما باصحى على المنبه اللى ظابطه على وقت الفجر لكن باصحى قبل المنبه ما يرن وباغير الميعاد على وقت الشغل اللى عمرى ما صحيته تلقائى زى وقت الصلاة ههههههه
وعلى فكرة موضوع انك تصليه صبح ده بعد وقته مش مقبول اطلاقا الا فى حالات نادرة جدا زى انك تروح عليك نومة تلقائيا ولا اردايا رغم انك ظابط المنبه او موصى حد يصحيك


ومعلومة اخرى ما فيش حاجة اسمها اصليه صبح ولا ضحى زى بعض الناس ما بتقول ليه ؟؟
اولا الصبح هو الفجر لكن الفرق ان صلاة الفجر هى الصلاة فى اول الوقت اما الصبح فهى فى باقى الوقت حتى الشروق ودى معلومة عرفتها من شيخ ازهرى فى اذاعة القرآن الكريم ولا صبح بعد الشروق انما ضحى
ثانيا الضحى دى صلاة سنة عن النبى صلى الله عليه وسلم وليست فريضة مكتوبة ولاتجزئ عن الفرض اللى فاتك
واصرارك يوميا انك تتعمد ما تصحاش او على الاقل لا تبذل ادنى جهد للاستيقاظ لاداء الفريضة يجعلك آثم وبتصلى اربع فروض من الخمسة كل يوم
على فكرة انا مش متطرف ولا باغالى فى دينى واتشدد ده الحد الادنى لقبول الصلاة و ربنا يهدينى واياكم للخير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zyadahmed

ولا صبح بعد الشروق انما ضحى

طب و اللى يصحى بعد الشروق مايصليش الصبح مثلا وتبقى ضحى بقى ولا ايه
الكلام ده مش مظبوط

شوف الحديث ده

قال صلى الله عليه وسلم : " من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها فإن ذلك وقتها "
الراوي: - المحدث: ابن تيمية - المصدر: مجموع الفتاوى - الصفحة أو الرقم: 23/90
خلاصة حكم المحدث: صحيح

و ده كمان

عن عمران بن حصين:
"أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان في مَسِيرٍ له، فناموا عن صلاة الفجر،
فاستيقظوا بحَرِّ الشمسِ، فارتفعوا قليلاً حتى اسْتَقَلَّتِ الشمس، ثم آمَرَ مؤذِّناً، فأذّن، فصلَّى ركعتين قبل الفجر، ثم أقام، ثم صلى الفجر."
قال الشيخ الألباني- رحمه الله -: حديث صحيح، وكذ ا قال الحاكم، ووافقه الذهبي، وصححه ابن حزم أيضا. وأخرجه ابن خزيمة في "صحيحه " وابن حبان (2641) ، وهو في
"صحاح البخاري ومسلم وأبي عوانة" ، دون ذكر الركعتين) ." صحيح أبي داود"

و ده رأي الحنابله في الموضوع ده اللى هوه قضاء الفوائت

المسألة الاولى :

يجب فورا قضاء فوائت - وهو اختيار ابن تيمية - مُرَتِبا ويستثنى من الفورية :

1- ما لم يتضرر في بدنه او ماله او معيشة يحتاجها فيقضيها حيث لا يتضرر

2- او يُؤخرها لغرض صحيح كانتظار رفقة او جماعة للصلاة

3- اذا حضر لصلاة عيد فتذكرفائتة فانه يُؤخرها حتى ينصرف من مصلاه لئلا يُقتدَى به

تنبيه : قول الحنابلة : مرتبا

يدل على انه لا يجوز له تأخير الفائتة التي جاز له تأخيرها حتى يخرج وقت الحاضرة بل يجب عليه قضاء الفائتة ثم أداء الحاضرة في وقتها .

واما اذا لم يكن وقتا لفريضة

كأن يتذكر او يستيقظ في وقت الضحى

فلا يجوز له تأخيرها الا اذا كان يتضرر في ماله او بدنه او معيشة يحتاجها فله تأخيرها ولو دخل وقت الظهر بشرط ان يصليها قبل الظهر لوجوب الترتيب .

وقيل : لا يجب قضاء فائتة على الفور مطلقا

وقيل : يجب على الفور في خمس صلوات فقط واختاره القاضي ابو يعلى في مواضع من كلامه .

هذا اذا كان تركها بسبب نوم او نسيان

واما ان تركها عمدا ثم تاب ففي المذهب قولان :

الاول : ما ذكرنا وهو وجوب القضاء على الفور مرتبا وهو المعتمد عند المتاخرين

و الثاني : لا يشرع له قضاؤها ولا تصح منه بل يُكثر من التطوع وكذا الصوم وهو اختيار شيخ الاسلام

قال ابن رجب في شرح البخاري : ووقع في كلام طائفة من اصحابنا المتقدمين انه لا يُجزئ فعلها اذا تركها عمدا منهم الجُوزجاني وابو محمد البربهاري وابن بطة . اهـ

المراجع :

الانصاف للمرداوي ( ت8850 )

كشاف القناع عن متن الاقناع للبهوتي ( ت 1051 )

اخصر المختصرات لمحمد بن بدر الدين بن بلبان الدمشقي الحنبلي (ت 1083)

المهم انك تحافظ علي الصلاه في معادها لك الاجر و الثواب في غير الميعاد يسقط عنك الفرض و ربنا يكرمنا جميعا و نحافظ علي صلاة الجماعه دائما ابتغاء رضاء الله

ويا سلام لو تحاول تصليها فى الجامع

حاول كدة وربنا هيكرمك ان شاء الله

علشان الرجال المفروض يصلوا فى الجامع ما لم تكن لديهم اعذار شرعية

اما الصلاة فى البيت فهى للنساء

والله المستعان