{تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ وَلَـكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا}
عرض للطباعة
{تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ وَلَـكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا}
ومن التسبيح المطلق قوله تعالى:﴿وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ﴾- وهذا هو موضوع بحثنا- والمراد من هذا التسبيح: أن كل شيء في هذا الكون الفسيح يسبح الله جل وعلا بحمده. فقوله تعالى:﴿بحمده﴾ بيان للكيفية، التي يُسبَّح الله تعالى بها. فهو تسبيح بالحمد، ويكون بقول:(الحمد لله). والباء فيه للاستعانة، وما دخلت عليه هو آلة التسبيح، التي يُسبَّح الله تعالى بوساطتها. وقوله تعالى:﴿وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ﴾ يدل دلالة واضحة على أن هذا التسبيح ، يكون بالقول؛ وهو قولهم:(الحمد لله) كما ذكرنا.
قال الأخفش- وهو تلميذ سيبويه-:” وأما قوله تعالى:﴿وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ﴾ ، وقال:﴿ َالْمَلَائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ﴾ ، وقال:﴿فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ﴾ ، فذلك؛ لأن الذكر كله تسبيح ، وصلاة. تقول: قضيت سبحتي من الذكر والصلاة، فقال: سبح بالحمد. أي: لتكن سبحتك بالحمد لله “.
وقال الأخفش في موضع آخر:” يقول: يكون تسبيحك بالحمد؛ لأن التسبيح هو ذكر، فقال:يكون ذكرك بالحمد على ما أعطيتك من فتح مكة، وغيره. ويقول الرجل: قضيت سبحتي من الذكر“.
وحكى الرازي عن بعضهم قوله في تفسير آية النصر:” سبحه بواسطة أن تحمده“. ولهذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، يكثر- بعد نزول سورة النصر- من قوله:” سبحانك اللهم ، وبحمدك. أستغفرك، وأتوب إليك “. أي: وبحمدك أسبحك. وبهذا الذي ذكرناه نجد ما حكاه الطبري عن العرب من قولهم:( سبَّح حمدَ الله )، لا يصح، لا من جهة اللفظ، ولا من جهة المعنى. وكذلك قول من قال: سبَّح بسبب حمد الله. وكذلك قول من قال: سبَّح ملتبسًا، أو مشتملاً، أو متعبدًا بحمد الله. وأبعد من ذلك كله قول من قال: صلَّى بحمد الله. والصواب- إن شاء الله- فيما ذكرناه من أن الباء- هنا- للاستعانة؛ ومثلها في قوله تعالى في سورة العلق:﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4)﴾.
شكرا للتوضيح
ارجو انه يكون كافى
بس بالأضافه للتفسير القراءنى
العربية بتحس باللى راكبها و تحزن على صاحبها
عربية ابويا لما افتكره العافية و جاتله الجلطه اللى فى رجله و قام منها بالسلامه
العربية شهرين قدام البيت محدش عارف يدورها لا ميكانيكى و لا كهربائى و لا الجن و كله قال الموتور قفش
قسماً بالله العظيم ابويا يوم ما نزل قالى فين عربيتك قلتله قاطعه بنزين اخر الشارع قال طيب نركب عربيتى ( و احنا مش عايزين نقوله على اللى فيها و موضى ليها على موتور ) قلتله هتلاقى البطارية نايمه و دى اتوماتيك مش هنعرف نزق قاللى نخدلها وصله
و ركب سمى الله و دور
العربية دارت عادى و لا الهوا بس مبرجله شويه لما رحنا للميكانيكى كان بيشد فى شعره
العربية كانت زعلانه على ابويا و انا احترمتها زياده
والله اصيله الى اقصى حد
مشاعر مين وبتاع مين
اة الكلام دة احنا بس يا مصرين مشعرنا وخدنا شوية وبنتعلق بالشياء جدا
كل الكلام اللى اتقال صح واكيد وعندى ميأت التجارب فى عربيات سابقه ولكن انك تصون الشئ وتهتم بيه وتحافظ عليه عيش معاك كويس وفى كلمه مأثورة عن والدى رحمه الله عليه كان بيقولها : طول ماايدك فى العربية فى اى وقت تقولها يلا بينا ترد عليك وتقولك يلا بينا
كنايه عن انها جهازه للعمل فى اى وقت
والدى كل ميسوق عربيتى تعطل وبطرق مختلفة
لدرجة انة بقى بيخاف يركبها و بيخلى واحد جارنا يسخنها وانا مسافر:C_laugh[1]:
رغم انة عندو عربيات من 30 سنة بس اتعقد من عربيتى خلاص لان كلها اعطال لازم ميكانيكى ييجى يصلحها
الغريبة دة عمرو محصل معايا
سبحان الله