يستاهل
كفاية ان الاعضاء اللي ما تعرفنيش افتكرتني كائن معفن (الشراب) ذو رأس عملاقة (الخوذة) و كمان خلى الناس تتف في بقي !!!!!
خليه يشرب بقى ده انا قاعد افكر له :3mla:
عرض للطباعة
(المشاركة دى بعد كل الضرب ما يخلص)
فى هذه الأثناء كان فرج ورجاله يشاهدون كل هذه المعارك وهم مختبئين خلف شجيرات تحيط بالقبيلة
وبالطبع لم يستطع فرج بمخه البدائى معرفة سبب هجوم القبيلة على هذا الشخص تعيس الحظ
لكنه تأكد من وجود كمال وسبعاوى بعد أن رآهما يصرفان رجال القبيلة ويظلان بالساعات يضربان الشخص المعلق
انتهز فرج ومساعديه فرصة انصراف رجال القبيلة لخيمهم فقد حان موعد نومهم وتسلل بخفة الخرتيت إلى حيث يقف كمال وسبعاوى وهما يأخذان بعض الراحة قبل استكمال ضرب فرج المزيف...
وصل فرج إلى كمال ووقف على بعد سنتيمترات منه ولم يستطع كتم فرحته فابتسم ابتسامته البشعة ففاحت من فمه أفظع رائحة شمها إنسان
كمال: إيه الريحة النتنة دى
سبعاوى: الظاهر دى وسيلة دفاعية من فرج لإبعاد المعتدين
كمال: وانا شايفها وسيلة ناجحة جدا
بينا نبعد عن القرف ده
ويلتفتا للخلف فى نفس الوقت ليصطدما بحائط بشرى أسود اللون
وقعت عينا كمال وسبعاوى فى عين فرج للحظة بدت كالدهر وجحظت أعينهما عدة سنتيمترات للأمام ثم نظر كل منهما للآخر وسقطا مغشيا عليهما ..........
وتدخل شيخ القبيلة ... مخاطبا كمال .. والله وفينا بعهدنا معاكم وضربتم غريمكم حتى اكتفيتم
بدكم تكملوا ولا نرميه لكلاب الصحارى ...
كمال : لاء عاوزين نكمل .. بس تعبت من كتر ما ضربته ... ولا ايه رايك يا ابو السباع
سبعاوى : طبعا نكمل .. ده كفاية اللى عمله فى شنورى ... سبعاوى ممسك تليفون شنورى المقشر
سائلا كمال ... ده صينى ؟؟
كمال: لاء ده نوكيا بس قديم ..... الله يرحمه كان معلقه من احد زباين المحل...
سبعاوى: محاولا الاتصال ... ده حتى ما فيهوش رصيد ... والقى به على امتداد يديه فوقع التليفون بعيدا...
شيخ القبيلة : خلاص اذا بدكم تكملو عليه لا بد من معالجة جروحه حتى لايموت ...
كمال: احنا كمان هنعالج ام #@$^@%$ ...
شيخ القبيلة: علشان تستكملو عذابه صباحا .... ونادى على احد الرجال يا عواد..
عواد: نعم يا شيخ
شيخ القبيلة : حافظوا على هذا الكلب حتى الصباح...
عواد : امرك ... وجاءوا بكمية من الملح الخشن ودعكوا بها جسد شنورى المخضب بالجروح
من اثر الضرب والسحل .. وقد كان يصرخ من شدة الالم والعذاب وكمال وسبعاوى فى غاية السعادة
و وجد عواد جرح غائر فى "قرعة" شنورى لن ينفع معه الملح فجاء بسكين ووضعه على النار
حتى احمر وكوى بها جرح رأسه وصرخ صراخ شديد (حتى ان كمال وسبعاوى صعب عليهم)
وغاب شنورى عن الوعى ...
على نحو اخر حاول كريم والمجموعة معه الاتصال بشنورى لكن دون جدوى..
كريم: جرس تانى وبرده ما بيردش ... ايه اللى حصل... !!!!!